* ** بسم الله الرحمن الرحيم ****
من خان الله ورسوله وهو يعلم ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
"يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا آماناتكم وأنتم تعلمون"
من فرط في الصلاة التي هي عمود هذا الدين والفارق بين الكفر والإيمان ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من أطلق العنان لشهواته وملذاته دون قيد حتى طغت على حياته ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من خمدت غيرته وألف المنكرات ولم يتمعر وجهه حين تنتهك حرمات الله ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من حام حول الشبهات حتى وقع فيها فألف الإختلاط وأطلق العنان لجوارحه ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من هجر المساجد واستهوته النوادي والحفلات والفضائيات الساقطات ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من تبنى فكرا شرقيا أو غربيا كالعلمانية وقدمها على كتاب الله وعلى السنة المطهرة ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
من أصبحت دماء المسلمين رخيصة عنده ولا يتأثر حين يراها تسيل في إفريقيا وبورما وفلسطين والشيشان ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
فحرمة دم المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة ، فكيف بمن سفكها أو شارك في سفكها ؟ لا شك أنه خان أمانته وضيع فلسطين
من أصبحت قضية فلسطين عنده مجرد شعار أو دعم فصيل يسعى أن يكون هو صاحب القرار ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
ومن حصر القضية في حدود أرض محتلة قابل للتفاوض والتعديل وكذلك حصة من مياه نستهلكها ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
ومن وقف متفرجا أو مساندا للعدو في حربه لذاك الفصيل أو منتظرا نصر العدو حتى يقتنص الفرصة ، فقد خان أمانته وضيع فلسطين
فحافظ على أمانتك أيها الأخ الكريم ولا تفرط بها حتى لا تسأل عنها أمام علام الغيوب
ولا يغرنك الشيطان ولا تستهويك حبائله فإنه لك عدو مبين ، أخرج أبويك من الجنة فلا تدعه يحرمك منها
( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
منقول بتصرف
المفضلات