بسم الله الرحمن الرحيم
خرج علينا ملحد يطعن بصحة النبوءة القرانية ((الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) )) و اعتمد في طعنه على التدليس و الكذب المتعمد و الاعتماد على معايير لم يصرح بها القران حتى يحاول جاهدا ان ينكر النبوءة القرانية الواضحة و الجلية و لكن هيهات فنحن هنا لنفضح دجله و كذبه
يقول الكاذب
الرد :اقتباس
نبوءة الروم والفرس:
في عام 614 انتصرت الفرس على الروم ودخلوا القدس واستولوا على الصليب. يوافق ذلك بداية دعوة محمد التي بدأها على أحسن تقدير حوالي 611.
تنبأ محمد الذي كان على ما يبدو ما زال على النهج المسيحي ويعتبر الروم مؤمنين قبل أن يكفرهم ويغزوهم فيما بعد تنبأ أن الروم ستنتصر.لا باس بذلك فقد كانت الحرب سجالا ويستطيع أي منجم أن يتنبأ حولها. إلا أن ساجع القرآن قال في بضع سنين. ظن أنه اعطى نفسه مساحة كافية بالنسبة لتحديد الزمن لأنه يعرف أن الحرب كانت سجالا. والبضع ما بين الواحد والتسعة.
أسلوب العبارة الغامضة بضع سنين دون تحديد تاريخ مؤكد هو أسلوب كل المنجمين ليعطي نفسه فرصة. لكن الأمور ساءت هنا أكثر.
لم يحدث أي انتصار للروم طوال خمسة عشر عاما بعد هزيمتهم.
امتدت حروب الفرس والروم في الحقيقة لستة قرون من العام 29 للميلاد الى العام 629 للميلاد.
ما يهمنا من الستة قرون من الحرب السجال بين الفرس والروم هو فترة ساجع القرآن.
محمد ولد عام 571 م وادعى النبوة حوالي عام 611م.
احتل الفرس القدس في سنة 614م، بعد حصار استمر 21 يومًا. استمرت المدينة خاضعة للفرس طيلة 15 سنة، إلى أن استطاع الروم استعادتها سنة 629م تحت قيادة الإمبراطور هرقل، اتخذ الهجوم المضاد الذي قام به هرقل طابع الحرب المقدسة، حيث حمل معه صورة للمسيح كراية عسكرية دمرت القوة الساسانية الرئيسية في نينوى قبل أن يستعيد هرقل في 629 الصليب الحقيقي إلى القدس في احتفال مهيب.وظلت بأيديهم حتى احتلها العرب عام 636م
لمراجعة تاريخ الحروب البيزنطية الساسانية راجع الرابط التالي:
http://www.historynet.com/roman-persian-wars.htm
إذن احتلال الفرس للقدس كان سنة 614 ميلادي
نصر الروم في نينوى بالعراق كان سنة 627 ميلادي
طرد الفرس من القدس و استرداد الصليب سنة 629 ميلادي
و كما تلاحظون أن المدة بين الهزيمة و النصر هي 15 سنة و ليست بضع سنين.
لو حدث وانتصر الروم في بضع سنين لحدث ذلك قبل هجرة محمد التي كانت عام 622.
ربما كان سيقول لهم هذه معجزتي ولن يضطر للهرب.
اولا : ان هذا الجهول ظن ان سورة الروم نزلت في بداية الفترة المكية و ظن ايضا ان السيرة ذكرت بان انتصار الروم جاء اثناء الفترة المكية و هذا هو الجهل بعينه بينما سورة الروم هي من اواخر السور نزولا في مكة و قد تكون نزلت في السنة الاخيرة من البعثة او قبل الاخيرة .
ثانيا : .كفار قديش بانفسهم اعترفو ان البضع بين الثلاث و التسع والحديث الصحيح قد صرح بان انتصار الروم وقع بعد سبع سنين من التحدي بمعنى اما في السنة السادسة و هو عام الحديبية او سنة سبع هجرية و هو عام خيبر .
نقرا من سنن الترمذي كتاب تفسير القران باب و من سورة الروم
(( 3194 حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا إسمعيل بن أبي أويس حدثني ابن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم الأسلمي قال لما نزلت (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين) فكانت فارس يوم نزلت هذه الآية قاهرين للروم وكان المسلمون يحبون ظهور الروم عليهم لأنهم وإياهم أهل كتاب وفي ذلك قول الله تعالى (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم) وكانت قريش تحب ظهور فارس لأنهم وإياهم ليسوا بأهل كتاب ولا إيمان ببعث فلما أنزل الله تعالى هذه الآية خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصيح في نواحي مكة (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين) قال ناس من قريش لأبي بكر فذلك بيننا وبينكم زعم صاحبك أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين أفلا نراهنك على ذلك قال بلى وذلك قبل تحريم الرهان فارتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان وقالوا لأبي بكر كم تجعل البضع ثلاث سنين إلى تسع سنين فسم بيننا وبينك وسطا تنتهي إليه قال فسموا بينهم ست سنين قال فمضت الست سنين قبل أن يظهروا فأخذ المشركون رهن أبي بكر فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين لأن الله تعالى قال في بضع سنين وأسلم عند ذلك ناس كثير قال أبو عيسى هذا حديث صحيح حسن غريب من حديث نيار بن مكرم لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد. ))
حسنه الامام الاالباني رحمه الله في صحيح و ضعيف سنن الترمذي برقم 3194
و نقرا من مسند الامام احمد رحمه الله ، مسند ابن عباس رضي الله عنه
(( 2495 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 2] ، قَالَ: غُلِبَتْ وَغَلَبَتْ، قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ فَارِسُ عَلَى الرُّومِ، لِأَنَّهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، لِأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ، فَذَكَرُوهُ لِأَبِي بَكْرٍ، فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ " قَالَ: فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لَهُمْ، فَقَالُوا: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ أَجَلًا، فَإِنْ ظَهَرْنَا، كَانَ لَنَا كَذَا وَكَذَا، وَإِنْ ظَهَرْتُمْ، كَانَ لَكُمْ كَذَا وَكَذَا، فَجَعَلَ أَجَلًا خَمْسَ سِنِينَ، فَلَمْ يَظْهَرُوا، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " أَلا جَعَلْتَهَا إِلَى دُونَ، قَالَ: أُرَاهُ قَالَ: الْعَشْرِ؟ " - قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْبِضْعُ: مَا دُونَ الْعَشْرِ - ثُمَّ ظَهَرَتِ الرُّومُ بَعْدُ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 1] إِلَى قَوْلِهِ: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم: 4] قَالَ: يَفْرَحُونَ {بِنَصْرِ اللهِ} (1) [الروم: 5] ))
وصححها المحقق شعيب الارنؤوط رحمه الله في تحقيقه لمسند الامام احمد حيث قال :
(( (1) إِسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو إِسحاق: هو إِبراهيم بن محمد بن الحارث الفزاري.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (115) ، والترمذي (3193) ، والنسائي في "الكبرى" (11389) ، وابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" 6/304، والطبراني (12377/2) ، والحاكم 2/410، والبيهقي في "الدلائل" 2/330-331 من طريق معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن غريب، وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
وأخرجه البخاري في "أفعال العباد" (116) ، والطبري 21/16-17 من طريق أبي سعيد محمد بن أسعد التغلبي، والبيهقي في "الدلائل" 2/331 من طريق أبي صالح محبوب بن موسى، كلاهما عن أبي إِسحاق الفزاري، به. ومحمد بن أسعد التغلبي لين، لكنه متابَع.
وأخرجه مختصراً الترمذي (3191) ، والطبري 21/17 من طريق ابن شهاب الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، عن ابنِ عباس. قال الترمذي: غريب من حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس. وسيتكرر الحديث برقم (2769) .
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود عند الطبري 21/20.
وعن البراء بن عازب عند ابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير" 6/305.
وعن نيار بن مُكرم الأسلمي عند الترمذي (3194) ، وقال: صحيح حسن غريب.))
ثالثا : على فرض صحة كلام الجهول القول بان انتصار الروم على الفرس تم في سنة 629 لا يخالف النبوءة القرانية لان هذا يوافق سنة سبع هجرية و هو عام خيبر او نهاية سنة يا هجرية و هو عام الحديبية و هذا هو الاصح و ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل كتابه الى هرقل في السنة السادسة للهجرة بعد الحديبية و على هذا تكون سورة الروم نزلت في السنة قبل الاخيرة من البعثة .
نقرا من الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لشيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله الجزء الاول ، فصل : من ادلة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم :
(( وَذَهَبَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِلَى أَنَّ الْخَبَرَ جَاءَ بِظُهُورِ الرُّومِ عَلَى فَارِسَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَذَهَبَ آخَرُونَ أَنَّهُ يَوْمُ الْحُدَيْبِيَةِ، وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ، وَهِرَقْلُ كَانَ قَدْ مَشَى شُكْرًا لِلَّهِ مِنْ حِمْصَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ لِمَا نَصَرَهُ عَلَى الْفُرْسِ، فَوَافَاهُ كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُ إِلَى الْإِسْلَامِ عَقِبَ نَصْرِ اللَّهِ لِلرُّومِ عَلَى فَارِسَ، فَفَرِحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. ))
نقرا من صحيح البخاري الجزء الاول كتاب بدء الوحي :
(( 7 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأْمِ فِي المُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا، فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ. ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا القَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ. قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ -[9]- قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لاَ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لاَ نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا، قَالَ: وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الكَلِمَةِ، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ: الحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ: اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ وَالصِّلَةِ. ))
رابعا : كذب الجهول حينما قال ان الانتصار وقع سنة 629 لان المقال لا يذكر ذلك و التاريخ يقول ان اول انتصار حاسم للروم تم سنة 627 اي ما يوافق سنة اربع او خمس هجرية تقريبا و استمر هرقل ينتصر انتصارا بعد انتصار حتى استرجع الصليب سنة 630 لكن الانتصار الحاسم كان سنة 627
نقرا من الموسوعة البريطانية
((Heraclius again invaded Persia and in December 627, after a march across the Armenian highlands into the Tigris plain, met the Persians near the ruins of Nineveh. There, astride his renowned war-horse, he killed three Persian generals in single combat, charged into enemy ranks at the head of his troops, killed the Persian commander, and scattered the Persian host.
A month later, Heraclius entered Dastagird with its stupendous treasure. Khosrow was overthrown by his son, with whom Heraclius made peace, demanding only the return of the Cross, the captives, and conquered Roman territory. Returning to Constantinople in triumph, he was hailed as a Moses, an Alexander, a Scipio. In 630 he personally restored the Cross to the Church of the Holy Sepulchre in Jerusalem.))
https://www.britannica.com/biography...antine-emperor
خامسا : انتصار الفرس الحاسم المذكور في القران لم يكن اخذهم القدس سنة 614 كما حاول هذا الكذوب ايهام الناس انما كان هزيمة الروم الساحقة سنة 619 و مابين 619 و 627 ثمان سنوات او سبع سنوات بالاضافة الى بضعة اشهر فهذا الكذوب ربط الانتصار و الهزيمة المذكورين في القران باسترجاع الصليب مع ان القران لم يذكر ذلك و لا السنة الصحيحة انما السياق يتحدث عن معركة عسكرية .
نقرا من الموسوعة البريطانية
((In 614 the Persians conquered Syria and Palestine, taking Jerusalem and what was believed to be Christ’s Cross, and in 619 occupied Egypt and Libya. In an effort to placate the Avars, Heraclius met them at Thracian Heraclea (617 or 619). They sought to capture him, and he rode madly back to Constantinople, hotly pursued. Overlooking their perfidy, he finally made peace with them and was free to take the offensive against the Persians.))
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم
المفضلات