هل يوجد مسيحى بالحقيقة فى هذا العالم؟
المسيحى الحقيقى هو من تنطبق عليه شروط المسيحية
وعلى أى من المدعين أن يراجع نفسه ليعلن بأنه مسيحى
فهذه هى المسيحية كما اراد لها المسيح أن تكون:
متى:
«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.
43«سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. 44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ 45لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ
20أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 21فَقَالَ: «هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 22فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذَلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضاً شَيْءٌ. بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». 23فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ حَزِنَ لأَنَّهُ كَانَ غَنِيّاً جِدّاً. 24فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! 25لأَنَّ دُخُولَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!».
نجد بأن الأجابة الصحيحة بأنه لايوجد مسيحى واحد فى هذا العالم!
يلتزم بالناموس وبالصفات التى أمر بها المسيح أتباعه
ثم قال المسيح بعد ذلك
تؤمنون بالله تنالون كل شىء
مرقص:
22فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ. 23لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي لْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.
كل هذه لأقوال قالها المسيح لمن لقد قالها لليهود
ذلك لأن الدين اليهودى قمة التشدد فأراد الله أن يرسل لهم المسيح ليكون الدين المسيحى قمة التساهل وكلا الأمرين صعب لكى يفعلهما الأنسان بطبيعته التى خلقه الله عليها
لذلك أرسل الله للناس كافة رسول الأسلام وجعله الله دينا وسطا يستطيع الأنسان أن يتحمله ومبادئه هى نفس المبادىء اتباع الناموس وعبادة الله ولكن النتيجة مضمونه لأنها فى إستطاعه الأنسان بطبيعته
قال تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً
إن الدين هو دستور الأيمان الذى يطبقه الله فيحاسب كل بقانونه
فاليهودى قال عنه المسيح: «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
وقال عن المسيحيين: 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً
وأقول هل هذا يحدث فى الحقيقة وفى اى عهد من العهود حدث ذلك؟ ولماذا هذه الحروب؟
المسحيون يحاربون ويعتدون ولم يديروا خدهم ولم يباركوا لاعنيهم
اليهود أول بند فى الوصايا خالفوه يقتلون البرئ تآمروا لقتل لعاذر وقتل المسيح
إذن القانون المتشدد والمتساهل غير صالح للتطبيق لذلك أراد الله أن يخفف على الناس
برحمته فرحمهم بالأسلام ليكون القانون وسطا لاهو متشدد ولا هو متساهل هذه هى الحقيقة لأن الله يريد الصلاح للأنسان الذى خلقه
فكروا
المفضلات