أكرمك الله أخانا الحبيب فكري
فقد كثر الوسطاء في تلك الأيام!
بينما نحن لا نذهب إلى المراحيض المسيحية ونجد من لا يملك الحوار ليقوم بدور الوسيط في نقل الشبهات المردود عليها مرات ومرات! ما الفائدة التي تعود على هذا الشخص؟! ليأتي ويقول: الحقوني, أرجو الرد بسرعة, أريد المساعدة, أرجو رد فوري, عاجل......الخ وكأنه يشرف على الغرق! ولا يكلف نفسه حتى عناء البحث عن رد الشبهة وكأنه غير معني بذلك.
أقولها صريحة دون تجميل أن أمثال هؤلاء يضعون أنفسهم في دائرة الشك ونحن محقين في ذلك فالمسلم غيور على دينه لا يسعى في تكرار الشبهات بل يحاول بشتى الطرق البحث عن الرد قبل عرض الضلالة.
نسأل الله الهداية للوسطاء وأعوانهم!
المفضلات