القس روبرتسون يعتبر الإسلام حركة سياسية عالمية وليس ديناً سماوياً!
كتب واشنطن ـ أمريكا إن أرابيك ١٥/٦/٢٠٠٧
«الإسلام ليس ديناً.. ولكنه حركة سياسية عالمية هدفها الهيمنة علي العالم».. هكذا وصف القس الأمريكي الشهير بات روبرتسون، في برنامجه الذي يتابعه الملايين في الولايات المتحدة والعالم، دين الإسلام، معتبراً أن مسلمي أمريكا يريدون فرض الشريعة علي المجتمع الأمريكي.
جاء وصف روبرتسون في حلقة برنامجه ذي الشعبية الكبيرة «نادي الـ ٧٠٠» في أعقاب إذاعة تقرير عن مسلمين في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا، يسعون إلي إيجاد تجهيزات دينية في المدارس وأماكن العمل.
وأوضح روبرتسون أن القرآن يقول بوضوح إن هناك عالمين أحدهما دار الحرب والآخر دار السلام ولا توجد أرضية وسط.. فأنت إما في حرب أو خاضع، وهذه هي الطريقة التي يفكر بها المسلمون الآن.
وأضاف روبرتسون أنه عندما يتم فرض الشريعة، فإن «السيدات سوف يرتدين البرقع والملابس التي يضعها المسلمون عليهم.. كما سيسمح للرجال بضرب زوجاتهم، وسوف تقومون بضرب أعناق من يرتكبون الزنا».
وتابع يقول: نحن لا نريد هذا هنا في أمريكا، إذا لم يعجبهم الأمر في أمريكا، فليذهبوا إلي السعودية، إلي الكويت، إلي اليمن، إلي كل تلك البلاد الرائعة في الشرق الأوسط. ويذكر أن القس بات روبرتسون لديه سجل من التصريحات المعادية للإسلام، حيث أشارت منظمة ميديا ماترز، وهي منظمة مراقبة إعلامية أمريكية، إلي أنها وثقت العديد من المناسبات التي هاجم فيها روبرتسون الإسلام. ومن أشهر أقاويل روبرتسون بشأن الإسلام: «إن كيفية تعامل المسلمين مع التاريخ والحقيقة بالعنف أمر مذهل، إنهم لا يفهمون معني الحوار المتعقل».
وفي شهر أكتوبر الماضي، وصف روبرتسون القرآن بأنه «مخادع»، كما زعم أن النبي محمد، صلي الله عليه وسلم، كان يؤلف من القرآن ما يبرر به أفعاله، وجاء هذا في مقابلة له مع روبرت سبنسر، مؤلف كتاب «حقيقة محمد مؤسس أكثر أديان العالم تعصباً».
المفضلات