فيلم وثائقي على "اليوتيوب" عن خطوات تزوير القمني للدكتوراه
حملة شعبية ودولية واسعة النطاق للرد على تكريم فاروق حسني له .. وفيلم وثائقي على "اليوتيوب" عن خطوات تزوير القمني للدكتوراه
كتب خالد المصري (المصريون): : بتاريخ 3 - 8 - 2009
امتدت موجة الغضب الشعبي والجماهيري إزاء منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية- البالغ قيمتها 200 ألف جنيه- إلى موقع "اليوتيوب" واسع الانتشار، المتخصص في عرض المواد المصورة، بعد أن قام ناشطون بعرض فيلم وثائقي يكشف عن عملية تزوير درجة الدكتوراه للقمني.
ويشرح الفيلم البالغ مدته خمس دقائق خطوات تزوير القمني الدكتوراه في فلسفة الأديان، وكيفية الحصول عليها مقابل 200 دولار من الجامعة الوهمية جامعة كاليفورنيا الجنوبية، والتي يقول الفيلم الوثائقي إنها واحدة من أسماء العديد من الجامعات الوهمية التي استخدمتها عائلة "فاولر" التي حكم على خمسة من أعضائها بالسجن عام 1987 بسبب دورهم في آلية تزوير الشهادات عبر العالم، وكانت جميع أنواع الشهادات تباع في هذه الجامعة بـ 200 دولار فأكثر.
وعلى الموقع الاجتماعي الأشهر "فيس بوك"، تم تدشين حملات تندد بحصول القمني على الجائزة منها مجموعة بعنوان (لا لجائزة سيد القمني)، ومجموعة أخرى بعنوان (نحن معارضون لمنح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية)، ومجموعة ثالثة بعنوان (نطالب بسحب الجائزة من سيد القمني).
وفور تدشين هذه الحملات، انضم آلاف الشباب والمثقفين من مرتادي الموقع الشهير للتعبير عن غضبهم وتضامنهم مع الحملة الشعبية التي قادتها جريدة "المصريون"، وكشفت فيها عن مخالفات خطيرة شابت اختيار القمني للجائزة، وتزويره درجة الدكتوراه التي يزعم أنه حصل عليها بالمراسلة من إحدى الجامعات الأمريكية.
رابط الفيلم الوثائقي على اليوتيوب
شكرا أخى على هذا الفضح و كشف التدليسات
و لكنى لم أكن أعلم من هو ( سيد القمني ) لكن بعدما قرأت موضوعك بحثت عنه لعرف حقيقته طه حسين فاروق حسنى القمني
و ما وجدت عنه:-
الاثنين 5 أيلول (سبتمبر) 2005.
تراجع سيد القمني الكاتب المصري الشهير في مجال نقد التراث الإسلامي، عن جميع «كفرياته» التي نشرها سابقاً، ببيان نشره على صفحات مجلة «روز اليوسف» أعلن فيه توبته وبراءته من كل كتاباته السابقة، معلناً اعتزاله الكتابة نهائياً لرعاية أفراد أسرته فيما تبقى له من حياة.
وأحدث هذا التراجع سخطاً شديداً لدى المفكرين العلمانيين تجاه ظاهرة فتاوى التكفير والتهديد بهدر الدم، وذهب بعضهم حدّ الهجوم على القمني نفسه ووصفه بالكاتب الجبان لاستسلامه وتراجعه أمام التهديد الذي تلقاه على بريده الإلكتروني، بل إن الناقد الفلسطيني شاكر النابلسي المقيم في اميركا، أعاد تراجع القمني أمام التهديد الأصولي إلى سياق مصري معروف في هذا المجال مثل تراجع الشيخ علي عبد الرزاق عن كتابه «الإسلام وأصول الحكم» وطه حسين في كتابه «الشعر الجاهلي» والشيخ خالد محمد خالد حين أصدر كتاب (الدولة في الإسلام) معتبراً أن كل هذه الحالات تؤكد «عقدة الذنب الدينية» التي تميز بها الفكر المصري في القرن العشرين ومدرجاً القمني ضمن هذا السياق.
ومهما يكن من أمر تراجع القمني عن كل تراثه السابق. فالمسألة تشير إلى حالة خطيرة بدأت تثير قلق المفكرين والمتنورين فيما يخص تجديد الخطاب الديني ونقد التراث الإسلامي، بعد تكرار فتاوى التهديد والتكفير من قبل تيار بدأ يسيطر على الحياة الفكرية والثقافية كمالك وحيد للحقيقة المطلقة غير القابلة لأي نوع من الحوار أو البحث على اعتبارها مرتبطة بالنصوص المقدسة وتستمد شرعيتها منها.
اما فى موقعة فنشر مايلى و نعته أصدقائه ب 8 ألقاب :- المثقف الكبير والمفكر الحداثي اللامع والتنويري الرائد الدكتور/سيد القمني … ان قرار منحكم جائزة الدولة التقديرية (التى كان طه حسين هو اول الحاصلين عليها منذ نصف قرن) هو تكريم رائع ومستحق بجدارة ، تكريم ثلاثي الابعاد : تكريم للباحث والمفكر الذى اصدر عشرات المؤلفات التى يستحق كل منها اعلي وارقي الجوائز وهى المؤلفات الرائدة فى ثلاثة مجالات:
اولا دراسات الاديان المقارنة.
و ثانيا دراسات التاريخ الاسلامي وتاريخ الفكر الاسلامي
و ثالثا دراسات المعاصرة والحداثة.
وهى مجالات تألق فيها كلها الدكتور القمني الذى لا اشك ان كتابين بالتحديد من كتبه سيظلا طويلا هما الافضل بين كل ما أؤلف قديما وحديثا فى مجاليهما واعني (حروب دولة الرسول) و (موسي واخر ايام تل العمارنة - فى اربعة مجلدات).
و لكن يا nasser321 لا تدع الضغط عندك يرتفع لانى وجدت موضوع فيه:
حملة توقيعات لسحب الجائزة التقديرية من "القمني"
(18/7/2009)
منح جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من أرفع الجوائز المصرية للدكتور سيد القمني أثار جدلا واسعا, وردود أفعال متباينة بين المؤيدين من التيار العلماني والمفكرين الليبراليين, وبين المعارضين من علماء الأزهر ورجال الدين والمفكرين الإسلاميين وقطاعات كبيرة من المثقفين المحتجين على "رؤية" سيد القمني للتاريخ الإسلامي, وموقفه من ثوابت العقيدة, وتفسيره المادي للرسالة الإسلامية وفكرة التوحيد, والادعاء بأن الدين الإسلامي جرى تزييفه على يد قريش!!
وقال مفتي الديار المصرية الأسبق د. نصر فريد واصل: وزارة الثقافة تواصل دعمها للكتاب الذين اشتهروا بمعاداة الإسلام, وأن منح سيد القمني جائزة الدولة التقديرية جريمة أعدت بمهارة من أجل تشويه صورة مصر الإسلامية وإفساح المجال أمام أعداء الأديان كي ينشطوا فيما هو مناقض لثوابت الأمة, ولقد سخر القمني الذي منحه الوزير الجائزة حياته من أجل التشكيك في الإسلام ونبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم!!
وأصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا ندد بالحكومة ووزير الثقافة ووصف البيان الكاتب سيد القمني بالمنكر للأديان وعدو الوحي وقال البيان أن الوزير فاروق حسني دأب على انفاق أموال الدولة على من يعتبرهم مبدعين وهم في الأصل أعداء لله ولأنبيائه!! وبدأت حملة توقيعات نشطة بين المئات من الدعاة ورجال الدين بالأزهر الشريف ونشطاء في قوى المعارضة من أجل مطالبة مؤسسة الرئاسة بمحاكمة المسؤولين عن منح الجائزة ومصادرة قيمتها المالية من القمني.
وقال جمال سلطان على موقع منتديات لواء الشريعة لا يوجد أي إنتاج علمي أو بحثي لسيد القمني على الاطلاق يمكن أن يعامل بجدية ............إلخ ....و يذكر...وتقدم عدد من نواب مجلس الشعب المصري من المستقلين والمعارضة وكتلة الإخوان المسلمين, باستجوابات عاجلة لمحاكمة وزير الثقافة, وسحب الجوائز التي منحت من قبل لأعداء الأديان, ومحاكمة مرشحي " القمني " للجائزة والمعروف بمعاداة الإسلام والسخرية من رموزه.
المفضلات