2) صفات و معجزات الأنبياء عليهم السلام
لقد قرأت في الكتاب المقدس عن قصة الحوت وان القوم علي السفينة اقترعوا والقوا برجل في البحر والتقطه الحوت وظل في بطن الحوت .... هذه القصة طبعا حقيقة .. ولكن بمن ارتبط ذهنك من الأنبياء .. المسلمين معروف عندهم باسم " يونس " والمسيحيين باسم يونان ... سفر يونان كله
انظر مجرد ذكر الحوت والسفينة والقرعة علمنا ان هذا الرجل هو يونس = يونان
** ولو ذكرنا الطوفان والسفينة وامره الله بالدخول الي الفلك ومن كل زوجين اثنين ..... يرتبط ذهني بالنبي نوح عليه السلام " سفر التكوين "
** ولو قلنا الشجرة وهبط إلي الأرض طبعا " أبو البشرية سيدنا ادم " سفر التكوين "
*** والآن *** لو تحدثنا عن نبي وصف بأنه امي لا يعرف القراءة ولا الكتابة يرتبط ذهنك وعقلك إلي رسول الإسلام (ص)
قال عنه القران ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل)
"سورة الأعراف:157 ) واضح من النص القرآني صراحة أمية الرسول (ص)
وعندما نزل جبريل على الرسول في غار حراء وأمره بالقراءة مكررا ثلاث مرات وأجاب الرسول " ما أنا بقارئ " أي انه لا يعرف القراءة
** أما في الكتاب المقدس " سفر اشعياء الإصحاح 29 : 12 ماذا قال
نص كتاب مصر يقول ( وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرأ هذا فيقول لا استطيع لانه مختوم . او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة .
" انظر للعجب السائل يسأل اقرأ هذا ونجد الرد انه لا يعرف الكتابة "
نص لبنان يقول ( فصارَت جميعُ رؤيا كم غامِضَةً كأقوال كتاب مَختومٍ تُناوِلونَهُ لمَنْ یَعرِفُ القِراءةَ وتَقولونَ له أقرأ هذا فيجيب لا اقدر لأنه مختوم . ثم تناولونه لمن لا يعرف القراءة وتقول له أقرأ هذا فيجيب لا اعرف القراءة )
مع اختلاف النصين ففي المرة الأولي يسأل عن القراءة وينفي بعدم معرفته للكتابة
وفي المرة الثانية يسأل عن القراءة وينفي بعدم معرفته للقراءة
يحمل بعض الناس الي ان الشخص الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة بمعني " امي " هو نبي المسلمين فهو نبي امي لا يقرأ او يكتب .. فطبعا لما يكون في تغير بين النصين السابقين هذا معناه محاولة المترجم لكي يبعد هذا النص عن نبي المسلمين (ص) ....
ولو اطلعنا على النص الموجود في نسخة الملك جيمس للكتاب المقدس المعتمدة عند النصاري
قالت " ويدفع الكتاب للامي ويقال له : اقرأ هذا أرجوك فيقول : أنا أمي " أي لست بقارئ .
نلاحظ اختلاف بين نسخة الملك جميس والكتاب المقدس مصر ولبنان ونلاحظ التغير حتي يتم إبعاد النبوة عن نبي الإسلام
وهنا لنا وقفة نسخة الملك جيمس نص يقول اقرأ والإجابة النفي بعدم معرفة القراءة
ونسخة كتاب لبنان نفس نسخة كتاب جيمس
ونسخة مصر السائل يسأل عن القراءة والنفي عن الإجابة لماذا غيرت في المعني والترجمة عزيزي المترجم اية السبب ياتري عشان تبعد القصة عن رسول الإسلام ؟؟؟
3) سوف نتحدث عن هجرة الرسول (ص) من مكة الي المدينة وكيف هرب من الكفار وهم حاملين سيوفهم ومحاصرين منزله .............
ماذا قال الكتاب المقدس " سفر اشعياء الإصحاح 21 : العدد 13الي 16
قال ( وحي من بلاد العرب . في الوعر في بلاد العرب تبيتين ياقوافل الددانيين .هاتوا ماءً لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء وافوا الهارب بخبزه . فأنهم من أمام السيوف قد هربوا . من أمام السيف المسلول ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام شدة الحرب ) .
يتحدث النص كم اشرنا اعلي عن وحي من بلاد العرب وهو وحي الرسول فهو الوحيد من بلاد العرب
ولكن أريد ان أتأمل باقي النص وبعد هجرة الرسول من مكة الي المدينة واجتمعوا كفار قريش على قتله واحضروا احسن رجال القبائل واشداء الحروب واقوي رجالهم حتي يضربوه بسيف كل رجل حتي يتفرق دمه على القبائل .. وحصارهم لمنزله .......
كيف خرج الرسول من منزله ودون ان يراه احد وهرب مع صاحبه ابوبكر الي المدينة كيف استقبلوه بالترحاب والماء واللبن ....... هل هناك تطابق
وهل تعلم ان ارض تيماء موجودة في الجزيرة العربية ( السعودية ) .. في المدينة المنورة وموجودة في الخريطة المرسومة في الكتاب المقدس ..
4) في حديث عن النبي (ص) وهو يتحدث عن نفسه ماذا قال وسوف نطابق ما قاله علي نص موجود في الكتاب المقدس بقلم نورالله الشاهد elshahednour@yahoo.com
2- اسم النبي:
أ - لا تزال نسخ التوراة باللغة العبرية تحمل اسم محمد جلياً واضحاً إلى يومنا هذا. ففي نشيد الإنشاد من التوراة في الإصحاح الخامس الفقرة السادسة عشر وردت هذه الكلمات: حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي.(ث) ومعنى هذا : "كلامه أحلى الكلام إنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي". فالفظ العبري يذكر اسم محمد جلياً واضحاً ويلحقه بـيم التي تستعمل في العبرية للتعظيم. واسم محمد مذكور أيضاً في المعجم المفهرس للتوراة8))(ث) عند بيانه هذا اللفظ المتعلق بالنص السابق "محمد يم"(9) . لكن يد التحريف عند اليهود والنصارى تأبى التسليم بأن لفظ "محمد" هو اسم النبي وتصر على أنه صفة للنبي وليس اسماً له . فيقولون إن معنى لفظ "محمد يم" هو "المتصف بالصفات الحميدة" كما جاء في نسخة الملك جيمس المعتمدة عند النصارى .(ج) وعليه فيكون المعنى لهذه الإشارة عندهم "كلامه أحلى الكلام(10)إنه صاحب الصفات الحميدة ". (ح)
فمن هو ، يا أهل الكتاب ، غير "محمد يم" محمد العظيم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كلامه أحسن الكلام وهو المحمود في صفاته كلها ، وهو حبيب الله وخليله كما جاء ذلك في نفس النشيد عقب ذكر اسمه . "هذا هو حبيبي وهذا هو خليلي".(ج،ح)
ومن ذلك:
• جاء في سفر أشعيا :" إني جعلت اسمك محمداً ، يا محمد يا قدوس الرب ، اسمك موجود من الأبد " ذكر هذه الفقرة علي بن ربّن الطبري الذي كان نصرانياً فهداه الله للإسلام في كتابه : الدين والدولة ، وقد توفي عام 247هـ(14) .
• وجاء في سفر أشعيا أيضاً :" سمعنا من أطراف الأرض صوت محمد "(15)
• وجاء في سفر حبقوق :" إن الله جاء من التيمان ، والقدوس من جبل فاران ، لقد أضاءت السماء من بهاء محمد ، وامتلأت الأرض من حمده " ذكره علي بن ربن الطبري في كتابه الدين والدولة(16) وذكره إبراهيم خليل احمد ، الذي كان قساً نصرانياً فاسلم في عصرنا ونشر العبارة السابقة في كتاب له عام 1409هـ .
• وجاء في سفر أشعيا أيضاً : "وما أعطيه لا أعطيه لغيره ، أحمد يحمد الله حمداً حديثاً ، يأتي من أفضل الأرض ، فتفرح به البَرّية وسكانها ، ويوحدون الله على كل شرف ، ويعظمونه على كل رابية"(17) . وذكره عبد الله الترجمان الذي كان اسمه : أنسلم تورميدا ، وكان قساً من أسبانيا فأسلم وتوفي عام 832هـ . ولقد روى جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله eيقول : إِنَّ لِي أَسْمَاءً ، أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي،وَأَنَا الْعَاقِبُ(18) .قال الله تعالى:
﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِين﴾(الصف:6).
• ويقول مطران الموصل السابق الذي هداه الله للإسلام ، وهو البروفيسور عبد الأحد داود الآشوري في كتابه : محمد في الكتاب المقدس(19) : إن العبارة الشائعة عند النصارى : " المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض السلام ، وبالناس المسرة " لم تكن هكذا ، بل كانت: " المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض إسلام ، وللناس أحمد "
ورد في نشيد الإنشاد ( النسخة العبرية )
في كتاب نشيد الأناشيد الذي ينسب لسليمان بن داوود عليهما السلام، نلاحظ في الجزء الخامس أنه يصف رجلاً يقول اليهود أنه سليمان بينما يقول النصارى أنه المسيح . و المتكلم مجهول لكنه يبدو لنا أنه أنثى. و يرجح اليهود أن المتكلم هو زوجة سليمان المسماة شولميث و أنها تصف سليمان نفسه. على أن النصارى لديهم أدلة قوية على أن الخطاب هو للمسيح عيسى بن مريم . فإن كان هذا صحيحاً فإننا أمام نبوءة برسول جديد لم يلد بعد. فطالما أن الجزء الخامس من كتاب نشيد الأناشيد يتحدث عن نبي يخرج في المستقبل فهو بلا شك يتحدث عن محمد عليه أتم الصلاة و التسليم.
الجزء الخامس من نشيد الأناشيد:
9(بَنَاتُ أُورُشَلِيمَ): بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ؟ بِمَ يَفُوقُ حَبِيبُكِ الْمُحِبِّينَ حَتَّى تَسْتَحْلِفِينَا هَكَذَا؟
10(الْمَحْبُوبَةُ): حَبِيبِي أَبيَضٌ وَ أَزْهَرُ (متورد)، عَلَمٌ بَيْنَ عَشَرَةِ آلاَفٍ. 11رَأْسُهُ ذَهَبٌ خَالِصٌ وَغَدَائِرُهُ مُتَمَوِّجَةٌ حَالِكَةُ السَّوَادِ كَلَوْنِ الْغُرَابِ. 12عَيْنَاهُ حَمَامَتَانِ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، مَغْسُولَتَانِ مُسْتَقِرَّتَانِ فِي مَوْضِعِهِمَا. 13خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ طِيبٍ (تَفُوحَانِ عِطْرَاً) كَالزُهُوْرِ الحُلْوَة، وَشَفَتَاهُ كَالسُّوْسَنِ تَقْطُرَانِ مُرّاً (صمغ ذكي الرائحة) شَذِيّاً. 14يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُدَوَّرَتَانِ وَمُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ، وَجِسْمُهُ عَاجٌ مَصْقُولٌ مُغَشًّى بِالْيَاقُوتِ. 15سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ قَائِمَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ، كَأَبْهَى أَشْجَارِ الأَرْزِ. 16فَمُهُ عَذْبٌ، نعم: إِنَّهُ مَحَمَد. هَذَا هُوَ حَبِيبِي وَهَذَا هُوَ صَدِيْقٍي يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ!
إن أول ملاحظة هنا أن الشخص الذي نتكلم عنه له طلعة وجهه كلبنان، أي طلعة وجهه كالعرب و ليس كاليهود. رأسه كالذهب الخالص و غدائره متموجة حالكة السواد، و هذا ما ورد في وصف محمد رسول الله في صحيح البخاري. و كون و جهه أبيض متورد أيضاً ورد في صحيح البخاري. و كون جسمه ذهبي عاجي أبيض يلمع كالشمس قد ورد أيضاً في صحيح البخاري.
حتى الآن كل هذه الأوصاف يمكن أن تنطبق على كثير من الناس ، فلماذا قلنا أن الحديث بلا شك هو عن محمد ؟ إن المقطع رقم 16 يحتوي على الكلمة العبرية مَحَمَد مَحَمَدفهل هي مصادفة أن يكون إسم الشخص الذي نتبأ عنه كإسم النبي العربي؟ الكلمة العبرية (محمد) محمد تتألف من الحروف العبرية الأربعة (ميم حيت ميم داليت) و هي نفس الأحرف العربية (ميم حاء ميم دال). و الفرق الوحيد بين مَحَمَد مَحَمَدو مُحُمَّد مُحُمَّدهو التشكيل. هذا التشكيل الذي لم يخترعه اليهود إلا في القرن الثامن الميلادي أي بعد حوالي مئة سنة من بدء الإسلام. و كلمة مُحُمَّد في العربية و العبرية لها معنى واحد هو صيغة التفضيل من الرجل المحمود. أما كلمة مَحَمَد فإن لها حسب قاموس "بن يهودا" أربعة معاني و هي: (المحبوب، المُشتهَى، النفيس، المحمّد). و بالطبع فإن المترجمين للكتاب المقدس يميلون لاختيار أول ثلاث كلمات لإبعاد القارئ المسيحي عن الكلمة الحقيقية.
إن الفرق بين كلمة مَحَمَد
مَحَمَد
و كلمة مُحُمَّد
مُحُمَّد
لم يكن موجوداً في العبرية القديمة. و إضافة التشكيل للغة العبرية و بالتالي للإسرائيليات إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد قد أخطأ في هذه الكلمة. و إذا أردنا أن نكون واقعيين أكثر فإن هذا اليهودي قد غير التشكيل من مُحُمَّد إلى مَحَمَد ليمعن في إبعاد النصارى عن الإسلام الذي كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للإسرائيليات.
إن أي رجل يؤمن بأن العهد القديم هو وحي من عند الله فعليه أن يؤمن بأن الجزء الخامس من نشيد الأناشيد كان يتحدث عن رسول الله محمد و أن اليهود يعرفون ذلك حتى اليوم لكنهم يخفونه عن الناس. يقول الله القدوس عن هؤلاء في سورة البقرة:
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ {146} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ {147}
وطبعا لفظ محمد حذفت من النسخ العربية ؟؟
المفضلات