رفض الدكتور يوسف زيدان مؤلف رواية (عزازيل) الشكوك التي أثارتها الكنيسة حول روايته، وأضاف في اتصال هاتفي مع فضائية "الحياة اليوم": "مع احترامي للكنيسة ورموزها الدينية، أقول إن ما ورد بالرواية حقائق واقعية حدثت وغير مزيفة، فلا يوجد معلومة في الرواية مخالفة للحقيقة والواقع، ولا يوجد حقيقة في الرواية تخالف التاريخ، فأنا قمت ببناء الرواية على أحدث حقيقية حدثت في القرون الأولى للكنيسة".
وتابع الروائي المصري، قائلا: "الرواية عمل أدبي، ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز، ولا أعرف سببًا واضحًا لغضب رجال الكنيسة من الرواية حتى الآن لدرجة أنهم يحاولون منع تداولها".
وأكد زيدان أن ما أورده في روايته لا يتنافى مع الوقائع التاريخية، وقال: مع احترامي لكل رموز الكنيسة ولكل الكهنة والأقباط، لكني أسألهم كيف يفسرون الفعل الذي قامت به الكنيسة القديمة من هدم الإسكندرية على رؤوس أهلها. نعم الكنيسة في البداية كانت مضطهدة على أيدي الرومان ثم البيزنطيين، ولكن عندما استقوت الكنيسة اضطهدت المواطنين غير مسيحيين وقامت بأعمال عنف".
وفضلا عن فوزه بالجائزة المالية، من المقرر أن يتم مكافأة الروائي المصري بنشر روايته بالإنجليزية وبلغات أخرى، وهو ثاني روائي مصري يفوز بالجائزة بعد أن سبق وفاز بها الكاتب المصري بهاء طاهر. وترعى الجائزة مؤسسة الإمارات ومؤسسة جوائز بوكر البريطانية للرواية.
المصدر
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=61579&Page=1
وسلملي ع الكنيسة يا مسيحي
المفضلات