-
الله جل جلاله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي بالله
يجول في خاطري عدة تساؤلات منذ زمن
وحدة هذه الاسئلة تزداد يوماً بعد يوم
فلم اجد احداً يجبني على هذه التساؤلات غيركم يا اخوتي.....
لماذا نعصي الله ونرتكب الذنوب؟؟
ان كثرة المعاصي والفسق الذي ساد اليوم ونراه بأم اعيننا كل يوم يجعلني أتسائل دائما لم هذه المعاصي لم كل هذا الفجور؟؟
افكر وافكر واصل الى اجابة واحده وهي
اننا لم نعرف الله...
ربما تستغربون من كلامي
أو لربما لا تشعرون ما اقصد منه
نعم يا اخوتي
ان كلمة الله باتت عند الكثيرين (الا من رحم ربي) مجرد كلمة جميلة توضع في اطار لتعلق على الحائط...
اصبحت كلمة الله وربي وخالقي مجرد حروف مجتمعة تكون كلمات ليس لها وقع علينا....
حتى كلمة الحمد لله اصبحت لغوة في ألسننا أكثر مما هي حمد وشكر وثناء وأخلاص وإقرار بالعبودية لله...
الله كلمة جميلة نراها بخطوط متعددة بألوان زاهية بإطارات جذابة تملأ جدران المنازل والمكاتب حتى ان الافتات التي تحض على ذكر الله والاستغفار أصبت تملأ الطرقات ، نمر بها نقرأها نرددها وما نلبث دقيقة او دقيقتين حتى ننساها....
وحدوا الله.... لا اله الا الله
استغفروا الله..... استغفر الله العلي العظيم
لافتات وادعية واذكار ولكن هل فكرنا مرة واحده من هو الله؟؟
ماذا يعني كون الله خالقك؟؟
ماذا يعني كونك معبود لهذا الخالق
اسألة واسأله تدور في خاطري والحديث فيها يتشعب لنواحي كثيرة...
وصدقوني ان قلت لكم انه يتناول جميع نواحي الحياة
الله خالقنا
الله واجب الوجوب
الله الرزّاق
الله القوي
المتين...
الجبار.....
المتكبر....
البارئ...
المصور....
اسماء وصفات ندرك حروفها ونعرف أشكلها ولكن..
للأسف لا ندرك عظمة حاملها.
اخوتي اخواتي
ماذا تعني كلمة الله لكم؟؟
بعيداً عن البحث الفكري رجاءً ليقل كل واحد منكم لماذا نعصي الله اذا عرفناه حق معرفته؟؟
صحيح ان كل بنو ادم خطاء وخير الخطائين التوابون..
ولكن لماذا تمر علينا كلمة الله واسماؤه وصفاته دون ان تؤثر في نفسياتنا؟؟
لماذا كان السلف ممن قبلنا يخر مغشياً عليه عندما يقرأ القرآن وخاصة ايات العذاب ونحن لا نحرك ساكناً لها؟؟
هل نعتبر انفسنا خيراً منهم؟؟
ام هل نعتبر اننا عملنا العمل الذي سيجنبنا سؤال الله لنا يوم القيامة؟؟
ام هل اننا نتصور ان لقاء الله بالامر الهين؟؟
امور كثيره والموضوع يطول وسرده يحتاج الى وقت كبير...
اتمنى ان اسمع اراؤكم لعلنا نصل سوية لمعرفة الله سبحانه
لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
سؤال خطيييييييييييير
فعلا كل كلمةقلتها صح
احنا بنتعامل مع ربنا عادي
لما بنسبح بيكون تسبيحنا ترديد لعدد من التسبيحات نكررها وخلاص نقوم نمارس نشاطات حياتنا
وللأسف ممكن لا نركز واحنا بنسبح مع معنى اللي بنقوله وبعد كده كل تركيزنا يكون في اللي هنعمله بعد فروغنا من الصلاة والتسبيح
أنا شخصيا بتحصل لي كتير وبحاول أكون خاشعة وشاعرة بمعنى ما أقوله ولكن ذلك لا يحدث كثيرا
وتجدني بعد الانتهاء من الصلاة والتسبيح شديدة التركيز في متابعة مواضيع المنتدى مثلا
لكن أنا جربت حاجه وبتنفع شوية وهي اني أجلس في مكان هادي جدا واضائته خفيفة ودرجة حرارته مناسبة وأغمض عيوني حتى أستشعر معنى ما أقول وهي محاولة للتركيز
السبب في كده وخليني أفكر معاكم بصوت مرتفع:
1 - يمكن احساس ان ربنا ده خالقي وبيحبني وعارف اني بحبه وعلشان كده مش بعمل الطاعات بخوف واهتمام
أيوه يعني الخوف بيخلينا نهتم
مع ان المفروض اني طالما بحب ربنا يبقى أهتم بذكره وعبادته على أكمل وجه
2 - طيب يمكن علشان احنا اتعودنا على حب ربنا لينا ووقوفه دايما جنبنا يبقى خلاص ربنا مش عايز مننا أكتر من كده
تعرفوا زي ايه؟ زي مثلا الطفل اللي شايف مامته على طول جنبه بترعاه وتحميه
هو أخد على كده لدرجة مش حاسس بقيمتها
وبيكبر وأمه مجرد اسم بينطقه بدون احساس بقيمة الاسم ده
ولما بيفقدها بيبدأ يشعر بيها وبقيمتها وبيندم
يمكن علشان كده ربنا بيبتلينا علشان لما نحس انه بعيد عننا وغضبان مننا نحس بيه ونقرب منه كما يجب
وساعتها ربنا بيحب يسمع ابتهالنا ودعائنا ليه - دعاء الخائف الوجل الضعيف الفقير الى رحمة الله
علشان ساعتها بس بيبقى قربنا منه قوي جدا لأنه على يقين دالي مبني على المعرفة ان مالناش غيره
3 - وطبعا أكيد مشاغل الدنيا واخدانا بعيد وتفكيرنا الخاطيء ان المصالح الدنيويه نعملها الأول وبعدين نبقى نشوف حق ربنا على أساس كل حاجه ما تستناش انما فيها ايه يعني لما نصلي متأخر ؟المهم نصلي وخلاص
4 - كمان مافيش متابعة من اللي حوالينا يعني شخص عرف ربنا
احنا لما نقابل شخص عرف ربنا وقريب منه قوي ويبدأ يوصل لينا تجربته الجميله دي في قربه من ربنا أكيد طبعا هنتأثر
5 - غياب القدوة بالنسبة للصغار : يعني الجيل الجديد نشأ بنفس الطريقة بيشوفوا الوالدين بيصلوا بسرعه وممكن الأب يصلي في البيت وممكن مافيش حجاب ترتديه الأم وحاجات من كده كتير وبيكونوا طيبين جدا وغلابه خالص وبيحبوا ربنا لكن مش بيحبوه صح
أنا في انتظار ردك يا مهتدي ورد باقي الأخوة الأفاضل
بس حقيقي موضوع رائع رائع رائع لأنه دايما على بالي وبحاول فيه ومش عارفه أوصل للمستوى المرجو
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
-
جزاكم الله خيرا أخواني
أرجوا تثبيت هذا الموضوع لما فيه اهمية وأنتظر مشاركة الجميع وبارك الله بكم وبعد :
وأكمالا لما اضفت اخي البتار
نحن عباد الله المذنبون المسرفون على أنفسنا - إلا وهو يحب أن تسره صحيفة أعماله يوم القيام :start-ico يوم لا ينفع مال ولا بنون. إلا من أتى الله بقلب سليم الشعراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار) ) رواه البيهقي في شعب الإيمان وحسنه الألباني، وقال صلى الله عليه وسلم:
(( إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )) رواه أحمد. قال تعالى: :start-ico ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (النساء) وقال تعالى: :start-ico والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (آل عمران). وقال تعالى: :start-ico الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار آل عمران) وقال تعالى: :start-ico وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (الانفال). وقال صلى الله عليه وسلم: :(( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة )) رواه البخاري. وقال صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا، لذهب الله تعالى بكم، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم )) رواه مسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير )) رواه ابن ماجة باسناد صحيح وصححه الألباني. وقال تعالى: :start-ico فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (نوح).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه، وإن كان قد فر من الزحف )) رواه أبو داود. وقال صلى الله عليه وسلم: (( سيد الاستغفار ان يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار مُوقنا بها فمات من يومه قبل أن يُمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل ان يصبح فهو من أهل الجنة)) رواه البخاري. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته: (( سبحان الله وبحمده استغفر الله وأتوب إليه )) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: (( قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )) حسنه الترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم:(( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح )) رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل: (( أذنب عبد ذنبا قال: اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب وقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك) رواه مسلم.
جعلنا الله ووالدينا وذرياتنا وذوينا وجميع إخواننا المسلمين من المستغفرين ليلا ونهارا سرا وجهارا وان يغفر لنا ولهم اجمعين :start-ico رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا (نوح
سبحانك ربي وبحمدك ما أعدلك وما ارحمك
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
(( إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )) رواه أحمد.
قال تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (النساء)
وقال تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (آل عمران).
هل معنى ذلك أن الله يغفر لعباده لأنه يعلم عظم كيد الشيطان الذي يغويهم ويجعلهم يأتوا بالأفعال الخاطئة؟
اذن لماذا في موضوع سابق تم تفسير انسياق الانسان لوسوسة الشيطان أنه اتباع هوى النفس؟
معنى هذه الآيات أن الشيطان لعين وقادر على العباد الضعاف أو ليس هو من أغوى سيدنا آدم؟
برجاء الافادة
:etoilever "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" :etoilever
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي ابنة الزهراء ان موضوع الله او وجود الله هو الاساس, و ان كان من الممكن ان يقال ان الاهل او كوننا نعيش في دار كفر هي من الاسباب و لكن الاساس هو وجود الله و الاستشعار به كون الاهل قد يصرفوا عن الاحساس بالله و كون المجتمع قد يصرف عن الاحساس بالله لذلك كان موضوع وجود الله و الاستشعار بعظمته هو الاساس.
و ايضا ما من عمل شرعي الا و هو متعلق بوجود الله, فالاحساس بالقران هو احساس ان هذا الكلام كلام اله موجود خالق الكون و الحياه متصف بصفات الكمال و الاحساس بمحمد هو احساس انه مبعوث من الله الموجود, و و عدم الاحساس بالمعصيه هو عدم احساس ان هذا الفعل يغضب الذات العليه,و هكذا.
الم بقل الامام ان راس الحكمه ادراك وجود الله؟
الم يقل الرسول ص في حديث الترمذي في الشمائل ان اشعر بيت قالته العرب هو قول لبيد (الا كل شيء ما خلا الله باطل) اي كل شيء غير الله ليس بابدي.
و جاء في جامع السيوطي عن رسول الله ص انه قال (اليقين الخير كله).
و الله اعلم و له الحمد و المنه على نعمه الاسلام.
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
-
اقتباس من الاخت ابنة الزهراء
اقتباس
(( إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )) رواه أحمد.
قال تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (النساء)
وقال تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون (آل عمران).
هل معنى ذلك أن الله يغفر لعباده لأنه يعلم عظم كيد الشيطان الذي يغويهم ويجعلهم يأتوا بالأفعال الخاطئة؟
اذن لماذا في موضوع سابق تم تفسير انسياق الانسان لوسوسة الشيطان أنه اتباع هوى النفس؟
معنى هذه الآيات أن الشيطان لعين وقادر على العباد الضعاف أو ليس هو من أغوى سيدنا آدم؟
برجاء الافادة
ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان بنفس أماره بالسوء , يخطأ ويصيب , وهذا من بعض ما يميزه عن الملائكه والانبياء , كما اننا موجودين على هذه الارض لفتره زمنيه امهل الله تعالى فيها ابليس اللعين لأجل معلوم , وتحدى ابليس اللعين ان يغوي الناس اجمعين . ويعمل ابليس دون كلل او ملل ويوسوس لكل انسان ان يعصي ربه في كل عمل يقوم به , وهو اقرب اليه من حبل الوريد .
وهنا يأتي دور الانسان بأن يتخذ موقفه في هذه المعركه مع الشيطان , وان يغلبه في كل وسوسه , وان يستعيذ بالله منه , ويقوي نفسيته بالطاعات والنوافل ليكون كيد الشيطان ضعيفاً .
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة كلمة الله للضالين في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 03-06-2011, 03:45 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 02-08-2008, 10:09 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 22-12-2006, 02:44 PM
-
بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 17-04-2005, 10:34 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات