أثارت أنباء اعتناق المطربة اللبنانية دوللي شاهين للإسلام ردود فعل مضطربة لأن الممثلة أعلنت أنها لم تعتنق الإسلام وإنما ما زالت مسيحية كما هي
ولكن جريدة "العرب" القطرية استطاعت الحصول على الوثائق الخاصة بإشهار إسلامها وعرضتها
وإليكم تحقيق الجريدة حول الموضوع
«العرب» تنفرد بنشر وثائق إشهار إسلام دوللي شاهين
2008-08-15
القاهرة - سمير راضي
تراجعت المغنية اللبنانية دوللي شاهين عن إشهارها لإسلامها أخيرا، مؤكدة أنها لا تزال على ديانتها المسيحية وفق ما صرحت به لإحدى المجلات المصرية، حيث قالت «أنا مسيحية وأسرتي بالكامل على نفس الديانة، وأتعجب مما يحدث الآن وما يتردد حول حياتي الشخصية ومعتقداتي الدينية».. مضيفة «كل يوم أفاجأ بموضوع مختلف عن حياتي الشخصية، حتى وصل الأمر إلى اتهامي بتغيير الديانة مع أني لا أدري ماذا سيفيد الذين تخصصوا في مهاجمتي لو أني أعلنت إسلامي.. الدين أمر مقدس لا ينبغي أن تشمله الشائعات».
وفي سياق متصل بهذا الموضوع، استطاعت «العرب» الحصول على نسخ من المستندات والوثائق التي تثبت إشهار المغنية اللبنانية لإسلامها، ويتعلق الأمر بشهادة إشهار الإسلام من الأزهر الشريف تؤكد اعتناق دوللي للإسلام بتاريخ 17 أغسطس 2006، والتي جاء فيها إنه «بعد حمد الله والصلاة والسلام على خير رسله وأفضل خلقه محمد صلى الله عليه وسلم.. تشهد مشيخة الأزهر الشريف أن السيدة دوللي جوزاق أبو شاهين والتي كانت تعتنق قبل اليوم الديانة المسيحية ومذهبها فيها كاثوليكي، قد حضرت اليوم أمامنا وتقدمت راغبة في اعتناق الدين الإسلامي، بعد أن فهمنا صدق رغبتها وإخلاص نيتها من مناقشتها ووقفت على خصائص الدين الإسلامي الحنيف إجمالاً، ونطقت قائلة: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله»، وأنني برئت من كل دين يخالف دين الإسلام. وأفهمناها بأنها قد أصبحت في عداد المسلمين لها ما لهم وعليها ما عليهم».
وعقب ذلك قامت دوللي بتوثيق هذه الشهادة من قبل الخارجية المصرية لتقديمها ضمن مستندات القضية التي قامت برفعها بمحكمة الأحوال الشخصية بمدينة الإسكندرية الساحلية، تطالب فيها بالانفصال عن زوجها سامي سليم كليب لبناني الجنسية لكونها أصبحت مسلمة بينما لا يزال الزوج على مسيحيته ومذهبه الماروني. واستندت دوللي في عريضة دعواها على أن استمرار زواجها من زوجها اللبناني يعد مخالفة للإسلام، وقبلت المحكمة دعواها التي تنظر حالياً بمحكمة الرمل بالإسكندرية.
يذكر أن دوللي شاهين تزوجت من سامي كليب بعقد زواج مؤرخ في 23 ديسمبر 2001 وكانت تعتنق الديانة المسيحية في ذلك الوقت.
لم يفلح إنكار الفنانة دوللي شاهين إسلامها في إسكات حالة الجدل التي شهدتها الساحة الفنية، فقد استمرت الأنباء التي تتحدث عن اعتناقها الدين الإسلامي، ما دفعها للتأكيد في إحدى المجلات المصرية على أنها ما زالت مسيحية ولم تعتنق الدين الإسلامي كما يردد البعض. وعندما سألها محرر المجلة عن حقيقة إشهار إسلامها كان ردها حتى يتسنى لها الطلاق من زوجها المسيحي. ورغم إصرار الفنانة اللبنانية على أنها لا تزال على ديانتها المسيحية ولم تعتنق الدين الإسلامي، إلا أن (العرب) تنفرد بنشر وثائق إشهار إسلامها.
المصدر
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=235&secId=19
تعليق:
ما فعلته المطربة نتيجة ثمار التعاليم المسيحية الخاصة بالزواج والطلاق والتي لا تتوافق مع حياة البشر ولم تجد تعاليم توفي لها متطلباتها إلا تعاليم الإسلام المنزلة من عند خالق البشر العليم بأحوالهم وبما يصلحهم
المفضلات