عنوان الموضوع : كل الحقائق تسطع بثقة أمام البشر الا قيامة يسوع ! لأنها باطل .
تحليل واستخراج / أخوكم نجم ثاقب .
___________________________________________________
عزيزي القارىء .... أعضاء أو زوار كنتم ....
تحية طيبة وبعد ....
كلكم تعرفون أن الحقائق لا تخجل من الظهور ....
فالرب القدوس .... يعلن عن ذاته .... أنه الله بكل وضوح وبلا ألغاز ....
ورسول الله يعلن عن ذاته أنه رسول الله بكل وضوح وبلا ألغاز .....
وعندما تسأل أحدا عمن يكون .... فانه يجب أن يعرفك بذاته في غاية الوضوح ....
أليس كذلك ؟
تعالوا الآن لنطبق الأمر ذاته على ما يدعي النصارى انه حقيقة .... انها قيامة يسوع !
تابعوا معي الغرائب في هذا التلفيق ....
سأعرض عليكم غرائب وعجائب ....
أمور لا تتفق ومنطق العقل السليم ....
فقط يبشرون أصحابها بها دون احترام للعقل والمنطق البسيط ....
بينما يهذي لسانهم دون فهم : المسيح قام .... حقا قام !
لأنه يجب أن يكون الأمر هكذا ....
وآه على أبديتهم التي تضيع ....
اقرأوا ما أكتبه لكم ....
وأترك لكم الحكم يا أصحاب العقول الأكارم .....
كنت أستعرض النصوص التي تذكر أحداث ما بعد القيامة .....
وعند أحد هذه الأحداث .... تعثر منطق عقلي بالحجر ....
أقصد الحجر الذي كان موضوعا على قبر المصلوب ....
ولتدركوا سخافة الأحداث اليكم هذا التوضيح ....
اذا سألتكم ... من وضع الحجر ؟
أليس الأحياء هم الذين وضعوه ؟
نعم ... من قاموا بعملية الدفن هم الذين وضعوه .....
فاذا كان الرب قد اتى بملاك حتى يزحزح الحجر .... فماذا يكون غرض الرب أو رسالته ؟ ما هي الفائدة التي سيجنيها البشر من هذا الاكشن الهام ؟؟!!!!
هل قام الملاك بزحزحة الحجر حتى يتمكن يسوع من الخروج ؟؟؟؟؟؟
قطعا لا .... فان يسوع بحسب ايمان النصارى .... اخترق منزل التلاميذ بينما الابواب والنوافذ مغلقة .... لانه برغم ذلك الاختراق فانه اراد أن يثبت لهم انه من دم ولحم طالبا منهم أن يلمسوه ويطعموه السمك !!!!!!!!!!
هل قام الملاك بزحزحة الحجر حتى يثبت للأحياء أن الميت المقبور قد قام ؟؟؟؟؟؟؟؟
قطعا لا .... فان زحزحة الحجر بحد ذاتها لا تعني أن الميت قام حيا من قبره .....
لأن زحزحة الحجر بالنسبة للمنطقيين تقودهم بديهيا بأن الأحياء هم الفاعلون ....
فان المنطق يقول .... من استطاع أن يضع الحجر أمام النظر يستطيع أن يزحزحه أثناء نوم البشر .....
لا أعتقد أن الكلمات التي كتبتها حتى الآن لا تنسجم مع أبسط المنطق .....
لماذا اذا تمت عملية زحزحة الحجر ؟؟؟؟؟؟
هل شهد حراس القبر من اليهود أن يسوع قد قام ؟؟؟؟؟
أم أنها كانت عملية تخويف لحث الحراس على الهرب تاركين حراسة القبر ....
حتى يتمكن يسوع من القيامة دون أن يقبض عليه الحراس ؟ وبالتالي عدم رؤيته يقوم !
كل هذا تناقض وعدم منطقية أمام سؤال واحد .....
ما الهدف من زحزحة الحجر ؟؟؟!!!!!!!
كيف تكون الحقيقة حقيقة اذا لم تسطع كما تسطع الشمس من قبضة الظلام ؟!
هرب الحراس حسب زعم انجيل متى .....
لم يروا سوى ما ظنوه ملاكا أو أشاعوا أنهم رأوا ملاكا .....
وهربوا فارين من حراسة القبر !!!!!
وتسكت جميع الاناجيل .....
لا وصف يذكر لحظة قيامة الرب يسوع !!!!!
بينما هي أهم لحظة تكمن في ايمان النصارى .....
تقرأ أن حجر القبر الضخم قد تزحزح ....
تقرأ أن الحراس هربوا ....
تقرأ أن التلاميذ خائفون قابعين في منازلهم ....
بينما لا تقرأ شيئا عن القابع في قبره ميتا أنه يقوم ؟؟!؟!!!!
فهل حجبت هذه اللقطة الهامة جدا جدا جدا جدا حتى عن الروح القدس الذي كان ينقل الخفايا التي لم يشاهدها كتبة الأناجيل ليكتبوها ؟؟؟!!!!!
غريب أمر القيامة هذا !!!!!!!!!
تعتيم مقصود .... أم أنه حدث لم يحدث بالأصل قد أحدث هذه الاضطرابات واللامنطقية في أحداث ما بعد الصلب للمصلوب ؟!!!!
ومن جانب آخر ......
يكرر يسوع تنبؤاته واخباراته المزعومة بشأن صلبه وقيامته ....
حتى كان آخرها في نفس ليلة القبض على المعلم الرب .....
لكنك تجد هذه الحقيقة المزعومة تتبخر من عقول التلاميذ والمؤمنين الأوائل ....
بينما من المفروض ان مثل هذه الاخبارات كفيلة بأن تجعل النوم يهجر العيون ترقبا لهذا الحدث الذي بح صوته ربهم معلنا لهم أنه سيحدث ....
حتى هذه الحقيقة المزعومة ( القيامة ) تبخرت من عقل العقلاء ....
فاذا استعصى عليهم فهمها أو رفضوها ولم يصدقوها ....
فالأحرى بالعاقل البسيط أن يترقبها بحجة أن الرب لا يمكن أن يهذي بأمر بات يكرره باصرار .....!!!!!!
تذكروا اني بدأت موضوعي هذا .... بضرورة الاتفاق أن الحقائق تسطع بثقة ولا تتخفى .... ولكننا نرى أمر القيامة .... يخلو من كلمات انجيلية توضح أن يسوع يقوم في لحظة ما ..... سوى أن أحياء قد رأوه حيا بعد الصلب المزعوم .....
ألا يدل ذلك على احتمالية كبرى أن الشخص الذي ظنوه قد مات على الصليب ، نجى من الصلب ليظهر حيا ؟؟؟؟
حقيقة ايمانية عندما تتبخر من عقول المؤمنين الأوائل نستدل معها أنها ليست حقيقة عندما تحيطها نصوص ركيكة مضطربة ومتضاربة .....
عندما نجد صاحب الحق والحقيقة .... يتهرب من الاعلان عن ذاته أمام الناس أنه القائم من الأموات .... فانه ما يشبه بمن اقترف فعلا يخجل منه أو يخشى من اظهاره أمام جميع البشر .... كمن يتزوج بالسر لأنه يخشى من زوجته اذا علمت .... ولكن الواثق يقيم زفافا يعلنه لجميع الناس .... لأنه لا يعلن عيبا أو حراما .....
لكن الامر مع القيامة المزعومة يختلف .....
يسوع يتخفى بزى بستاني حتى أن صوته وشكله غاب عن المجدلية فما عرفته الا عندما افصح لها المتخفي انه يسوع ؟!!!!
فلماذا يخاف المنتصر على الموت من الناس الأضعف من الموت ؟؟!!!!!
لماذا تخفى يسوع بحقيقة القيامة المزعومة ؟؟؟!!!!!
الحقيقة الأقرب للعقول النظيفة المنطقية ....
أن المسيح بقى حيا وقد مضى بنجاته بعيدا عن اليهود والذين صلبوه واضطهدوه ....
هذا منتهى ما قدره الله وهو نجاة سيدنا المسيح عليه السلام ....
أما المنطق فانه يتعارض مع زعم الذين جعلوا غاية الرب هو اتمام الصلب والقيامة من أجل مصلحة البشر وخلاصهم .....
لأنها لو كانت تلك غاية الرب حقا .....
وبما أن تلك الغاية قد تمت .....
فما الداعي لخوف يسوع من الظهور بموكب الفرح والانتصار على الموت ؟!!!!
لا بد أنكم تلاحظون أن اللامنطق والتناقض والضحالة تحيط بأحداث ما بعد الصلب المزعوم .....
كل الأمور تعاكس منطق العقل البسيط .....
حتى اذا جاءكم نصراني ليبرر لكم تلك الغرابة واللامنطقية والتناقض بررها وفسرها بلا منطق أغرب من سابقه !!!!!!
فهل برأيكم المنتصر على الموت يخشى من الموت ؟؟!!!
واذا كانت القيامة حقا قد حدثت ....
فما الذي يمنع صاحبها من الظهور معلنا عن ذاته وعن تحقق غايته وهي تحقيق الخلاص للعالم ومن ضمنه صالبوه الذين لطموه وبصقوا عليه وسحقوه ؟؟!!!
ألم يطوف يسوع ليعلن لهم الحق واثقا وواعظا طوال حياته ؟!
لماذا يخشى اعلان القيامة وتحقق أعظم غاياته كما كان واثقا وواعظا بشأن الاعلان عن رب واحد وعن المحبة والأبدية والدينونة ....؟؟؟!!!!
أليس الفداء هو أبدية جديدة أعظم أهمية من كل العهد القديم منذ بدء الخليقة بالنسبة للمؤمنين بها والمدعوين لها من الخاطئين ؟!!!
فقط بقليل من التفكير .....
سيكتشف كل وارث للنصرانية أنه عاش حياة ايمان مضللة قد ظنها في طريق الفردوس وراحة الروح .... بينما هي الهلاك ....
أنت ايها النصراني ضحية تلاعب الاقلام .... ضحية بولس ....
دين تصورتموه بما تم وضع أسسه ليبدأ من موت صاحبه الحقيقي ....
دين تصورتموه بايهامكم أن خلاصكم كان بموت صاحبه الحقيقي وسحقه ....
دين تصورتموه أن أهم أسسه تم اعلانها بعد موت صاحبه الحقيقي دون ان تكون له كلمة منه متوهمين أن قد أعطى توكيلا روحانيا لمن جاءوا بعده لينطقوا بأعظم ما يهمكم بعد رحيله !!!!!!!
وأعود وأتساءل معكم ....
هل تخشى الحقيقة الناصعة من النور ....
أم تتبخر وتتخفى ؟؟؟!!!!!
هذه هي القيامة المزعومة ....
وهذه عقول العقلاء ....
والعمر مهما طال فانه قصير ....
ولكنه طويل بقرار شخصي ايها النصراني بأن تعرف أن الأبدية الحقيقية ....
هي باكرامك عقلك بقليل من التفكير حول منطقية أو عدم منطقية نصوص الصلب والقيامة التي تتمتع بغرابة وركاكة لا نظير لها بأى نصوص أخرى ....
فقط اقرأ بموضوعية تامة وبعدها قرر ....
وأؤكد للقارىء بموضوعية انك سترى عجب العجاب بنصوص الصلب والقيامة ....
أى شىء يخصها ستجدها لا يمت بصلة لربطه بواقع حياة البشر وعقولهم ....
وهذا ان دل فانما يدل أنها محشوة حشوا بشريا مما أدى لظهور دلالة زيفها وهي تصرخ لتتنفس بالتناقض والغرابة البعيدة عن منطق أبسط العقول .... تنادي العقول الضالة : استيقظوا .... فان النص ركيك أمام منطق الواقع البسيط .
فيا ايها النصارى ....
من أجل أن تخلصوا ....
خلصوا مخلصكم من ضلالكم ....
نسأل الله لكم ( الخلاص الحقيقي ) من هذا الضلال ..... اللهم آمين .
أطيب الامنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات