اسف انا لا اعرف اين اضع الاسئلة لذلك وضعتها هنا لكي يرد على احد شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
انا شاب عندى 18 سنة انا ملتزم والحمد لله اصلى 5 فروض واقوم الليل احيانا ولكن منذو حوالىى سنتين كنت اتجول على youtube ووجد بعض الفيديوهات تشكك فى الاسلام ولكن كانت معظم هذة الفيديوهات باطلة وكان يرد عليها المسلمين ولكن معى متابعتى لهذ الفيديوهات بدات اشك فى ايمانى فكرت لو مرة انى قد اكون على خطاء قلت لو ان يسوع المسيحى فعلى الة وان الله ليس الة حاشا لله فشعرت انى كفرت بمجرد التفكير وبدات تاتينى وسوسة انى اشرك بالله (يارب سلم ) وبعد ما تخلصت من هذا الشك تاتينى وافكار اخرى انى بصلى رياء اناس بسبب هذا امتنعت عن الصلاة لفترة ورجعت والحمد لله لكن حاليا اقول لنفسى هل حقا ان سيدنا محمد رسول ام لا ولكن يوجد شئ داخلى يقوى عزيمتى يقول لى نعم انه رسول وهذا وسوسة من الشيكان فكن قوى ولا تستسلم لة معا انى ولله لما بسمع القران ببكى
السؤال هل انى ايمانى ضعيف ولو ايمانى ضعيف ماذا افعل لكى اقوى ايمانى
وهل بسبب التفكير هذا اشرك بالله انا خايف لكون انى بعصى الله وانا مش حاسس
وما هذة الوسوسة و الشئ الى بداخلى يدفعنى لاكون شخص جيد فى دين
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإننا عندما نتأمل كلماتك التي ذكرت لتعبر عن الحال التي تعيشها، والتي تعصف بحياتك في هذا الحين، نستطيع أن نستشعر تماماً مدى الألم الذي تجده، ومدى هذا القلق وهذا العذاب الذي تحسه في نفسك وحياتك، فليس الأمر مُتعلقاً بأمر عادي كالمال أو الدراسة مثلاً، بل هو متعلق بأعظم شيء في حياة الإنسان، إنه الدين الذي به تكون سعادة الإنسان أو شقائه في الدنيا والآخرة، ومع هذا نقول لك ونحن مطمئنون: أبشر برحمة الله وفرجه، نعم، فأبشر برحمة الله الواسعة، فأنت بحمد الله عبدٌ مسلم مؤمن، ولست منافقاً فاسقاً كما تظن في نفسك وتذكر ذلك عنها.
وأيضاً: فأنت في الحقيقة لا تشك في دينك، ولست شاكاً أيضاً في صدق النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن، بل أنت مؤمنٌ بذلك كله، وموقنٌ بذلك كله، لا ريب عندنا في ذلك، وأما الدليل على صدق إيمانك وإسلامك فهو ظاهرٌ جلي، فإنك لو كنت مُنافقاً أو مكذباً شاكاً في الله وفي رسوله لما حصل لك الخوف وهذا الفزع وهذا القلق على دينك، إن هذا الحزن الذي يُصيبك بسبب خوفك من هذه الشكوك لهو دليلٌ صريح على إيمانك وصدق يقينك، بل إنك مأجورٌ ومثاب إن شاء الله على هذا الهم وهذا الجهد الذي تبذله لدفع هذه الخطرات وهذه الشكوك، وأيضاً فإن هذا الأمر الذي يُصيبك لم يسلم منه كبار الصالحين وكبار العلماء والأولياء، بل قد وقع لخير الناس بعد الأنبياء، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهم يجد في نفسه هذه الوساوس وهذه الخطرات الشيطانية، فلما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذه الخطرات لا تضرهم، بل إنها دليلٌ على صدق إيمانهم وقوة يقينهم؛ لأن الشيطان لما عجز عن إضلالهم وإيقاعهم في الكفر، قصد إلى الوسوسة بهذه الخطرات وهذا التشكيك، فحاولوا كما تفعل أنت تماماً أن يدفعوا هذه الوساوس عن أنفسهم، فشهد لهم صلوات الله وسلامه عليه بأن هذا دالٌ تماماً على صحة إيمانهم وقوة يقينهم وسلامة اعتقادهم، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جاء أناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم: (وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).
فهذه شهادةٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لك ولأمثالك ممن ابُتلوا بهذا الوسواس بأنهم عندما كرهوا هذا الخاطر وحاولوا دفعه عن أنفسهم بأنهم مؤمنون موقنون ليس في إيمانهم خلل يضره، فهذه البشرى النبوية هي خير علاج لهذا الهم وهذا القلق الذي تعيشه بسبب هذا الوسواس، وقد قال تعالى عن الشيطان: {ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.
والمقصود أن الواجب عليك أن لا تلتفت إلى هذه الوساوس وهذه الخطرات بحيث تظن في نفسك الكفر أو النفاق، بل أنت وبحمد الله على إيمانك وعلى إسلامك، ومحاولتك دفع هذه الوساوس هي أعظم دليل على إيمانك بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم .
وأيضاًَ: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر من ابُتلي بمثل هذه الوساوس أن يكف نفسه عن التفكير فيها بحسب قدرته، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن ينفث عن يساره ثلاثاً، وكلها أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأما ما ذكرته من حصول شيء من الشك نتيجة دخولك إلى بعض المواقع التي تدور فيها محاورة بين أهل الكفر والضلال وبين أهل الإسلام، فهذا في الحقيقة ليس شكاً وإنما هو ضعف في العلم والمعرفة يحتاج منك أن تكتب بما تستشكله إلينا -في الشبكة الإسلامية مثلاً- لتجد الجواب الواضح المبسوط على ما تريد.
ونحن نؤكد عليك عدم إتعاب نفسك وقلبك بالدخول على مثل هذه المواقع، وذلك بسبب أن كثيراً ممن يتصدر للمحاورة مع أهل الكفر ربما كان غير قادر في الحقيقة على دفع شبههم وأباطيلهم لنقصٍ في علمه، أو لعدم معرفته أصلاً، فيحدث بذلك ضرر عظيم من عدم دفع الشبهة التي أوردت على لسان أهل الكفر كاليهود والنصارى وأمثالهم، مع أن إبطال شبه أمثال هؤلاء أمرٌ سهل وميسور لمن كان متمكناً في العلم والمعرفة ولديه الخبرة بأقاويلهم وشبهاتهم.
والمقصود أن عليك اتباع هذه الخطوات لكي يحصل لك بإذن الله كل خير ورشاد، وأيضاً لتُبعد عن نفسك هذه الوساوس والخطرات.
وأما ما ذكرته أنك إذا ما دخلت على بعض المواقع التي تتكلم عن دين النصارى فتقرأ في الإنجيل فتجده مقنعاً للغاية، وتجد في نفسك لذلك ميولاً، فهذا لا بد فيه من تفصيل الكلام.
فمن المعلوم أن الإنجيل الذي بيد النصارى ليس هو إنجيلاً واحداً بل هو أناجيل عديدة لا تتفق مع بعضها البعض، بل هي مُضطربة فيما بينها محرّفة غاية التحريف، والحق الذي فيها قليلٌ جداً، وهو الذي سلم من تحريف النصارى واليهود الذين حرفوا كلام الله تعالى، كما قال تعالى: {يحرفون الكلم من بعد مواضعه}، قال تعالى عنهم: {فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً}.
ولك أن تتأمل مثلاً: كيف يصرح إنجيلهم المحرف الذي حرفوه بأيديهم بأن الله هو عيسى بن مريم، وأن مريم هي والدة الرب، تعالى الله عما يقول علواً كبيراً، وكقولهم: إن الله ثالث ثالثة، وكتصريحهم بأن عيسى ابن مريم هو الرب والإله المتوفى الذي صلبه الرومان لأجل تخليص البشر من الذنوب والخطيئة، وهذا شيءٌ قليلٌ مما يحتويه الإنجيل من الأكاذيب والأباطيل التي هي من أعظم الكفر ومن أعظم الضلال المبين .
فلا بد أن تتفطن إلى هذا المعنى، وأن تكون حذراً من دخول الشيطان عليك، بحيث مثلاً أنك تستحسن بعض مظاهر الحضارة المادية التي عند النصارى، فيؤدي ذلك بك إلى ميلٍ نحو اعتقادهم ودينهم الباطل المشوه المحرف.
ونحن نوصيك بمطالعة الكتب التي تتناول الرد على عقيدة النصارى وتبين ضلالها وبطلانها، مع أن بطلان هذه الملة لا يستريب فيه ولا يشك فيه إلا من طمس الله على بصيرته وحرمه الهدى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
ومن الكتب النافعة في هذا الباب الكتب التي ألفها الشيخ الداعية أحمد ديدات رحمه الله، والتي تناول فيها الرد على شبه النصارى وضلالهم، وكذلك محاوراته المسجلة التي كان يُديرها معهم.
نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يشرح صدرك، وأن يرزقك حُسن الاستعانة به، فإن من استعان بالله وفقه وألهمه رشده، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ندعو ربنا بهذه الدعوات: (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شرف نفسي).
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم.
وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة - فإنه مما لا شك فيه أن الذي تعانين منه ليس بالأمر السهل أو الهين، لأنه نوع من الحرب القذرة، التي يشنها الشيطان على أولياء الله تعالى، فإن الشيطان يشن حربه دائمًا على أولياء الله ليُفسد عليهم عقيدتهم، وليُفسد علاقتهم بربهم وسيّدهم ومولاهم، وليصرفهم عن الإيمان الجاد، وليجعلهم لا دين لهم، ولا قيم، ولا مبادئ، ولا أخلاق، وهذا ما أخبر الله تبارك وتعالى عنه بقوله: {إن الشيطان لكم عدوٌ فاتخذوه عدوًّا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}.
ولذلك - أختي الكريمة الفاضلة - هذا الذي تعانين منه كما ذكرتُ هو نوع من حروب الشيطان، لأن الشيطان يشن على المؤمن حربين: حرب ظاهرة، وحرب باطنة.
أما عن الحرب الظاهرة: فتسمى حرب الشهوات، وهي المعاصي الظاهرة التي تقع من العبد في حياته عن طريق العين، أو عن طريق الأذن، أو عن طريق الفم، أو عن طريق اليد، أو عن طريق أعضائه الظاهرة، وهذه تسمى بحرب الشهوات.
وهناك حرب أخرى باطنة، تسمى بحرب الشبهات، وهذه الحرب هي التي يشنها الشيطان على قلب عباد الله المؤمنين، بأن يُفسد عليهم علاقتهم مع ربهم عن طريق الوسوسة، والتزين لهم والتخيل، وعن طريق تشكيكهم في ربهم وسيّدهم ومولاهم جل جلاله سبحانه، أو في نبيِّه - عليه صلوات ربي وسلامه - أو في الإسلام كله، أو في أحد مبادئه العِظَام.
وهذه الحرب الداخلية - حرب الشبهات - علاجها بفضل الله تعالى ليس بالأمر المستحيل ولا الصعب، وإنما هو علاج يحتاج إلى شيء من الصبر، وإلى شيء من الترتيب والمتابعة، - وبإذن الله تعالى- سوف تزول تلك الأعراض - بإذن الله تعالى - في أقرب فرصة.
ولتعلمي - أختي الكريمة الفاضلة - أنك لست أول من يشن عليه الشيطان هذه الحرب القذرة، وإنما أنت على الدرب سائرة، فمعظم أولياء الله تعالى يبدأ الشيطان معهم تلك الحرب، وينصرهم الله تبارك وتعالى على الشيطان، لأن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {الله ولي الذين آمنوا يُخرجهم من الظلمات إلى النور} فالله تبارك وتعالى هو وليُّنا وسيِّدنا ومولانا لا يُسلمنا لعدونا أبدًا، ولكن علينا أن نسلك الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق نُصرة الله تبارك وتعالى لنا، من هذه الأسباب:
أولاً: المحافظة على الصلاة في أوقاتها.
ثانيًا: المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وخاصة (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات صباحًا، وثلاث مرات مساءً، وكذلك (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، ثلاث مرات صباحًا، وثلاث مرات مساءً، وكذلك التهليلات المائة: (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)، صباحًا ومساءً، لأن النبي - عليه صلوات الله وسلامه – قال في نهاية هذا الحديث: (وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي أو حتى يُصبح).
كم أتمنى أيضًا أن تجتهدي في المحافظة على الطهارة قدر استطاعتك، بأن تكوني على وضوء معظم الأوقات، أو كل الأوقات إن استطعت ذلك، لأن الله تبارك وتعالى بالوضوء يجعل لك حارسًا يحول بينك وبين وصول الشيطان إليك.
كما أتمنى - بارك الله فيكِ - الاجتهاد في الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وقراءة آية الكرسي، واستماع سورة البقرة أو قراءتها، ومن الممكن أن تُحضري شريطًا به الرقية الشرعية، وتضعينه في مسجل في داخل البيت ليقرأ في بيتكم، لاحتمال أن تكونوا في حاجة إلى تطهير هذا البيت من كيد الشيطان وبراثنه.
كما أنه عليك إذا ما شعرت بالوسوسة، أو بدأت تحسين ببدايتها، فقولي: (آمنتُ بالله ورسولِهِ، أعلمُ أن الله على كل شيءٍ قدير)، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى الصحابة عندما يأتيهم ذلك في قلوبهم، فقال لهم (ذاك صريح الإيمان)، يعني كون الشيطان يُشكك الإنسان في الله سبحانه وتعالى حتى يقول: من خلق ربك؟ - إلى غير ذلك، فقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: (ذاك صريح الإيمان)، فعليك باستعمال هذه الأسلحة، - وبإذن الله تعالى - سوف يرد الله تبارك وتعالى عنك كيد الشيطان الرجيم.
وهناك أيضًا سلاح آخر، وهو سلاح المدافعة، وأقصد بالمدافعة: عدم الاستسلام لهذه الفكرة، فأول ما تشعرين ببدايات الدخول في هذه الوسوسة، حاولي أن تغيري الواقع الذي أنت عليه، فإذا كنت مثلاً نائمة فقومي، وإذا كنت جالسة فقفي، وإذا كنت وحدك فحاولي أن تخرجي من غرفتك، وأن تتكلمي مع أي أحد من أفراد أسرتك، أو أن تنظري حتى من النافذة، أو في أي شيء آخر، المهم أن تُشتتي فكرة الوسوسة، وأن تحاولي أن تجتهدي بأن تشغلي نفسك بالنظر، أو الانشغال في أي شيء آخر حتى تتخلصي من هذه الوسوسة، لأن الشيطان يجرب أسلحته، فإذا وجد أن هناك سلاحًا بدأ يُثمر، وبدأ يؤدي دوره في إفساد علاقة الإنسان بربه، ركّز عليه بكل قوة، وحاول أن يجد ويجتهد في استغلاله، ويعظم في عين الإنسان ذنوبه، ويشعره بأن الله لا يحبه، ولن يقبل توبته، ويظل يضغط على هذه الفكرة، حتى يصدقها الإنسان، ويتوقف عن التوبة، وسؤال الله المغفرة.
فعليك بالتوبة، والإكثار من الاستغفار، وأن تعلمي أن ذنبك مهما عظم فإن رحمة الله أعظم وأوسع.
كما أنصحك بالرقية الشرعية، لاحتمال أن يكون هذا بسبب مس الجن، أو العين، أو الحسد، وعليك بالإكثار من الدعاء، والإلحاح على الله مع البكاء، أن يصرف الله عنك كيد الشيطان، وأن يحفظ عليك دينك، وأن يجعلك من الصالحات القانتات.
وأخيرا: أوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبشري بفرج من الله قريب.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت بالكتاب والسنة، وتواطأت أقوال الصحابة والتابعين على أن الإيمان يزيد وينقص، أي: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال الإمام البخاري - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس -: وهو قول وفعل ويزيد وينقص، قال الله تعالى: (لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ...) إلى آخر ما استشهد به البخاري من الآيات، وأقوال الصحابة في زيادة الإيمان ونقصه.
وعليه، فمن أراد أن يقوى إيمانه، ويكمل، فعليه أن يمتثل جميع أوامر الشرع، وينتهي عن نواهيه، ويكثر من أعمال الطاعات، لقول البخاري - في باب بني الإسلام على خمس: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: إن للإيمان فرائض وشرائع وحدوداً وسنناً، فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان... إلى آخر كلامه.
فقوة الإيمان إذا مرتبطة بزيادة الطاعات واليقين، ولمزيد الفائدة راجع الأجوبة رقم: 5904، ورقم 6342.
والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=10894
ويمكنك بالطبع طرح اي شبهات صادفتك حول الاسلام
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... ثبتك الله اخى الكريم و ادعوك للاطلاع على الرد على سلسلة تدليس بعنوان مقارنة بين الاسلام و المسيحيه بموقع اتباع المرسلين لتتعرف على ما مدى ما انت فيه من نعمة الاسلام ... فبضدها تتميز الاشياء https://www.ebnmaryam.com/vb/t188865.html
شكرا اخوتى على ردودكم الجميل وان شاء الله يوفقنا الله ويهدينا
وحقا اخى رد رفع من معنوياتى كثيرا لان هذا الشك كاد ان يقتلنى والحمد لله كنت بقاوم
وشكرا جزيلا وجزاكم الله كل خير
الأخ الكريم
بشأن الردود على الشبهات، فتجدها هنا، وفي كثير من المنتديات الإسلامية، المتخصصة في الرد على الشبهات، وعلى اليوتيوب أيضًا.
يوجد مشكلة لا ينتبه إليها بعض الذين يردون على الشبهات، وكأن الأمر يتوقف على الرد على الشبهات في ذاتها، ويتركون ما يتعلق بالنفس من تأثير بسبب الشبهات!.
إذ يتابع إنسان ما شبهات تثار على دينه، أو على مبادئه الفكرية؛ فإنَّه يتأثر منها، وترتفع درجة الغضب، أو الحزن، في نفسه، أو ترتفع درجة الغضب تارة، والحزن تارة أخرى في نفسه، وكلما تابع الإنسان شبهات أكثر مثارة على دينه، تتلغل أكثر في النفس، خاصة في نفوس الذين لا يمتلكون الردود على الشبهات المثارة.. وفي هذا الحال يظهر شيء يُسَمَّي في علم النفس بالـ"اقتران المؤلم"، فبعض مثيري الشبهات يفهمون هذا الشيء، فهم أحيانًا زيادة على الشبهة في ذاتها، يضعون موسيقى تزيد على النفس من وقع الشبهة.. فلو قلنا بأنَّ نسبة تأثير الشبهة في ذاتها، ونسبة تأثير الموسيقى، على النفس تساوي 100%، فأحيانًا قد نضع للموسيقى نسبة 90% من التأثير، فالعملية النفسية مهمة جدًا بالنسبة للذي يثير الشبهة، ثم إنَّ عدم معرفة الذي يتابع الشبهات بالجانب النفسي، الذي تُحْدِثه الشبهات؛ يزيد كثيرًا من وقع الشبهات، فالعلم بالجانب النفسي؛ قد يقلل من تأثير الشبهات بنسبة 90% أحيانًا، وأحيانًا أقل، وأحيانًا أكثر.
إذ يتابع إنسان ما شبهة مثارة على دينه؛ فإنها تتغلغل إلى نفسه ببطء، وأحيانًا بسرعة، وهذا حسب الاستعداد النفسي في الذي يتابع الشبهات، والنفس تسجل ما تتابع، فلو غابت عدة أيام عن الشبهات، وتابعت الشبهات مرة أُخرى؛ فإنَّ احتمال استدعاء النفس للتأثير الذي حصل من الشبهات سابقًا؛ يكون مرتفعًا جدًا، وهذا ينطبق حتى على بعض الذين لديهم القدرة على الرد على الشبهات، ولكنهم لا يبالون بالجانب النفسي الحاصل فيهم - إنْ حصل -، لعلمهم أنَّه شعور حيواني لا عقلي، فهذا الشعور قد يتعلق بمسائل بديهية، فينفيها حيث لا يجب أنْ تنتفي، ويثبتها حيث لا يجب أنْ تُثْبَت.
استدعاء التأثير السابق من الشبهات، قد يجعل الذي يتابع الشبهات، يصل إلى مرحلة تجعله يشعر بأنَّه على دين - أو أفكار - الذي يثير الشبهات على دينه؛ وبهذا ففي مرحلة من المراحل سيشعر، أكرر سيشعر، بأنَّه على دين الذي كان يثير الشبهات على دينه السابق - حسب شعوره -، حيث قد يعتقد بأنَّ قدرة خارقة هي التي أحدثت هذا الشهور، وهذا بالنسبة إليه، دليل على صحة دينه الجديد.
النصارى قد يسمون هذه القدرة الخارقة بأنَّها الـ"روح القدس".
يوجد شيء مهم، وهو أنَّ هذا الشعور السيئ من الشبهات، لا يزول بمجرد أنَّه ابتعد عن قراءة الشبهات، بل قد يستمر لأيام، وأحيانًا لمدة طويلة.
يوجد أناس يقرؤون الشبهات وهم يستمعون إلى موسيقى جميلة، وذات وقع شديد على النفس؛ وهذا قد يجعل مستمع الموسيقى هذا؛ يشعر بأنَّه على دين الذي يثير الشبهة، وهذا الشعور قد يَحْدُث بسرعة.. وهو يَحْدُث بطريقة عجيبة، فأغلب الناس يفكرون بفكرة واحدة في وقت واحد، والقليل يفكرون بفكرتين في وقت واحد، والذي يفكر بفكرتين في وقت واحد؛ قد يكون وضعه أصعب في هذا الحال، فالذي يفكر بفكرة واحد في وقت واحد، وهو يقرأ الشبهات، ويستمع إلى موسيقى مؤثرة - وأحيانًا لا يعتبرها مؤثرة، ولكنها تؤثر عليه من حيث لا يشعر -؛ فإنَّ تأثير الغضب أو الحزن قد يشتد على النفس من تأثير الشبهات، ومن جانب آخر؛ فإنَّ الجسم في هذا الحال يكون أكثر قابلية لتأثير الموسيقى عليه، بل هو عمومًا - في هذا الحال - لديه قابلية كبيرة لتغيير معتقداته، حيث أنَّ حصمه يَحْضَر في شبهاته بالنسبة للعقل، وهنا قد يُحْدِث العقل غضبًا، اتجاه خصمه الذي يلقي الشبهات، أو يُحْدِث حُزْنًا، والحزن أحيانًا أكثر فتكًا بالنفس من الغضب بنسب عالية؛ فيأتي تأثير الموسيقى في هذا الطريق، فالتفكير يتنقل من تأثير الغضب، أو الحزن عليه، إلى تأثير الموسيقى؛ وهنا - سبحان الله - بدلًا من أنْ تكون النتيجة لصالح عقيدة هذا الشخص؛ فإنَّها تكون لصالح خصمه؛ فالموسيقى تقترن بعقيدة الخصم (مثير الشبهات)، وليس فقط الغضب، أو الحزن، أو كلاهما معًا، بمعنى آخر: بدلًا من بقاء توجيه الغضب تجاه عقيدة الخصم في نفس متابع الشبهات؛ فإنَّه يَحْدُث توجيه حب اتجاه عقيدة الذي كان خصمًا، وهذا التأثير يبتدئ لا شعوريًا، ولكن في مراحله المتقدمة، قد يَرضَى عنه الذي يَحْدُث هذا الشعور في نفسه؛ فيصير توجيه الحب شعوري؛ وبهذا فإنَّ الخصم لا يقترن في النفس بألم، بل ينتهي الحال بأنْ يقترن بلذة، وتحضر معه عقيدته بالضرورة بشأن هذا الـ"اقتران اللذيذ".
بشأن العضب، أو الحزن، أو كلاهما معًا، دون الاستماع لموسيقى، فلا يوجد فرق كبير من حيث أنَّها قد تجعله على دين مثير الشبهات، فيوجد مرحلة من مراحل الغضب؛ تجعل الإنسان يشعر بميل في نفسه نحو عقيدة حصمه، وهو ميل جبري، وليس اختياريًا، ولكن توجد مرحلة لاحقة يمكن أنْ يكون هذا الميل اختياري، بعد أنْ كان جبري، هذا شعور حيواني، ينساق منه صاحب العقل الذي هو أقرب إلى عقل الحيوان في هذا السياق، وقد وصفهم الفيلسوف وعالم النفس ابن سينا بأنهم حيوانات، لأنَّ مدار سلوكهم ليس العقل، بل الاقتران اللذيذ، والاقتران المؤلم، حتى وإنْ ظنوا في أنفسهم أنَّهم عقلاء.
فهل يختار الإنسان أنْ يكون حيونًا، وهو قادر على أنْ يكون إنسانًا؟!
مع الأسف هذه الأفكار أكثر الذين يتابعون الشبهات في غفلة عنها.
التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 02-01-2013 الساعة 09:22 AM
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
توكل على الله واياك ان تترك نفسك للوساوس
فهى باب شر
واعلم انه بفضل الله ان خوفك هذا دليل على ايمانك ولله الحمد
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن بعض الصحابة رضي الله عنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ((يا رسول الله إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيـمان))[11]. قال بعض أهل العلم في تفسير ذلك إن الإنسان قد يوقع الشيطان في نفسه من الشكوك والوساوس ما يصعب عليه أن ينطق به لعظم بشاعته ونكارته حتى أن خروره من السماء أهون عليه من أن ينطق به فاستنكار العبد لهذه الوساوس واستفظاعه إياها ومحاربته لها هو صريح الإيـمان؛ لأن إيمانه الصادق بالله عز وجل وبكمال أسمائه وصفاته وأنه لا شبيه له ولا ند له وأنه الخلاق العليم الحكيم الخبير يقتضي منه إنكار هذه الشكوك والوساوس ومحاربتها واعتقاد بطلانها.
وادعوك اخى الحبيب ان تشارك اخوتك هنا بكل ما لديك من استفسارات واسئله وشبهات وبإذن الله وفضله ستجد الاجابات عنها
واكرر اخى لا تترك نفسك للوساوس والشيطان اعرض عنها .. هذه عن تجربه اخى الحبيب اعرض عنها
وان كنت تتصفح النت وتحاول ان تقرا شكاوى لبعض الناس عن بعض ما يعتريك , فانصحك والله اعلى واعلم الا تفعل قد يكون ما تقراه يسبب لك بعض الارتياح لشعورك انك لست وحدك وان هناك من الناس من لديهم ما لديك لكن والله اعلى واعلم هذا العشور يكون وقتى وسرعان ما تبدأ فى القلق والاضطراب مره اخري وهذا لانك مصر على ان تشغل بالك بهذه الامور
توكل على الله اخى واعرض عن هذه الامور تماما وكأنها لم تكن , لكنك ان لم تفعل والله اعلم ستنتقل لك من العقيدة الى الشرع الى العبادات الى الوضوء الى ...الخ , فاغلق الباب , هدانا الله وأياك
اذ دخلت فيديو باليوتوب وشفت ان مافي ردود واضحة وصريحة فقط نادني برسل لك رابط احدي المناظرات في مناظرات كثيرة لي لكن ولله الحمد ماخسرت ولا وحدة
هنا رابط المناظرة
عند شخص صورتة الصليب والمسيح عيسي عليه السلام
وهاك رابط قناتة كان يتكلم بكل مقاطع اليوتوب اما الان ف لله الحمد رديت علي كل فيديو منه وماترك تعليق منه الا ناظرته فيه حتي قضيت عليه وهرب من اليوتوب
رابط القناة : ####
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 27-04-2015 الساعة 08:18 PMسبب آخر: ممنوع وضع روابط تنصيرية
المفضلات