فلنكمل الحديث بيننا بعد طرد الخنزير
الخنزير اتى بشبهة منقولة اصلا عن خنزيره الكبير زكريا بطرس بل و أقتبس ايضا اسلوبه الخسيس في مخاطبة المسلمين (احبائي ) ثم يسب الحبيب
الخنزير يقول ان النار تكلمت بعد ان تجسد الله بها
و هذا هو فكر النصارى الغبي
ان الله معاذ الله دائما ابدا يلزمه التجسد ليفعل او ليغفر او ليتكلم
تعالوا معا نرى كيف ان هذا الخنزير ما هو الا مدلس يتبع مدرسة الخنزير الأكبر زكريا بطرس
هو يقول ان الله تجسد بنار معاذ الله و كلم موسى من خلالها
نرجع الى الآية و نرى هل صدق الخنزير المدلس ام لا
يقول الله عز و جل في محكم اياته
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى
صدق الله العظيم
كلمة واحدة تنسف الشبهة الهزيلة نسفا (سبحان الله )
الفعل المبني للمجهول
(نُودِي )
و المصيبة ان الخنزير ناقل للآية بالتشكيل
يقول عالمنا الجليل سيد قطب رحمة الله عليه تفسيرا لتلك الآية :
{ فلما أتاها نودي يا موسى: إني أنا ربك.. } نودي بهذا البناء للمجهول؟ فما يمكن تحديد مصدر النداء ولا اتجاهه. ولا تعيين صورته ولا كيفيته. ولا كيف سمعه موسى أو تلقاه.. نودي بطريقة ما فتلقى بطريقة ما. فذلك من أمر الله الذي نؤمن بوقوعه، ولا نسأل عن كيفيته، لأن كيفيته وراء مدارك البشر وتصورات الإنسان.
فسبحان الله هذا هو اعجاز القرآن الكريم الذي يتساءل عنه عبدة الطاغوت
فعل مبني للمجهول ينسف شبهة الخنازير نسفا
المفضلات