سؤال من فضلكم أيها النصارى :
ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية في ظل محبة يسوع و كثرة الجرائم في عصرنا الحديث ؟!
هل لديكم مانع ان تجيبوا هذا السؤال من واقع احترام العقول والدراسات والاحصائيات ....
فيفترض من شرع الله ان يكون في اتجاه مصلحة الناس لطالما هناك حياة في الأرض ....
وعندما يأتي المبشرين .....
يدافعون عن شرع المحبة الذي لم يحكم فيه رب العهد الجديد على الزناة .....
تناسوا أن من بين هؤلاء الزناة يوجد المتوحشين المغتصبين .....
أو المتلذذين في تعذيب وسلب أعراض الآمنين ......
ليس الزناة فقط هم نفس تلك الفتاة الضعيفة الباكية التي اجتمع عليها رجالا يطالبون بمحاكمتها بينما هم أكثر منها يستحقون العقاب ......
البشر أنواع ....
وردة فعل البشر مختلفة رغم انها تبقى بشرية .....
والآن .....
واذ تمسك المبشرين بضرورة تحويل الخد الآخر لمن ضربنا على خدنا الأيمن .....
فكيف يمكن تطبيق هذه الشريعة الجديدة لمن قام باغتصاب أعراضنا بتوحش وتلذذ ؟
كيف يمكن تطبيق هذه المحبة حين نبارك هؤلاء الذين اصبحوا أعداءنا لانهم اعتدوا على حقوقنا ؟
كيف يمكن تطبيق شريعة العهد الجديد في هذا العالم المعاصر ؟
هل كان الرب يسوع يعلم أن العالم سيكون كما هو الآن حين امتنع عن تشريع الاقتصاص من الزاني بالرجم كما كان بالعهد القديم ؟؟؟؟؟؟
هل كان يعلم ان هذه الشريعة ستفشل في ظل تكاثر الناس وحاجاتهم وكثرة الجرائم وتناقص وندرة الموارد ؟؟!!!!!
وهل شريعة العهد القديم بدائية كما يدعي المبشرين ؟؟؟؟؟؟
ألا يعني الحكم على شريعة الله انها بدائية أننا ننسب البدائية لله ( والعياذ بالله ) ؟!
أم أن البشر هم الذين تطوروا ليستحقوا من الله أن يرفع عنهم تلك الاحكام والشرائع البدائية ؟؟؟؟؟؟؟
وما هي مظاهر تطور العالم في وقت ظهور يسوع قبل 2000 عام تقريبا ليحل فيهم العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟
كل هذه أسئلة ..... ستكشف للباحث في هذه القضية .....
أن التبشير بمحبة يسوع والعهد الجديد ما هي الا خدعة لا تتناسب مع واقع البشر المستمر وحفظ الحقوق على هذه الارض وتنقية المجتمعات من تمادي الفاسدين .....
لأن شرع الله هو ما استأمن الله عليه المؤمنين به حتى يقيموا العدل في الارض برفع اسم الله بدلا من تفشي مجتمعات الفساد وسيطرة الشيطان وأتباعه على عالمنا حينما يصبح المؤمنين مجرد سلبيين باسم المحبة ومباركة الاعداء والفاسدين بعدم مقاومة الشر بالشرع .....
الى كل نصراني ومبشر متباهي بنعمة العهد الجديد ......
رسالة .... بأننا ننتظر اجابة .... لنفهم معنى شرع العهد الجديد ودوره في حفظ المجتمعات من عدم تمادي الفساد فيها .....
أين المدافعون عن العهد الجديد وشرع المحبة اليسوعية ؟؟؟؟؟؟؟
أين اجابة الذين يرفضون مقاومة الشر بالشرع ؟؟؟؟؟؟؟
أعلن أمام كل المؤمنون بنص : لا تقاوموا الشر بالشر .......
بأنني أحمد الله الذي أمرنا أن نقاوم الشر بالشرع .......
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات