بسم الله الرحمن الرحيم
الرد :-اقتباس
المطعن
تحيّة للجميع قراتُ كتاب الزرادشتيه للباحث المسلم في جامعة الملك سعود
الشفيع الماحي احمد
قسم الشريعة الإسلامية في جامعة الملك سعود
وأستاذ مشارك في العقيدة الإسلامية
تعرض البحث بالدراسة والتحليل لأصول وفروع الدين الزرادشتي القديم، وقارن بينها وبين أصول وفروع الدين الإسلامي، . ثم عرض البحث لتاريخ الدين منذ وفاة زرادشت إلى يومنا هذا.
2 - مراجع البحث: كتاب الابتساق المقدس عند المجوس وبعض الكتب العربية والإنجليزية التي أرخت لزرادشت وللزرادشتية.
************************
والغريب في الموضوع ان الكاتب والباحث الاسلامي يقول ان الزرادشتيه ديانه موحية من الله ولكنها تحرفت الى المجوسية اليوم! اعتقد ان استنتاجه هذا اراد منه تهدئة المسلم وابعاد صفة التشابه الغرييييييب بينها وبين
الإسلام ليقول للقاريء المسلم تطمن فإنها الزرادشتيه اصلها ديانه موحيه من الله لذلك لا مشكلة بالنشابه بينها وبين الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟
ولأول مرة اسمع ان زرداشت نبي بناءً على بحث هذا المسلم والمثير للشك ان مؤلف الكتاب لم يذكر لنا ان كان زرادشت قد ذكر الانبياء اللذين سبقوه !. وحسب معلوماتي المتواضعه لم ينقل لنا كبار فقهاء الاسلام انه نبي ولديه رساله موحيه من الله وتحرفت ! بل قال عنه علماء الإسلام أنه - زعم بأن الله يوحي اليه !
ولمن لا يستطيع قراءة الكتاب انقل لكم مادونته بشكل سريع من الكتاب .
======
قبل مولد زرادشت انبثق نور الهي شديد من بيت بوراشاب فرحت له الطبيعه ,,والرسول محمد عند ولادته اضاءت له قصور الشام
وروى الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ورأت أمي في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام ) حسنه الألباني في صحيح الجامع (224) .
-2-
قال الكاتب المسلم ان سن التكليف بالزرادشتيه قد ايده الإسلام وأقر عليه !؟
-3-
تشرب زرادشت من بيئته كل العلوم والثقافه, و محمد فعل ذلك حيث كان نقلا طائشاً لمعتقدات اليهود والنصارى والاساطير التي يسمع عنها !
-4-
وصف زرادشت بصفات الاخيار برقة الفؤاد والرحمة والعاطفة والكرم والتسامح وهذا ما خبرتنا به كتب التأريخ عن صلعم ! (مع تحفظي عن كلمة تسامح )
-5-
زرداشت
إعتزل و إعتكف في الكهوف والجبال للتأمل والعبادة وفي احد الايام وبينما هو واقف على الشاطيء اذ اتاه رجل جميل الطلعه في ثياب لامعه ويحمل بيده عصاء يشع منها نور مقبلا عليه .وانشرح صدره واخبرة الرجل انه فوهو مانو -كبير الملاكئة !واخذه برحلة الى السماء الى الخالق ! وهذا ما حدث - لمحمد - اتاه جبريل مره بشكل رجل جميل جدا وايضاً - و اسري به الى السماء ؟؟؟
محمد
ذهب للتعبد والتأمل لغار حراء ؟؟؟ جاؤه ايضا ً جبريل أكثر من مرّة بصورة رجل
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام؟) .
-6-
هاجم زرادشت كل رجال الدين في بيئته وعاب عليهم دينهم وذمهم وهذا مافعله محمد ايضا ً مع قريش ومعتقدات اليهود والنصارى وغيرهم .
-7-
في العشر سنوات من دعوة زرادشت لم يؤمن به احد ومحمد ايضا ً في بداية دعوته بمكة لم يؤمن به الا بضعة اشخاص . ولما اشتد وتقوى امن به الاف بحد السيف
-8-
في الزرادشتيه الروح الطيبه بعد الموت تقابلها فتاة في غاية الحسن في القبر ؟؟ وتسرد كل الامور الخيريه التي فعلتها بحياتك ان كنت شقي قستذهب للنار وان كنت مطيع لأوامر الله فستذهب الي بيت الخلود وتسبح وتحمد الله الى يوم البعث !والانسان الخيّر تاتيه ايضا ً هذه فتاة ويسالها الميت من انت ؟؟ قتجيب انا اعمالك الصالحة ؟؟؟
وبعد هذا يسمح لمرور الروح الى الجسر ( وفي الاسلام السراط المستقيم )
اما الروح الشريرة فيسقبلها عجوز شمطاء بشعة المنظر منفرة منتنة الرائحة فيسأل الميت الملاك من انت ؟؟
و تجيب عليه العجوز انا اعمالك الشريرة , وسلوكك المشين و تأخذه الى الجسر الانفصال فضيق امامها حتّى يصبح ادق من الشعره فتخاف الروح وصيب بالفزع والهلع ويبدا يترنح يمين وشمال فيسقط اخيرا ً بالهاوية ويتعذب الى يوم القيامة... وهذا ما اقره الاسلام !
اقرا
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله {يا حسرتنا}قال: ندامتنا {على ما فرطنا فيها}قال: ضيعنا من عمل الجنة {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم}قال: ليس من رجل ظالم يموت فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه، أسود اللون، منتن الريح، عليه ثياب دنسة، حتى يدخل معه القبر، فإذا رآه قال له: ما أقبح وجهك! قال: كذلك كان عملك قبيحا. قال: ما أنتن ريحك! قال: كذلك كان عملك منتنا. قال: ما أدنس ثيابك! فيقول: إن عملك كان دنسا. قال: من أنت؟ قال: أنا عملك. قال: فيكون معه في قبره، فإذا بعث يوم القيامة قال له: إني كنت أحملك الدنيا باللذات والشهوات فأنت اليوم تحملني، فيركب على ظهره فيسوقه حتى يدخله النار، فذلك قوله {يحملون أوزارهم على ظهورهم}.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عمرو بن قيس الملائي قال: إن المؤمن إذا خرج من قبره استقبله عمله في أحسن صورة وأطيب ريحا، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: لا، إلا أن الله قد طيب ريحك وحسن صورتك. فيقول: كذلك كنت في الدنيا، أنا عملك الصالح طالما ركبتك في الدنيا فاركبني أنت اليوم، وتلا {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} (مريم الآية 85). وإن الكافر يستقبله أقبح شيء صورة وأنتنه ريحا، فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: لا، إلا أن الله قد قبح صورتك ونتن ريحك. فيقول: كذلك كنت في الدنيا، أنا عملك السيء طالما ركبتني في الدنيا فأنا اليوم أركبك، وتلا {وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون}.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=156
-9-
في الزرداشتية ملائكة تسجل اعمال الانسان منذ بلوغة لحد مماته . كما في الاسلام رقيب وعتيد ؟؟؟
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
-10-
في الصفحة 48 تكررت مسألة الجسر ( السراط المستقيم )فيمر السعداء من فوقه فلا ينالهم وهج ولا حرارة .والاشقياء يرونه امامهم في دقة الشعرة ؟؟؟ كما قال الاسلام
القاسم عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الناس يمرون على الصراط طبقات و الصراط أدق من الشعر و من حد السيف فمنهم من يمر مثل البرق و منهم من يمر مثل عدو الفرس و منهم من يمر حببا ]مرا جرا [و منهم من يمر حبوا و منهم من يمر مشيا و منهم من يمر ]معلقا [متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا و تترك شيئا .
-11-
في الصفحه (50)
الزرداشتيه تقول من يريد الدخول لديانتهم يجب ان ينطق الشهادتين ويتغتسل ويتطهر
أشهد بأني مؤمن بالله الخير الغني , و أتبع زرداشت رسولة الكريم
وفي الاسلام
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله . ويتطهر ويغتسل !
وبعد اعتناق الزرداشتيه يحرم عليه الارتداد والا يقتل ويعاقب بالاعدام وفي الاسلام (من بدل دين فقتلوه)
وفي الزرداشتيه كل من يدعو لدين اخر فهو يدعو للكفر والخراب يجب محاسبته . والاسلام يحارب من يدعو للاديان الاخرى او اي فكر مذهبي ارضي آخر ؟؟؟ويهدر دماء الكتاب والعلمانيين والمفكرين !
-12-
نهت الزرداشتيه عن عم الربا وشرب الخمور واللواط والسرقة والكذب والانتحار .وتعريف الزنا في الزرداشتيه تفسه هو تعريفه بالاسلام كما قال مؤلف الكتاب الباحث المسلم !
-13-
الزرادشتيون يقطعون يد السارق والاسلام كذلك !
-14-
يقول المؤلف عن الزرداشتية : على المؤمن الزرداشتي تجنب الدخول للاسواق ويجب ان يراها اماكن حقيرة وخسيسيه فيها الغش والخداع ومقر للشياطين
ونظر الاسلام لنفس نظرة زرادشت , فقال صلعم الشيطان يركز رايته في السوق فيسعى للافساد بين الناس في شراءهم وبيعهم
أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحبّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها.
وأخرج البزار والطبراني من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته.
-15-
الصلاة في الديانة الزرداشتيه تقام خمس مرات في اليوم الاولى قبل الفجر والثانيه في الظهر ( انتصاف النهار ) والثالثه قبل غروب الشمس والرابعه عند الغروب والخامسه في الليل .والمفاجأه ان الصلاة المهمه جدا في الزرادشتيه ولها قداستها ومكانها هي - صلاة الفجر -ويجب على كل مؤمن ان يبدأ يومة بها
كما ان قبل الصلاة الواجب على الزرادشتي ان يتوضأ ويتطهر بغسل وجه ورجليه ويديه,و للزراداشتي ايضاً ادعيه يرددها قبل خروجه وقبل اكله وشربه نومة
وهو ما يتشابه تماما مع الاسلام .
-17-
الزكاة في الزرادشتية من المقتدرين تؤخذ منهم الثلث !و كل من يدفع الزكاة والصدقات ان يرزقه من حيث لا يحتسب ويعوضه بدالها ويطرح الله البركه في ماله ! وهذا ما قاله الاسلام من يتصدق والصدقه تطهر المال ! وقال
اللهم اعط منفقاً خلفا
-18-
في الزرادشتيه يحق للزرادشني الزواج بأكثر من زوجة(واقرها الاسلام ) . والزمت الزرادشتيه مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة والزمها لبس الحجاب ولا يحق لها الاختلاط بغير محارمها ! (كالاسلام تماماً )
حمل الملف
المفضلات