الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
ان خروف الفصح عند النصارى يرمز للمسيح فهو أقتيد مثل الشاة ليذبح من أجل الخطية وهو يرمز الى ذبيحة المسيح الكفاريه.
أشارحمل الفصح الى المسيح :(هوذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم) يصفون الههم بالحمل ويقول النصارى دم السيد المسيح هو الفصح الحقيقي (لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا)...
لاقدسية لله عند النصارى فهم يصفونه بأقبح الأوصاف والعياذبالله ...الله عندهم حمل وخروف حسبنا الله ونعم الوكيل...
تأملوا هذه الصورة واحمدوا الله على نعمة الاسلام وعلى نعمة العقل .
التعديل الأخير تم بواسطة ريم الحربي ; 10-02-2011 الساعة 06:39 PM
***********
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد .
نؤمن نحن المسلمون أن الله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) و نؤمن أن له سبحانه وتعالى (الأسماء الحُسنىَ و الصفات العُلىَ ).
== و كان داود عليه السلام يقول عن اليهود ( الخراف ) كما ورد في كتاب اليهود و النصارى ( أخبار الأيام الأول 21: 17 ) .
== و أما المسيح فقد قال في ( إنجيل يوحنا 10 )( الحق الحق أقول لكم إن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع اّخر فذاك سارق و لص , و أما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف ....
الحق الحق أقول لكم إني أنا باب الخراف . جميع الذين أتوا قبلي ( أي لم يأتوا عن طريقه لأنه هو الباب ) فهم سراق و لصوص ( كل الأنبياء ) ... أنا هو الباب ....
أنا هو الراعي الصالح , و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف ...أما أنا فإني أنا الراعي الصالح و أعرف خاصتي و خاصتي تعرفنى كما أن الآب يعرفني و أنا أعرف الاب .و أنا أضع نفسي عن الخراف ... لهذا يحبني الآب ... هذه الوصية قبلتها من أبي .
=أي أن الله أرسله و أمره بهذا .
= وهنا نجد أن المسيح هو باب حظيرة الخراف وهو أيضاً الراعي الصالح الذي لا يوجد راعي صادق غيره وهو الوحيد الذي لا يسرق , وكل من سبقوه – أي الأنبياء – هم لصوص و خاطفين ,و لذلك لم يسمع لهم اليهود , و هو رسول الآب و يعمل بما أمره الله به .
= و رؤيا يوحنا يقول أن رب النصارى هو خروف ( رؤيا 17 : 14 )
= و لكن يوحنا المعمدان كان يراه أصغر من ذلك بكثير , فقال في ( انجيل يوحنا 1: 29 ) ( هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم , هذا هو الذي قلت عنه يأتي بعدي رجل صار قدامي لأنه كان قبلي و أنا لم أكن أعرفه ) فكان يوحنا يراه بشراً يجعله إلههم ضحية في صورة خروف صغير جدا( رضيع ) , بينما في كتابهم لا بد أن تكون الذبيحة خروفاّ أو جدي ماعز كبير ( خروج 12 : 5 ) ( شاة صحيحة ذكر ابن سنة من الخرفان أو المواعز ) .
و نتابع مع خيالات رؤيا يوحنا التي كتبها واعظ جوال اسمه يوحنا في القرن الثاني من مدرسة اسكندرية الفلسفية كما تقول المؤرخة المسيحية المعاصرة كارين أرمسترونج في كتابها ( القدس ) الصادر سنة 2002 م .
=
= لأن المسيح قال أن أتباعه هم الخراف ( يوحنا 10 : 15 ) و دعاهم أيضاً غنم أي ماعز ( يوحنا 21 ) .
فإن كان أتباعه خراف و ماعز , وهو خروف , يكون هو الخروف الأكبر .
= و الأناجيل الثلاثة الأولى , و رسائل تلاميذه الأصليين , لم يذكروا أنه هو الراعي أو باب الحظيرة , أو الخروف أو الحمل . !!! فإن كان الراعي هو الخروف الأكبر , فلا يكون معبوداً إلا عند من عبدوا العجل و الحيوانات من قبل ذلك .
-- و في العهد القديم جاء ذكر ( الراعي ) مرتين في كتاب واحد وهو ( حزقيال 34 : 23 , 37 : 21 ) وهو ( داود – عبد الله ) ومن الممكن أن تكون بشارة عن عودة المسيح عليه السلام في اّخر الزمان , أو عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .
-- إلا أن الخروف الذي يعبدونه لا تجد له مثيلاً إلا في كتب ( رؤيا يوحنا ) , و بولس هو الوحيد الذي صرح بأن المسيح هو الخروف المشوي المذبوح ( كورنثوس الأولى 5: 7 ).
و خروف رؤيا يوحنا ليس هو المسيح , و ليس هو الله , كما يتضح من النصوص المختلفة , و لكن محبي الثالوث جعلوا هؤلاء الثلاثة – واحد .!!!
و خروف رؤيا يوحنا نجده محشوراً في وسط النصوص حشراً بدون أي وظيفة على الإطلاق , إلا في عقل الوثنيين , كما يتضح من النصوص التالية :
== أول خروف نجده في ( رؤيا 5: 6 ) خروف قائم كأنه مذبوح ( في وسط العرش ) ثم ينقله بدون مبرر ( مع الجالس على العرش ) أي مع الله .!!!
== ثم ثاني خروف في ( رؤيا 6 ) خرج ليفتح الأختام السبعة التي على السفر المختوم .
- و الناس يهربون ( من وجه الجالس على العرش و من غضب الخروف لأنه قد جاء يوم غضبه )!!!
- ( رؤيا 7 ) يظهر جمع من كل الأمم و الشعوب أمام العرش و أمام الخروف , قائلين الخلاص لإلهنا الجالس على العرش و للخروف , وسجدوا لله وحده !!!.. هؤلاء الذين غسلوا ثيابهم في دم الخروف , فجاؤا أمام عرش الله , و الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم , و الله يمسح كل دمعة من عيونهم .
- ( رؤيا 12 : 11 ) غلبوا إبليس الحية القديمة بدم الخروف و بكلمة شهادتهم .!!!
== الخروف الثالث ( رؤيا 13 : 8 ) سفر حياة الخروف الذي ذُبِحَ. !!!
== الخروف الرابع : وحش له قرنان شبه الخروف و يصنع اّيات عظيمة و أتباعه لهم علامة على يدهم اليمنى و على جبهتهم ( المسيحيون يصنعون صليباً على يدهم اليمنى , و القساوسة و الرهبان يضعون الصلبان على جبهتهم في التاج الذي يلبسونه في صلاة القداس ) .
== الخروف الخامس ( رؤيا 14 ) خروف واقف على جبل صهيون , ومعه 144 ألف عليهم إسم أبيه على جباههم , هم باكورة لله و للخروف .ثم جاءت ساعة الدينونة , ولم تحدث لأن الراوي نسي و انشغل بأحداث جديدة .!!!
= أتباع هذا الخروف الوحش سيشربون من خمر غضب الله ؟؟؟ و يُعَذّبون بنار و كبريت أمام و كبريت أمام الملائكة و القديسين و أمام الخروف ( !) .
- ثم ظهر شبه إبن إنسان , على رأسه أكليل , وفي يده منجل حاد ليحصد الأرض .
( رؤيا 15 : 3 ) الغالبين على الوحش يرتلون ترنيمة موسى و ترنيمة الخروف , يرتلون للرب الإله و ملك القديسين .
= ( 17 : 14 ) الخروف هو رب الأرباب و ملك الملوك ( لذلك سميته الخروف الأكبر) .
== ( 19 : 7 ) الجميع سجدوا لله الجالس على العرش ...
و هم مدعوون إلى عُرس ( حفل زواج ) الخروف و إمرأته..
و إلى عشاء الخروف ...
و قال الملاك ليوحنا الذي يرى هذه الرؤيا : إسجد لله فإن شهادة يسوع هي روح النبوة .
فنجد أنننا هنا أمام ثالوث : الله و يسوع و الخروف !!!
ثم يظهر الفارس الأمين الصادق الذي بالعدل يحكم و يحارب .. و يضرب الأمم ... و يرعاهم .. وهو ملك الملوك و رب الأرباب .. و يدعو إلى عشاء عشاء الإله العظيم .
===( رؤيا 21 ) أورشليم الجديدة تنزل من السماء ... و هي مسكن الله مع الناس , و يقول : من يغلب أكون له إلهاً وهو يكون لي إبناً . و منها نفهم معنى ( إبن الله ) أي المؤمن بالله .
= ( 21 : 14 ) أسماء رسل الخروف الإثنى عشر . من هنا قالوا إن الخروف الذي هو ملك الملوك و رب الأرباب هو المسيح .!!!
= ( 21 : 22 ) الرب الله القادر على كل شيء هو و الخروف هيكلها ( الخروف محشور في الجملة بدون معنى معقول أو ضرورة . هذا من التحريف الواضح )
= مجد الله أنارها و الخروف سراجها ( هل نور الله لا يكفي فاحتاج لشعلة الخروف ؟ هذا من التحريف البين )
... و سفر حياة الخروف ( جعلوه هو الإله )
( 22 ) عرش الله و الخروف ( محشور ) .. و عبيده ( عبيد الله ) يخدمونه ( هل الله يحتاج لخدمات البشر حتى في الفردوس , أم هو الخروف المحتاج لمن ينظف له الحظيرة و يطعمه و يغسل له فروته و يحفظه من الذئاب ؟؟؟؟)
لأن الرب الإله ينير عليهم...الرب إله الأنبياء و القديسين ... إسجد لله ( المحرف نسي أن يكتب : و الخروف )
الخاتمة تفضح التحريف الذي حشر الخروف بين السطور .
و تجد أن المسيح ليس هو ابن الانسان و ليس هو الفارس الأبيض الذي بالعدل يحكم و يحارب
فهذا هو محمد صلى الله عليه و سلم
و نريد أن يشرحوا لنا معنى ( كلمة الله و شهادة يسوع ) المذكورة هنا ؟ لمن كان يشهد يسوع ؟ ليس لنفسه بالطبع .
إشهدوا يا أيها العقلاء :
هل يوجد إنسان عاقل محترم يجعل معبوده خروفاً ؟
إن التحريف واضح جداً لكل ذي عقل .
إن هذا بفعل محرف كافر فاجر , يعبد الأصنام , أو يسخر من الدين .
و كيف يكون هذا الكتاب فيه الله الواحد , و فيه المسيح حامل كتاب الله و رسالته , و يتركهما النصارى ليعبدوا الخروف , ثم يزعموا كفراً أن الخروف هو المسيح , و أن المسيح هو إلههم ؟
و لأن المسيح دعا أتباعه الخراف , فيكون هو الخروف الأكبر بحسب هذه العقيدة الوثنية .
الحمد لله على نعمة الاسلام
فقد اتضح لي أنه لا يوجد عقل إلا بالاسلام .
الاسلام الذي يقول أن الله ( ليس كمثله شيء ) و أنه جَلّ في عُلاه له الأسماء الحُسنىَ و الصفات العُلا .
سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك و أتوب إليك .
المفضلات