والله المستعان
والله المستعان
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
بارك الله بكِ اختاه
وأسأل الله العلي العظيم ان يجعلكِ من مستجابي دعاء الخير
اللهم امين
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
سبحان الله
بقدم واحده وبدون عكاز
ولم يتعب بل تعب المصلين من حوله وهو لا
سبحان الله
اين همتكم يا شباب المسلمين
اين انتم يا تاركى الصلاه
بارك الله فيه ومتعه بالصحه والعافيه على طول الدوام
خشعت جوارحه واعضائه فلم يشعر بما هو فيه
رب اجعلنى مقيم الصلاه ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء
حكى لي زوجي يوماً عن رجل كبير السن رآه بنفسه وكانت حالته مشابهة لهذا الرجل وكان يصلي وراء الإمام صلاة قيام طويلة مرتكزاً على عكازاً أو عكازين ..لا أذكر
واعتقد الإخوة أن أحدهم أخذ كرسيه حال سجوده أو ركوعه
ولكن كلما حاول أحد من الإخوة أن يضع كرسياً له ويلصقه فيه لكي يشعر به..يقذف الرجل الكبير السن المصاب في قدمه الكرسي بعكازه للوراء..إعلاناً عن عدم رغبته فيه
وأكمل صلاته الطويلة كاملة دون الجلوس وكأنه صحيح معافى
و حقاً فليس العجز عجز القدم أو البدن ولكنه عجز القلب عن الخشوع
اللهم أصلح لنا صلواتنا آآآآمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات