يسوع لا يصلح ان يكون مخلص وعندى الدليل

[صل على الحبيب]

سأل احد النصارى البابا شنوده وقال

إن عاقتني ظروف عن ارتكاب خطية، فهل تحسب على الخطية مع أني لم أرتكبها؟

اجاب شنوده وقال

لعلك تظن أيها الأخ أن الخطية الوحيدة هي خطية العمل! كلا، فالعمل هو آخر مرحلة للخطية، إنما الخطية تبدأ أولاً في القلب بمحبة الشر واستجابة القلب له، ثم تدخل في دور التنفيذ،
فإن نفذت تكون قد كملت. وإن لم تنفذ يدان الإنسان علي خطيته بالقلب و بالشهوة والنية وبالفكر. وماذا كانت خطية الشيطان سوي خطية قلب حيث يقول له الوحي الإلهي: "وأنت قلت في قلبك: اصعد إلي السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصير مثل العلي" (أش 14,13:14). مجرد أنه قال ذلك في قلبه، كان كافياً لسقوطه من علو مرتبته

انتهى

فالنركز ايها الاخوه على ما تم تلوينه باللون الاحمر من اجابة البابا

اذا مجرد التفكير فى معصية الرب وان تدخل المعصيه قلبه يعد خطيه يحاسب عليها النصرانى

فهل أخطأ يسوع ؟؟؟!!!!!!!

الاجابه بحسب ما جاء من كلام شنوده .......نعم أخطأ

والدليل

نجده فى متى 26 39
ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت

ماذا قال ؟؟؟ ( فلتعبر عني هذه الكاس )

امتلأ قلب يسوع فى هذا الوقت بحب الحياه واستنكار الصلب والتعذيب والفداء الذى ولد اساسا من اجله وقد ملء السخط على مشيئة الرب كل جوارحه - دون ان يتفوه بكلمه طبعا - . جوارحه التى تحركت جميعا وسجدت الى الآب تلتمس منه عدم المضى فى ذاك الطريق الوعر- طريق الفداء والصلب -

شهوة الحياه والهروب من الفداء ومخالفة عهد الآب سيطر على قلب يسوع وفكره

وهنا واعتمادا على كلام شنوده السابق ذكره - ( فإن نفذت تكون قد كملت. وإن لم تنفذ يدان الإنسان علي خطيته بالقلب و بالشهوة والنية وبالفكر.) -

ونلاحظ هنا اننا نتكلم عن الناسوت والقابل للوقوع فى خطيئه كغيره

هل ما زال هناك اعتراض فى وقوع يسوع بخطيئه ومعصيه ؟؟؟؟!!!

وبأثبات وقوع يسوع بخطيئه لم يكتشفها بولس الكاذب ولاعلماء اللاهوت ولا السيد شنوده - والا ما اجاب هذه الاجابه التى تدين اليسوع - فقد وضعوا انفسهم فى موقف لا يحسد عليه ..حيث ان بهذه الخطيئه ستنسف فكرة صلاح يسوع لخلاص البشريه
لأن من الشروط الواجب توافرها
هو ان لا يكون بلا خطيئه

لذا يسوع غير صالح لكى يكون مخلص

وبهذا المبدأ الذى اقره شنوده فسوف نكتشف الكثير من خطايا هذا اليسوع

[نجم ثاقب]

موضوع رائع أخي عصام .....

أحسنت .....




فحسب كلام شنودة فان يسوع قد أخطأ فعلا بحسب النص الذي طرحته .....

واضح الأمر وضوح الشمس .....


كل الشكر والتقدير على هذا الاستخراج الهام ......


بانتظار تعليق أحد الضيوف النصارى اذا كان يجد غير النتيجة التي توصل لها أخي عصام .




أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

[صل على الحبيب]

اقتباس

موضوع رائع أخي عصام .....

أحسنت .....




فحسب كلام شنودة فان يسوع قد أخطأ فعلا بحسب النص الذي طرحته .....

واضح الأمر وضوح الشمس .....


كل الشكر والتقدير على هذا الاستخراج الهام ......


بانتظار تعليق أحد الضيوف النصارى اذا كان يجد غير النتيجة التي توصل لها أخي عصام .




أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

يشرفنى مرورك أخى الحبيب الثاقب ..بارك الله فى علمك وعملك

سبحان الله مابنى على باطل فهو باطل وترى ثماره فيما بعد

كيف يحاسب الله الناس بشئ لم يفعلوه وكيف تعد خطيه وقع فيها لمجرد التفكير .. هذا يصلح فقط للتعامل مع عالم الخرافات وليس مع الطبيعه البشريه والتى وجدت مخيره بين الخير والشر

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(وضع عن أمتى ما حدثت به نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم به) ..هذا هو المنهج وهذا هو التشريع الصالح للتعامل مع البشريه

ونتاج تشريع النصارى الباطل وجدناه فى استحالة كون يسوع يصلح للخلاص لوقوعه فى خطيئه من منظور النصارى الخاطء

والحمد لله رب العالمين

[صل على الحبيب]

عندى الرابط لاجابات شنوده على اسئلة النصارى

وهذه الاجابات هى التى اعتمد عليها فى مواضيعى وهى التى تذكر بالنص فى رأس الموضوع ثم يتم بناء الموضوع عليها لكى لا يظن احد النصارى اننى اتقول على شنوده

من اراد الرابط فاليراسلنى على الخاص لعدم السماح بنشر رابط نصرانى هنا فى المنتدى

وهدانا الله واياكم

[ليديا]

* أجرة الخطية هى موت .
* وخطايا الإنسان كثيرة ، لذلك يستلزم القصاص العادل أن يموت الإنسان مرات عديدة ، بقدر عدد خطاياه ، لكى يستوفى ديونه . * ولكن ذلك ليس ممكناً ، لأن للإنسان حياة واحدة ، ذات قيمة محدودة واحدة .
* لذلك ، فإن الله تجسد وصنع الفداء الغير محدود -- من خلال الناسوت الذى إتحد به -- وحمل عنا عقوبات الموت العديدة ، بشرط الإيمان به ، وطاعته ، والتوبة والجهاد الصادق ضد الخطية ، حتى الدم .
* لذلك ، لم يعد فى المسيحية عقاب ، بل تأديب ، مثلما يؤدب الأب البنين ، فإنه لا يقتص منهم ، بل يؤدبهم .* العقاب أو القصاص هو الموت ، أما التأديب ، فشيئ آخر تماماَ .
[/COLOR]

[نجم ثاقب]

اقتباس

* أجرة الخطية هى موت .
* وخطايا الإنسان كثيرة ، لذلك يستلزم القصاص العادل أن يموت الإنسان مرات عديدة ، بقدر عدد خطاياه ، لكى يستوفى ديونه . * ولكن ذلك ليس ممكناً ، لأن للإنسان حياة واحدة ، ذات قيمة محدودة واحدة .
* لذلك ، فإن الله تجسد وصنع الفداء الغير محدود -- من خلال الناسوت الذى إتحد به -- وحمل عنا عقوبات الموت العديدة ، بشرط الإيمان به ، وطاعته ، والتوبة والجهاد الصادق ضد الخطية ، حتى الدم .
* لذلك ، لم يعد فى المسيحية عقاب ، بل تأديب ، مثلما يؤدب الأب البنين ، فإنه لا يقتص منهم ، بل يؤدبهم .* العقاب أو القصاص هو الموت ، أما التأديب ، فشيئ آخر تماماَ .
[/COLOR]

العضو / العضوة ليديا ......

أهلا وسهلا بك بيننا .....
ومع الاستئذان من أخي عصام كاتب الموضوع وشكره .....
أوضح لك أنكم تأتون بتفاسير غير واقعية .....
تعال ( تعالي ) أريك الأمر من زاوية واضحة .....
تقول ( تقولين ) بالحرف الواحد أن :

وخطايا الإنسان كثيرة ، لذلك يستلزم القصاص العادل أن يموت الإنسان مرات عديدة ، بقدر عدد خطاياه ، لكى يستوفى ديونه . * ولكن ذلك ليس ممكناً ، لأن للإنسان حياة واحدة ، ذات قيمة محدودة واحدة .


والآن لنقارن كلامك ( باللون الأحمر ) على صاحب الخطيئة الاولى .... آدم .....
هل كانت خطاياه كثيرة حين عاقبه الله برفع نعيم الجنة عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها خطيئة واحدة ..... أنزلت به العقاب المستمر .... التعب .... والكد ..... والموت ....

مما يبين أن حياة آدم من أول لحظة بعد خطيئته .... هي حياة عقاب .....
نتيجة خطيئة واحدة ..... وليست خطيئتين ......

فاذا كنتم ترون الله عادلا فانه مقابل خطيئة آدم فان الرب عاقبه بالكد والتعب الذي نهايته الموت ..... فماذا لا يكافىء الرب العادل آدم ونسله على عمل صالح واحد برغم أنه يعيش حياة عقاب ؟؟؟!!!!
هل لا يكافىء الرب العادل رجل مثل أيوب وايليا ويوحنا المعمدان برغم أنهم عاشوا حياة العقاب التي عاقب بها آدم ونسله من يوم بدأت خطيئة واحدة فقط ببر وخير أكثر من الخطايا الصغيرة .....

بانتظار الاجابة مع الشكر .....


بعد انتظارنا لتعليق أخي الحبيب صاحب الموضوع الفاضل عصام ......




أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

[صل على الحبيب]

نظرا لأن الضيف الفاضل تجاهل تماما السؤال مضمون الموضوع - خطيئة يسوع -

فانا متابع لك أخى الحبيب طارق عظم الله اجرك

وننتظر رد الضيف الفاضل عليك

نسأل الله الهدايه والحمد لله رب العالمين

[رفيق أحمد]

واسمحوا لي يا أحبابي - بعد الترحيب بالضيفة الكريمة ليديا - أن أسأل سؤالا آخر

ما مصير من ماتوا في الفترة ما بين خطيئة آدم وبين رفع المسيح؟؟؟

هؤلاء طالتهم لعنة الخطية ولم يحضروا وقت المسيح ... ولم يتعرضوا لإختبار هل سوف يؤمنون أم يكفرون حسب كلامك

ما مصيرهم وما مدلول ذلك على عدل من تؤمنين أنه الإلاه المحب؟؟؟


ومرحبا بك بيننا

[sa3d]

اقتباس

* أجرة الخطية هى موت .
* وخطايا الإنسان كثيرة ، لذلك يستلزم القصاص العادل أن يموت الإنسان مرات عديدة ، بقدر عدد خطاياه ، لكى يستوفى ديونه . * ولكن ذلك ليس ممكناً ، لأن للإنسان حياة واحدة ، ذات قيمة محدودة واحدة .
* لذلك ، فإن الله تجسد وصنع الفداء الغير محدود -- من خلال الناسوت الذى إتحد به -- وحمل عنا عقوبات الموت العديدة ، بشرط الإيمان به ، وطاعته ، والتوبة والجهاد الصادق ضد الخطية ، حتى الدم .
* لذلك ، لم يعد فى المسيحية عقاب ، بل تأديب ، مثلما يؤدب الأب البنين ، فإنه لا يقتص منهم ، بل يؤدبهم .* العقاب أو القصاص هو الموت ، أما التأديب ، فشيئ آخر تماماَ .

أرحب بالضيفة الكريمة

عزيزتي , عندك عدة مغالطات في مشاركتك

أولا , وضعتي قانون وفرضتيه علينا , وكان يجب عليك مناقشتنا فيه أولا
وهو (لماذا يجب أن تكون أجرة الخطيئة الموت؟؟؟)
اليس الرب من خلق الأشياء كلها , أحل بعضها وحرم بعضها , فلماذا لا تقولين أن أجرة الخطيئة هي الكفارة التي أسنها الله , لكل ذنب له كفارته وأتيك بمئات الأدلة من كتابك على ذلك أن أجرة الخطيئة لم تكن دائما الموت

ثانيا : أن آبائكم قالوا لنا أن الموت المقصود هو الموت الروحي أي الإنفصال عن الرب , فإذا كان ذلك كذلك , كيف تقولين

اقتباس

لذلك يستلزم القصاص العادل أن يموت الإنسان مرات عديدة ، بقدر عدد خطاياه ، لكى يستوفى ديونه

يبدو لي من هذه الجملة أنك لا تؤمنين أن الموت هنا روحي فتظنين أنه موت مادي وإلا فكيف ينفصل الإنسان عن ربه عدة مرات !!!!

ثالثا :
من خلال كلامك عن المحدود و الغير محدود أفصحتي أن الناسوت هو من قام بالفداء , فهل الناسوت غير محدود ؟؟
بالعكس هو محدود مثلنا تماما لأنه إنسان كامل , فكيف يحمل عنا خطايانا ؟؟؟

وأخير:

فيما يختص بالتأديب والفرق بينه و بين العقاب
لي سؤال

هل هناك من آمن بالمسيح إيمان كامل , ولن يدخل الملكوت ؟؟
(الإجابة بيوجد أو لا يوجد )

لا أنسى أن أشكر صاحب الموضوع على موضوعه الجميل


[/COLOR]

[ليديا]

شكرا لترحيبكم بي كعضوة في المنتدى (عليّ الاشارة الى أن صاحب هذا المقال فسر كلام الباباكما يحلو له و اعتبرقول المسيح له المجد فلتعبر عني هذه الكأس خطيئةوا عجبي وتجاهل قوله لتكن مشيئتك)الكلام الذي قصده البابا هنا مثل التفكير في الشهوة التي تؤدي الى الزنى وليس كما ظننتم عن كلام السيد المسيح ثم هذا يجعله غير جدير بالخلاص؟؟؟أبدا أذا فمستندك ضعيف جدا( لهذا أيضًا كان الصليب بدل شجرة المعرفة، وبدل حركة قدمي الجدّين الأولين نحو الشجرة المحرّمة، وبدل مدهما ليديهما لأخذ ثمرة الشجرة، علّقت يدا ورجلا المسيح البريء، وبدل تذوّق الثمرة، كان طعم المرّ والخل، وبدل موت آدم كان موت المسيح.

إذ على الصليب مات المسيح بسبب سقوط الإنسان – فلذلك يوقّر الصليب بحق ويكرّم ويصوّر كرمز القيامة العامة لكل البشر،