هدايا المقوقس رئيس "القبط" أى المصريين
الى الرسول بتاريخ 6 هـ
مارية "القبطيه" اى المصرية ولدت للرسول "ابراهيم" سنه 8 هـ
أختها "سيرين"
قد أسلمتا على يد حاطب أبن أبى بلتعة
ومان سفيرا من الرسول وهو قادم بها من مصر الى المدينه
أخذ الرسـول - - يوجه الرسل والسفراء لتبليغ رسالة الإسلام ، ومن أولئك ( المقوقس عظيم القبط اى كبير المصريين )
وقد أرسل حاطب بن أبي بلتعة رسولاً إليه
000وعاد حاطب الى المدينة بالهدايا ، فقد أرسل المقوقس معه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم
هذه الهدايا :
مارية وأختها سيرين ، وغلاماً خصياً أسوداً اسمه مأبور ،
وبغلة شهباء ،
وأهدي إليه حماراً أشهب يقال له يعفور ،
وفرساً وهو اللزاز ،
وأهدى إليه عسلاً من عسل نبها -قرية من قرى مصر-000
وقبِل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الهدايا ، واكتفى بمارية ،
ووهب أختها الى شاعره حسان بن ،
وأنه أنزلها في منزل الحارث بن النعمان قرب المسجد000
التعليق:
كلمة قبطى معناها مصرى وليس معناه انه مسيحى
كيف يهدى حاكم مصر "بنات هدايا !"
ومعنى أنها كانت مسيحية فهذا يدل على الظلم الذى كانوا يعانوه
بحيث يتصرفوا فيهم بالأهداء
وأسلامهم فى الطريق يدل على عدم قناعتهم بالمسيحية
كون أن المقوقس يهديه ذلك يدل على أنه يعرف بأنه رسول
والا لماذا أهداه !
وصية الرسول
قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- : ( إنّكم ستفتحون مِصـر ، وهي أرض يُسمّى فيها القيـراط ، فإذا فتحتوها فأحسنوا إلى أهلها ، فإن لهم ذمة ورَحِماً )000
ذلك إن هاجر المصرية هى أم كل العرب
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من مارية وانجب منها إبراهيم
وقد حفظ الصحابة ذلك ، فهاهو الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يكلّم معاوية بن أبي سفيان لأهل ( حفن ) -بلد مارية- فوضع عنهم خراج الأرض000كما أن عبادة بن الصامت عندما أتى مصر فاتحاً ، بحث عن قرية مارية ، وسأل عن موضع بيتها ، فبنى به مسجداً000
وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقيت مارية على العهد إلى أن توفاها الله في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في شهر محرم سنة ست عشرة000رضي الله عنها وأرضاها00
المفضلات