-
ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إخوتي الكرام اتمنى مساعدتي بالإجابة على هذة الاسئلة التى طرحت عليي من بنت مسيجية فى منتدايا
ا1_ لنبى محمد دينتة كانت اية؟
2_ وهو مش مامن بالديانات كلها؟
3_ طيب هو لية مكانش مسيحى؟
اتمنى ان تكون الاجابة من الجميع بوضوح ومن القران
اخوانى واخواتى فى الاسلام
بعد اذن المشرف العام للمنتدى والاعضاء جميعا
سوف اكتب رابط الصفحة لتشاهدوا رد الاعضاء فى المنتدى واسئلة البنت المسيحية
اتمنى من المشرف العام انة لا يمسح الرابط واتمنى من الجميع المشاركة فى هذا الموضوع والرد على جميع اسئلة البنت المسيحية ..
###################
اتمنى من الجميع الرد عليها
ونسئل الله ان ييهدى الجميع وان يدخلهم فى الدين الاسلامى
جزاكم الله كل خير
( لا تبخل على نفسك فى الثواب وتفضل بالدخول على الموقع للرد على كل من يحاول ان يشوهة الاسلام )
مشكووووورين جميعا وفى انتظار رد الجميع
التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 31-12-2005 الساعة 05:18 PM
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
الـــــــSHARKـــــاوى
إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
ا1
اقتباس
_ لنبى محمد دينتة كانت اية؟
2_ وهو مش مامن بالديانات كلها؟
3_ طيب هو لية مكانش مسيحى؟
هداية الحيارى لآبن القيم
هداية الحيارى لآبن القيم
فأما اليهود فاكثر ما كانوا باليمن وخيبر والمدينة وما حولها، وكانوا باطراف الشام مستذلين مع النصارى، وكان منهم بارض فارس فرقة مستذلة مع المجوس، كان منهم بارض العرب فرقة، واعز ما كانوا بالمدينة وخيبر ، وكان الله سبحانه قد قطعهم في الأرض أمماً وسلبهم الملك والعز.
وأما النصارى فكانوا طبق الارض: فكانت الشام كلها نصارى، وارض المغرب كان الغالب عليهم النصارى، وكذلك ارض مصر والحبشة والنوبة والجزيرة والموصل وارض نجران وغيرها من البلاد.
واما المجوس فهم اهل مملكة فارس وما اتصل بها.
وأما الصابئة فاهل حران وكثير من بلاد الروم.
واما المشركون فجزيرة العرب جميعها وبلاد الهند وبلاد الترك وما جاورها، وأديان اهل الارض لا تخرج عن هذه الاديان الخمسة، ودين الحنفاء لا يعرف فيهم البتة.
وهذه الاديان الخمسة لها للشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: الأديان ستة واحد للرحمن وخمسة للشيطان .
وهذه الاديان الستة مذكورة في آية الفصل في قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد
ولما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم كان أهل الارض صنفين: اهل الكتاب، وزنادقة لا كتاب لهم.
وكان اهل الكتاب افضل الصنفين، وهم نوعان: مغضوب عليم ، وضالون.
فالامة الغضبية هم اليهود: اهل الكذب والبهت والغدر والمكر والحيل، قتلة الانبياء واكلة السحت – وهو الربا والرشا – اخبث الامم طوية، وأرداهم سجية وابعدهم من الرحمة، واقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، وديدنهم العداوة والشحناء، بيت السحر والكذب والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم من الانبياء حرمة، ولا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خلطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدوراً، واظلمهم بيوتاً وأنتنهم أفنية، واوحشهم سجية، تحيتهم لعنة ، ولقاؤهم طيرة، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت.
والصنف الثاني: المثلثة أمة الضلال وعباد الصليب، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه اياها احد من البشر ، ولم يقروا بانه الواحد الاحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً احد، ولم يجعلوه اكبر من كل شئ، بل قالوا فيه ما تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ، فقل ما شئت في طائفة اصل عقيدتها: إن الله ثالث ثلاثة وان مريم صاحبته وان المسيح ابنه، وانه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى الى ان قتل ومات ودفن.
فدينها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالاحمر والاصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم: (يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا).
فدينهم شرب الخمور واكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل الى البعوضة، والحلال ما حلله القس، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير.
فهذا حال من له كتاب، واما من لا كتاب له: فهو بين عابد أوثان ، وعابد نيران، وعابد شيطان، وصابئ حيران ، يجمعهم الشرك، وتكذيب الرسل، وتعطيل الشرائع، وانكار المعاد وحشر الاجساد، لا يدينون للخالق بدين، ولا يعبدونه مع العابدين، ولا يوحدونه مع الموحدين.
فأمة المجوس منهم تستفرش الامهات والبنات والاخوات، دع العمات والخالات، دينهم الزمر، وطعامهم الميتة، وشرابهم الخمر، ومعبودهم النار، ووليهم الشيطان، فهم أخبث بني آدم نحلة، وأرداهم مذهباً، وأسوأهم اعتقاداً.
وأمة زنادقة الصابئة وملاحدة الفلاسفة لا يؤمنون بالله ولا ملائكته ولا كتبه ولا رسله ول لقائه، ولا يؤمنون بمبدأ ولا معاد، وليس للعالم عندهم رب فعال بالاختيار لما يريد قادر على كل شيء عالم بكل شئ، آمر، ناه، مرسل الرسل، ومنزل الكتب، ومثيب المحسن ، ومعاقب المسيء، وليس عند نظارهم إلا تسعة أفلاك وعشرة عقول وأربعة أركان، وسلسلة ترتبت فيها الموجودات هي بسلسلة المجانين أشبه منها بمجوزات العقول.
**وبالجملة) فدين الحنفية – الذي لا دين لله غيره بين هذه الاديان الباطلة – التي لا دين في الارض غيرها – أخفى من السها تحت السحاب، وقد نظر الله إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
متال على أحد الحنفاء لكن كان يريد أن يكون نبيا
أخبار أمية بن أبي الصلت الثقفي ونحن نذكر بعضها
قال الزبير بن بكار : حدثني عمى مصعب ، عن مصعب بن عثمان، قال : كان ا/ية قد نظر في الكتب وقرأها ولبسا لمسوح تعبداً ، وكان ممن ذكر إبراهيم وإسماعيل والحنيفية وحرم الخمر والأوثان والتمس الدين ، وطمع في النبوة لأنه قرأ في الكتب أن نبياً يبعث من العرب فكان يرجو أن يكون هو فلما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم قيل له : هذا الذي كنت تبشر به وتقول فيه ، فحسده عدو الله وقال أنا كنت أرجو أن أكون هو ، فأنزل الله عز وجل فيه : واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين وهو الذي يقول : كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفية زور? قال الزبير :
وحدثني عمر بن أبي بكر المؤملي ، قال : كان أمية بن أبي الصلت يلتمس الدين ويطمع في النبوة فخرج إلى الشام فمر بكنيسة ، وكان معه جماعة من العرب من قريش وغيرهم فقال أمية : إن لي حاجة في هذه الكنيسة فانتظروني ، فدخل الكنيسة ثم خرج إليهم كاسفاً متغيراً فرمى بنفسه ، فأقاموا عليه حتى سرى عنه ثم مضوا فقضوا حوائجهم ثم رجعوا فلم صاروا إلى الكنيسة قال انتظروني ودخل الكنيسة ثم خرج أسوأ من حاله الأول ، فقال له أبو سفيان بن حرب : قد شققت علي رفقتك ، فقال : خلوني فإني أرتاد لنفسي لمعادي ، وإن ههنا راهباً عالماً أخبرني أنه سيكون بعد يسى ست رجفات وقد مضت منها خمس وبقيت واحدة ، فخرجت وأنا أكمع أن أكون نبياً وأخاف أن يخطئني فأصابني ما رأيت ، فلما رجعت أتيته فقال قد كانت الرجفة وقد بعث نبي من العرب فأيست من النبوة فأصابني ما رأيت إذ فاتني ما كنت أطمع فيه.
قال وقال الزهري : خرج أمية في سفر فنزلوا منزلاً قام أمية وجها وصعد في كثيب فرفعت له كنيسة فانتهى إليها فإذا شيخ جاس ، فقال لأمية حين رآه إنك لمتبوع فمن أين يأتيك رئيك؟ قال من شقي الأيسر، قال : فأي الثياب أحب إليه أن تلقاه فيها ؟ قال السواد ، قال كدت تكون نبي العرب ولست به، هذا خاطر من الجن وليس بملك وإن نبي العرب صاحب هذا الأمر يأتيه الملك من شقه الأيمن ، وأحب الثياب إليه أن يلقاه فيها البياض.
قال الزهري : وأتى أمية أبا بكر فقال له : يا ابا بكر عمي الخبر ، فهل أحست شيئاً ؟ قال : لا والله ، قال قد وجدته يخرج في هذا العام .
وقال عمر بن شبة : سمعت خالد بن يزيد يقول: إن أمية وأبا سفيان بن حرب صحباني في تجارة إلى الشام ، فذكر نحو الحديث الأول ، وزاد فيه فخرج من عند الراهب وهو ثقيل ، فقال له أبو سفيان : إن بك لشراً فما قضيتك ؟ قال خيراً ، أخبرني عن عتبة بن ربيعة كم سنه ؟ فذكر سنا ، قال أخبرني عن ماله ، فذكر مالاً ، فقال له : وضعته، قال أبو سفيان بل رفعته ، فقال إن صاحب هذا الأمر ليس بشيخ ولا ذي مال ، قال وكان الراهب أيأسه وأخبره أن الأمر لرجل من قريش.
قال الزبير : وحدثني عمر بن أبي بكر المؤملي ، قال حدثني رجل من أهل الكوفة ، قال : كان أمية نائماً فجاءه طائران فوقع أحدهما على باب البيت ودخل الآخر فشق عن قلبه ثم رده الطائر ، فقال له الطائر الآخر أوعى ؟ قال: نعم ، قال : أزكى ؟ قال : أبى.
وقال الزهري : دخل يوماً أمية بن الصلت على أخته وهي تهنأ أدماً لها فأدركه النوم فنام على سرير في ناحية البيت ، قالت فانشق جانب من السقف في البيت وإذا بطائرين قد وقع أحدهما على صدره ووقف الآخر مكانه ، فشق الواقع في صدره فأخرج قلبه فشقه ، فقال الطائر الأخر للذي على صدره : أوعى؟ قال : وعي ، قال : أقبل ؟ ، قال : أبى ، قال فرد قلبه في موضعه ثم مضى ، نعهما أمية طرفه وقال : لبيكما لبيكما ها أنا لديكما .
لا برئ فأعتذر ولا ذو عشيرة فأنتصر ، فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه حتى أخرج قلبه فشقه ، فقال الطائر الأعلى للواقع : أوعى ؟ قال : وعى ، قال : أقبل؟ قال : أبى ، ونهض فأتبعها أمية بصره فقال : لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما ، لا مال لي يغنيني ولا عشيرة تحميني فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه حتى أخرج قلبه فشقه ، فقال الطائر الأعلى للواقع : أوعى؟ قال : وعى ، قال : أقبل ؟ قال : أبى ، ونهض فأتبعها أمية بصره فقال : لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما ، محفوف بالنعم محوط بالذنب ، قال فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه فأخرج قلبه فشقه ، فقال الأعلى: أوعى قال وعى ، قال : أقبل ؟ قال : أبى ، قال ونهض فأتبعهما طرفه فقال : لبيكما لبيكما ها أها ذا لديكما.
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك إلا ألما
ثم انطبق السقف وجلس أمية يمسح صدره ، فقلت يا أخي ! هل تجد شيئاً؟ قال : لا ولكني أجد حراً في صدري ، ثم أنشد يقول :
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في قلال الجبال أرعى الوعولا
اجعل الموت نصب عينيك واحذر غولة الدهر إن للدهر غولا
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
قال ابن سعد حدثنا محمد بن عمر بن واقد ، حدثنا محمد بن صالح وعبد الله بن جعفر الزبيري ، قال محمد بن عمر وحدثنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين ، قال لما خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرة الأولى وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، فلما نزل الركب بصرى من أرض الشام وبها راهب يقال له بحيراً في صومعة له وكان علماء النصارى يكونون في تلك الصومعة يتوارثونها عن كتاب يدرسونه ، فلما نزلوا على بحيراً وكانوا كثيراً ما يمرون به ولا يكلمهم حتى إذا كان ذلك العام ونزلوا منزلاً قريباً من صومعته قد كانوا ينزلونه قبل ذلك كلما مروا ، فصنع لهم طعاماً ثم دعاهم ، وإنما حمله على دعائهم أنه رآهم حين طلعوا وغمامة تل رسول الله صلى الله عليه وسلم من دونهم حتى تملوا تحت الشجرة ، ثم نظر إلى تلك الغمامة أظلت تلك الشجرة فأخضلت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حجتي استظل تحتها.
فلما رأى بحيراً ذلك نزل من صومعته وأمر بذلك الطعام فأتى به وأرسل إليهم، وقال إني قد صنعت لكم طعاماً يا معشر قريش وأنا أحب أن تحضروه كلكم، ولا تخلفوا أحداً منكم كبيراً ولا صغيراً حراً لا عبداً فإن هذا شئ تكرموني به ، فقال رجل إن لك لشأناً يا بحيراً ما كنت تصنع هذا فما شأنك اليوم؟ قال إني أحب أن أكرمكم ولكم حق ، فاجتمع القوم إليه وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم لحداثة سنه في رحالهم تحت الشجرة.
فلما نظر بحيراً إلى القوم فلم ير الصفة التي يعرفها ويجدها عنده وجعل ينظر فلا يرى الغمامة على أحد من القوم ويراها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بحيراً يا معشر قريش لا يتخلفن منكم أحد عن طعامي ؟ قالوا ما تخلف أحد إلا غلام هو أحدث القوم سناً في رحالهم ، فقال ادعوه ليحضر طعامي فما أقبح أن تحضروا يتخلف رجل واحد مع إني أراه من أنفسكم ، فقال القوم هو والله أوسطنا نسباً وهو ابن أخي هذا الرجل يعنون أبا طالب ، وهو من ولد عبد المطلب ، فقال الحارث بن عبد المطلب : والله إن كان بنا للؤم أن يتخلف ابن عبد المطلب من بيننا ، ثم قال إليه فاحتضنه وأقبل به حتى أجلسه على الطعام والطعام والغمامة تسير على رأسه ، وجعل بحيراً يلحظه لحظاً شديداً وينظر إلى أشياء في جسده قد كان يجدها عنده في صفته.
فلما تفرقوا عن الطعام قام إليه الراهب فقال : يا غلام أسألك بحق اللات والعزى ألا ما أخبرتني عما أسألك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسألني باللات والعزى فوالله ما أبغضت شيئاً بغضهما ، فبالله ألا أخبرتني عما أسألك عنه، قال : سلني عما بدا لك ، فجعل رسول الله 0ص) يخبره فيوافق ذلك ما عنده ، ثم جعل ينظر بين عنينه ، ثم كشف عن ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على الصفة التي عنده فقبل موضع الخاتم.
وقال قريش : إن لمحمد عند هذا الراهب لقدراً ، وجعل أبو طالب لما يرى من الراهب يخاف على ابن أخيه ، فقال الراهب لأبي طالب : ما هذا الغلام منك ؟ قال : هو ابني ، قال : ما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حياً ، قال فابن أخي ، قال : فما فعل أبوه؟ قال : صدقت ، ارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود فوالله لئن عرفوا منه ما أعرف ليبغنه عنته فإنه كائن لابن أخيك هذا شان عظيم نجده في كتابنا ، واعلم أني قد أديت إليك النصيحة.
فلما فرغوا من تجارتهم خرج به سريعاً ، وكان رجال من يهود قد رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفوا صفته فأرادوا أن يغتالوه فذهبوا إلى بحيراً فذكروا له أمره فنهاهم أشد النهي، وقال لهم : أتجدون صفته؟ قالوا : نعم ، قال فما لكم إليه سبيل ، فصدقوه وتركوه ، ورجع أبو طالب فما خرج به سفراً بعد ذلك خوفاً عليه.
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
البداية و النهاية ج 1
زيد بن عمرو أحد متبعي دين ابراهيم -حنفي-
هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي . و كان الخطاب ، والد عمر بن الخطاب عمه و خاه لأمه . و ذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، و كان لها من نفيل أخوه الخطاب ، قاله الزبير بن بكار و محمد بن إسحاق . و كان زيد بن عمرو قد ترك عبادة الأوثان و فارق دينهم ، و كان لا يأكل إلا ما ذبح على اسم الله وحده ، قال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت : لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسنداً ظهره إلى الكعبة يقول يا معشر قريش الذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري . ثم يقول : اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ، و لكني لا أعلم ، ثم يسجد على راحلته . و كذا رواه أبو أسامة عن هشام به ، ، و زاد و كان يصلي إلى الكعبة و يقول إلهي إله إبراهيم ، و ديني دين إبراهيم . و كان يحيي الموءودة و يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها ، ادفعها إلي أكفلها ، فإذا ترعرعت فإن شئت فخذها ، و إن شئت فادفعها . أخرجه النسائي من طريق أبي أسامة و علقه البخاري فقال : و قال الليث كتب إلى هشام بن عروة عن أبيه به . و قال يونس بن بكير عن محمد ابن إسحاق : و قد كان نفر من قريش زيد بن عمرو بن نفيل ، و ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى و عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزي ، و عبد الله بن جحش بن رياب بن يعمر بن صبرة بن برة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسعد بن أسد بن خزيمة . و أمه أميمة بنت عبد المطلب . و أخته زينب بنت حجش التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد مولاه زيد بن حارثة كما سيأتي بيانه . حضروا قريشاً عند وثن لهم كانوا يذبحون عنده ليعيد من أعيادهم ، فلما اجتمعوا خلا بعض أولئك النفر إلى بعض و قالوا : تصادقوا و ليكتم بعضكم على بعض . فقال قائلهم تعلمن و الله ما قومكم على شيء لقد أخطؤوا دين إبراهيم و خالفوه ما وثن يعبد لا يضر و لا ينفع ، فابتغوا لأنفسكم ، فخرجوا يطلبون و يسيرون في الأرض يلتمسون أهل كتاب من اليهود و النصارى و الملل كلها . الحنيفية دين إبراهيم ، فأما ورقة بن نوفل فتنصر و استحكم في النصرانية و ابتغى الكتب من أهلها حتى علم علماً كثيراً من أهل الكتاب ، و لم يكن فيهم أعدل أمراً و أعدل ثباتاً من زيد بن عمرو بن نفيل ، اعتزل الأوثان و فارق الأديان من اليهود و النصارى و الملل كلها إلا دين الحنيفية دين إبراهيم يوحد الله ، و يخلع من دونه ، ولا يأكل ذبائح قومه ، فإذا هم بالفراق لما هم فيه . قال : و كان الخطاب قد آذاه أذى كثيراً حتى خرج منه إلى أعلى مكة ، و وكل به الخطاب شباباً من قريش ، و سفهاء من سفهائهم ، فقال لا تتركوه يدخل فكان لا يدخلها إلا سراً منهم ، فإذا علموا به أخرجوه و آذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم ، أو يتابعه أحد إلى ما هو عليه . و قال موسى بن عقبة سمعت من أرضى يحدث عن زيد بن عمرو بن نفيل كان يعيب على قريش ذبائحهم ، و يقول الشاة خلقها الله و أنزل لها من السماء ماء و أنبت لها من الأرض ، لم تذبحوها على غير اسم الله . إنكاراً لذلك و إعظاماً له و قال يونس عن ابن إسحاق ، و قد كان زيد بن عمرو بن نفيل قد عزم على الخروج من مكة فضرب في الأرض يطلب الحنيفية دين إبراهيم ، و كانت امرأته صفية بنت الحضرمي كلما أبصرته قد نهض للخروج ، و أراده آذنت الخطاب بن نفيل فخرج زيد إلى الشام يلتمس و يطلب في أهل الكتاب الأول دين إبراهيم ، و يسأل عنه ، و لم يزل في ذلك فيما يزعمون حتى أتى الموصل و الجزيرة كلها ، ثم أقبل حتى أتى الشام ، فجال فيها حتى أتى راهباً ببيعة من أرض البلقاء كان ينتهي إليه علم النصرانية فيما يزعمون ، فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم فقال له الراهب : إنك لتسأل عن دين ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم ، لقد درس من علمه و ذهب من كان يعرفه ، ولكنه قد أظل خروج نبي و هذا زمانه . و قد كان شام اليهودية و النصرانية فلم يرض شيئاً منها فخرج سريعاً حين قال له الراهب ما قال يريد مكة حتى إذا كان بأرض لخم عدوا عليه فقتلوه فقال ورقة يرثيه : البحر الطويل
رشدت و أنعمت ابن عمرو و إنما تجنبت تنوراً من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله و تركك أوثان الطواغي كما هيا
و قد تدرك الإنسان رحمة ربه و لو كان تحت الأرض ستينا واديا
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : " حدثنا أحمد بن طارق الوابشي ، ثنا عمرو بن عطية ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، عن زيد بن عمرو بن نفيل أنه كان يتأله في الجاهلية ، فانطلق حتى أتى رجلاً من اليهود فقال له : أحب أن تدخلني معك في دينك . فقال له اليهودي : لا أدخلك في ديني حتى تبوء بنصيبك من غضب الله . فقال من غضب الله أفر . فانطلق حتى أتى نصرانياً فقال له : أحب أن تدخلني معك في دينك ، فقالت لست أدخلك في ديني حتى تبوء بنصيبك من الضلالة . فقال من الضلالة أفر . قال له النصراني فإني أدلك على دين إن تبعته اهتديت . قال : أي دين ؟ قال :[COLOR="blue"] دين إبراهيم قال : فقال اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم عليه أحيي و عليه أموت [/
COLOR].
و قد روى موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر نحو هذا ، و قال محمد بن سعد : حدثنا علي بن محمد بن عبد الله بن سيف القرشي عن إسماعيل عن مجالد عن الشعبي ، عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال قال زيد بن عمرو بن نفيل : شاممت اليهودية و النصرانية فكرهتهما ، فكنت بالشام و ما والاها حتى أتيت راهباً في صومعة ، فذكرت له اغترابي عن قومي و كراهتي عبادة الأوثان و اليهودية و النصرانية . فقال له : أراك تريد دين إبراهيم يا أخا أهل مكة ، أنك لتطلب ديناً ما يوجد اليوم أحد يدين به ، و هو دين أبيك إبراهيم ، و كان حنيفاً لم يكن يهودياً و لا نصرانياً كان يصلي و يسجد إلى هذا البيت الذي ببلادك ، فالحق ببلدك فإن الله يبعث من قومك في بلدك من يأتي بدين إبراهيم الحنيفية ، و هو أكرم الخلق على الله . و قال يونس عن ابن إسحاق : حدثني بعض آل زيد بن عمرو بن نفيل : إن زيداً كان إذا دخل الكعبة قال لبيك حقاً حقاً ، تعبداً ورقاً ، عذت بما عاذ به إبراهيم و هو قائم ، إذ قال إلهي أنفي لك عان راغم ، مهما تجشمني فإني جاشم ، البرأ بغي لا انحال ، ليس مهجر كمن قال . و قال أبو داود الطيالسي : " حدثنا المسعودي عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو و ورقة بن نفيل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل ، فقال لزيد بن عمرو من أين أقبلت يا صاحب البعير ؟ فقال من بنية إبراهيم ، فقال : و ما تلتمس ؟ قال ألتمس الدين قال : ارجع فإنه يوشك أن يظهر في أرضك . قال :
فأما ورقة فتنصر ، و أما أنا فعزمت على النصرانية فلم يوافقني فرجع و هو يقول : مجزوء الرجز
لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً البر أبغي لا انحال مهجر كمن قال
آمنت بما آمن به إبراهيم و هو يقول : أنفي لك عان راغم ، مهما تجشمني فإني جاشم ، ثم يخر فيسجد ، قال و جاء ابنه يعني سعيد بن زيد أحد العشرة رضي الله عنه فقال يا رسول الله إن أبي كما رأيت و كما بلغك فاستغفر له ، قال : نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة " . قال و أتى زيد بن عمرو بن زيد على رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه زيد بن حارثة ، و هما يأكلان من سفره لهما ، فدعواه لطعامهما فقال زيد بن عمرو : يا ابن أخي أنا لا آكل مما ذبح على النصب . و قال محمد بن سعد : حدثنا محمد بن عمرو حدثني أبو بكر بن أبي سبرة عن موسى بن ميسرة عن ابن أبي مليكة عن حجر بن أبي أهاب . قال : رأيت زيد بن عمرو و أنا عند صنم بوانة بعدما رجع من الشام ، و هو يراقب الشمس ، فإذا زالت استقبل الكعبة فصلى ركعة سجدتين ثم يقول : هذه قبلة إبراهيم و إسماعيل ، لا أعبدحجراً و لا أصلي له ، و لا أكل ما ذبح له ، و لا أستقسم الأزلام ، و إنما أصلي لهذا البيت حتى أموت . و كان يحج فيقف بعرفة ، و كان يلبي فيقول : لبيك لا شريك لك ولا ند لك ثم يدفع من عرفة ماشياً و هو يقول لبيك متعبداً مرقوقاً . و قال الواقدي " حدثني علي بن عيسى الحكمي عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال سمعت زيد بن عمرو بن نفيل يقول : أنا أنتظر نبياً من ولد إسماعيل ، ثم من بني عبد المطلب ، و لا أراني أدركه و أنا أؤمن به و أصدقه و أشهد أنه نبي ، فإن طالت بك مدة فرأيته فاقرئه مني السلام ، و سأخبرك ما نعته حتى لا يخفى عليك قلت : هلم ! قال : هو رجل ليس بالطويل و لا بالقصير و لا بكثير الشعر . و لا بقليله و ليس تفارق عينه حمرة ، و خاتم النبوة بين كتفيه ، و اسمه أحمد ، و هذا البلد مولده و مبعثه ، ثم يخرجه قومه منها و يكرهون ما جاء به حتى يهاجر إلى يثرب فيظهر أمره ، فإياك أن تخدع عنه فإني طفت البلاد كلها أطلب دين إبراهيم ، فكان من أسأل من اليهود و النصارى و المجوس يقولون هذا الدين ورائك ، و ينعتونه مثل ما نعته لك ، و يقولون لم يبق نبي غيره . قال عامر بن ربيعة : فلما أسلمت أخبرت رسول الله صلى الله عليه و سلم قول زيد بن عمرو ، و أقرائه منه السلام ، فرد عليه السلام ، و ترحم عليه ، و قال : قد رأيته في الجنة يسحب ذيولا ".
و قال البخاري في صحيحه : ذكر زيد بن عمرو بن نفيل .
" حدثنا محمد بن أبي بكر ، حدثنا فضيل بن سليمان ، حدثنا موسى بن عقبة ، حدثني سالم بن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه و سلم الوحي ، فقدمت إلى النبي صلى الله عليه و سلم سفرة فأبى أن يأكل منها " . ثم قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم و لا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه ، و إن زيد بن عمرو يعيب على قريش ذبائحهم و يقول الشاة خلقها الله و أنزل لها من السماء ماء ، و أنبت لها من الأرض ، ثم يذبحونها على غير اسم الله إنكاراً لذلك و إعظاماً له .
و قال الواقدي : " حدثني موسى بن شيبة عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك قال : سمعت سعيد بن المسيب يذكر زيد بن عمرو بن نفيل ، فقال : توفي و قريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي ، على رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمس سنين ، و لقد نزل به و أنه ليقول أنا على دين إبراهيم ، فأسلم ابنه سعيد بن زيد و اتبع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أتى عمر بن الخطاب و سعيد بن زيد رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألاه عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال : غفر الله له و رحمه فإنه مات على دين إبراهيم " ، قال فكان المسلمون بعد ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلا ترحم عليه و استغفر له ، ثم يقول سعيد بن المسيب رحمه الله و غفر له . و قال محمد بن سعد عن الواقدي حدثني زكريا بن يحيى السعدي عن أبيه قال : مات زيد بن عمرو بن نفيل بمكة و دفن بأصل حراء ، و قد تقدم أنه مات بأرض البلقاء من الشام لما عدا عليه قوم من بني لخم فقتلوه بمكان يقال له ميفعة و الله أعلم .
و قال الباغندي " عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين " ، و هذا إسناد جيد ، و ليس هو في شيء من الكتب . و من شعر زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله ما قدمناه في بدء الخلق من تلك القصيدة البحر الطويل
إلى الله أهدي مدحتي و ثنائيا و قولاً رضياً لايني الدهر باقيا
إلى المليك الأعلى الذي ليس فوقه إله و لا رب يكون مدانيا
و قد قيل إنها لأمية بن أبي الصلت و الله أعلم . و من شعره في التوحيد ما حكاه محمد بن إسحاق و الزبير بن بكار و غيرهما : البحر المتقارب
و أسلمت و جهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخرة ثقالا
دحاها فلما استوت شدها سواءً و أرسى عليها الجبالا
و أرسلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذباً زلالا
إذا هي سيقت إلى بلدة أطاعت فصبت عليها سجالا
و أسلمت وجهي لمن أسلمت له الريح تصرف حالاً فحالا
و قال محمد بن إسحاق حدثني هشام بن عروة قال : روى أبي أن زيد بن عمرو قال : البحر الوافر
أرب واحد أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور
عزلت اللات و العزى جميعاً كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى أدين و لا ابنتيها ولا صنمي بني عمرو أزور
و لا غنماً أدين و كان رباً لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت و في الليالي معجبات و في الأيام يعرفها البصير
بأن الله قد أفنى رجالاً كثيراً كان شأنهم الفجور
و أبقى الآخرين ببر قوم فيربل منهم الطفل الصغير
و بينا المرء يعثر ثاب يوماً كما يتروح الغصن النضير
و لكن أعبد الرحمن ربي ليغفر ذنبي الرب الغفور
فتقوى الله ربكم احفظوها متى ما تحفظوها لا تبوروا
ترى الأبرار دارهم جنان و للكفار حامية سعير
و خزي في الحياة و إن تموتوا يلاقوا ما تضيق به الصدور
و هذا تمام ما ذكره محمد بن إسحاق من هذه القصيدة . و قد روى أبو القاسم البغوي عن مصعب بن عبد الله عن الضحاك بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال قال هشام بن عروة عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر قالت قال زيد بن عمرو بن نفيل : البحر الوافر
عزلت الجن و الجنان عني كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى و لا ابنتيها و لا صنمي بني طسم أدير
ولا غنماً أدين و كان رباً لنا في الدهر إذ حلمي صغير
أرباً واحداً أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور
ألم تعلم بأن الله أفنى رجالاً شأنهم الفجور
و أبقى آخرين ببر قوم فيربو منهم الطفل الصغير
و بينا المرء يعثر ثاب يوماً كما يتروح الغصن النضير
قالت فقال ورقة بن نوفل : البحر الطويل
رشدت و أنعمت ابن عمرو و إنما تجنبت تنوراً من النار حاميا
لدينك رباً ليس كمثله و تركك جنان االجبال كما هيا
أقول إذا أهبطت أرضاً مخوفة حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم و أنت إلهي ربنا و رجائيا
لتدركن المرء رحمة ربه و إن كان تحت الأرض سبعين واديا
أدين لرب يستجيب و لا أرى أدين لمن لا يسمع الدهر واعيا
أقول إذا صليت في كل بيعة تباركت قد أكثرت باسمك داعيا
******
السيرة النبوية لابن هشام
بحث لغوي لابن هشام في معنى التحنث
قال ابن هشام : تقول العرب :التحنث والتحف/ يريد الحنفية فيبدلون الفاء من الثاء ، كما قالوا : جدث، وجدف ، يريدون القبر ، قال رؤبة بن العجاج
و النبي صلى اله عليه و سلم كان يتحنت في الغار
التعديل الأخير تم بواسطة ismael-y ; 31-12-2005 الساعة 05:17 PM
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
البداية و النهاية ج 1
ذكر قس بن ساعدة الإيادي" أحد الحنفاء -دين ابراهيم -
حدثنا محمد بن الحجاج عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس . قال : قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أيكم يعرف القس بن ساعدة الإيادي ؟ قالوا : كلنا يعرفه يا رسول الله . قال : فما فعل ؟ قالوا هلك . قال : فما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام و هو على جمل أحمر و هو يخطب الناس و هو يقول : يا أيها الناس اجتمعوا و استمعوا و عوا ، من عاش مات ، و من مات فات ، و كل ما هو آت آت . إن في السماء لخبراً ، و إن في الأرض لعبراً ، مهاد موضوع ، و سقف مرفوع ، و نجوم تمور ، و بحار لا تغور . و أقسم قس قسماً حقاً لئن كان في الأمر رضى ليكون بعده سخط . إن لله لديناً هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه . مالي أرى الناس يذهبون و لا يرجعون . أرضوا بالمقام فأقاموا ، أم تركوا فناموا . ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أفيكم من يروي شعره ؟ " فأنشده بعضهم : مجزوء الكامل
في الذاهبين الأوليـ ـن من القرون لنا بصائر
لما رأيت موارداً للموت ليس لها مصادر
و رأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر و الأكابر
لا يرجع الماضي إلي و لا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محا لة حيث صار القوم صائر
و هكذا أورده الحافظ البيهقي في كتابه دلائل النبوة محمد بن حسان السلمي به.
**
أقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : أفيكم من يعرف قس بن ساعدة الإيادي ، فقال الجارود : فداك أبي و أمي كلنا نعرفه و إني من بينهم لعالم بخبره واقف على أمره . كان قس يا رسول الله سبطاً من أسباط العرب عمر ستمائة سنة تقفز منها خمسة أعمار في البراري و القفار ، يضج بالتسبيح على مثال المسيح لا يقره قرار ، و لا تكنه دار ، و لا يستمتع به جار . كان يلبس الإمساح و يفوق السياح ، و لا يفتر من رهبانيته يتحسى في سياحته بيض النعام و يأنس بالهوام ، و يستمتع بالظلام ، يبصر فيعتبر ، و يفكر فيختبر ، فصار لذلك واحداً تضرب بحكمته الأمثال ، و تكشف به الأهوال . أدرك رأس الحواريين سمعان ، و هو أول رجل تأله من العرب و وحد ، و أقر و تعبد ، و أيقن بالبعث و الحساب ، و حذر سوء المآب ، و أمر بالعمل قبل الفوت ، و وعظ بالموت ، و سلم بالقضاء ، على السخط و الرضا ، و زار القبور ، و ذكر النشور ، و ندب بالأشعار ، و فكر في الأقدار ، و أنبأ عن السماء و النماء ، و ذكر النجوم و كشف الماء ، و وصف البحار ، و عرف الآثار ، و خطب راكباً ، و وعظ دائباً ، و حذر من الكرب ، و من شدة الغضب ، و رسل الرسائل ، و ذكر كل هائل ، و أرغم في خطبه ، و بين في كتبه ، و خوف الدهر ، و حذر الأزر ، و عظم الأمر ، و جنب الكفر ، و شوق إلى الحنيفة ، . و هو القائل في يوم عكاظ : شرق و غرب ، و يتم و حزب ، و سلم و حرب ، و يابس و رطب ، و أجاج و عذب ، و شموس و أقمار ، و رياح و أمطار ، و ليل و نهار ، و أناث و ذكور ، و برار و بحور ، و حب و نبات ، و آباء و أمهات ، و جمع و أشتات ، و آيات في إثرها آيات ، و نور و ظلام ، و يسر و إعدام ، و رب و أصنام ، لقد ضل الأنام ، نشو مولود ، و وأد مفقود ، و تربية محصود ، و فقير و غني ، و محسن و مسيء ، تباً لأرباب الغفلة ، ليصلحن العامل عمله ، و ليفقدن الآمل أمله ، كلا بل هو إله واحد ، ليس بمولود و لا والد ، أعاد و أبدى ، و أمات و أحيا ، و خلق الذكر و الأنثى ، رب الآخرة و الأولى . أما بعد : فيا معشر إياد ، و ثمود و عاد ؟ و أين الآباء و الأجداد ؟ و أين العليل و العواد ؟ كل له معاد يقسم قس برب العباد ، و ساطح المهاد ، لتحشرن على الانفراد ، في يوم التناد ، إذا نفخ في الصور و نقر في الناقور ، و أشرقت الأرض ، و وعظ الواعظ ، فانتبذ القانط و أبصر اللاحظ ، فويل لمن صدف عن الحق الأشهر ، و النور الأزهر ، و العرض الأكبر ، في يوم الفصل ، و ميزان العدل ، إذا حكم القدير ، و شهد النذير ، و بعد النصير ، و ظهر التقصير ، ففريق في الجنة و فريق في السعير . و هو القائل : البحر الخفيف
ذكر القلب من جواه ادكار و ليال خلالهن نهار
و سجال هواطل من غمام ثرن ماءً و في جواهن نار
ضوؤها يطمس العيون و أرعا د شداد في الخافقين تطار
و قصور مشيدة حوت الخـ ـير و أخرى خلت بهن قفار
و جبال شوامخ راسيات و بحار مياههن غزار
و نجوم تلوح في ظلم الليـ ـل نراها في كل يوم تدار
ثم شمس يحثها قمر الليـ ـل و كل متابع موار
و صغير و أشمط و كبير كلهم في الصعيد يوماً مزار
و كبير مما يقصر عنه حدسه الخاطر الذي لا يحار
فالذي قد ذكرت دل على اللـ ـه نفوساً لها هدىً و اعتبار
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
بسم الله الرحمن الرحيم
*************************
أرجو حذف الموضوع من المنتدى الإسلامى حتى لا تحذف ردود الأخ إسماعيلى القيمة
-
رد: ارجو الررررررد سريعا( مهم للجميع)
أحد الحنفاء الدي اسلم عند بعثة محمد صلى الله عليه و سلم
السيرة النبوية لآبن هشام ج 2
نسبه
قال ابن هشام : أبو قيس ، صرمة بن أبي أنس بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار.
ل ابن إسحاق : وكان رجلاً قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح ، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة وتطهر من الحائض من النساء، وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها ، ودخل بيتا له ، فاتخذه مسجداً لا تدخله عليه فيه طامث ولا جنب ، وقال : أعبد رب ابراهيم ، حين فارق الأوثان وكرهها ، حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأسلم وحسن إسلامه ، وهو شيخ كبير ، وكان قوالا بالحق معظما لله عز وجل في جاهليته ، يقول أشعاراً في ذلك حسانا-وهو الذي يقول:
ييقول أبو القيس وأصبح غاديا: ألا ما استطعتم من وصايتي فافعلوا
فأوصيكم بالله والبر والتقى وأعراضكم ، والبر بالله أول
وإن قومكم سادوا فلا تحسدنهم وإن كنتم أهل الرياسة فاعدلوا
وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا
وإن ناب غرم فادح فارفقوهم وما حملوكم في الملمات فاحملوا
وإن أنتم أمعرتم فتعففوا وإن كان فضل الخير فيكم فأفضلوا
قال ابن هشام : ويروى : وإن ناب أمر فادح فارفدوهم
قال ابن إسحاق : وقال أبو قيس صرمة أيضاً:
سسبحوا الله شرق كل صباح طلعت شمسه وكل هلال
عالم السر والبيان لدينا ليس ما قال ربنا بضلال
وله الطير تستريد وتأوي في وكور من آمنات الجبال
وله الوحش بالفلاة تراها في حقاف وفي ظلال الرمال
وله هودت يهود ودانت كل دين إذا ذكرت عضال
وله شمس النصارى وقاموا كل عيد لربهم واحتفال
وله الراهب الحبيس تراه رهن بؤس وكان ناعم بال
يا بني الأرحام لاتقطعوها وصلوها قصيرة من طوال
واتقوا الله في ضعاف اليتامى ربما يستحل غير الحلال
واعلموا أن اليتيم ولياً عالما يهتدي بغير السؤال
ثم مال اليتيم لا تأكلوه إن مال اليتيم يرعاه والي
يا بني ، التخوم لا تخزلوها إن خزل التخوم ذو عقال
يا بني الأيام لا تأمنوها واحذروا مكرها ومر الليالي
واعلموا أن مرها لنفاد الخلق ما كان من جديد وبالي
واجمعوا أمركم على البر والتقوى وترك الخنا وأخذ الحلال
وقال ابو قيس صرمة أيضاً، يذكر ما أكرمهم الله تبارك وتعالى به من الإسلام ، وما خصهم الله به من نزول رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم :
ثثوى في قريش بضع عشرة حجة يذكر لو يلقى صيديقا مواتيا
ويعرض في أهل المواسم نفسه فلم ير من يؤوي ولم ير داعيا
فلما أتانا أظهر الله دينه فأصبح مسروراً بطيبة راضيا
وألفى صديقا واطمأنت به النوى وكان له عونا من الله باديا
يقص لنا ما قال نوح لقومه وما قال موسى إذ أجاب المناديا
فاصبح لا يخشى من الناس واحداً قريبا ولا يخشى من الناس نائيا
بذلنا له الأموال من حل مالنا وأنفسنا عند الوغى والتآسيا
ونعلم أن الله لا شيء غيره ونعلم أن الله أفضل هاديا
نعادي الذي عادى من الناس كلهم جميعا وإن كان الحبيب المصافيا
أقول إذا ادعوك في كل بيعة : تباركت قد أكثرت لاسمك داعيا
أقول إذا جاوزت أرضاً مخوفةً حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
فطأ معرضا إن الحتوف كثيرة وإنك لا تبقي لنفسك باقيا
فوالله ما يدري الفتى كيف يتقي إذا هو لم يجعل له الله واقيا
ولاتحفل النخل المعيمة ربها إذا اصبحت ريا واصبح ثاويا
قال ابن هشام : البيت الذي اوله:
فطأ معرضا إن الحتوف كثيرة
والبيت الذي يليه:
فوالله ما يدري الفتى كيف يتقي
لفنون التغلبي ، وهو صريم بن معشر، في أبيات له .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة jeranamo في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 20-03-2008, 01:41 PM
-
بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 07-08-2007, 02:31 AM
-
بواسطة هدى الإسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 26-05-2007, 01:03 AM
-
بواسطة مجاهد10 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-01-2006, 09:33 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات