بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أُضطررنا لطرح هذه النبوءه والبشاره عن نبي الله أشعيا عليه السلام ، لكثرة ترديد قناة الشياطين " الحياه " لها ، على أنها تتحدث عن المسيح ، ونخص الخنزير الشيطان رأفت عماري دكتور الخُرافات ، وكذلك غيرهم من قنوات وكذلك المسيحيين ، ولغفلة الكثيرين من الباحثين والمُسلمين عنها ، وهي تتحدث عن أمر سيحدث بعد وحي الله لنبيه أشعيا بها بأكثر من 1000 عام ، ونبي الله أشعيا لا علم لهُ بمن هي التي عليها أو سيكون عليها ضيق ، ولا علم لهُ بإهانة أرض زبلون ونفتالي " كنايه عن الجليل " لنبي سيُبعث منها ، وعدم نُصرته واتباعه إلا بعدد محدود من التلاميذ ، وتركه لها والتوجه لغيرها ، ولا علم لهُ بأن هُناك طريقٌ إلى البحر ، تمر عبر الأُردن وأن الله سيُكرم هذه الطريق بجليل الأُمم وهو مُحمد بن عبدالله ، وأن هذا الشعب وهُم العرب في جزيرة العرب السالكون في ظُلمة الجهل بالأديان وبالرسالات وبالأنبياء والرُسل والعلم والعلوم والتعليم ، هؤلاء الجالسون في أرض ظلال الموت الروحي والجسدي ، والموت والقتل لأتفه الأسباب من ثأرٍ وغزوات وحروب تطحن الأخضر واليابس على أتفه الأسباب ، هؤلاء سيُبصرون وسيُشرق عليهم نورٌ عظيم ، نور أعظم خلق الله والنور الذي سيأتي به ليُضيء عتمات الأُمم ، التي تقبع في دياجيرالكُفر والشرك والطلمه والقهر والإستعباد ، بعد أن فسدت الأديان بفعل أهلها......إلخ ما تتحدث عنهُ هذه البشاره والنبوءه الواضحه ، والتي لا تحتمل أي تأويل .
المفضلات