بسم الله الرحمن الرحيم
حيى الله الإخوة و أدعوكم لمتابعة هذا المقطع من مناظرة بيني و بين الأقباط النصارى :
قال نصراني بعد أن أفلس :
اقتباسنرجع لرب ابراهيم
ابراهيم القرآني ياخوة بيجول
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَاوَتَقَبَّلْ دُعَاء
طبعا تركيب الجملة في الكستبان
شكلها ملعوب فيها من عثمان وبني أمية ياخوة
لو حطينا الواو فاصل بين جملة وجملة التركيب يتوضح شويتين
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنا
وَتَقَبَّلْ دُعَاء
رب الأولانية واضحة ياخوة
وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَافيها اشكال والكل مطنش عليها
ازاي براهيم القرآني يجول ان من ذريته ربه
ما ينفع تكون نداء لأن براهيم جال نداءه من الاول (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ)
مين رب ابراهيم القرآني اللي من ذريته ؟؟؟؟
منتظرون منتظرون
فأجبته بالآتي :
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
"مقيم" مفعول ثانٍ، قوله "ومن ذريتي" : الواو عاطفة، والجار متعلق بنعت للمعطوف على الياء في "اجعلني" المحذوف أي: وبعضا كائنا من ذريتي و في التفسير الكبير سبب القول بالبعض استنادا لقوله تعالى :
لا ينال عهدي الظالمين.
جملة "ربنا" معترضة بين المتعاطفين، "دعاء" مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
يا جوكر أنت تكذب .
كيف يستقيم المعنى لو كتبنا الآية كما ادعيت أنت ظلما و زورا؟
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا
وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
كيف يدعو ربه في أول الآية و يشرك في وسطها ثم يكمل دعاءه؟
هذا لا يقول به إلا مجنون.
زد على ذلك أن ما تريده أنت لا توافقك عليه قواعد اللغة العربية .و لا توافقك عليه قواعد القراءة .
راجع أحكام الوقف و الابتداء .و أتحداك أن تريني مصحفا من مصاحفنا فيه علامة وقف على كلمة ربنا .ثم يبدأ القارئ من و تقبل دعاء.
إن ما تريد أن تقنعنا به لا بد له من قاعدة نحوية تجعله مقبولا.
أنت تريد أن يكون إبراهيم عليه السلام مشركا يدعو ربا من ذريته .
أنت تعلم علم اليقين أنه مؤمن موحد و قد أريتك ذلك لكنك تصر على جعله عابدا للإنسان و معروف عبدة الإنسان في العالم .
هذا ما تريد.
لكنك أخطأت لأن المعنى لا يستقيم و لا يؤدي المعنى الذي تريد أنت إلا إذا كانت كلمة ربنا مضمومة الباء .
و التقدير :
ربنا من ذريتي .
و إلا فاذكر لنا سبب النصب .فإن ذكرته بان لك أنك على خطإ عظيم حين تنعق بنا لا تعرف.
لقد حاصرتك الأدلة حتى إنك تقول أي شيء لتواصل الموضوع .
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
آمين يا رب العالمين.
يريدون أن يجعلوا سيدا من سادات المسلمين مشركا بأي وجه و لو باختراع الكذب.
راجع نفسك و تأكد مما تقول فإنك تقول كلاما لا يسنده دليل.
و أضفت :
يا جوكر إنك لن تستطيع شيئا .
أقصى ما تفعله فضح نفسك على رؤوس الأشهاد.
أتمنى أن تجيب على سؤالين :
1- ما دلالة الفاء في اللغة العربية كما ورد في الآيات السالفات الذكر من سورة الأنعام الآية 77 فما بعدها.
2- ما وجه نصب ربنا إذا كان المعنى ما تقصد ؟
و بمعنى آخر أنت قلت إن ربنا من ذرية إبراهيم و هو كلام لا يستقيم لأنه إذا كان مرادا لابد من ضم باء ربنا و يصبح المعنى :
مِن ذُرِّيَّتِي رَبُّنَا .
في انتظار الجواب.
يتبع بإذن الله ....
المفضلات