عندى تساؤلات كثيرة لا أجد لها ردا و أرجو من إخوانى أهل العلم إفادتى
هل نحن ملزمون كمسلمين أن نظل طوال الوقت فى حالة حرب مع الأمم الأخرى حتى يدخلوا الإسلام أو يدفعوا الجزية؟
بمعنى أن جميع البلاد التى لم تخضع للمسلمين فهى (ديار حرب) و بلاد المسلمين (ديار إسلام) ..
و إذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يمكن تطبيق آية السيف ؟
و ما معنى " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له" فهل الدعوة بالسيف أم بالعقل؟
-----------------------------------------------------
و ما معنى " وجعل رزقي تحت ظل رمحي " فما الغرض من الجهاد؟
------------------------------------------------------
و لماذا قتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يهود بنى قريظة كلهم بهذه الطريقة؟
و هناك الكثير من الأحاديث كلها قتل و حرق و ذبح و تقطيع ..
-------------------------------------------------------
و أخيرا .. فالآية ( فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ) و قوله عز و جل ( و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) فهل معنى الآية أن البدأ بالحرب هو عدوان؟ .. و لذلك فنحن منهيون عن البدأ بالحرب ..
حسنا .. لماذا نسخت هذه الآية بعد ذلك بآية السيف و أصبح من حق المسلم أن يبدأ بالحرب؟!! .. .. بينما المنطق يقول أن المبدأ لا يزال كما هو .. فالبادئ بالحرب سيظل (معتديا) .. أم أن النهى عن الاعتداء قد جاء فى زمن كان وضع المسلمين فيه ضعيف .. فلما ازدادت قوتهم صار من حقهم أن يعتدوا؟
أرجو ألا يتصدى للرد إلا أهل العلم .. بعيدا عن القص و اللصق و الخطوط الملونة الكبيرة.. فوالله لقد تعبت من هذه النوعية من الردود
و أعذرونى على لهجتى ..
بارك الله فيكم و نفع بعلمكم
أخى الحبيب بارك الله فيك لكنى لازلت أحمل الكثير من الأسئلة
ما هو تفسير آية السيف؟
و ما معنى " وجعل رزقي تحت ظل رمحي" ؟
و ما معنى تغير المفهوم من أن (البدأ بالحرب عدوان..ولا عدوان إلا على الظالمين) إلى (إعلان حرب مستمرة على شعوب الأرض حتى يؤمنوا أو يدفعوا الجزية)؟ فما الذى تغير فى الحالتين؟
صدق الله القائل:
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"
الأستاذ عبد الله .. من الواضح انك نصراني .. لأنه لا يمكن أن يكون هناك مسلم يفكر فيما تفكر فيه وأخواته المسلمات يغتصبهن العلوج من عباد الصليب في العراق والشيشان .. 13 ألف مسلم بريئ في الصومال يقتلون ويحرقون .. على أيدي عباد الصليب الأمريكان .. و دماء أكثر من 500 ألف مسلم في الشيشان مازالت تصرخ من عباد الصليب .. أعراض أكثر من 40 ألف مسلمة ما زالت تئن من عباد الصليب في الشيشان .. إن دماء الملايين من المسلمين في البوسنة واعراض المسلمات تستصرخنا أن استعدوا فهؤلاء الصليبيين لاأمان لهم ولاعهد .. إن دماء المسلمين الأبرياء في مخيمات لبنان وفي مصنع الشفاء في السودان .. ودماء الأطفال والنساء في أفغانستان .. وأرواح أكثر من مليون طفل عراقي مسلم .. وأعراض المسلمات في العراق مازالت تصرخ من عباد الصليب الأمريكان .. من دماء الأبرياء .. أين تذهبون؟!
وقبل أن ابدأ اجاباتي عليك .. هل إذا كنت طالبا في إحدى الكليات .. ولاتستذكر دروسك ولا تهتم بها فأخذ والدك معك طريق النصح بالحكمة والموعظة الحسنة ولكنك لم تستجب .. فاستخدم معك طريق التحذير من العاقبة فلم تستجب .. فاستخدم معك طريق الشدة وهو مشفق عليك اثناء استخدامها .. فاستجبت في هذه المرحلة .. وجاء الإمتحان فنجحت وفزت .. هل ستلوم اباك أم ستشكره وتعترف بجميله؟ .. فهذا هو دور الإسلام أن يقودك إلى رضا الله عنك .. وفي النهاية لاإكراه في الدين "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
الأستاذ عبد الله .. لا شك أن هناك فرق كبير بين القتال في القرآن .. والكتاب المقدس .. وأظنك تعلم هذا!
ففي سفر حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.
و في سفر صموئيل الأول 15: 3 - 11 " وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً"
و سفر هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق"
هل دعا الإسلام إلى شق بطون الحوامل وقتل الأطفال .. يارجل؟
أين ذلك من قول القرآن "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا"
كان الرسول يوصى الجيش قبل أن يتحرك بقوله: “انطلقوا باسم الله .. وعلى بركة رسوله .. لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، لا تغلوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، .. إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور .”
لو انك استأجرت منزلا من شخص عظيم و هو الذي أسسه وأنشأه .. وطالبك هذا الشخص بدفع الإيجار واحترام آداب المنزل .. وأرسل اليك شخصا طالبا منك أن تدفع قيمة الايجار لصاحب البيت وتضع قيمة الإيجار في حسابه الشخصي في البنك .. وأكد عليك ذلك مرارا وتكرارا .. إنه لن يقبل غير ذلك .. فإذا بك تضع القيمة الايجارية .. في حساب الشخص الثاني .. فهل يرضى عنك صاحب البيت.؟! .. فلماذا تغضب حينما يأمرك الله بدفع الجزية .. بعدما عبدت غيره .. ويرسل رسولا ليدعوك إلى العودة للحق .. فإن أبيت فالجزية كما فعل السابقون من الأنبياء والرسل .. هل تريد أن تعيش في خيره وتعبد غيره؟!
و هذا هو ترتيب الدعوة في الإسلام
1- "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
فإن لم يستجيبوا
2- "وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فإن لم يستجيبوا
3- "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
لماذا تعترض على هذه الآيات .. وعلى دفع الجزية؟!!!!! هل تقرأ كتابك المقدس !!! لاأظن ذلك !!
ألست تؤمن أن داود هو النبي والملك وابن الرب وجد من أجداد ... الرب المسيح ... أقرأ ما يفعله النبي الملك .
في سفر صموئيل الثاني 8 : 1 عن نبي الله داود : وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية .
لقد كان داود يفعل ذلك .. وأنتم تقولون عنه أنه النبي والملك وابن الله وجد المسيح ويفعل ذلك ليس من نفسه ولكن بأمر من الرب .. ودينكم دين المحبة .. ومع أنني لم أسمع بأي مسلم يفعل مثل ذلك .. فلماذا يكون دينكم دين المحبة؟ .. والإسلام دين ارهاب؟ .. ليس ذلك عدلا!
هل سمعت الموآبيين كانوا عبيداً لداود ( الملك وابن الاله والنبي في نظركم ) ............ بعد التنكيل بهم .. و يدفعون له الجزية يا متمني الحوار لا مشاكل وهم عبيد .. هل المسلمون استعبدوكم .. بالطبع .... لا .. فمن منا الإرهابي ؟
إن المسيح عليه السلام كان يؤدي الدرهمين للرومان!!!! وذلك بشهادة بطرس ....... فعلام تعترض يارجل؟ ألست تريد أن تقتدي بالمسيح؟.
اقرأ في انجيل متى 17 عدد 24-27
" ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين25 قال بلىفلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب26 قال له بطرس من الاجانب قال له يسوع فاذا البنون احرار27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك "
اذا الملوك تأخذ الجزية من الأجانب!!
بعد صعود السيد المسيح يأمر بولس أتباعه وأنت منهم باعطاء الجزية أيضا كما في رومية 13 عدد 1-7
"
1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. 4 لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. 6 فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا. اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. 7 فاعطوا الجميع حقوقهم. الجزية لمن له الجزية. الجباية لمن له الجباية. والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام"
هل سمعت .. الجزية لمن له الجزية!!! .. فهدأ من روعك يارجل .
-عندما دخل بنو اسرائيل بأمر الرب إلى الارض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين،
فسفر النبي يشوع 16 : 10 يقول :
(( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية ))
كانوا عبيداً تحت ماذا .. الجزية . عبودية وجزية
وسفر القضاة 1 : 28 -33 يقول:
1: 28 و كان لما تشدد اسرائيل انه وضع الكنعانيين تحت الجزية و لم يطردهم طردا
1: 29 و افرايم لم يطرد الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسطه في جازر
1: 30 زبولون لم يطرد سكان قطرون و لا سكان نهلول فسكن الكنعانيون في وسطه و كانوا تحت الجزية
1: 31 و لم يطرد اشير سكان عكو و لا سكان صيدون و احلب و اكزيب و حلبة و افيق و رحوب
1: 32 فسكن الاشيريون في وسط الكنعانيين سكان الارض لانهم لم يطردوهم
1: 33 و نفتالي لم يطرد سكان بيت شمس و لا سكان بيت عناة بل سكن في وسط الكنعانيين سكان الارض فكان سكان بيت شمس و بيت عناة تحت الجزية لهم .
و سفر ملوك الأول 4 : 21 يقول:
فكانت هذه الممالك تقدم له "سليمان" الجزية وتخضع له كل ايام حياته
-الرب يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً : حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك.
أليست هذه النصوص كلها أوامر من الرب لأنبياءه بأخذ الجزية بل بتطبيق نظام العبودية على أعدائهم من الامم الاخرى ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 31-03-2006 الساعة 10:31 AM
الأستاذ عبد الله .. تقول "هل نحن ملزمون كمسلمين أن نظل طوال الوقت فى حالة حرب مع الأمم الأخرى حتى يدخلوا الإسلام أو يدفعوا الجزية؟"
لقد قال الله في القرآن "وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
نعم لقد كلف الله النبي محمد بما كلف به موسى ولكن مع الرحمة الشديدة
اقرأ ما قاله الله لموسى الكتاب المقدس "حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا. واما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرّمها تحريما الحثيين والاموريين والكنعانيين والفرزّيين والحوّيين واليبوسيين كما امرك الرب الهك لكي لا يعلّموكم ان تعملوا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم اذا حاصرت مدينة اياما كثيرة محاربا اياها لكي تأخذها فلا تتلف شجرها بوضع فاس عليه.انك منه تأكل.فلا تقطعه.لانه هل شجرة الحقل انسان حتى يذهب قدامك في الحصار. واما الشجر الذي تعرف انه ليس شجرا يؤكل منه فاياه تتلف وتقطع وتبني حصنا على المدينة التي تعمل معك حربا حتى تسقط" .. تثنية 20 : 20-10
ولما فتح النبي مكة ودخلها الرسول ظافراً على رأس عشرة آلاف من الجنود، واستسلمت قريش ووقفت أمام الكعبة ، تنتظر حكم الرسول عليها بعد أن قاومته 21 سنة ما زاد صلى الله عليه وسلم على أن قال: يا معشر قريش. ماذا تظنون أنى فاعل بكم؟ .. قالوا خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال اليوم أقول لكم ما قال أخى يوسف من قبل: "لا تثريب عليكم اليوم ، يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين. اذهبوا فأنتم الطلقاء"
نعم إن النبي محمد هو النبي الذي مثل موسى كما يقول سفر التثنية 18:18 .. فلماذا لاتهاجموا موسى على جهاد المشركين ياعباد الثالوث؟
التعديل الأخير تم بواسطة Habeebabdelmalek ; 31-03-2006 الساعة 03:24 PM
الأستاذ عبد الله .. تقول "بمعنى أن جميع البلاد التى لم تخضع للمسلمين فهى (ديار حرب) و بلاد المسلمين (ديار إسلام)"
ألم أقل لك من قبل يارجل .. أن النبي الآتي إلى العالم والذي تنبأ به الكتاب المقدس .. سيكون نبي رحمة وجهاد .. رحمة لمن أراد أن يعبد الله وحده .. وجهاد لمن أراد الشيطان "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك، وبجلالك اقتحم. اركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف، نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك شعوب تحتك يسقطون. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب استقامة قضيب ملكك " المزمور 45/1 - 6.
إقرأ مرة ثانية ما يقوله الله لموسى "هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا"
ومثلها في القرآن "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"
نعم نحن اتبع النبي محمد الذي هو مثل موسى .. يا رجل.
السلام عليكم ..
أنا مسلم و الحمد لله .. و لا أدرى لماذا تظنون أنى أكذب
أنا الآن فى حيرة أمام شبهات الملحدين و ليس النصارى .. و النصوص التى ذكرتموها من الكتاب المقدس تزيد الأمر سوءا .. فهل حقا كل الأديان لا تعرف إلا لغة الدم ؟!!!
اقتباس
و هذا هو ترتيب الدعوة في الإسلام
1- "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
فإن لم يستجيبوا
2- "وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
فإن لم يستجيبوا
3- "وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
هذا ترتيب زمنى للأحكام ( ينسخ بعضه بعضا ) .. و التغيير حدث مع تغير موازين القوى لصالح المسلمين !!!!
ثم إن الآية الذكورة ..
"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
يمكن أن نفهم منها أن من يقاتل قوما لم يقاتلوه فهو معتدى .. و أنا أتساءل .. لماذا بعد أن أصبح المسلمون أقوى من أعدائهم .. أصبح البدأ بالقتال ليس عدوانا و أصبح من حق المسلمين باعتبار أن الكفار لم يستجيبوا للدعوة بالحسنى ..
اقتباس
الأستاذ عبد الله .. من الواضح انك نصراني .. لأنه لا يمكن أن يكون هناك مسلم يفكر فيما تفكر فيه وأخواته المسلمات يغتصبهن العلوج من عباد الصليب في العراق والشيشان .. 13 ألف مسلم بريئ في الصومال يقتلون ويحرقون .. على أيدي عباد الصليب الأمريكان .. و دماء أكثر من 500 ألف مسلم في الشيشان مازالت تصرخ من عباد الصليب .. أعراض أكثر من 40 ألف مسلمة ما زالت تئن من عباد الصليب في الشيشان .. إن دماء الملايين من المسلمين في البوسنة واعراض المسلمات تستصرخنا أن استعدوا فهؤلاء الصليبيين لاأمان لهم ولاعهد .. إن دماء المسلمين الأبرياء في مخيمات لبنان وفي مصنع الشفاء في السودان .. ودماء الأطفال والنساء في أفغانستان .. وأرواح أكثر من مليون طفل عراقي مسلم .. وأعراض المسلمات في العراق مازالت تصرخ من عباد الصليب الأمريكان .. من دماء الأبرياء .. أين تذهبون؟!
لا يا أخى أنا مسلم ..
كلامك غريب .. كل هذا عدوان أنا أوافقك .. و لكن ما علاقة هذا بما أقوله ..
على قدر علمى أن الجهاد فى الإسلام ليس لرد العدوان و لكن لنشر الإسلام .. و أنا أفهم أنه لم يحدث فى تاريخ الإسلام أن تم إرغام أناس على إعتناقه .. لكنى أيضا أتساءل لماذا كل هذا القتل؟ و هل المسلم محارب طوال الوقت .. لا يعرف الهدوء.
المفضلات