بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عدة اشارات باقية حتى يومنا هذا في العهدين، رغم كل التحريف
و التبديل و الروتشة و التحديث و التنقيح ، تنفي بشدة صلب عيسى بن مريم :salla-s:. سأتطرق الى واحدة منها أعتقد بأنها جديدة لأنني لم أقرأها في أي مكان من قبل.
هذه الاشارة وردت في سفر المزامير-الاصحاح 20-العدد6:
اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ،
يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ
خَلاَصِ يَمِينِه!
ماذا يفيدنا هذا العدد؟
إن الله سيخلّص مسيحه
و سيستجيب دعائه!
فهل هذا ما حدث بحسب عقيدة النصارى؟
بالطبع لا..
ففي متى الاصحاح 26 العدد 39 يقول:
ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
ثم في العدد 42 يقول:
فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
فمن خلال هذه النصوص نرى أن المسيح دعا ربّه مرّتين ليخلّصه من الصلب، فلم يستجب له بحسب عقيدة أتباع بولس.
و النتيجة كانت أنه عندما كان ، بين الحياة
و الموت، ينازع و يتألم مسمّراً معلّقاً على الصليب
عاتب ربّه الذي لم يستجب دعائه قائلاً :
إلهي إلهي لماذا تركتني!
و هذا ما ورد في انجيل متى 27- 46
وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
و في انجيل مرقس 15-34:
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
و نأتي الآن لنضحك قليلاً على المهرّج أنطونيوس فكري،
الحائز على بطولة عالمية
في كتابة أتفه تفسير للكتاب المقدس
أنظروا كيف يفسر العدد أنا لن أعلّق أترك التعليقات لكم:
المفضلات