بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادعوكم للنقاش حول
"الكلمة ومعنها .... من زمن الى زمن ومن مكان الى مكان"
سبب فتح الموضوع للتحاور معكم هو استخدام بعض الالفاظ التى تحمل معنى معين فى اصل اللغه ويتم تفسيرها فى هذا الزمن بمعنى وضيع وحقير ..........وينسب الى الاسلام
وهذا من الجهل والعناد على الكفر بالله ورسوله
للتوضيح اكثر
نحن نعلم جيدا ان "الكلمة" فى اى جمله تعبر عن المعنى المفهوم لدى الاخر
فاذا قلت ان "فلان أسد"............فانا اقصد بالطبع صفات الاسد...........ويعد مدح
واذا قلت ان "فلان حمار"........فانا اقصد بالطبع صفات الحمار..........ويعد ذم
واذا قلت ان "فلان حيوان"...........من هنا نبدأ النقاش
" وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " (العنكبوت 64 )
(1)( الطبري ) الحيوان: حياة لا موت فيها.
(2)( ابن كثير ) الحيوان: أى الحياة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هى مستمرة أبد الآباد.
(3)( القرطبى ) الحيوان : أى دار الحياة الباقية التى لا تزول ولا موت فيها ، وزعم أبو عبيد أن الحيوان والحياة والحي بكسر الحاء واحد .
بخلاف .........لسان العرب .........وبعض الاحاديث عن خلق ادم عليه السلام
لسان العرب
'للعلامة ابن المنظور '
متن الكتاب: لسان العرب
حرف ح
الحيوانُ: اسم يقع على كل شيء حيٍّ، وسمى الله عز وجل الآخرة حَيَواناً فقال:
وإنَّ الدارَ الآخرَة لَهِيَ الحَيَوان
تفسير الجلالين
'للامام جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي '
تفسير الامام جلال الدين السيوطي من اول سورة البقرة الى اخر سورة الاسراء
سورة البقرة
فقالوا لن يخلق ربنا خلقا اكرم عليه منا ولا اعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى ادم من اديم الارض اي وجهها بان قبض منها قبضة من جميع الوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه ونفخ فيه الروح فصار حيوانا حساسا بعد ان كان جمادا
ومن هذا المنطلق نجد بعض الالفاظ مثل " النكاح" قد حرف معنها وغيرها الكثير
احب ان استفيد من حواركم حول اسباب اختلاف مفهوم الكلمه
هل هو الجهل ؟
هل هو اختلاف الماضى عن الحاضر؟
هل هو اختلاف الدين؟
انتظر تفاعلكم فى النقاش لكى نستفيد بعلمكم
المفضلات