حوالي 27 ميلا جنوب أسيوط قام السيد جاي برونتون خبير الآثار المصرية والمدير المساعد للمتحف المصري بالقاهرة (1931) باكتشاف مخطوطة لإنجيل يوحنا باللغة القبطية وذلك في مارس 1923 . تعتبر هذه المخطوطة أقدم مخطوطة لإنجيل يوحنا باللغة القبطية . وقد صدر كتابا يتناول هذه المخطوطة حيث يعرض صور للمخطوطة والنص القبطي ثم الترجمة الإنجليزية . ومنهج الكتاب هو عرض صفحة من المخطوطة و النص القبطي لها ثم الترجمة
لها باللغة الإنجليزية .
أسم الكتاب :
Gospel of St. John
According to the earliest Coptic manuscript
وقد قام بالترجمة السيد هربرت ثومسون
صورة الكتاب:
[/COLOR][/SIZE]
لمن أراد تحميل نسخة من الكتاب:
http://ebookdownloadall.com/saveas1.asp?PID=25760233-8039-4d3e-b85c-a08415e29ac8&tcg=1&lbd=1&lang=EN&ts=3/9/2011%208:39:24%20AM&q=the%20gospel%20of%20john%20according%2 0to%20the%20earliest%20coptic%20manuscript%20pdf&cr=1أو ابحث عن الكتاب بالأسم
صورة جزء من المخطوطة:
صورة لجزء من النص القبطي :
يتفاخر الأقباط بمخطوطة انجيل يوحنا باللغة القبطية ، وهذا شيىء طبيعي أن يفخروا بتراثهم الديني ولكن أن يدعي أحد أن هذه النسخة تتطابق مع ما هو موجود في طبعات انجيل يوحنا الحديثة فهذا غير مقبول ، ولنراجع هذا الكلام ونضرب بعض الأمثلة على وجود كثير من الخلافات بين ماهو موجود الآن وهذه المخطوطة القديمة :
المثال 1:
عن نسخة فانديك:
يو-3-13: وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء.
عبارة ( الذي هو في السماء) ليست في النسخة القبطية:
المثال 2:
يو-9-35: فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا، فوجده وقال له: ((أتؤمن بابن الله؟))
عبارة (((أتؤمن بابن الله؟)) ) وردت في النسخة القبطية (أتؤمن بابن الإنسان؟)
أظن الفارق كبير جدا بين اللفظين
المثال 3:
يو-9-37: فقال له يسوع: ((قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو!)).
يو-9-38: فقال: ((أومن يا سيد!)). وسجد له.
عبارة (فقال: ((أومن يا سيد!)). وسجد له.) لا توجد في النسخة القبطية
واضح طبعا دلالة وضع مثل هذا الكلام ونسبه للجيل الأول من المؤمنين بالمسيح ، حيث فيها اعتراف بإيمانه بالمسيهح على أنه ابن الله
وأن الرجل سجد له . (تدعيم فكر لاهوتي).
المثال 4:
قصة المرأة الزانية المشهورة :
يو: 8-11:1
يو-8-1 أما يسوع فمضى إلى جبل الزيتون.
يو-8-2: ثم حضر أيضا إلى الهيكل في الصبح، وجاء إليه جميع الشعب فجلس يعلمهم.
يو-8-3: وقدم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا. ولما أقاموها في الوسط
يو-8-4: قالوا له: (( يا معلم، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل،
يو-8-5: وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم. فماذا تقول أنت؟))
يو-8-6: قالوا هذا ليجربوه، لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه. وأما يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بإصبعه على الأرض.
يو-8-7: ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم: ((من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر!))
يو-8-8: ثم انحنى أيضا إلى أسفل وكان يكتب على الأرض.
يو-8-9: وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكتهم، خرجوا واحدا فواحدا، مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين. وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط.
يو-8-10: فلما انتصب يسوع ولم ينظر أحدا سوى المرأة، قال لها: (( يا امرأة، أين هم أولئك المشتكون عليك؟ أما دانك أحد؟))
يو-8-11: فقالت: (( لا أحد، يا سيد! )). فقال لها يسوع: ((ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضا)).
المثال 5:
يو-5-18: فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا إن الله أبوه، معادلا نفسه بالله.
عبارة ( معادلا نفسه بالله) غير موجودة في المخطوطة القبطية.
مرة أخرى لاحظ أن كل العبارات المضافة تدعم الفكر اللاهوتي لتأليه المسيح .
المثال 6:
يو-7-28: فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل قائلا: (( تعرفونني وتعرفون من أين أنا، ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق، الذي أنتم لستم تعرفونه.
يو-7-29: أنا أعرفه لأني منه، وهو أرسلني)).
عبارة ( الذي أنتم لستم تعرفونه) و (أنا أعرفه لأني منه، وهو أرسلني)). ) لا توجد في المخطوطة القبطية.
المثال 7:
يو-8-14: أجاب يسوعوقال لهم : (( وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب. وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب.
عبارة (وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب.) غير موجودة في المخطوطة القبطية.
المثال 8:
يو-13-15: لأني أعطيتكم مثالا، حتى كما صنعت أنا بكم تصنعون أنتم أيضا.
هذه العبارة بالكامل لا توجد في المخطوطة القبطية.
المثال 9:
يو-13-20: الحق الحق أقول لكم: الذي يقبل من أرسله يقبلني، والذي يقبلني يقبل الذي أرسلني)).
يو-13-21: لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح، وشهد وقال: ((الحق الحق أقول لكم: إن واحدا منكم سيسلمني!)).
هذه العبارات ليست موجودة في المخطوطة القبطية.
المثال 10:
يو-19-12: من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين : ((إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر!)).
عبارة ( كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر!) لا توجد في المخطوطة القبطية .
طبعا هذا على سبيل المثال وليس الحصر ، حيث أن الخلافات أكثر من ذلك ، وبناءا عليه ، نجد أن هذه المخطوطة تشهد على تحريف نسخ الإنجيل
المتداولة حاليا مثل نسخة فانديك و الملك جايمس .
والحمد لله على نعمة الإسلام
المفضلات