السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احبتي في الله
عندي سؤال اتمنى بل انا متاكد اني ساجد الاجابة الشافية عندكم
السؤال هو
كيف الجمع بين قول النبي الكريم عليه افظل الصلاة والسلام أمرت أن أقاتل الناس وبين لا اكراه في الدين ؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احبتي في الله
عندي سؤال اتمنى بل انا متاكد اني ساجد الاجابة الشافية عندكم
السؤال هو
كيف الجمع بين قول النبي الكريم عليه افظل الصلاة والسلام أمرت أن أقاتل الناس وبين لا اكراه في الدين ؟
في انتظار الاجابة
أخي أذكر نص الحديث كاملا على الأقل متنا
و إن شاء الله تجد الإجابة الشافية
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
شكر الله لك اخي الحبيب
الرابط الذى وضعه الاخ سعد ممتاز جدا ..و أحب ان اوضح للاخ أسد القوقاز ان هناك جانب هام فى هذا الموضوع ربما لا يشعر به النصارى بوجه خاص ألا و هو ان الاسلام غير المسيحية التى لا تحوى أى شرائع لتنظيم المجتمع ، وذلك عكس الاسلام الذى ينظم حياة الناس بالكامل فى كل الامور ( الزواج - المعاملات التجارية - المواريث - علاقة ذوى الارحام - القتال - العلاقة مع غير المسلمين.............الخ )
و اذا أخذنا نموذجا للايات الكريمة فى القتال و الحدود و غيره لن يجدها من ينظر لها بانصاف و موضوعية الا انها عبارة عن " دستور قانونى لقانون العقوبات " أو تنظيم لعمل الجيش فى العصر الحديث دفاعا عن الدولة ..و هذه الايات بالفعل هى مجال فخر للاسلام الذى وضع دستور وقانون لكل شىء قبل اى مجتمع آخر بعشرات القرون فى الوقت الذى كان العالم كله يتخبط فى الظلامو اليك الامثلة الاتية :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً
أليست هذه الاية تنظم الحياة المدنية فى حالة حدوث حادثة قتل و تؤكد ان السلطة الحاكمة هى التى ستاخذ الحق للمظلوم ن أليست هذه هى سلطة النيابة و القضاء والشرطة فى العصر الحديث و الاية الاتية تدعو لعدم التجاوز فى العقوبة و لعدم الانتقام بلا حدود ..كما تفتح الباب للعفو و ذكر انها خير للصابرين اى ان الله يعوض من يصبر خيرا ،و الله انها لاية يفخر بها اى نظام قضائى فى أى عصر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ
أما الايات التالية فهى دستور حقيقى لعمل الجيش فى دفاعه عن الدولة و تحث على عدم الاعتداء و مقاتلة من يبدأون بالعدوان و عدم التخاذل ضدهم و الاية الاخرى تدعوهم للسلام اذا رغب العدو فى السلام ..فأى سمو بع ذلك فى تنظيم عمل لاى جيش فى العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }و لا ننسى هنا ان القرآن الكريم لم يغفل تحديد ما يتعلق بأسرى الحرب فتجده فى الايات التالية يدعو لاطعام الاسير و الاية الاخرى عن كيفية التعامل مع أسرى الحرب فقد أوضح التشريع امكانية الافراج عن الاسرى دون مقابل حيث تقول الاية الكريمة " اما منا بعد " أو الافراج مقابل فدية حيث تقول الاية " و اما فداء " فهل هناك رحمة و رقى اكثر من ذلك ...ام المقارنة السريعة مع ما يحدث فى جوانتاناموا و التعذيب و هتك الاعراض فى الدول التى تتشدق بالديمقراطية ستوصلك ببساطة الى عظمة و سمو الدين الاسلامى وتشريعاته الالهية الرحيمة و الراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات