السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أترككم مع ما حدث ....
تحياتي ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أترككم مع ما حدث ....
تحياتي ....
التعديل الأخير تم بواسطة صاحب القرآن ; 09-09-2014 الساعة 11:00 PM
التعديل الأخير تم بواسطة صاحب القرآن ; 10-09-2014 الساعة 12:05 AM
يقال ان الناس ثلاث اصناف: عالم ومتعلم وهمج رعاع
والصنف الثالث ينتمي له كل الحاقدين على الاسلام الذين لا دور لهم في الحياة الا ابتكار واختراع الشبهات
ردا على شبهة : بخلود اهل الجنة والنار مقارنة بخلود الله عز وجل
فلا شك أن الله تعالى هو الآخر الذي ليس بعده شيء، كما قال تعالى عن نفسه الكريمة:هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ {الحديد:3}.
وكما جاء في الحديث الصحيح: وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. رواه مسلم وغيره.
وبقاءُ الجنَّة والنَّار وخلودُ أهلهما فيهما إلى غير نهاية لا يُنافي كون الله عزَّ وجلَّ الآخرَ الذي ليس بعده شيء، لأنَّ بقاءَ الله عزَّ وجلَّ لازمٌ لذاته بخلاف الجنَّة والنار وأهلهما، فإنهم باقون بإبقاء الله لهم وليس بذاتهم، ولو لم يشأ الله إبقاءهم لما حصل، قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: وَبَقَاءُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ لَيْسَ لِذَاتِهِمَا، بَلْ بِإِبْقَاءِ اللَّهِ لَهُمَا. اهـ.
وقال أيضا: وَقَالَ بِفَنَاءِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ الْجَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ إِمَامُ الْمُعَطِّلَةِ، وَلَيْسَ لَهُ سَلَفٌ قَطُّ، لَا مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَا مِنَ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَلَا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَأَنْكَرَهُ عَلَيْهِ عَامَّةُ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَكَفَّرُوهُ بِهِ، وَصَاحُوا بِهِ وَبِأَتْبَاعِهِ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرْضِ، وَهَذَا قَالَهُ لِأَصْلِهِ الْفَاسِدِ الَّذِي اعْتَقَدَهُ، وَهُوَ امْتِنَاعُ وُجُودِ مَا لَا يَتَنَاهَى مِنَ الْحَوَادِثِ! وَهُوَ عُمْدَةُ أَهْلِ الْكَلَامِ الْمَذْمُومِ.. اهــ.
وأما الرد العقلي على من قال بفنائهما: فيكفينا في الرد أن نعلم أن العقل لا يستحيل فيه بقاؤهما بإبقاء الله لهما: والأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع المنقول قد دلت على ثبوت ذلك، وقد قال الله تعالى: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ {العنكبوت:51}.
قال الشيخ السعدي: فلا كفى اللّه من لم يكفه القرآن، ولا شفى اللّه من لم يشفه الفرقان، ومن اهتدى به واكتفى، فإنه خير له. اهـ.
وأما هل من العدل خلود أهل الجنة وأهل النار: فنقول إن الخلود ما دام بفعل الله تعالى، فهو عدل، وأنت تعلم أن الله تعالى لا يظلم الناس شيئا, قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {يونس: 44}.
قال الشيخ ابن عثيمين في حكمة خلود أهل النار: والحكمة تقتضي ذلك، لأن هذا الكافر أفنى عمره، كل عمره في محاربة الله عز وجل ومعصية الله، والكفر به، وتكذيب رسله مع أنه جاءه النذير وأعذر وبين له الحق، ودعي إليه وقوتل عليه، وأصر على الكفر والباطل فكيف نقول: إن هذا لا يؤبد عذابه؟. اهـ.
وخلود أهل الجنة فيه وفاء بوعد الله تعالى لهم، لأنه وعدهم بالخلود، كما قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {التوية: 72}.
وكما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّ {لقمان:8ـ 9}.
وانظري للأهمية الفتوى رقم: 197123.
والله أعلم.
جزاكم الله خير
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين
جزاكم الله كل خير أختي
سأنقل له هذا الرد أيضا ان شاء الله ....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات