بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم فتح هذه الصفحة لأدراج تعليقات الزوار حول موضوع هل القرآن محرف للأخ ميجو
رابط الموضوع :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=226626
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم فتح هذه الصفحة لأدراج تعليقات الزوار حول موضوع هل القرآن محرف للأخ ميجو
رابط الموضوع :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=226626
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 08-08-2009 الساعة 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للشبهة الثانية :
آية خمس رضعات نسخت تلاوة لا حكما، وهذا نوع من أنواع النسخ ولا يشترط في النسخ أن يكون إلى بدل، وهذا ما عليه جماهير أهل السنة من المذاهب الأربعة:
قال الزركشي في البحر المحيط: لا يشترط في النسخ أن يخلفه بدل؛ كما في نسخ الصدقة في مناجاة الرسول، والإمساك بعد الإفطار في ليالي رمضان. .
وقال أبو البقاء الفتوحي الحنبلي في شرح الكوكب المنير: ويجوز نسخ بلا بدل عن المنسوخ عند أكثر العلماء.
وهو الراجح بلا شك،
نعم استاذى هو كذالك وهذا ما اشرت اليه فى تعريف النسخ وشرحة فى المداخلة رقم (8) وضربت عليه مثالا بالحديث محل النقاش واية الرجم
ولربما التبس عليك فى انى قلت بان منهج عائشة فى التحريم من الرضاع هو سبع رضعات وقال ابن عمر لما بلغه عن ابن الزبير أنه يأثر عن عائشة رضى الله تعالى عنها في الرضاع أنه لا يحرم منه دون سبع رضعات قال قول الله عز وجل خير من قول عائشة إنما قال الله تعالى { وأخواتكم من الرضاعة } ولم يقل رضعة ولا رضعتين
والثابت والمجمع عليه هو ان الخمس يحرمن كما جاء بالحديث السالف ذكره ...
وللمعلومة كان معى فى صفحة التعليقات على هذه المناظرة اخى الحبيب أسد الجهاد وكانت عضويته تحت اسم( القناص) وقدم عدة مشاركات غاية فى الروعة ولكنها لم ترى النور اتمنى من الله بان يكون قد احتفظ بهم ليثرينا بهم على هذه الصفحة باذن الله وعلى ما اعتقد انى احتفظ بواحدة منهم فى على الخاص لربما عرضتها هنا فى وقتها باذن الله
وصفحة التلعيقات لم تهدأ فيها العاصفة هى ايضا حيث كان بها مجموعة من الخراف الضالة وكان لابد من ترويضهم سانقل لكم جزءا منها باذن الله ...
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
واليكم بعضا مما دار فى صفحة التعليقات ...
ووهذه احدى المشاركات تعقيبا على مشاركة محذوفة
وما ادراكم ما هذه السفيهة فهى لا تجيد الا الحذف والغوغائية وكل كلمة تطفح بها لا تذيدها الا جهلا ...
وكان لابد من لقمها حجرا ...
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 08-08-2009 الساعة 05:43 PM
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
واليكم الشبهة المعجزة من اعداد زكريا بطرس نعم هى كذلك هذا العضو مجرد ناقل لها لا اكثر ..
هذا هو الاسلوب الوحيد الذى لابد منه داخل هذه المراحيض وهو الافحام اعرف بان الردود ستحذف ولكنها ربما تترك بعض الاثار او انى احلم ...
والى هنا توقفت عن صفحة التعليقات وتابع معهم الاخ الحبيب اسد الجهاد تحت اسم القناص ولكن لا جدوى كلما ادرج مداخلة كان مصيرها الحذف ...
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 08-08-2009 الساعة 05:52 PM
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
متابع
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه
تسجيل متابعة
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
ألا ترى أخى خوليو أن القول بوقوع نسخ الآيات بلا بدل معارض لقول الله تعالى:
البقرة (آية:106): ما ننسخ من ايه او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير
؟؟
أما بالنسبة لنسخ الصدقة عند مناجاة الرسول :salla-s:
فهناك آية منسوخة
المجادلة (آية:12): يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقه ذلك خير لكم واطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم
و آية ناسخة
المجادلة (آية:13): ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاه واتوا الزكاه واطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون
و بالنسبة لنسخ الإمساك بعد الإفطار فى ليالي رمضان
فالحكم السابق لم يأت فى آية قرآنية لتنسخ بآية أخرى
لكن الحكم جاءت به السنة و نسخ بنص قرآنى
البقرة (آية:187): احل لكم ليله الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام ليس على عموم النس أخي الكريم
فالكلام محصور حول ما نسخت تلاوته دون حكمه فقط
الآية تتعلق باللفظ وليس الحكم وقد وقع نسخ بلا بدل في القرآن ومثاله حكم صدقة النجوى.
قول الإمام الشافعي لا يمكن حمله على ظاهره لأنه لم يقل أحد: إن النسخ لا يجري إلا في الواجبًات، وقول الشافعي في ظاهره على هذا ولنا القول بجواز وقوع النسخ بلا بدل وهو قول جمهور السنة من المسلمين استنادًا إلى ما وقع فعلا في القرآن الكريم واستنادًا إلى أنه لا يمتنع أن يأتي الله بحكم ثم ينسخه دون أن يثبت حكم آخر بدله لمصلحة تتحقق للمسلمين دافعًا بهم إلى الرجوع إلى حالة البراءة الأولى قبل نزول الحكم المنسوخ
وهذا ما ثبت في السنة، حيث روى مسلم عن بريدة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني نهيتكم عن ثلاث: زيارة القبور فزوروها ولتزدكم زيارتها خيرا، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث فكلوا منها ما شئتم، ونهيتكم عن الأشربة في الأوعية فاشربوا في أي وعاء شئتم ولا تقربوا مسكرًا" فهذه ثلاثة أشياء كانت على البراءة فنهينا عنها ثم نسخ النهي بلا بدل فرجع الأمر إلى براءتة الأولى.
والله تعالى أعلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أخي ميجو جزاك الله خيراً و جعل ما تقدم في ميزان حسناتك
ما أستغربه في هذه المناظرة هو حصول مفارقة عجيبة ، فعندما طلب الأخ ميجو حواراً حول عصمة الكتاب المقدس وضع النصارى كذا شرط قبل بدء الحواركمحاولة تعجيزية له و في نفس الوقت لم يطالبوا زميلهم أنطونيوس بأي إلمام في موضوع المناظرة حول عصمة القرآن . و عليه نسأل ما هو علم أنطونيوس هذا في علوم القرآن و الأحرف السبعة و القراءات و أسباب النزول و مصطلح الحديث ؟
طبعاً لا شئ فهو ليس سوى ناقل و ناسخ ينتقي من كتب الإسلام ما يحلو له .
المهم يا أخي يعلم الله أني كنت أنوي فتح نفس الموضوع على صفحات منتدى البشارة لبيان جهل هذا الأنطونيوس و لكن حال بيني و بين ذلك بعض الظروف و لكن أنتم مش مقصرين فجزاكم الله خيراً و إن شاء الله في الأيام القادمة سأعلق بتفصيل أكثر .
قال الإمام ابن القيّم في مفتاح دار السعادة
(( الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكاً لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزه الشبهات بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولةً مغلوبة ً ))
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات