سوف أثبت لكم اليوم صحة عقيدة التثليث من أقوال اليسوع شخصياً .... و الموضوع جد جداً و أرجو عدم الضحك أو التضاحك .... فلا محل للهزل فيما نحن بصدد إثباته !
لقد إرتديت الطاسة التدليسة البطرسية القسيسية (الطاسة السوداء الخاصة بالقسيس ، و الذي يبدو أنها توحى إليهم بكل تدليسهم و أكاذيبهم ) و طلعت بهذه التدليسة الصليبية الجديدة :
رؤيا1 :8 انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء
ما معنى الألف و الياء ..... لنأخذ معناها حرفياً و نبتعد عن التفسير الصليبى العقيم فى أنه البداية و النهاية !!!!! .... فهذا لن يُثبت التثليث يا نصارى ...... خليكوا معايا للآخر !
الألف هى بداية الكلام ..... و ما هى أول كلمة فى قاموس اللغة العربية تبدأ بحرف الألف : أليست كلمة أب .... و النصارى يزيدون عليها بمد الألف هكذا آب ... و طبعاً آب هذه لا تعنى شهر أغسطس كما يُسميه إخواننا فى الشام ..... و لكنها تعنى أب مع مد الألف .... و مد الألف معناه ألف مُكررة .... فتكون الكلمة هكذا ااب .... يعنى أول كلمة فى القاموس و نصف كمان ..... فاليسوع يقول أنه أول كلمة فى القاموس ، أى أنه الآب ..... و هذا هو المطلوب إثباته أولاً !
يعنى هو اليسوع و هو الآب حتى الآن !
ثانياً : ما هى آخر كلمة فى قاموس اللغة العربية ..... طبعاً لا بد أن تبدأ بحرف الياء .... بحثت عنها و وجدتها ..... كلمة يويو ..... و اليويو هى تلك اللعبة التى تتمثل فى ثقل يتعلق بحبل مطاطى و يقفز أماماً و خلفاً بمُجرد أن يُحركه من يمسك باليويو !
و علاقة اليويو بالتثليث واضحة جداً .... فمن هى اليويو الحائرة بين الأرض و السماء ..... من هى الحمامة التى كانت تحط على كتف اليسوع ثم صعدت إلى السماء فى نهاية المطاف قبيل حادثة الصلب لتعود مرة أخرى مُتنكرة فى شكل الباركليتوس أو المُعزى لتتلبس من تحل به و من عليه الدور من الآباء المُقدسين أو من يتعطر بزيت الميرون المُقدس ..... و هى تظهر فى الرسوم و الأيقونات المسيحية كحمامة مُعلقة بين الأرض و السماء ..... و تصعد إلى المساء لإعادة الشحن بالبركة و المُعجزات و تعود إلى الأرض لتتلبس أصحاب المُعجزات المُقدسين من أمثال المقبور كيرلس أو الغير مقبور حتى الآن شنودة أو بنديكت لتملأهم بالمُعجزات المُقدسة التى تملأ العديد من صفحات الكتب و الإنترنت !!! منها البابا شنودة السوّاح ..... أى أنه يظهر فى أمكن عديدة و لإناس عديدة فى نفس الوقت ، غيرب مُعجزات كيرلس الشفائية المُتعددة !
المهم ، المقصود باليويو هو الروح القُدس المُتحركة بين الأرض و السماء ! .... و هى أكثر الأقانيم المسيحية غموضاً و شقاوة و لعباً بين الأرض و السماء كما وصفتها دائرة المعارف البريطانية !
يعنى اليسوع هو اليويو المُقدسة أو هو نفسه الروح القُدس أو آخر كلمة فى القاموس ، أو الياء كما قال هو نفسه
أى نخلص إلى أن اليسوع هو الألف و الياء .... الآب و اليويو .... الأب و الروح القُدس ..... و هو المطلوب إثباته !
تصفيق حاد من الأعضاء النصارى .... أعتقد أننى أستحقه !
فى إنتظار هباتكم و منحكم المُقدسة على هذا الإكتشاف اللغوى العظيم ...... و مُستعد أن أثبت لكم أنه بالفعل الألف و الياء فى كل اللغات ، و ليس العربية فقط ..... و لكن على رأى بولس (الرسول!) :
أبجّنى .... تلاقينى !يعنى أشوف فلوسك الأول .... و بعد كده أطلب اللى إنت عاوزه ..... و أنا على إستعداد إنى أثبت إنه الألف و الياء حتى فى الصينى و لغة الكوكو واوا حتى !
المفضلات