حينما أقرا ردود النصارى على ما نطرح من مواضيع في عقيدتهم أتمنى دائما أن أجد فيها ما يشفي الغليل و أن أجد فيها حجة بينة تبين الأمر و تجيب عن الاستفسار بما لا يدع مجالا للشك في الردود
في زريبة الخرفان قام مشرف الرد على الشبهات بوضع موضوع تحت عنوان :
و هذا الموضوع هو بمثابة تعليق على ما طرحه الأخ الحبيب السيف البتار في هذا الرابط :اقتباسالرد على شبهة نسب المسيح و أصله حسب الجسد
بقلم : REDEMPTION
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14339
تحت عنوان : نسب يسوع زنا المحارم
وحينما تصفحت ردوده ما رأيت فيه الا تدليسا و تهربا من أساس الموضوع وسأعرض ذلك في موضوعي هذا بأذن الله تعالى
وأبدأ مستعينا بالله من مقدمته التي كتبها فيقول فيها :
بطبيعة الحال يتضح من بداية تمهيده مدى الغيظ الذي يعشش في داخله تجاه الاسلام و جهاده للدفاع عن كرامته بخلاف قانون مد الخذ الآخر المستحيل التطبيقاقتباس
لا يدخرالبعض ممن يصفون أنفسهم بالباحثين و المجاهدين ( فى سبيل الله ) ، من جهد للتقليل من شأن المسيحية بقدر إمكانهم ، مستخدمين فى ذلك طرق شتى ، كالخداع و المكر و لوي الآيات و العبارات لتُناسب شبهاتهم .
فلا يجد النصراني الا أن يحسد المسلمين على ذلك فلابد له أن يخاطب اخوانه بهذا الأسلوب للسيطرة على انتباههم من اول سطر لتقبل ما يأتي من بعده
الغريب في الأمر أنهم وكعادتهم يرلامون على الاسلام أنه يحتقر المسيحية ؟؟
لكن الحقيقة هو أن المسيحية في حذ ذاتها هو وصف تحقير و الدليل على ذلك ما جاء في قاموس الكتاب المقدس
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16)
قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم. وقد شاع بمعنيين : (1) المقرّ بالديانة المسيحية . (2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري
http://popekirillos.net/ar/bible/dic...ad.php?id=2782
فمن الأولى يا مشرف الرد على الشبهات أن تنكروا تسميتكم بمسيحيين لأن ما هي الا شتيمة في تابعي المسيح و اسم يعاب به المرء
فلماذا ترمون ذلك على الاسلام بهتانا ؟؟؟
يستمر فيقول :
كيف تبطل شبهاتنا ؟؟اقتباسو في هذه الاساليب يتضح للعاقل الواعي بطلان شبهتهم و خداعهم ، و لا يؤخذ بحججهم مأخذ الجد أو حتى بعين الإعتبار ، بل حتى أنهم لا يعملون بما قاله القرآن
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( سورة الحجرات 6 )
ان العاقل الواعي فعلا هو من يتدبر في ما نطرحه و ما تضعونه من ردود
فكيف تريد لعاقل ان يجد سؤالنا حول نسب يسوع في الكتاب المقدس في حين اننا نقرأ ردك من القرآن الكريم ؟؟؟
فعلا نحن نتبين نبأ الفاسق الذي كتب كل تلك الخرافات عن السيد المسيح عليه الصلاة والسلام و ننكر ذلك عليه ولهذا وضع أخونا السيف البتار موضوعه مستفسرا عن الفاسق الذي كتب كل ذلك عن السيد المسيح و انتم تؤمنون به ولم تنكرونه ؟؟
لا أعلم الا جهلاء اختارهم اله الكتاب المقدس ليخزي بهم الحكماءاقتباسو قد يسارع البعض و يدعي بأنهم مُتبينين للحقيقة و ليسوا بحاجة للفحص و غيره .. فيكفي – بالنسبة لهم – أن القرآن أخبرهم بهذه الحقيقة التى حاول المسيحيون على مر العصور إخفائها ، وهي تحريف الكتاب المقدس ، و يكفي أيضاً انهم يجدون كم كبير جداً من الإختلافات و الامور الغير منطقية التي لا يستطيعون أن يفهموها ، و هكذا يصبحون أسرى أولئك الجهلاء المدعين العلم وهم غائبين تماماً عن ظله
لا أعلم الا أن اله الكتاب المقدس سر بجهالة الكرازة
صدقت بان المسيحيين أخفوا حقيقة ما يتبعونه من باطل بين جدران الكنائس
و الدليل على ذلك :
متى نشر الكتاب المقدس بين عامة الشعب ؟؟
هل يعرض على عامة الشعب ما يدرس في كليات اللاهوت ؟؟
هل تنكرون أن الكتاب الذي بين أيديكم أصوله مفقودة باعتراف آباءكم ؟؟
فكيف اذن نصدق كتابا مجهول المصدر و لا نتبين حقيقة الفاسق الذي جاء بنبأه كما أشرت في سابق كلامك :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( سورة الحجرات 6 )
فل نتبين حقيقة الفاسق الذي جاء بهذا الكتاب و تدعون انه من عند الله ؟؟؟ !!!!
و هل وجدنا ردا على ما نطرحه من اختلافات في كتابكم ؟؟اقتباسفالامور الغير منطقية و الاختلافات التى يدّعونها و يملؤون بها مواقعهم و كتبهم ، ، هي في الواقع نتاج فكر مُتعصب لا يأخذ من الامور سوى قشرتها ، حتى قشرتها لا يقبلها . كقول الكتاب المقدس :
إذ هم مظلمو الفكر، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم ( أفس 4 : 18 )
المية تكذب الغطاس
الفكر المتعصب هو من ينسب لله كلاما مجهول المصدر كتبه شخص لا نعلم عنه شيئا و نبرر ذلك انه مسير بالروح القدس !!
الفكر المتعصب هو حينما نجد ان الكتاب يعترف على نفسه أنه لا يتكلم حسب الرب و نجدكم تقولون أنه مسير بالروح القدس
الفكر المتعصب هو حينما أنسب للسيد المسيح أمورا لا تصح أن ننسبها على أناس عاديين و تبررون ذلك أنه لأجل أنه يحبك !!!
هل وصف المسيح بانه ابن زنا من قشرة الامور ؟؟
هل لعن المسيح هو من قشرة الأمور ؟؟
تبارك اسمه ؟؟اقتباسو في هذا الكتاب – بمعونة المسيح تبارك إسمه – سنرد على شبهتهم تلك حول نسب المسيح له المجد ، و بالدليل و البرهان العقلي و النقلي ، آملين من رب العباد أن يُنير أذهانهم كي يقبلوا روحه القدوس ، و في شبهة نسب المسيح – تبارك إسمه – يتجلى و بصوره واضحة كم المُكر و الضغينة التى تحملها لنا هذه الامة ، و يتجلى بالاكثر مدى قلة معلوماتهم و ضعف حيلتهم و بور ذكائهم كالمثل الانجليزي الذى يقول :
A bird is known by its note and a man by his talk
كيف باركتم اسم المسيح و انتم تجعلون منه لعنة ؟؟
كيف تباركون اسم المسيح وأنتم جعلتم منه ابن زنا ؟؟
اهذا مفهوم البركة عندكم ؟؟
و سننظر في دلائلك وبراهينك العقلية و النقلية
نعم هذا منطقكم أن المسليمن الذين يكرمون المسيح فعلا و يباركون اسمه بصدق هم من يحملون الضغينة !!!
وا عجبي على ضياع المعايير معكم
أمة تقول على المسيح أنه ابن زنا و انه ملعون يكون مكرما لأسم المسيح
و أمة تقول على المسيح أنه وجيه في الدنيا و الآخرة هم من يحملون الضغينة ؟؟
وا عجبي على ضياع المعايير معكم
أنحن من يتطاول على الله بوصفه خروف ؟؟اقتباسو نحن و إن كان يُحزننا بالتأكيد اسلوبهم فى طرح شبهاتهم ، لما فيه من تطاول على الله تبارك إسمه ، و دليل على عقولهم التى أُغلقت ، إلا أننا نشكرهم حق شكر ، فبسببهم تسابق العالم المسيحي لفتح الكتب و البحث و التتبع إلى إن إلتقط أنفاسه و علت الابتسامة شفتيه عندما تيقن ( بالاكثر ) من إيمانه و سلامته ، بل كان وبال عليهم هجومهم على عقيدتنا الإلهية فقد إمتدت أيدينا إلي كتبهم و صارت تلتهم الصفحات و تبحث عن إجابة لذلك السؤال الذى يشغل عقل كل إنسان مسيحي تقريباً ، وهو لماذا ؟ .. ليس لماذا يهاجموننا .. و لكن لماذا لا يؤمنون بالمسيحية و هي دين الحب و السلام ؟! .. و هي دين العقل و العلم .. و لكن كانت الصاعقة عندما إكتشف العالم كله إين ينغمسون هؤلاء المساكين ، و صار حالهم يُرثى له بالحقيقة ، فهم – بكل أسف - صاروا لا يفرقون بين كلام الله .. و كلام البشر ، حتى أن الامر صار بالنسبة لهم ( طبيعة ) تلاشت فيها طبيعتهم التي خُلقوا بها ، و أسكرتهم ملذات التعاليم الخاطئة التي تدعوا الي كل ما هو شر و فساد .. فصارت الجنة فى دينهم هي صبايا حور و أنهار من الخمر و العسل و اللبن ، و إنقسم القمر إلي ( نصفين ) في أيام نبيهم ، ناهيك عن باقي الامور التي يخجل منها المرء لما فيها من إمتهان لعقل الإنسان الذى به كرّمُه الله عن باقي المخلوقات .
أأنتم من تباركون اسم الله بجعله لعنة لأجلكم ؟؟
لا نؤمن بالمسيحية لأنه لا وجود لدين اسمه المسيحية
و قد اوردت مغزى التسمية بهذا الاسم
فهل تريد منا ان نكون سفلة عاميين
ام تريد منا أن نعاب بهذا الاسم ؟؟
لكننا نؤمن بالمسيح الحق الطاهر الشريف العفيف و لن نؤمن أنه ابن زنا ملعون أبدا أبدا أبدا
و المسيحية دين سلام ومحبة نعم !!!
و كتابهم يقول أنه ما جاء ليلقي السلام على الأرض
و كتابهم يقول أن من يريد أن يتبع يسوع يبغظ أباه و أمه نفسه أيضا
المسيحية دين عقل نعم !!!
وكتابهم يصف أن الانسان فارغ عديم الفهم كجحش الفرا ولد
وكتابهم يصف المؤمنين بالأغبياء
المسيحية دين علم نعم !!!
و اله الكتاب المقدس اختار الجهلاء ليخزي بهم الحكماء
و اله الكتاب المقدس سر بجهالة الكرازة
و الكنيسة قتلت معظم العلماء
حقيقة اتعجب من قوله بأن المسلمين هم من لا يفرقون بين كلا الله وكلام البشر !!!
فكتابهم يقول :
سفر المكابيين الثاني 15 : 39-40
"فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي . ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف"
يا سلام على من يقول أن هذا الكلام من عند الله وصاحبه يعترف أنه تأليف من عنده !!!
و في النص حقيقة علمية أن الماء مضر
يخطأ اذن العلماء حينما يبحثون في اكتشاف الكواكب عن الماء فيه !!!
هذا هو دين العلم ؟؟؟؟
الذي يقول أن شرب الماء وحده مضر !!!!
بل ويزيد الطين بلة انه ينصح بأن يمزه بالخمر
حينما أقرا ردود النصارى على ما نطرح من مواضيع في عقيدتهم أتمنى دائما أن أجد فيها ما يشفي الغليل و أن أجد فيها حجة بينة تبين الأمر و تجيب عن الاستفسار بما لا يدع مجالا للشك في الردود
في زريبة الخرفان قام مشرف الرد على الشبهات بوضع موضوع تحت عنوان :
و هذا الموضوع هو بمثابة تعليق على ما طرحه الأخ الحبيب السيف البتار في هذا الرابط :اقتباسالرد على شبهة نسب المسيح و أصله حسب الجسد
بقلم : REDEMPTION
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14339
تحت عنوان : نسب يسوع زنا المحارم
وحينما تصفحت ردوده ما رأيت فيه الا تدليسا و تهربا من أساس الموضوع وسأعرض ذلك في موضوعي هذا بأذن الله تعالى
وأبدأ مستعينا بالله من مقدمته التي كتبها فيقول فيها :
بطبيعة الحال يتضح من بداية تمهيده مدى الغيظ الذي يعشش في داخله تجاه الاسلام و جهاده للدفاع عن كرامته بخلاف قانون مد الخذ الآخر المستحيل التطبيقاقتباس
لا يدخرالبعض ممن يصفون أنفسهم بالباحثين و المجاهدين ( فى سبيل الله ) ، من جهد للتقليل من شأن المسيحية بقدر إمكانهم ، مستخدمين فى ذلك طرق شتى ، كالخداع و المكر و لوي الآيات و العبارات لتُناسب شبهاتهم .
فلا يجد النصراني الا أن يحسد المسلمين على ذلك فلابد له أن يخاطب اخوانه بهذا الأسلوب للسيطرة على انتباههم من اول سطر لتقبل ما يأتي من بعده
الغريب في الأمر أنهم وكعادتهم يرلامون على الاسلام أنه يحتقر المسيحية ؟؟
لكن الحقيقة هو أن المسيحية في حذ ذاتها هو وصف تحقير و الدليل على ذلك ما جاء في قاموس الكتاب المقدس
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16)
قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً)) (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم. وقد شاع بمعنيين : (1) المقرّ بالديانة المسيحية . (2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري
http://popekirillos.net/ar/bible/dic...ad.php?id=2782
فمن الأولى يا مشرف الرد على الشبهات أن تنكروا تسميتكم بمسيحيين لأن ما هي الا شتيمة في تابعي المسيح و اسم يعاب به المرء
فلماذا ترمون ذلك على الاسلام بهتانا ؟؟؟
يستمر فيقول :
كيف تبطل شبهاتنا ؟؟اقتباسو في هذه الاساليب يتضح للعاقل الواعي بطلان شبهتهم و خداعهم ، و لا يؤخذ بحججهم مأخذ الجد أو حتى بعين الإعتبار ، بل حتى أنهم لا يعملون بما قاله القرآن
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( سورة الحجرات 6 )
ان العاقل الواعي فعلا هو من يتدبر في ما نطرحه و ما تضعونه من ردود
فكيف تريد لعاقل ان يجد سؤالنا حول نسب يسوع في الكتاب المقدس في حين اننا نقرأ ردك من القرآن الكريم ؟؟؟
فعلا نحن نتبين نبأ الفاسق الذي كتب كل تلك الخرافات عن السيد المسيح عليه الصلاة والسلام و ننكر ذلك عليه ولهذا وضع أخونا السيف البتار موضوعه مستفسرا عن الفاسق الذي كتب كل ذلك عن السيد المسيح و انتم تؤمنون به ولم تنكرونه ؟؟
لا أعلم الا جهلاء اختارعم اله الكتاب المقدس ليخزي بهم الحكماءاقتباسو قد يسارع البعض و يدعي بأنهم مُتبينين للحقيقة و ليسوا بحاجة للفحص و غيره .. فيكفي – بالنسبة لهم – أن القرآن أخبرهم بهذه الحقيقة التى حاول المسيحيون على مر العصور إخفائها ، وهي تحريف الكتاب المقدس ، و يكفي أيضاً انهم يجدون كم كبير جداً من الإختلافات و الامور الغير منطقية التي لا يستطيعون أن يفهموها ، و هكذا يصبحون أسرى أولئك الجهلاء المدعين العلم وهم غائبين تماماً عن ظله
لا أعلم الا أن اله الكتاب المقدس سر بجهالة الكرازة
صدقت بان المسيحيين أخفوا حقيقة ما يتبعونه من باطل بين جدران الكنائس
و الدليل على ذلك :
متى نشر الكتاب المقدس بين عامة الشعب ؟؟
هل يعرض على عامة الشعب ما يدرس في كليات اللاهوت ؟؟
هل تنكرون أن الكتاب الذي بين أيديكم أصوله مفقودة باعتراف آباءكم ؟؟
فكيف اذن نصدق كتابا مجهول المصدر و لا نتبين حقيقة الفاسق الذي جاء بنبأه كما أشرت في سابق كلامك :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ( سورة الحجرات 6 )
فل نتبين حقيقة الفاسق الذي جاء بهذا الكتاب و تدعون انه من عند الله ؟؟؟ !!!!
و هل وجدنا ردا على ما نطرحه من اختلافات في كتابكم ؟؟اقتباسفالامور الغير منطقية و الاختلافات التى يدّعونها و يملؤون بها مواقعهم و كتبهم ، ، هي في الواقع نتاج فكر مُتعصب لا يأخذ من الامور سوى قشرتها ، حتى قشرتها لا يقبلها . كقول الكتاب المقدس :
إذ هم مظلمو الفكر، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم ( أفس 4 : 18 )
المية تكذب الغطاس
الفكر المتعصب هو من ينسب لله كلاما مجهول المصدر كتبه شخص لا نعلم عنه شيئا و نبرر ذلك انه مسير بالروح القدس !!
الفكر المتعصب هو حينما نجد ان الكتاب يعترف على نفسه أنه لا يتكلم حسب الرب و نجدكم تقولون أنه مسير بالروح القدس
الفكر المتعصب هو حينما أنسب للسيد المسيح أمورا لا تصح أن ننسبها على أناس عاديين و تبررون ذلك أنه لأجل أنه يحبك !!!
هل وصف المسيح بانه ابن زنا من قشرة الامور ؟؟
هل لعن المسيح هو من قشرة الأمور ؟؟
تبارك اسمه ؟؟اقتباسو في هذا الكتاب – بمعونة المسيح تبارك إسمه – سنرد على شبهتهم تلك حول نسب المسيح له المجد ، و بالدليل و البرهان العقلي و النقلي ، آملين من رب العباد أن يُنير أذهانهم كي يقبلوا روحه القدوس ، و في شبهة نسب المسيح – تبارك إسمه – يتجلى و بصوره واضحة كم المُكر و الضغينة التى تحملها لنا هذه الامة ، و يتجلى بالاكثر مدى قلة معلوماتهم و ضعف حيلتهم و بور ذكائهم كالمثل الانجليزي الذى يقول :
A bird is known by its note and a man by his talk
كيف باركتم اسم المسيح و انتم تجعلون منه لعنو ؟؟
كيف تباركون اسم المسيح وأنتم جعلتم منه ابن زنا ؟؟
اهذا مفهوم البركة عندكم ؟؟
و سننظر في دلائلك وبراهينك العقلية و النقلية
نعم هذا منطقكم أن المسليمن الذين يكرمون المسيح فعلا و يباركون اسمه بصدق هم من يحملون الضغينة !!!
وا عجبي على ضياع المعايير معكم
أمة تقول على المسيح أنه ابن زنا و انه ملعون يكون مكرما لأسم المسيح
و أمة تقول على المسيح أنه وجيه في الدنيا و الآخرة هم من يحملون الضغينة ؟؟
وا عجبي على ضياع المعايير معكم
أنحن من يتطاول على الله بوصفه خروف ؟؟اقتباسو نحن و إن كان يُحزننا بالتأكيد اسلوبهم فى طرح شبهاتهم ، لما فيه من تطاول على الله تبارك إسمه ، و دليل على عقولهم التى أُغلقت ، إلا أننا نشكرهم حق شكر ، فبسببهم تسابق العالم المسيحي لفتح الكتب و البحث و التتبع إلى إن إلتقط أنفاسه و علت الابتسامة شفتيه عندما تيقن ( بالاكثر ) من إيمانه و سلامته ، بل كان وبال عليهم هجومهم على عقيدتنا الإلهية فقد إمتدت أيدينا إلي كتبهم و صارت تلتهم الصفحات و تبحث عن إجابة لذلك السؤال الذى يشغل عقل كل إنسان مسيحي تقريباً ، وهو لماذا ؟ .. ليس لماذا يهاجموننا .. و لكن لماذا لا يؤمنون بالمسيحية و هي دين الحب و السلام ؟! .. و هي دين العقل و العلم .. و لكن كانت الصاعقة عندما إكتشف العالم كله إين ينغمسون هؤلاء المساكين ، و صار حالهم يُرثى له بالحقيقة ، فهم – بكل أسف - صاروا لا يفرقون بين كلام الله .. و كلام البشر ، حتى أن الامر صار بالنسبة لهم ( طبيعة ) تلاشت فيها طبيعتهم التي خُلقوا بها ، و أسكرتهم ملذات التعاليم الخاطئة التي تدعوا الي كل ما هو شر و فساد .. فصارت الجنة فى دينهم هي صبايا حور و أنهار من الخمر و العسل و اللبن ، و إنقسم القمر إلي ( نصفين ) في أيام نبيهم ، ناهيك عن باقي الامور التي يخجل منها المرء لما فيها من إمتهان لعقل الإنسان الذى به كرّمُه الله عن باقي المخلوقات .
أأنتم من تباركون اسم الله بجعله لعنة لأجلكم ؟؟
لا نؤمن بالمسيحية لأنه لا وجود لدين اسمه المسيحية
و قد اوردت مغزى التسمية بهذا الاسم
فهل تريد منا ان نكون سفلة عاميين
ام تريد منا أن نعاب بهذا الاسم ؟؟
لكننا نؤمن بالمسيح الحق الطاهر الشريف العفيف و لن نؤمن أنه ابن زنا ملعون أبدا أبدا أبدا
و المسيحية دين سلام ومحبة نعم !!!
و كتابهم يقول أنه ما جاء ليلقي السلام على الأرض
و كتابهم يقول أن يريد أن يتبع يسوع يبغظ أباه و أمه نفسه أيضا
المسيحية دين عقل نعم !!!
وكتابهم يصف أن الانسان فارغ عديم الفهم كجحش الفرا ولد
وكتابهم يصف المؤمنين بالأغبياء
المسيحية دين علم نعم !!!
و اله الكتاب المقدس اختار الجهلاء ليخزي بهم الحكماء
و اله الكتاب المقدس سر بجهالة الكرازة
و الكنيسة قتلت معظم العلماء
حقيقة اتعجب من قوله بأن المسلمين هم من لا يفرقون بين كلا الله وكلام البشر !!!
فكتابهم يقول :
سفر المكابيين الثاني 15 : 39-40
"فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي . ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف"
يا سلام على من يقول أن هذا الكلام من عند الله وصاحبه يعترف أنه تأليف من عنده !!!
و في النص حقيقة علمية أن الماء مضر
يخطأ اذن العلماء حينما يبحثون في اكتشاف الكواكب عن الماء فيه !!!
هذا هو دين العلم ؟؟؟؟
الذي يقول أن شرب الماء وحده مضر !!!!
من الذى احسن التأليف؟
الله؟
==========> لو الله =========> كيف يصاب بالوهن؟
ام الكاتب؟
==========> لو الكاتب =======> يبقى كيف يقولوا كتاب مقدس
ورد في كتابهم أيضا :
1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، 2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، 3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ، 4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ. (لوقا 1-4).
رسالة شخصية تنسب الى الله ؟.؟
شخص يكتب رسالة شخصية يرسلها الى شخص معين نقول على انها بارشاد من الروح القدس ؟؟
طيب لماذا يخص ثاوفيلس بالرسالة ؟؟
ولماذا لا يتضمن الكتاب المقدس ما كتبه الكثيرون الذين تكلم عنهم لوقا ؟؟؟
فعلا لا يفرقون بين كلام الله .. و كلام البشر
في آخر كلامه و كما قلت سابقا لهدف السيطرة على عقول من يقرأ موضوعه من اخوانه في زريبة الخرفان يوجه الشخص سهامه ليرمي بعض الشبهات التي تعتبر فعلا من قشرة الأمور فيما يخص الجنة و مافيها مما أخبرنا به الله تعالى في كتابه و يقول أن فيها امتهان لعقل الانسان الذي كرمه الكتاب المقدس بأنه فارغ عديم الفهم مولود كجحش الفرا !!!
مرة أخرى أقول : وا عجبي على ضياع المعايير معكم
يتبع الرد والتعليق على تلفيقات ردود خرفان الزريبة
المفضلات