بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي القراء .... الأعضاء والزوار الكرام ....
لم أجد شيئا مضحكا ومؤسفا بقدر المحللين والكتاب النصارى المدافعين عما يعتبرونه شبهات وهمية .... فيثيرون أسئلة وكأنهم واثقين من أنفسهم بينما تلك الأسئلة أتفه من أن يثيرها باحث أو عالم .
فقرأت مثلا لأحد الواثقين :
دعوة التحريف تتطلب من الداعين توضيح بعض الأمور والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالتحريف وذلك لكي تستقيم الدعوة وتقوم . من تلك الأسئلة :
1} متى حرف الكتاب المقدس؟
2} في إي عصر من العصور تم التحريف ؟
3} هل تم التحريف قبل محمد أم بعده؟
4} من الذي حرف الكتاب المقدس؟
اليهود ام النصارى ام كلاهما مجتمعين ؟
5} أين حرف الكتاب المقدس؟ في أي بلد من بلاد العالم؟
6} كيف اتفق اليهود والنصارى على التحريف رغم العداوة الدينية بينهم ؟
7} لماذا حرف الكتاب المقدس؟ وما هو الهدف من ذلك؟
8} هل يوجد دليل تاريخي على تحريف الكتاب المقدس ؟
9} أين نسخة الكتاب المقدس الغير محرفة ؟
10} ما هي النصوص التي حُرفت؟
وكيف تستطيع أن تميز بين ما حرف وما لم يحرف؟
هل يستطيع أي مسلم يدعي التحريف الإجابة على تلك الأسئلة ؟.
والحقيقة .....
لا أجد اجابة أبلغ مثل هذه :
الوقت الذي تم تحريف الاناجيل هو نفس الوقت الذي تم كتابته لهم كما يقرأوه اليوم .
فهل هم أنفسهم يعلمون تماما متى تمت الكتابة ؟؟؟!!
أو حتى من كاتبها الحقيقي ؟؟!!!!
فاذا كانوا بالأصل لا يعرفون متى تمت كتابة أناجيلهم الحالية التي يقدسونها ....
فكيف يسألون الباحثين عن الحق متى تم التحريف والمحرف بين أيديهم يظنونه الحق ولا يعلمون متى تمت كتابه لهم كما هو بين أيديهم اليوم !!!!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله .....
نسأل الله لهم الهداية .
أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات