خلال إحدى اللقاءات الدّعوية فوجئ الأخ الحبيب أبوحمزة بفتى ألماني يصرخ محاولا التشويش عليه ،
بهدوء بالغ إستدعى الدّاعية ُ المشوشَ إلى المنصة قائلا له " أنظر لدينا ميكروفون هُنا ، لذلك انت لستَ بحاجة لكلّ هذا الصّراخ ، تعال إليّ لكي لا يظن النّاس أنّنا دُعاة كراهية "
بعد صعود الفتى النصراني المنصة طرح عليه أخونا الحبيب الأسئلة التالية :
أبوحمزة : هل تعتقد حقّا أنّ يسوع هو الله المتجسّد ؟؟
الفتى الألماني وبكلّ ثقة نافخا أوداجه : يسوع هو الله و إبن الله في الوقت ذاته ، يسوع هو الله الذي مات على الصّليب تكفيرا لذنوبنا .
أبوحمزة : حسنا ، أنت تعتقد انّ يسوع هو الله ؟؟
الفتى الألماني : نعم .
أبوحمزة : حسنا ، سؤال آخر ،، هل تؤمن بأنّ علم الله مُطلق ؟؟؟
الفتى الألماني : نعم .
أبو حمزة : إذن يسوع هو كذلك علمه مُطلق ؟؟؟
الفتى الألماني : نعم .
أبو حمزة : هل الله يكذب ؟؟؟
الفتى الألماني : لا
أبو حمزة : هل يسوع يكذب ؟؟
الفتى الألماني : لا
أبوحمزة : نقرأ في نصّ مرقس 13 : 32 " «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ"
هل يسوع بكلامه هذا يكذب أم لا يعلم ؟؟؟
الفتى الألماني : يسوع لا يعلم .
أبو حمزة : يسوع لا يعلم متى السّاعة ! إذن يسوع ليس هو الله ! أنتَ بعظمة لسانكَ قلتَ أنّ علم الله مطلق . لا تقلق عزيزي فانا قراتُ الإنجيل ولستُ مثلك !
أبعد النصراني عن المنصّة لا يلوي على شئ ، و إستمرّ طبعا في الصّراخ و العويل !
===================================
لله درّك أخي أبو حمزة ! فقد أثلجتَ صدور المؤمنين !
ناس بتصدق فقط بمقولة "صدق ولا بد ان تصدق" والعقل في راحة ابدية على قولهم وربي مش عارف اضحك عليهم والا ابكي عليهم
غباء نادر جداً كما قال: بولس استحملوا غباوتي
اسلامي عزي يسعدك ربي دنيا وآخره كمان
من يهديه الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
بوركتم
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
المفضلات