ننتقل بفضل الله إلى الصفحة السابعة والتي تحمل اسم
التبديل في آيات القران
اقتباس
.
التبديل في آي القران
انها ظاهرة مذهلة تمس التنزيل في صميمه ، والآية صريحة لا تحتاج إلى تأويل : (وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُون )َ. النحل 101 .
فالتبديل في آي القران امر واقع ، بنص القران القاطع . ويشهد على حقيقة التبديل ايضا فتنة الارتداد عن الإسلام التي انتابت الجماعة الصغيرة بعد الحادثة (أي بعد نزول اية التبديل النحل 101) ، فاستنزلت غضب الله : (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ ... فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل 106 .
والمشكل الاكبر في التبديل ان التنزيل هو من اللوح المحفوظ : فأيهما المثبت في اللوح المحفوظ المبدل او المبدل به ؟؟!! .
واذا كانفي اللوح المحفوظ مكتوب منذ الازل فكيف جرى تنزيل غيره؟!. ان المؤمن ليحار من واقع التبديل في التنزيل حيرة لا شفاء منها.
.
.
نستعين بالله في الرد بـ : بسم الله الرحمن الرحيم
المفضلات