قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)
وقال الرسول : "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي "
فقول الله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )
وجه الاستدلال : أن الله حصر الإباحة بالزوجة وملك اليمين وجعل من تمتع بفرجه في غيرهما عاديا والاستمناء تمتع بالفرج في غير الزوجة وملك اليمين فيحرم .
وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " متفق عليه .
وجه الاستدلال : أنه صلى الله عليه وسلم ارشد عند العجز عن التزويج إلى الصوم الذي يقطع الشهوة فلو كان الاستمناء مباحا لكان الإرشاد إليه أسهل .
وينظر في هذه المسألة :
حاشية ابن عابدين ( 4 / 27 ) عمدة القاري ( 20 / 69 ) حاشية الطحاوي ( 1 / 452 ) أحكام القرآن لابن العربي ( 3 / 1310 ) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ( 12 / 105 ) أسهل المدارك ( 3 / 191 ) الأم للشافعي ( 5 / 137 ، 214 ) المهذب ( 3 / 334 ) فتح الباري ( 9 / 112 ) الكافي لابن قدامة ( 4 / 84 ) الإنصاف ( 10 / 252 ) مجموع فتاوى ابن تيمية ( 34 / 229 ) بدائع الفوائد ( 4 / 96 ) المحلى ( 11 / 392 - 393 ) تحفة الأحوذي ( 4 / 169 ) أسس الصحة النفسية للقوصي ( ص 442 ) الطب النفسي المعاصر لأحمد عكاشه ( ص 401 ) التربية الجنسية بين الواقع وعلم النفس والدين لمحمد علم الدين ( ص 43 ) .
والله أعلم
.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83868
.
المفضلات