السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم
ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن
لقد أضاء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بنوره الجزيرة كلها
وحمل الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين من بعدهم نور هدايته إلى العالم المعروف لهم
فسعدت بذلك النور شعوبا وأقواما ، كما واحترقت به حضارات زائفة وأوثانا
لا أرى في تلك الافتات التي أضاءة هناك إلا بعص إرهاصت من بشارة السيد المسيح عليه الصلاة والسلام بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم وبرسالته وأنه سيعطى نورا للعالم
جاء ذلك في الفصل التاسع والثلاثون من إنجيل برنابا
الذي رفضته المسيحية قبل ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم
وذاك الإنجيل محفوظ عندهم هناك في مكتبة بلاط فينا
وهذه هي البشارة حسب ذلك الإنجيل
( فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى فى الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها - لا إله إلا الله و محمد رسول الله - ففتح آدم حينئذ فاه و قال : أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى . ولكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات - محمد رسول الله ؟
فأجاب الله : مرحبا بك يا عبدى يا آدم . وإنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت . وهذا الذى رأيته هو إبنك الذى سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة . وسيكون رسولى الذى لأجله خلقت كل الأشياء . الذى متى جاء سيعطى نورا للعالم . الذى كانت نفسه موضوعة فى بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا . فتضرّع آدم إلى الله قائلا : يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي . فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه - لا إله الا الله - وعلى ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه - محمد رسول الله .
فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات ومسح عينيه وقال : بورك اليوم الذى سوف تأتى فيه للعالم )
أما بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت في قوله
اللهم أنجز لنا وعدك وافتح قلوب العقلاء والباحثين للإسلام وعظم شأن المسلمين
المفضلات