و جاء فى كتاب
(الخِطط المقريزية المسمى بـ «المواعظ والاعتبار بذكر الخِطط والآثار»)
ذكر مدينة فارانهذه المدينة بساحل بحر القلزم وهي من مدن العماليق على تل بين جبلين وفي الجبلين ثقوب كثيرة لا تحصى مملوءة أمواتًا ومن هناك إلى بحر القلزم مرحلة واحدة ويقال له هناك ساحل بحر فاران وهو البحر الذي أغرق الله فيه فرعون وبين مدينة فاران والتيه مرحلتان ويذكر أنّ فاران اسم لجبال مكة وقيل: اسم لجبال الحجاز وهي التي ذكرت في التوراة والتحقيق أنّ فاران والطور كورتان من كور مصر القبلية وهي غير فاران المذكورة في التوراة وقيل: إنّ فاران بن عمرو بن عمليق هو الذي نسب إليه جبال الحرم فقيل: جبال فاران وبعضهم يقول: جبال فران وكانت مدينة فاران من جملة مدائن مدين إلى اليوم وبها نخل كثير مثمر أكلت من ثمره وبها نهر عظيم وهي خراب يمرّ بها العربان.
http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...85&d63587&c&p1
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات