بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى و ساب الخرفات لعباد الماااااااااء مااااااااااء
اليكم الموضوع أخواني و أخواتي الكرام
------------>
قريب على الأبواب
تُري ماذا يخفي المستقبل في طياته لهذا العالم؟
هذا تساؤل يدور اليوم كثيراً في أدمغة المفكرين رجالاً ونساء. ذلك أنهم يرون بأعينهم تزعزع كل شيء، وأن العالم ينتقل من أزمة إلى أخرى، والكل يخشون أن تنفجر إحدى هذه الأزمات لهيباً حارقاً. ولكن لم هذا القلق؟ لِمَ عدم الاستقرار؟ أًليس من دليل يستكشف لنا ماذا يطويه الغيب؟ بكل يقين لنا الدليل الهادي. ففي كلمة الله، في مخطط عريض وتفصيلات وافية دقيقة، تنبؤ لا يخطئ بما يسير إليه العالم.
ليس من مقاصد الله نحو العالم أن يسير إلى الأبد كما هو في الوقت الحاضر، وشعاره “الحق للقوة”، والخطية تزداد بشاعة سافرة، والخير والحق يزداد تحقيراً، والإغراق في النجاح المادي يطرد كل فكر عن الله وعن مطالبه.
إنما مشروع الله هو مجيء ابنه الرب يسوع المسيح إلى العالم ثانية، ليتدخل بصورة فعالة في طرق الناس، ويقيم على هذه الأرض ملكوتاً يتصف بالعدالة الكاملة، ويتصف كذلك بالسلام والرخاء اللذين لم تعرفهما قَط أرضنا هذه من قبل. وسيكون هذا الملكوت شاملاً كل الأرض.
وحيث أن العالم ينقسم إلى فريقين من الناس: فريق يعترف بيسوع المسيح مخلصاً ورباً وفريق لا يعترف به، فريق مخلَّص وأخر غير مخلَّص ـ لذلك سيكون لمجيء المسيح الثاني تأثيرات وانطباعات مختلفة في نفوس «الذين ينتظرونه» من جهة، ونفوس «الذين يرفضونه» من الجهة الأخرى.
فيما يتصل بالمؤمنين؛ سيسبق مجيء المسيح للمُلك، مجيئه لأخذ قديسيه إليه، تحقيقاً لوعده لهم «آتي أيضاً وآخذكم إلىَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً» (يو3:14)، ووعده الأخير المتكرر في آخر صفحات كتابه المقدس «ها أنا آتي سريعاً».
أما فيما يتصل بغير المؤمنين؛ فسيتبع مجيء المسيح لأخذ قديسيه إليه وقوع كوارث شديدة، وغضب عظيم على الناس الذين سيُتركون في الأرض. وليست هناك مباينة أعظم مما بين مصير المؤمن الحقيقي وغير المؤمن حينما يواجهان حقيقة رجوع ذاك الذي رُفض وصُلب في مجيئه الأول. وتزداد المباينة إذ نعلم من كلمة الله أنه بعد مجيء الرب لقديسيه وانصباب جامات الغضب على الأرض مدة سبع سنين، سيظهر المسيح للعالم كملك الملوك ورب الأرباب، ويبيد الأشرار قبل تأسيس ملكه السعيد ـملك البر والسلام.
يظن عدد غفير من المسيحيين أنه بواسطة الكرازة بالإنجيل سوف يصبح العالم كله مسيحياً، وإذا ما تم ذلك فحينئذ يأتي الرب ويقيم ملكوته. لكنها نظرية لا تقوم على أساس صحيح. أما أولاً، فلأن كل الدلائل في العالم تدُل على العكس؛ فالشر يتفاقم بكيفية لم يسبق لها نظير، وأحوال العالم الأدبية تتدهور سريعاً من رديء إلى أردأ، والصعاب تزحم طريق الخادمين في مختلف أنحاء العالم، والبلاد التي طالما استمتعت بحرية توزيع الكتاب المقدس ولم تتعطل فيها الكرازة بالإنجيل قد استقرّت فيها سُحب المادية الثقيلة والإباحية المستهترة بشكل مكشوف. وأما ثانياً، فلأن كلمة الله لا تؤيّد مثل هذه الفكرة، بل تكشف عن نقيضها، إذ تصور مجيء المسيح كأمر مفاجئ، سواء أَ كان فيما يتصل بمجيئه لأجل كنيسته الذي لا يكون مسبوقاً بعلامات، أو بظهوره للملك على الأرض.
وسنتناول هذه النقاط بأكثر تفصيل بمعونة الرب، طالبين منه أن يستخدم هذه التأملات لإنهاض القديسين وإضرام أشواقهم لمجيء العريس الذي أصبح قريباً جداً، ولتنبيه الغافلين من المسيحيين بالاسم وغير المسيحيين ليبادروا بالاستعداد لمجيء المسيح، فيسلِّمون له قلوبهم بالتوبة والإيمان، فيحصلون منه على هبة الحياة الأبدية، ونعمة الولادة الثانية وعطية الروح القدس، وبذلك يصبحون كالعذارى الحكيمات اللاتي أخذن زيتاً في آنيتهن مع مصابيحهن، وعندما يأتي العريس يدخلن معه إلى العرس ويغلق الباب.
والآية المختارة عنواناً لهذه النبذة قالها الرب بفمه الكريم عن ظهوره بقوة كثيرة ومجد، لإبادة أعدائه وإقامة ملكه السعيد على الأرض «متى رأيتم هذه الأشياء صائرة فأعلموا أنه قريب على الأبواب». وواضح للعيان أن بوادر الأشياء المشار إليها صائرة الآن، إذاً فظهور الرب قريب على الأبواب. فبالأولى جداً يكون مجيئه لاختطاف المؤمنين الذي هو أسبق من الظهور بسبع سنين، قريباً على الأبواب. نعم، هو قريب على الأبواب.
الله يعين مخ عباد يسوع وااااااااء وااااااااااااء اقصد عباد الحمامه صووووو صووووووووو
اقصد عباد الخروف ماااااااااااء ماااااااااااء
ابصر الرابع مين ؟ يمكن يكون نونو
المفضلات