الخاروف الذي تعرضه هذه الشبكه ما قصته في العهد الجديد
أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الخاروف في العهد الجديد
تنويه :- نفس الموضوع مُرفق على شكل ملف مُنسق لسهولة الإطلاع والقراءه ، ويُفضل القراءه منهُ .
في يوحنا{1: 29} " هو ذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم "
يُشبهون نبي ورسول من الله بالحمل وهو الخاروف الصغير للنعجه ، ووصفوه وشبههوه بالدوده بما ورد في العهد الجديد ، ثُم هو إبنُ الله بل هو عندهم الرب ، بل هو الله ، وهذا ثابت على الأقل في قولهم يا قديسه مريم يا والدة الله .
ورد في الخطاب الفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century -- ألأميركيه عدد2 لشهر
شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نفذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم ) .
ولنرى صدق ما قاله هذا الكاتب الجريء والمُنصف ، وفيما يلي لمحه من ذلك والذي ورد في هذه الرؤيا فيما يخص اليهود ، وأنهم فقط هُم المرضي عنهم ممن خلق الله من بشر ، ويا ليت أن ذلك شمل اليهود كُلهم ، بل أقتصرالأمر على هذا العدد واقتصر على 144 ألف عند كتابة هذا الجنون والخُرافات والخزعبلات للمسيحيين .
رؤيا يوحنا{7: 3-8} " قائلاً لا تضربوا الأرض ولا البحر ولا الأشجار ، حتى نختم عبيد إلهنا على جباههم . وسمعت عدد المختومين مئه وأربعه وأربعين ألفاً ، مختومين من كُل سبط من بني إسرائيل : من سبط يهوذا أثنا عشر ألف مختوم . من سبط رأُوبين اثنا عشر ألف مختوم . من سبط ..... من سبط.....من سبط....."
ولذلك كُل النصيب لليهود ، والمسيحيون خارجاً هُم وغيرهم ، ولا نصيب لغيرهم ، والمُصيبه ليس لكُل اليهود بل فقط 144 ألف ، وللأسباط أل 12 فقط .
*********************
ولنرى تالياً ماذا يحدث للمسيح كبشر وخلق من مخلوقات الله ، عاش على الأرض أكل وشرب ونام...إلخ ، كيف سيتحول إلى رجل آلي مُرعب ، ثُم إلى خاروف .
بدايةً نُريد أن نُنوه ونُبدي مُلاحظه ربما يُشاركنا ويُوافقُنا فيها الكثيرون ممن قرأوا الكتاب المُكدس ، ولنخص العهد الجديد وبالذات أعمال الرُسل ، ورسائل بولص والتي بلغت 14 رساله ، بالإضافه لرسائل الآخرين يعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا بالإضافه لرؤيا يوحنا الاهوتي" هذه الرؤى المُفزعه والعجيبه " ، وهذا كُله لا يوجد فيه كلمه واحده من المسيح عليه السلام ، وقد شكلت من العهد الجديد 195 صفحه من أصل 351 صفحه ، أي بنسبة 56% ، وإذا أضفنا أعمال الرُسل لذلك والمُكون من 45 صفحه ، وإذا أُضيفت إلى 195 صفحه يُصبح المجموع 240 صفحه من أصل 351 صفحه ، تأخذ نفس النهج والإسلوب والفكر ، وبالتالي فإن ما نسبته وما يُقارب 70% هو ما لبولص من العهد الجديد أو ما يُسمونه الإنجيل الطاهر ، هذا إذا أضفنا من الأناجيل الأربعه ما هو من إعداده وتأليفه ، ولذلك فإن ما يُسمونه إنجيل المسيح وكلمة الله ووحي الله ، وكلمته الحيه ، غالبيته هو كلام لبولص ولغيره .
وهذا كُله لا يمكن أن يكون إلا من تأليف وكتابة شخص واحد ، يحمل نفس الفكر المُشبع بالفلسفه اليونانيه الوثنيه وهو بولص ، ولن يكون أحد غيره ، وإن لم يكُن بولص هو كاتبها بالكامل ومؤلف لها ، فمن المؤكد أنه من كتابة مجموعه مُتخصصه من اليهود تحمل نفس الإسلوب والتوجه ، كتبتها لبولص وتقف وراءه ، ومن يشك بذلك فليعُد لقراءة ما تحدثنا عنهُ على الأقل ، وليتذكر الرقم 7 وتكراره ، وليربطه بنجمة داؤود السُباعيه ، وما يمثله الرقم 7 لليهود .
ولنأتي إلى ما يُسمونه
............................................................ ...................
" رؤيا يوحنا اللاهوتي "
وهذه الرؤيا لا بُد أن تكون من صياغة وكتابة بولص أو شوهها بولص واليهود ، ولا علم ليوحنا عن كُل هذا الرعب والذي لا يصلح إلا أن يكون ماده لأفلام الرُعب أو للأفلام الخياليه ، أو لأفلام الكرتون الأطفال الذي يُثير فيهم الرُعب ، وبما أن الخاروف جاء ذكره مُكثفاً في هذه الرؤيا ، فلا بُد لنا من التعريج على بعض ما ورد فيه ويستحق المُلاحظه ، وما لا يقبله بشر عاقل وفي رأسه عقل .
وهذا الكلام كُله يقوله الكاتب لهذه الرؤيا وهو في جزيرة بطمس ، ولا يدل على أنهُ نائم حتى تكون رؤيا ، وما هذه الرؤيا وكيف حفظ أحداثها الطويله والهائله ودونها ووثقها ، ولذلك " هذا علم وليس حلم " ، وهذه " سواليف " وكلام واحد صاحي وقائم وليس واحد نائم .
.........................................
رؤيا يوحنا {1: 3} " طوبى للذي يقرأ وللذين يسمعون أقوال النبوه ، ويحفظون ما هو مكتوب فيها ، لأن الوقت قريب "
لا ندري ماذا قصد بالوقت القريب ، وهو لا قرب وقت ولا بعد وبعد إنقضاء 2000 عام ، والمسيحيون يقرأون الوقت قريب والوقت قريب ، ولم يقرب شيء .
رؤيا يوحنا{21: 6} " ثُم قال لي – أنا هو الألف والياء ، البدايه والنهايه ، أنا أُعطي العطشان من ينبوع ماء الحياه مجاناً "
رؤيا يوحنا{ أنا هو الألف والياء ، البدايه والنهايه " يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي ، القادر على كُل شيء }
هذا الكلام من عند الكاتب ، ولا ندري عن من يتكلم هل هو عن الله أو عن المسيح ، لأن الألف والياء والبدايه والنهايه كُلها لله وبيد الله ولن تكون لغيره ، وينبوع الحياه هو توحيد الله وعبادته والإخلاص لهُ بالوحدانيه والإيمان به وهو ماء الحياه الذي يحتاجه العطاشى لمحبة الله ولنوره ، والذي يتكلم معه يقف وراءه بصوره مُزريه ومُرعبه ، ثُم يعود فيقول ويعترف بأن هذه ليست رؤيا بقوله : -
رؤيا يوحنا{1: 10-11} " كُنتُ في الروح في يوم الرب ، وسمعتُ ورائي صوتاً عظيماً كصوت بوق . قائلاً " أنا هو الألف والياء الأول والآخر . والذي تراه أكتب....}
ثُم يستمر ويقول وهذا الكلام كُله وهو في جزيرة بطمس .
يوحنا{1: 12-18} " فالتفت لأنظر الصوت الذي تكلم معي ......ويصفه بأنه شبه إبن إنسان مُتسربلاً بثوب إلى الرجلين ، ومُتمنطقاً عند ثدييه بمنطقةٍ من ذهب . وأما رأسه وشعره فأبيضان كالصوف الأبيض كالثلج ، وعيناه كلهيب نار . ورجلاه شبهُ النُحاس النقي ، كأنهما محميتان في أتونٍ . وصوتهُ كصوت مياهٍ كثيره . ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب..... قائلاً لي لا تخف أنا هو الأول والآخر ، والحي وكُنتُ ميتاً ، وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاويه والموت " "
وفي رؤيا يوحنا{2: 8} " هذا يقوله الأول والآخر ، الذي كان ميتاً فعاش "
وفي رؤيا يوحنا{2: 18} " هذا يقوله إبنُ الله ، الذي لهُ عينان كلهيب نار ، ورجلاه مثل النُحاس النقي "
وأخيراً يتبين أن هذا المخلوق المُرعب والمُخيف والمُزري ، هو إبنُ الله وابنُ الله هو الله ، وبالتالي هو الخروف والعياذُ بالله .
خلطه عجيبه غريبه لا تدري ولا تُميز فيها من هو الله ولا من هو الإبن ، ولا من هو الأول والآخر ، ولا من هو البدايه ولا من هو النهايه ، ولا من هو صاحب العيون التي كلهيب النار ، و لا من هو صاحب الأرجل النُحاسيه والعيون والقرون" كوكتيل عجيب "...إلخ
********************************************************
والآن مع ذكر الخاروف والخرفان
رؤيا يوحنا {5: 6} " ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعه وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح ، لهُ سبعة قرون وسبع أعين....."
خاروف لهُ 7 عيون و7 قرون ، هل رأى أحد مثل هذا الخروف أو سمع عنهُ ، ما هذا الخروف القائم وفي نفس الوقت كأنه مذبوح ، هل خلق الله مثل هذا الخاروف ، أم أن هذا الخاروف هو الله عند المسيحيين ، والذي أوجده لهم بولص واليهود .
...................................
رؤيا يوحنا{5: 12 } " قائلين بصوتٍ عظيم – مُستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدره والغنى...."
.......................................
رؤيا يوحنا{6: 1} " ونظرت لما فتح الخروف واحداً من الختوم السبعه ، وسمعت واحداً من الأربعة الحيوانات قائلاً كصوت رعد...."
........................................
رؤيا يوحنا{6: 16-17} " وهُم يقولون للجبال والصخور أُسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف . لأنه قد جاء يومُ غضبه العظيم . ومن يستطع الوقوف "
الشرك بالله والمسبه لهُ بعينها ، الخروف لهُ غضب ، ولهُ يوم عظيم يغضب فيه ، ولا أحد يستطيع الوقوف أمامه ، والذي جالس على العرش لا دخل لهُ ، فقط ينظر ويرى هذا الخاروف الغاضب والهائج...
...........................................
رويا يوحنا{7: 9-11} " ..... واقفون أمام العرش وأمام الخروف ، مُتسربلين بثيابٍ بيض وفي أيديهم سعف النخل . وهُم يصرخون بصوتٍ عظيم قائلين " الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف.....والحيوانات الأربعه...,سجدوا لله .."
ما دام الخلاص لا يتم إلا بالإله الجالس على العرش ، والمؤكد أنه هو الله ، فكيف هذا الخاروف هو المُخلص ولا خلاص إلا به
..........................................
رؤيا يوحنا{ 7: 14-17} " ..وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف . من أجل ذلك هُم أمام عرش الله . ويخدمونه نهاراً وليلاً في هيكله......لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع حيه ، ويمسح الله كُل دمعه من عيونهم "
كيف تُبيض الثياب بدم الخاروف ، والدم لونه أحمر ، والثياب يجب أن تزداد بياضاً ، ثُم كيف يكون هذا الخاروف وسط العرش ، والعرش لله ويجلس عليه هل يجلس فوقه والعياذُ بالله ، وهذه الينابيع الحيه أين هي ، وهذا الخاروف مسح دمعة من وملايين المسيحيين قتلوا عبر التاريخ بعضهم البعض ، كم عدد قتلى الحربين العالميتين ، ومسح دمعة من فيهم .
...........................................
رؤيا يوحنا{12: 10-11} " وسمعتُ صوتاً عظيماً قائلاً في السماء – الآن صار خلاص إلهُنا وقُدرته ومُلكه وسُلطان مسيحه ، لأنه قد طرح المُشتكي على إخوتنا ، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً . وهُم غلبوهُ بدم الخروف وبكلمة شهادتهم..."
من هو الإله الذي الخلاص لهُ ، من هُم الذين غلبوه بدم الخاروف " صدقت يا إللي رافاج "
..............................................
رؤيا يوحنا{13: 8}" فسيسجد لهُ جميع الساكنين على الأرض ، الذين ليست أسماؤهم مكتوبه منذُ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذُبح "
الخاروف لهُ سفر حياه ، والمُصيبه أن الخاروف قد ذُبح ، والمفروض أنهم عملوا عليه وليمه وأكلوه ، لأن لحم الخاروف طري ولذيذ .
....................................................
رؤيا يوحنا{13: 11} " ثُم رأيتُ وحشاً طالعاً من الأرض ، وكان لهُ قرنان شبه خروف ، وكان يتكلم كتنين . ويعمل بكُل سُلطان الوحش الأول أمامه..."
وحوش تطلع من الأرض ، وقرون شبيهه بالخرفان ، من رأى قرون على شكل خرفان ، من من البشر رأى تنيناً ، هُنا التنين يتكلم ، شيء ولا في الأحلام ، ولا حتى في كرتون الأطفال .
.....................................................
رؤيا يوحنا{14: 1} " ثُم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ، ومعه مئة واربعه وأربعون ألفاً ، لهم إسم أبيه مكتوباً على جباههم...."
هُنا يتجلى كتابة من هذا الذي تكلمنا عنهُ ، وبأنه كما قال " إللي رافاج" ، الخروف يقف على جبل صهيون ، ومعه أل 144 ألف الذين قُلنا عنهم ، وهم من اليهود فقط ، والمسيحيون وغيرهم لا نصيب لهم .
.....................................................
رؤيا يوحنا{14: 4} " هؤلاء هُم الذين يتبعون الخروف حيثُما ذهب . هؤلاء أشتروا من بين الناس باكوره لله وللخروف . وفي أفواههم لم لم يوجد غش ، لأنهم بلا عيب قُدام عرش الله "
الله والخاروف شرك في شرك ومسبه لله ، ومسبه وسُخريه من المسيح عليه السلام بتشبيهه بالخاروف .
..........................................
رؤيا يوحنا{14: 10} " فهو أيضاً سيشرب من خمر غضب الله ، المصبوب صِرفاً في كأس غضبه ، ويُعذب بنارٍ وكبريت أمام الملائكه القديسين وأمام الخروف "
...........................................
رؤيا يوحنا{15: 3} " وهُم يُرتلون ترنيمة موسى عبدُ الله ، وترنيمة الخروف "
.........................................
رؤيا يوحنا{ 17: 13-14} " ويُعطون الوحش قُدرتهم وسُلطانهم . هؤلاء سيُحاربون الخروف ، والخروف يغلبهم ، لأنه رب الأرباب ، وملك الملوك "
الخاروف هُنا يُصبح رب الأرباب وملك الملوك ، ولا ندري ماذا بقي لله الجالس على العرش ، وهذا الخاروف سيخوض حرب وينتصر فيها ، فهذا الخاروف مُحارب وفارس جسور .
........................................
رؤيا يوحنا { 19: 7 } " لنفرح ونتهلل ونُعطه المجد ، لأن عُرس الخروف قد جاء ، وامرأتهُ هيأت نفسها..."
الخاروف يُريد أن يُعرس أو يدخل وتٌصبح لهُ دُخله ، ويُريد أن يتزوج ، والعُرس على الأبواب وجاء ، والمره أو المرأه ولنقل العروس جاهزه وهيأت نفسها ، هذا الكلام قبل 2000 عام ، ولا ندري لحد الآن هل تزوج هذا الخاروف أم لا ، ومن هي إمرأته التي هيأت نفسها لهُ ، ولا ندري من حضر عرسه أو سيحضره .
.....................................
رؤيا يوحنا{ 19 : 9 } " وقال لي – أُكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عُرس الخروف - وقال هذه هي أقوال الله الصادقه "
ولا ندري هل كُل هذه اللقاءآت والمُحادثه هي مع الله أم مع الخروف ، هُناك عشاء في عُرس الخاروف ، والمدعويين وبى لهم ، وطوبى المسيحيون لا يعرفون ما هي ، وهي شجره في الجنه زرعها الله بنفسه ، وهُنا هذه لمن حضر حفلة زفاف الخاروف ، شيء جميل وعجيب .
...........................................
رؤيا يوحنا { 21: 9} " وتكلم معي قائلاً هلم فأُريك العروس إمرأة الخروف "
وتبين أن هذه المرأه والتي هي عروس للخاروف هي "أُورشليم " وهذه الأُورشليم ستنزل من السماء ، يعني أنها إمرأه .
...........................................
رؤيا يوحنا {21: 14} " وسور المدينه كانَ لهُ اثنا عشر أساساً ، وعليها أسماء رُسُل الخروف الإثني عشر "
ويكفي هذا الكلام كذباً وتأليفاً من شخص لا نقول عنهُ إلا أنه مجنون ، لأنه يورد من ضمن رسل المسيح الرئيسيين ال 12 اللص الخائن الواشي " يهوذا الإستخريوطي "
........................................
رؤيا يوحنا {21: 22} " ولم أر فيها هيكلاً ، لأن الرب الله القادر على كُل شيء ، هو والخروف هيكلُها . والمدينه لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليُضيئا فيها ، لأن مجد الله قد أنارها ، والخروف سِراجُها....."
يا سلام على هذا الخاروف شريك لله بكُل شيء ، هل يُعقل أن الله لم يجد شريك لهُ إلا خاروف " والعياذُ بالله "
إنه الإستهزاء والإستهانه بالله والشرك به بعينه
..........................................
رؤيا يوحنا { 21 : 27} " إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف "
..........................................
رؤيا يوحنا {22: 1}" وأراني نهراً صافياً من ماء حياةٍ لامعاً كبلورٍ ، خارجاً من عرش الله والخروف "
العرش لله والخاروف ، الله يُشاركه في عرشه خاروف " تباً تباً "
..............................................
رؤيا يوحنا { 22: 3} " ولا تكون لعنه ما في ما بعد ، وعرش الله والخروف يكون فيها ، وعبيده يخدمونه "
هذه الرؤيا كان من السهل تشويهها ، مهما كان الرأي فيها فقط بإضافة كلمة خاروف أينما يرد عرش الله فيه ، تُضاف بعده كلمة خاروف ، عرش الله...والخاروف .
************************
وفي رؤيا يوحنا{3: 20} " هانذا واقفٌ على الباب وأقرع إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب ، أدخل إليه واتعشى معه وهو معي " يقرع على الباب ماذا يُريد ، ومن رآه وهو يقرع على الباب ، وهل هو يتعشى وإذا لم يكُن هُناك عشاء فما العمل ، وهل وظيفته يلف على البيوت يقرع على الأبواب .
**************************
وأخيراً نورد ما يلي ليتأمله كُل مُتأمل وبشر على وجه الأرض .
رؤيا يوحنا { 13: 1-4} " ثُم وقفت على رمل البحر ، فرأيت وحشاً طالعاً من البحر لهُ سبعة رؤوس وعشرة قرون ، وعلى قرونه عشرة تيجان ، وعلى رؤوسه إسم تجديف ، والوحش الذي رأيته كان شبه نمر ، وقوائمه كقوائم دُب ، وفمه كفم أسد . وأعطاهُ التنين قدرته وعرشه وسُلطاناً عظيماً ، ورأيت واحداً من رؤوسه كأنه مذبوح للموت....."
*****************************************************
ثُم مُلاحظه أخيره ما قصة بابل في هذه الرؤيا ، وما قبل ذلك في العهد القديم والثأر من بابل
في رؤيا يوحنا{14: 8} " ثُم تبعه ملاكٌ آخر قائلاً ، سقطت سقطت بابل المدينه العظيمه "
وفي رؤيا يوحنا {17: 1-6} "...فأريك الزانيه العظيمه.... التي زنى معها ملوك الأرض ، وسكر سُكان الأرض من خمر زناها.... وعلى جبهتها إسم مكتوب سرٌ بابل العظيمه أُم الزواني ورجاسات الأرض "
وفي رؤيا يوحنا{18: 1- 3} " ..... وصرخ بشده بصوت عظيم قائلاً – سقطت سقطت بابل العظيمه – وصارت مسكناً لشياطين ، ومحرساً لكُل روح نجس ، ومحرساً لكُل طائر نجس وممقوت ، لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأُمم وملوك الأرض زنوا معها..."
وفي رؤيا يوحنا{18: 9-20} " وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض ، الذين زنوا وتنعموا معها ، حينما ينظرون دُخان حريقها ، واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين : ويلٌ ويلٌ المدينةُ العظيمه بابل ، المدينةُ القويه....."
وفي رؤيا يوحنا {18: 21-24} " ورفع ملاك واحدٌ قوي حجراً كرحى عظيمه ، ورماهُ في البحر قائلاً هكذا بدفعٍ ستُرمى بابل المدينه العظيمه ، ولن توجد فيما بعد.....ونور سراجٍ لن يُضيء فيك في ما بعد...."
ومن هُنا ومن هذه الخُزعبلات ، أخذ الأرعن بوش وحاشيته حقده وفكره الشاذ ، وتدميره للعراق وذبحه للعراق وشعبهً
المفضلات