-
فضيحة هولي بايبل استير كمان وكمان
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد
فقد ابتلينا وابتلي النصاري المساكين في الاونة الاخيرة
بواحد من اكبر المدلسين الكذابين وهو المدعوا
هولي بايبل
وقد كان سببا في اسلام اخت فاضلة وتم فضحه من قبل في اكثر من موضوع
واليوم مع فضيحة جديدة وتزوير جديد مع سفر استير
وطبعا هذا السفر المخترع واحد من اكبر الفضائح النصرانية
كما سنري ولكن المهم البداية مع هولي بايبل المدلس
تصدي هذا المخترع للرد علي شبهات حول سفر استير
وقبل طرح رده ومعاينة الفضيحة لنري اولا حكاية هذا السفر
العجيب
من هو كاتب هذا السفر؟
المدخل الى العهد القديم - الدكتور صموئيل يوسف - صفحة 204
دليل الى العهد القديم - الدكتور ملاك مُحارب - صفحة 85
مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين - صفحة 116
دائرة المعارف الكتابية - سفر استير
المدخل الى الكتاب المقدس - حبيب سعيد - صفحة 159
Eerdmans dictionary of the Bible- David Noel Freedman
The IVP women's Bible commentary - Catherine Clark
Shepherd's Notes: Ruth and Esther- Robert Lintzenich
Holman Old Testament Commentary Ezra, Nehemiah, Esther
- Knute Larson, Kathy Dahlen, Max Anders
كاتب سفر إستير مجهول، وهو مُلِمّ بالعادات الفارسية، ومطّلع على وثائق المسئولين، مما يدل على أنه شاهد عيان.
وكاتب السفر مجهول غير أن البعض يرجح أن يكون هو عزرا أو مردخاى.
The authorship of this book is unknown
the author is unknown. Because there is no mention of God, this book was nearly excluded from the canon. Esther is not history; it is literary fiction.
The author of the Book of Esther is unkown. Some believe that Mordecai wrote the book, and Ezra and Nehemiah have also been suggested for authorship. Esther was probably written between 486B.C. and 464B.C.
The authorship of the Book of Esther is unknown
The authorship of this book is unknown.
Author: Although the name of the author is unknown, the book was written by a Jew familiar with Persian idioms and customs. Mordecai or Ezra could have edited it.
The author of the Book of Esther is unknown
الأرشيدياكون د.ميخائيل مكسى إسكندر
الأمر لم يقتصر على كون السفر مجهول الكتاب فحسب بل أيضاً أكدوا بأن السفر مجهول وبه خرافات . . !!
يقول محرري دائرة المعارف الكتابية عن كاتب السفر
في الحقيقة لا نجد إجابة قاطعة على هذا السؤال .!!
ماذا قال مارتن لوثر عن سفر أستير ؟
ما قاله عن السفر وضعه مُحرري دائرة المعارف الكتابية
مجمل ما نقلته لنا دائرة المعارف الكتابية عن مارتن لوثر الآتي :
( يحس بالعداء نحو هذا السفر , يتمنى عدم وجوده أفضل , يحمل السفر الكثير من القسوة الوثنية , جدير بأن يحذف من الكتاب المقدس , وأضاف أخر بأنه يحس بالإنحدار من السماء إلى الأرض بسبب هذا السفر , وقال أخر بأنه نتاج خيال محض , أنه لا يثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم , ويقول أخر بأن هذا السفر ينتهك كل الاحتمالات التاريخية وملئ بالأخطاء العديدة , وغيرهم الكثير والكثير . . )
من كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس (منيس عبد النور)
قال المعترض: «اختلفوا في النبي الذي كتب سفر أستير».
وللرد نقول: أوحى الله إلى أحد أنبيائه أن يكتب هذا السفر، لا نفرِّق بين أنبيائه. قال يوسيفوس المؤرخ اليهودي إن الكاتب هو مُردَخاي الذي ربَّى أستير ابنة عمه، وأنه كتبه ليُحفَظ في سجلات مملكة فارس، ولم يذكر فيه اسم الله لأنه كان يعلم أن الفارسيين سيستبدلون اسم الله باسم أصنامهم. واستند بعض مفسري اليهود إلى ما جاء في أستير 9:20 »وكتب مُردخاي هذه الأمور« وقالوا إن الكاتب هو مردخاي، الذي صار الرجل الثاني في مملكة الملك أحشويروش. والحقيقة هي أنه لا يمكن أن يجزم أحدُ باسم النبي الذي استخدمه الله ليكتب سفر أستير.
اولا الجهل باسم كاتب السفر هو شبهة وهمية
ولا احد يستطيع ان يجزم باسم النبي؟
من قال انه نبي اصلا؟
من تفسير الكتاب المقدس (القمص تادرس يعقوب ملطي)
كاتب السفر:
جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم (الذي يرأسه عزرا). ويرى القديس أغسطينوس أنه من وضع عزرا الكاتب، بينما يُرجح الكثير من الآباء ما نادى به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه، من بين هؤلاء الآباء القديس أكليمندس السكندري.
هذا ويظهر من السفر أن الكاتب يهودي عاش في بلاد فارس، له إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما إستخدم كلمات فارسية.
المجمع الذي يراسه عذرا او عذرا او مردخاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تفسير الكتاب المقدس انطونيوس فكري
*هناك رأيان في كاتب هذا السفر. فقد جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم الذي يرأسه عزرا. والقديس أغسطينوس يري أنه من وضع عزرا الكاتب. بينما يرجح الكثير من الآباء ما نادي به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه. ومن بين هؤلاء الأباء القديس إكليمنضس الإسكندري. وما يؤكد وجهة النظر الأخيرة أن كاتب السفر هو مردخاي نفسه الآية(20:9) وهي تنص علي أن مردخاي كتب هذه الأمور وأرسلها في رسائل إلي جميع اليهود في كل بلدان الملك أحشويرش. وهناك إثبات آخر فهذا السفر لم يذكر فيه اسم الله لأن كاتبه لم يفضل أن يتحدي مشاعر الملك وحاشيته، أو أن السفر كُتب في فترة كان من الخطر فيها ذكر إسم الرب (دا 7:6-17). ومن 2:10 نجد أن الأخبار سجلت في سجلات الحكومة وغالباً فكاتب السفر إستقي معلوماته من سجلات الحكومة أي من مستندات القصر الفارسي. والكاتب واضح أنه يهودي عاش في بلاد فارس وله إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما إستخدم كلمات فارسية ويكتب بدقة عن تفاصيل خاصة بأثاثات القصر بشوشن فهو رأي القصر بنفسه وسجل هذه الأمور الدقيقة)وهذا القصر دمرته النيران بعد إغتيال الملك بأربعين عاماً أي سنة 425 ق. م.) كل هذه الأمور تشير أن كاتب السفر هو مردخاي الذي عينه الملك أحشويرش كرئيس لوزرائه وهو الذي كتب هذه الأمور ووزعها. وكمسئول رسمي تحاشى أن يذكر اسم الله حتي لا يثير أعداؤه حوله. ولو كان عزرا هو كاتب السفر لما تردد وهو يكتب في أورشليم أن يذكر اسم الله في السفر. ولكن وإن لم يُذكر اسم الله في سفر إستير فإنه من الواضح أن الكاتب يشرح والأحداث تنطق بأن إصبع الله كان يحرك الأحداث ليخلص شعبه.
هناك رايان والرايان خطا
والاجزاء المحذوفة ما لهاش حل؟
الأجزاء المحذوفة من السفر والتي نحن بصددها هي أصلاً كانت داخلة ضمن سفر إستير ولكنها لأسباب متعددة جمعت ووضعت في نهاية السفر. وربما سبب وجود هذه الأجزاء منفصلة أن اليهود فصلوها عن السفر الأصلي، لأن الأجزاء المفصولة أو ما تسمى تتمة السفر هي أجزاء يذكر فيها إسم الله كثيراً. وكان هذا بسبب أن عيد الفوريم قد تحول لحفلات صاخبة لليهود والوثنيين معهم. ولذلك أسماه العرب بعيد المساخر. وكان السفر يستخدم في هذا العيد ويقرأونه فيه، فلإحترامهم لإسم الله فصلوا الأجزاء التي تحتوي على إسم الله. وهناك سبب آخر أوقع أن مردخاي حين كتب السفر نشر الأجزاء التي لم تتضمن إسم الله حتى لا يثير الفرس وقتها. وكان مردخاي ينقل عن أوراق رسمية في قصر الملك لا يذكر فيها إسم الله وأضاف الباقي بعد ذلك.
- موقع الانبا تكلا
- دائره المعارف الكتابيه
يتبع ان شاء الله
-
-
كنيسة السيدة العذراء بالفجالة
هناك رأيان في كاتب هذا السفر. فقد جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم الذي يرأسه عزرا. والقديس أغسطينوس يري أنه من وضع عزرا الكاتب. بينما يرجح الكثير من الآباء ما نادي به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه. ومن بين هؤلاء الأباء القديس إكليمنضس الإسكندري. وما يؤكد وجهة النظر الأخيرة أن كاتب السفر هو مردخاي نفسه الآية(20:9) وهي تنص علي أن مردخاي كتب هذه الأمور وأرسلها في رسائل إلي جميع اليهود في كل بلدان الملك أحشويرش.وهناك إثبات آخر فهذا السفر لم يذكر فيه اسم الله لأن كاتبه لم يفضل أن يتحدي مشاعر الملك وحاشيته، أو أن السفر كُتب في فترة كان من الخطر فيها ذكر إسم الرب (دا 7:6-17). ومن 2:10 نجد أن الأخبار سجلت في سجلات الحكومة وغالباً فكاتب السفر إستقي معلوماته من سجلات الحكومة أي من مستندات القصر الفارسي. والكاتب واضح أنه يهودي عاش في بلاد فارس وله إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما إستخدم كلمات فارسية ويكتب بدقة عن تفاصيل خاصة بأثاثات القصر بشوشن فهو رأي القصر بنفسه وسجل هذه الأمور الدقيقة )وهذا القصر دمرته النيران بعد إغتيال الملك بأربعين عاماً أي سنة 425 ق. م.) كل هذه الأمور تشير أن كاتب السفر هو مردخاي الذي عينه الملك أحشويرش كرئيس لوزرائه وهو الذي كتب هذه الأمور ووزعها. وكمسؤل رسمي تحاشى أن يذكر اسم الله حتي لا يثير أعداؤه حوله. ولو كان عزرا هو كاتب السفر لما تردد وهو يكتب في أورشليم أن يذكر اسم الله في السفر.
http://others.rabelmagd.com/Tafser/A...onios/Ezra.htm
كما نري هناك ثلاثة اراء المجمع العظيم الذي يراسه عزرا او عزرا او مردخاي وكلهم مردود عليهم والاكيد ان السفر لم يذكر فيه اسم الله وهو موضوع منتهي بالاجماع
مكان استير في التوراة العبرية في آخر الأدراج المعروفة في العبرية باسم ((مجلوث)) . ولسفر استير مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية فقد كان موضع نقاش كثير. فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية ورفض لوثر اعتباره ضمن الأسفار الموحى بها. وقد اتخذ هؤلاء هذا الموقف من ناحية هذا السفر العظيم لأن اسم الله لم يذكر فيه، صراحة ولا مرة واحدة
http://www.##############/dictionary....829d1fa82daa10
السفر موضع نقاش كبير عند اليهود وحذفه علماء من ضمن الاسفار القانونية واعترض عليه مارتن لوثر كينج كما سبق واوضحنا وهو في اخر الادراج العبرية ولا يحتوي علي اسم الله صراحة ولا مرة
يقول دايفد هاورد في المدخل لأسفار الكتاب المقدس التاريخية :
The most striking aspect of the Septuagint versions, however, is the presence of six substantial additions to the Hebrew ####. The Hebrew #### is 167 verses long; the Greek adds 107 verses to these .
الترجمة :
الجانب الأكثر لفتاً في نسخ السبعينية هو وجود ستة إضافات جوهرية على النص العبري ، النص العبري مكون من 167 فقرة طويلة ، والسبعينية تضيف عليهم 107 فقرة .
ويقول لويس باتون بعد نقاش طويل حول هذه الإضافات :
For these reasons
the long additions of the Greek must be regarded as late
interpolations that never stood in the Book of Esther or in any of its Heb. or Aram. Sources
الترجمة
لهذه الأسباب ،
يجب إعتبار الإضافات اليونانية الطويلة إضافات متأخرة إذ أنها لا توجد في أي مصدر عبراني أو آرامي لسفر استير .
النص العبري لسفر استير نص يغيب عنه الحضور الديني فلم يذكر فيه إسم الله أو حتى أي إشارة لعبادته ؛ فلذلك قام كاتب هذه الإضافات بوضعها لإضافة هذه المسحة على هذا السفر .
وكأن هذا الأمر فات على الروح القدس ، فرأى الكاتب أن يكمل ما لم يتمه الروح القدس !!!
يقول لويس باتون :
The main reason for them was the desire to supply the religious element that is so conspicuously absent from the Hebrew edition [4].
الترجمة :
السبب الرئيسي لهم هو رغبتهم في تدعيم الناحية الدينية الغائبة عن النص العبري .
ويضيف دافيد هاورد :
The additions are universally judged to be later, and of little or no historical value. Their agenda is to give a religious slant to the book. They make frequent reference to God, they emphasize His choice of Abraham and Israel, and they emphasize prayer, all things that the book of Esther does not do [5].
منهجهم – النساخ – هو إعطاء مسحة دينية ، فجعلو إشارات متكررة للرب ، ويؤكدون على إختياره لإبراهيم وإسرائيل ، وعلى الصلاة والعبادة ، وكل الأشياء التي لم يفعلها سفر إستير .
There are 107 new verses not found in the Heb. Jerome in the Vulgate Lat. version translated the longer additions, but removed them from the body of the book and placed them at the end because they were not found in the Heb. This senseless arrangement is perpetuated in the English AV. and RV [6].
الترجمة :
هناك 107 فقرة غير موجودة في النص العبري ، قام جيروم بترجمة هذه الإضافات في الفولجات ، ولكنه أزالهم من داخل السفر ووضعهم في نهايته لأنهم غير موجودين في النص العبري ، هذا الترتيب الذي لا معنى له موجود في ترجمات إنجليزية مثل "
AV , RV
دائرة المعارف الكتابية :
تحوي الترجمة السبعينية - التي بين أيدينا الآن - إضافات كثيرة إلى النص الأصلي . ومع أن القديس جيروم قد تمسك بالنص العـــبري في ترجمته ، إلا أنه وضع تلك الإضافات في نهاية السفر وتبلغ هذه الإضافات نحو سبعة فصول ، غير أنها لا تستحق الدراسة الفاحصة . وقد قدر تاريخ هذه الإضافات بأنها تعود إلى عام 100 ق . م ، وبذلك تكون قيمتها الوحيدة هي أنها الدليل على قـــدم هذا السفر .
لقد توقف الفكر اليهودي طويلاً في حيرة بالغة ، أمام غياب اسم " الله " من هذا السفر ، وكذلك عدم وجود أي إشارة إلى عبادة الله الحي . لذلك عالجت هذه الإضافات اليونانية هذه الأمور ........ يحتوي سفر أستير ، في أقدم المخطوطات للترجمة السبعينية 107 أعداد مضافة إلى النص العبري . وهذه الإضافات متناثرة في كل أرجاء السفر حيث أنها أضيفت أساساً لتضفي على السفر الصبغة الدينية التي تنقصه في نصه العبري . وفي ترجمة القديس جيروم ، كما في الترجمة اللاتينية الشعبية المعروفة باسم الفولجاتا ، استخرجت أهم وأطول تلك الإضافات من أماكنها وجمعت معاً ووضعت في نهاية السفر القانوني ، وبذلك صارت هذه الإضافات غامضة مبهمة . وفي الترجمات الانجليزية والويلزية وغيرها من الترجمات البروتستنتية تظهر جميع هذه الإضافات في قسم الأبوكريفا
.
تاريخ هذه الإضافات : يتفق جميع العلماء في العصر الحديث على أن " بقية سفر أستير " كتبت بعد كتابة السفر القانوني بعشرات السنين ، ولعلنا لا نخطيء إذا رجعنا بتاريــــــخ كتابة " بقية سفر أستير " إلى عام 100 ق . م . فإنه لمن الجلي ، أننا ندين بتلك الإضافات لأحد الغيورين من اليهود أراد أن يضفي على السفر مسحة دينية ، فقد اتحد يوحنا هيركانوس في سنواته الأخيرة ( 135 - 103 ق . م ) مع جماعة الصدوقيين أو العقلانيين ، بعد أن ترك جماعة الفريسيين الأرثوذكسيين الذين كان ينتمي إلهم المكابيون حتى ذلك الوقت ، لهذا فلعلنا ندين بهذه الإضافات للغيرة والحماسة اللتين تأججتا بين اليهود الأرثوذكسيين من جراء النزعة العقلانية التي تزايدت في تلك الأيام .
ويرجح د . هـ . تشارلز - في دائرة المعارف البريطانية - أن تاريخ كتابة هذه الإضافات يعود إلى صدر العصر المكابي ! !
نركز يا جماعة علشان الموضوع كبير
لا احد علي وجه الارض يستطيع ان يجزم باسم كاتب سفر استير ولا تاريخ كتابته والسفر به اضافات لاتوجد في النسخ العبرية ولا يذكر فيه اسم الله ولا مرة ومعترض عليه من حيث كونه قانونيا من العلماء اليهود واقدم مخطوطة للعهد القديم لا تحتوي علي سفر استير
احلي كلام
-
ماذا قالوا عن سفر استير؟
" إن هذا السفر - في حقيقة الأمر –
ليس إلا نسيجاً من المستحيلات "
....... نولدكه
Noldeke
" ان اصل القصة باكملها مقتبسة من الاساطير البابلية والعيلامية ,
فاستير مستوحاه من الإلهه البابلية عشتار,
ومردخاى مستوحى من مردوخ الاله الحافظ لبابل ,
وهامان مستوحى من ( هامان ) او ( هومان ) اله العيلاميين الرئيسى
الذى فى عاصمة دولته ( سوسه ) تدور احداث قصة استير ,
كما ان ( وشتى ) مستوحاه من احدى الالهات العيلامية "
.......... نولدكه نقلا عن دائرة المعارف اليهودية
" أن سفر أستير نتاج خيال محض ،
وأنه لايثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم أن سفر أستير نتاج خيال محض ،
وأنه لايثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم "
......... سملر Semler
" إن هذا السفر ينتهك كل الاحتمالات التاريخية ،
كما أنه يحتوي على صعوبات بالغة وأخطاء عديدة "
........... دى فيته De wette
ماذا قال علماء اليهود انفسهم عن هذا السفر؟
www.Jewishencyclopedia.com
ترجمة لاهم ما جاء بالموسوعة اليهودية عن سفر استير وما تعرض له من نقد علمى
يرى بعض الثقات من العلماء ان اسم الشخصية الرئيسية بهذا السفر " استير " مشتق من الكلمة الفارسية " ستارتا starta " وتعنى النجم , ويرى علماء آخرون انه تحوير لاسم " عشتار " معبودة البابليين ...
قليل من العلماء الحاليين يعتبروا ان قصة استير تستند على اساس تاريخى..
بينما غالبية المفسريين والشارحين (من علماء اليهود ) وصلوا الى نتيجة مؤداها ان هذا السفر ما هو الا قطعة من الخيال المحض .
وهذه هى البراهين الرئيسية التى تدل على استحالة قصة استير
1- من المقبول حاليا بصورة عامة ان احشويروش ملك الفرس الذى ذكر فى اسفار استير وعزرا ودانيال هو نفسه الملك الفارسى زركسيس xerxes الذى حكم من 485 الى 464 ق . م لكن من المستحيل تاريخيا اثبات زوجة يهودية للملك الفارسى احشويروش ( زركسيس ). اعتبر بعض الباحثين قديما ان استير هى ( امستريس ) التى ذكرها المؤرخ اليهودى هيرودوت كزوجة لزركسيس فى الوقت الذى اصبحت استير زوجة لاحشويروش كما جاء بسفر استير 2 :6
ومع ذلك فان ( امستريس ) كانت ابنة قائد فارسى ولم تكن يهودية , ولذلك فان حقيقة حكم امستريس لا تتفق مع قصة سفر استير. وبالاضافة الى ذلك فان من المستحيل ايجاد مصدر لغوى مشترك بين الاسمين .
ويرى ( مكليمونت ) انه من الممكن ان استير و وشتى Vashti كانتا من بين حريم الملك المفضلة لديه ولذلك لم يأت لهما ذكر فى كتب التاريخ.
ومما يدعو للشك الكبير فى قصة استير ان تحتمل الطبقة الارستقراطية الفارسية المتغطرسة والمعروف عنها دورها المؤثر على الملك , اختيار الملك لملكة يهودية ورئيس وزراء يهودى وليس من طبقتهم , ناهيك عن عدم احتمالية ان يكون رئيس الوزراء هامان الأجيجى الذى سبق مردخاى
2- وربما من اهم ما يثبت ان سفر استير لا قيمة تاريخية له هو ما جاء بالسفر عن القرار المشهور الذى يسمح لليهود بابادة اعدائهم والتابعين لهم خلال مدة يومين . فلو ان مثل هذا الحدث خطير الشأن قد وقع بالفعل , ألم يكن متوقعا ان نجد اشارة او تأكيد فى السجلات التاريخية الاخرى على ما جاء بالقصة الكتابية ؟؟
وايضا هل كان بمقدرة الملك ان يقاوم الأمراء الفارسيين الذين كان موقفهم ازاء هذا الحدث , لو حدث اصلا هذا , موقفا يقودهم الى المقاومة المسلحة على هذا الملك الضعيف الذى تسيطر عليه النزوات؟
كما ان هناك اعتراض مشابه يمكن تقديمه على عدم احتمالية القرار الاول الذى يسمح لهامان العماليقى بابادة كل جنس اليهود.
الم يكن من المتوقع وجود تأكيد لمثل هذه القرارات الخطيرة فى سجلات التاريخ المعاصرة فى ذلك الوقت؟
ان مثل هذه الامور التى وردت بالسفر تحمل طابع الاختلاق المتحرر من كل القيود.
3- ومن الامور التى لا يمكن فهمها ولا يمكن تصورها مقولة السفر ان استير لم تكشف عن اصلها اليهودى عندما اختارها الملك لتكون ملكة , بالرغم من اقرار السفر حقيقة انها تنتسب لبيت وعائلة مردخاى الذى كان يجاهر بيهوديته ( استير 3 : 4) , وانها كانت حريصة باستمرار على الاتصال به وهى مقيمة فى قصر حريم الملك ( استير 4 : 4-17 )
4- ولا يقل غرابة وصف هامان لليهود مخاطبا الملك :
إِنَّهُ مَوْجُودٌ شَعْبٌ مَّا مُتَشَتِّتٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ فِي كُلِّ بِلاَدِ مَمْلَكَتِكَ وَسُنَنُهُمْ مُغَايِرَةٌ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ وَهُمْ لاَ يَعْمَلُونَ سُنَنَ الْمَلِكِ فَلاَ يَلِيقُ بِالْمَلِكِ تَرْكُهُمْ ( استير 3 : 8 )
فهذا ينطبق بوضوح على الحقبة الاغريقية اكثر من الحقبة الفارسية , ففى الحقبة الفارسية لم يكن قد بدأ عند اليهود الميل للثورات ضد الحكم الملكى ولا يسجل التاريخ شيئا عن ذلك
5- اخيرا , فان معرفة مؤلف السفر للعادات الفارسية لا تتفق مع ما سجله التاريخ المعاصر حينئذ , وهذه هى اهم نقاط الاختلاف :
اولا : سمح لمردخاى الاتصال بابنة عمه فى قصر الحريم الملكى للعاهل الاشورى , وهذا يخالف تماما العادات الشرقية قديمها وحديثها
ثانيا : لم تتمكن الملكة ان ترسل رسالة الى زوجها
ثالثا : تقسيم المملكة الفارسية الى 127 اقليما يخالف تماما الاقاليم الفارسية العشرين كما سجلتها كتب التاريخ
رابعا : تحمل هامان لمدة طويلة رفض مردخاى للسجود له يصعب تصديقه طبقا لما نعرفه عن العادات الشرقية , فان اى مواطن عادى يجروأ على الاعتراض على رئيس الوزراء الشرقى كان يعامل بعنف دون اى تأخير
خامسا : ان فكرة رفض اليهودى السجود لانسان , كما فى حالة مردخاى , تنتمى تاريخيا للفترة الاغريقية اللاحقة اكثر من انطباقها على الفترة الفارسية , حيث فى الفترة الفارسية لم يكن السجود لانسان يدل على الشعور بالمهانة , ( قارن التكوين 23 : 7 حيث يسجد ابراهيم للوثنيين " فقام ابراهيم و سجد لشعب الارض لبني حث " , والتكوين 33 : 3 حيث يسجد يعقوب لرجال اخيه عيسو " و اما هو فاجتاز قدامهم و سجد الى الارض سبع مرات حتى اقترب الى اخيه " )
سادسا : معظم اسماء الاعلام فى سفر استير التى يقدمها مؤلف السفر على انها اسماء فارسية يتضح انها من اصول سامية اكثر من ان تكون من اصول ايرانية
ان علماء اليهود فى القرن الاول والثانى الميلادى كانوا يشككون فى ضم سفر استير للكتب المقدسة القانونية
ان مؤلف السفر لا يذكر اسم الله مطلقا , بينما فى جميع كتب العهد القديم الاخرى ينسب لله خلاص اسرائيل
ولا توجد اى اشارة دينية فى سفر استير الا الى الاشارة الى الصوم
يصعب تصديق ان سفر استير كتب بواسطة احد المعاصرين للإمبراطورية الفارسية
ويحاول العلامة ( جنسن Jensen ) وكذلك العلامة نولدكه Noldeke , ان يثبت ان اصل القصة باكملها مقتبسة من الاساطير البابلية والعيلامية , فاستير مستوحاه من الإلهه البابلية عشتار ( افروديت ) , ومردخاى مستوحى من مردوخ الاله الحافظ لبابل , وهامان مستوحى من ( هامان ) او ( هومان ) اله العيلاميين الرئيسى الذى فى عاصمة دولته ( سوسه ) تدور احداث قصة استير , كما ان ( وشتى ) مستوحاه من احدى الالهات العيلامية "
وماذا قال علماء المسيحية عن هذا السفر ؟
اولا: قاموس الكتاب المقدس : إِسْتِير:
يغلب على الظن أن هذا الاسم من أصل هندي قديم ومعناه ((سيدة صغيرة)) ، ثم انتقل إلى الفارسية وأصبح معناه ((كوكب)) ويظن بعض العلماء أنه يرجع إلى أصل أكادي لفظة ((أشتار)) ويقابل في العبرية ((عشتاروت)) . وكانت استير فتاة جميلة، وهي ابنة أبيجائل الذي يرجّح أنه من سبط بنيامين(اس 2 : 15 وقارن عدد 5 مع عدد 7) أما اسمها في العبرية فهو هدَّسة أي ((شجرة الآس)) وقد تركت يتيمة وهي بعد صغيرة فأحضرها ابن عمها مردخاي الذي تبناها، إلى شوشن العاصمة الفارسية. وقد أقام الملك أحشويروش( وهو المعروف باسم زركسيس عند اليونان) وليمة لعظمائه وإذ كانوا يحتسون الخمر لعبت الخمر برأسه فأمر أن يحضر امرأته الملكة وشتي كي يرىعظماؤه جمالها الرائع. ولكن وشتي رفضت أن تمتهن كرامتها. وأهاج رفضها ثائرة الملك فأصدر وفقاً لنصيحة مشيريه قراراً بحرمان الملكة وشتي من المثول لديه. وأصدر أمراً بأن تعطي مكانتها لأخرى. كذلك أمر بأن يبحثوا بين الفتيات في كل مملكته عن فتاة جميلة لتأخذ مكانة وشتي . فاختيرت استير في السنة السابعة لملك أحشويروش ونصبت ملكة في القصر. ولم يكن معروفاً حينئذ أنها يهودية الجنس. ولقد اعتلت استير العرش في ظروف دقيقة ومتحرجة أيضاً . فقد كان ((هامان)) أقرب المقربين من الملك أحشويروش، وحدث بعد أن اعتلت استير العرش بخمس سنوات(اس 2: 16و3: 7) أن ثار غضب هامان على مردخاي لأنه رفض أن يقدم له الخضوع والاجلال. وقصد هامان أن ينتقم لنفسه لا بقتله مردخاي فحسب بل بابادة كل اليهود في كل أنحاء الامبراطورية. وقد تمكن هامان من أن يحوز رضا الملك ويأخذ موافقته ، فقد قدم رشوة باهظة وشكا اليهود بأنهم قوم صلاب عنيدون يتمسكون أين كانوا بشرائعهم وعاداتهم . ولكي يعضده الرعاع في فعلته بابادة اليهود زيَّن لهم النهب وإشباع أطماعهم(ص 2: 5و3: 15) وقد حثَّ مردخاي استير أن تتدخل في الأمر لحماية بني جنسها. ولكنها خافت ولم تجرؤ على الإقدام على مثل هذا الأمر فخاطبها مردخاي في عزم وقوة، فما كان منها إلا أن صامت وصلت وخاطرت بحياتها إذ مثلت في حضرة الملك دون ان يصدر لها أمر بذلك. وفي فطنة فائقة وحكمة نادرة انتهزت الفرصة لتوجيه التفات الملك إلى أن مؤامرة هامان غزت قصر الملك وامتدت إلى شخصها هي وبما أنه لم يكن من الممكن إلغاء أمر الإبادة فقد أمكنها أن تحصل لليهود على إذن بأن يدافعوا عن أنفسهم وأن يردوا كيد أعدائهم إلى نحورهم إن أرادوا.
ولا يعرف شيء عن موت استير أو كيفية موتها أو تاريخه ومتى كان ذلك .....
ولسفر استير مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية فقد كان موضع نقاش كثير. فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية ورفض لوثر اعتباره ضمن الأسفار الموحى بها. وقد اتخذ هؤلاء هذا الموقف من ناحية هذا السفر العظيم لأن اسم الله لم يذكر فيه، صراحة ولا مرة واحدة. ....
أما أسماء بعض الشخصيات الرئيسة المذكورة في السفر فهي أسماء بابلية أو عيلامية. فاسم استير بطلة القصة شبيه باسم ((أشتار)) إِلهة البابليين واسم ((هدَّسة)) قريب من الكلمة البابلية ((حدشتو)) أي عروس وكان أصلاً يطلق على شجرة الآس، ومردخاي اسم الإله البابلي الرئيسي ((مردوخ)) و ((هامان)) عدو مردخاي هو نفس ((هِمان)) أو ((هُمَّان)) (هميان) احد الآلهة الرئيسية في عيلام. و ((شوش)) عاصمة عيلام هي المكان الذي جرت فيه حوادث هذه القصة. واسم وشتي كان اسماً لأحد الآلهة في عيلام. ولهذا فقد ظنّ بعض النقاد أن السفر لا يستند إلى أساس تاريخي. ....
ولا توجد لدينا المعلومات الكافية لتقدير تاريخ كتابة السفر على وجه التحقيق. ويميل معظم النقاد إلى القول بأنه كتب في العصر الإغريقي الذي بدأ بفتوح الإسكندر عام 332 ق. م. ، فيظنون أنه كتب حوالي عام 300 ق. م. ولا يوجد اقتباس واحد من هذا السفر في العهد الجديد ولا يشير إليه كتاب العهد الجديد.
وقد زيدت إضافات إلى سفر استير كما جاء في الترجمة السبعينية. وقد فصل أرنيموس(جيروم) هذه الزيادات من السفر ووضعها في آخره وقد أعطيت هذه الزيادات مكاناً في الأبو كريفا (أي الأسفار غير القانونية).
الإضافات الأبوكريفية (غير القانونية) لسفر استير
ورد في الترجمة اليونانية السبعينية لسفر استير خمسة أجزاء تبلغ في مجموعها 107 من الأعداد ولا يوجد لهذه نصوص في الأصل العبري فوضعت في نهاية السفر في الترجمة اللاتينية(الفولجاتا) وكذلك في ترجمة اليسوعيين العربية للكتاب المقدس. وقد كتبت هذه الإضافات اليونانية في عام 114 ق. م. كما نقرأ هذا في ص 11: 10 وهي تحتوي وصفاً لبعض النواحي القومية والدينية عند اليهود، وبعض الرسائل التي تدعى أنها للملك أرتزركسيس. ولا يوجد تناسق أو انسجام بين السفر في العبرية وبين هذه الزيادات. بل أن هناك تناقضاً بينهما. فتذكر هذه الإضافات أن ملك الفرس في ذلك الحين هو أرتزركسيس بدلاً من زركسيس . وتذكر أن هامان كان مقدونياً بدلاً من كونه فارسياً. فلهذه الأسباب، ولأن هذه الإضافات لم ترد في الأصل العبري، فلا تعتبرها المذاهب الإنجيلية ضمن الأسفار القانونية. "
دائرة المعرف الكتابية تحت مادة : استير :
" العبارة الواردة في أستير ( 2 : 5 و 6 ) والتي تؤخذ على أنها تمثل مردخاي وكأنه قد سبي من أورشليم مع يكنيا ملك يهوذا ، وبهذا يكون عمر مردخاي رقماً مستحيـــلاً من السنين . إن التعليق على هذه العبارة ، غير جدير بالالتفات إليه ، لأن جملة الصلة تعود على قيس الجد الأكبر لمردخاي ."
ببساطة جعلوا جملة الصلة تعود على الجد الاكبر لمردخاى وليس لمردخاى نفسه !!
ان النص يكذب هذا التلفيق
5 كَانَ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ اسْمُهُ مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قَيْسٍ رَجُلٌ بِنْيَامِينِيٌّ
6 قَدْ سُبِيَ مِنْ أُورُشَلِيمَ مَعَ السَّبْيِ الَّذِي سُبِيَ مَعَ يَكُنْيَا مَلِكِ يَهُوذَا الَّذِي سَبَاهُ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابَِلَ.
7 وَكَانَ مُرَبِّياً لِهَدَسَّةَ (أَيْ أَسْتِيرَ) بِنْتِ عَمِّهِ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَبٌ وَلاَ أُمٌّ. وَكَانَتِ الْفَتَاةُ جَمِيلَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ وَعِنْدَ مَوْتِ أَبِيهَا وَأُمِّهَا اتَّخَذَهَا مُرْدَخَايُ لِنَفْسِهِ ابْنَةً.
فالاية الخامسة تتحدث عن مردخاى , وتعطى اسمه بالكامل (مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قَيْسٍ ) ثم نقرا فى الاية السادسة والاية السابعة خبر هذا الرجل فى جملتين يعطف بينهما واو العطف , فى السادسة نقرأ انه ضمن الذين وقعوا فى السبى البابلى مع يكنيا ملك يهوذا , وفى السابعة نجد الكلام مازال عن نفس الشخص باستخدام واو العطف فيقول النص : " و كان مربيا لهدسة " .
فان الذى كان مربيا لهدسة ( استير ) هو نفسه الذى سبى زمن نبوخذنصر , وهذا الشخص هو مردخاى وليس جده الاكبر
ولو افترضنا مع المدافعين المسيحيين ان الاية السادسة تتحدث عن الجد الاكبر الذى سبى , فينتج عن ذلك الافتراض ان الاية التالية ( السابعة ) تكون تتكلم عن هذا الجد الاكبر ويكون هذا الجد الاكبر هو الذى قام بتربية استير , وهذا ما لا يقوله احد !!
نحن امام كارثة بكل المقاييس
يتبع ان شاء الله
-
اذا بعد كل ما سبق وقبل تدمير هوللي بايبل الكذاب المدلس
نجدالاتي
لا يمكن لاحد ان يجزم باسم كاتب سفر استير ولا تاريخ كتابته وقد سبق واوردنا مراجع لا عدد لها
السفر لا يذكر فيه اسم الله صراحة ولا مرة
السفر يحتوي علي اضافات غير موجودة بالنص الاصلي اليهودي ولا يعترف بها البروتستانت
السفر محل اعتراض من حيث كونه قانونيا من علماء اليهود
السفر يحتوي علي اخطاء تاريخية بخلاف من وصفه بالتخاريف
واخيرا هل يمكن ان يكون عزرا او مردخاي من كتب السفر؟
ولا يوجد اى دليل يبنى عن من هو كاتب السفر ...!!
المدخل الى الكتاب المقدس - حبيب سعيد - صفحة 159
الكاتب مجهول من الاصل
اما بخصوص مردخاى فهذا مردود علية ايضا ...كما قرأنا فى دائرة المعارف
ان نهاية السفر تدل ان مردخاى ليس هو الكاتب ....!!!
واضافة اخري بخلاف ما سنري لاحقا
المدخل الى العهد القديم - دكتور صمويل يوسف
وبخصوص عزرا .. فهذه كارثة .. ويغنى بطلانة عن ابطالة
لان عزرا اساسا هو من جمع اسفار العهد القديم ... فكيف يكون هو الكاتب ولا يضع تتمة سفر استير فى نطاق الكتب القانونية ....!!!
يتبع ان شاء الله
-
واخيرا هولي بايبل بعد قعدة صفا في وجود الروح القدس يخرج علينا
متحديا كل العلماء
متحديا اليهود والبروتستانت
متحديا اقدم المخطوطات ليعلن ان كاتب السفر هو
عزرا نقلا عن مردخاي بارشاد الروح القدس ومعانا الادلة
-
-
نكمل مع هولي بايبل تاني في استشهاده بمجهول ليثبت انه هو هو نفس المجهول كاتب سفر استير وبكده يبقي عزرا عن مردخاي بارشاد الروح القدس
سبق واوضحنا ان كاتب سفري الايام مجهول
ونؤكد تاني
يقول انطونيوس فكري في مقدمة سفر الايام الاول
7- كاتب السفر:- التقليد اليهودى يقول أن كاتب السفر هو عزرا. والمفسرون المحدثون يقولون بل هو لاوى أو كاهن مجهول عاش بين سنة 400-300 ق.م. لأن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قد حدثت وقت عزرا
الكتب مجهول وبالتاكيد ليس عزرا كما سنري ولا يمكن الوثوق في التقليد اليهودي لانه حجة عليه وليس له
مدخل الي الكتاب المقدس - تحليل اسفار العهدين
رابعا :- الرهبانيه اليسوعيه - مدخل الي سفري الاخبار ص 728
الترجمه العربيه المشتركه - مدخل الي سفري الاخبار
قاموس الكتاب المقدس
شرح كلمة
سفرا أخبار الأيام
السفران التاريخيان في العهد القديم.وهما من وضع مؤلف واحد سمي"المؤرخ" وتجمعها وحدة الفكر ووحدة الهدف.
ويعود ليؤكد
وقد اتفق الرأي القديم على أن عزرا هو كاتب سفري الأخبار, على أنه لا يمكن إثبات هذا الرأي بالدليل القاطع إنما من الأدلة عليه أن 2 أخبار 22: 36 و23 يشبهان يشبهان أكبر الشبه عزرا 1: 1-3.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic..._KH/kh_04.html
الكاتب مجهول ومن ادعي انه عزرا فانه كلام لا يمكن اثباته بالدليل القاطع
كل العلماء والمصادر تؤكد ان كاتب سفري اخبار الايام مجهول
وهولي بايبل يخرج علينا ليقول ان هذا المجهول هو هو المجهول بتاع سفر استير
ويبقي عزرا عن مردخاي بارشاد الروح القدس ومعاهم المجمع العظيم والرب بيحبك
ولا عزاء للمغفلين
يتبع ان شاء الله
-
ونكمل مع هولي بايبل
من هو هذا المجهول الاول اللي طلع هو هو المجهول التاني اللي طلع هو هو عزرا عن نحميا بارشاد الروح القدس في وجود المجمع العظيم ؟
من هو عزرا هذا هل هو نبي من الاصل ؟
قاموس الكتاب المقدس
شرح كلمة
عَزْرا الكاهن، ابن سرايا
اسم عبري معناه "عون" والاسم نشأ كاختصار لأسم عزريا وهو:
كاهن ابن سرايا لقب بالكاتب، إذ أنه كان موظفاً في بلاط امبراطور الفرس (ارتحتشستا) ومستشاراً له في شؤون الطائفة اليهودية التي كانت تقيم في ما بين النهرين منذ أيام السبي.
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...EN/EN_113.html
ولا يرد ذكره ضمن انبياء العهد القديم
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...5_N/N_020.html
عزرا ليس نبي اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امال ارشاد روح قدس ايه وبيكتب سفر المفروض انه موحي به من الله ازاي والمصيبة كبيرة
طب بعد ده كله هل يمكن ان يكون المجهول الاول هو هو
المجهول التاني هو هو عزرا هو هو كاتب سفر استير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معلش معانا كارثة جديدة
لان عزرا اساسا هو من جمع اسفار العهد القديم ... فكيف يكون هو الكاتب ولا يضع تتمة سفر استير فى نطاق
الكتب القانونية ....!!!
كيف يكون عزرا هو الكاتب وعزرا هو من جمع اسفار العهد القديم وكما سبق ان اوضحنا ان سفر استير عند اليهود يختلف عن سفر استير الموجود الان مع الارثوذكس
النص العبرى لسفر استير .. 10 اصحاحات بس ....!!
راجع هذة الروابط وستجد ان سفر استير عند اليهود 10 اصحاحات فقط
http://www.scripture4all.org/OnlineI...brew_Index.htm
http://www.devotions.net/bible/00old.htm
http://www.ccel.org/a/anonymous/hebrewot/Esther.html
بينما السفر الموجود مع هولي بايبل كبير حبتين مش عاوز اقولها
يبقي ازاي عزرا هو الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا جماعة حد يبلغ البابا هولي بايبل بيخترع دين جديد
يتبع ان شاء الله
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نيو في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 04-01-2017, 04:55 PM
-
بواسطة نيو في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 24
آخر مشاركة: 23-12-2014, 12:32 PM
-
بواسطة احمد البوصيلي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 16-03-2013, 12:05 AM
-
بواسطة abcdef_475 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 03-09-2012, 01:36 AM
-
بواسطة Islam Guardian في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 30-07-2011, 09:32 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات