كنيستي عقيدة وإيمان
القمص مينا جاد جرجس
كاهن بمدينة إسنا
ومجمل القول أن الخليقة تمت بكلمة الله ، والله هو الكل ، وهو الكل في واحد ، وواحد في الكل ، خالق الجميع الجميع ، له إبن منظور معروف للناس ، ونفخ الله فوجدت الأرواح وهي تدان وتموت. فالصالح منها يعيش في سلام والطالح يلقى في الظلمة. وإن الله هو المصدر العام وبقوته وجدت الأرض بعد أن كانت خالية ، وظهر النور الأقدس وانفصلت المياه عن اليابسة. وكان في السماء سبع طبقات تدور بالحكمة الإلهية.. وأن الله لا يُرى ، وإذ خلق الطبيعة بكلمته فهو ظاهر في أعماله...
• وكان الثالوث عندهم يتكون من أوزوريس وإيزيس وحورس وهم ثلاثة في واحد..!!
وقد عرف المصريين القدماء التراتيل الدينية فقد ورد منها في سفر الموتى.. بعض منها :
((يا ملك الملوك ورب الأرباب))
لو تحدثنا عن الثالوث لوجدنا أن ما يؤمن به النصارى اليوم هو ما آمن به الوثنيون قبل ذلك.. نفس الفلسفـة الشركية من قبل .
(الفانديك)(التثنية)(Dt-6-4)(اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.)
• وقال لنا المسيح من هو هذا الرب الآله الواحد :-
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-17-3)(وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.)
المفضلات