بولس وهو رومانى دخل اليهودية كفريسى
لم يؤمن بالدين ومعنى الفريسى أى الذى يبحث ولم يكتمل إيمانه أما الصدوقى هو المؤمن المتيقن لذلك بولس لايؤمن بوجود الله الحى القدير
ويعتقد بان الله لاوجود له وهو العلم فقط
ويعتقد بأن هناك روح تسمى الروح القدس لها القدرة تنزل على نبى وهو يعتبره وسيط روحانى
فتحضر عليه هذه الروح وأن النبى الوسيط إنسان حى تعاونه هذه الروح
فيصبح لديه القدره لعمل المعجزات كما وضع بولس نظريات من تأليفه فى الدين معتبرا نفسه لضعف إيمانه إعتبر نفسه كذبا رسول الى الأممين وادعى بأن المسيح قد فوضه فى هذا
ونشر بولس فكره بين الأممين بالدين الجديد متخذا اليهودية أساسا لمبادئه:
واستند على العهد بين الله وإبراهيم وان نظريات بولس تنقله للأممين – فالناموس الذى يجعل العهد لأولاد إبراهيم يبطله بولس ويصور أن بعدم الألتزام بمبادئه ينقل بولس العهد للأممين- واراد بولس خدمة اليهود قومه بعدم تجريم قتل المسيح لتبرئة اليهود من دمه وكان يخفى عليه بأنه لم يصلب لأن هذا ما كشفه القرآن بعد ذلك – كما اراد باداه القتل وهى الصليب وهو أداة لعن لأنه ملعون كل من يعلق على خشبة أن يجعله محل تقديس كأن الصليب كالمذبح بدلا من أداة جريمه -وجعل المسيح يقدم كحمل حسب طقوس اليهودية للذبيحة – وجعل المسيح هو الذى يعبده الأممين كإلاه ظاهر بدلا من آلهتهم
ولذلك وضع نظرية الثالوث المعقدة لكى لاتفهم من الأغبياء ولكن للأذكياء أوضحها
لكى يفهم التابعين بأنهم على خطأ فهى تتفق مع أفكاره للسيطرة على عقول الأممين الذين لايعرفون الدين مستغلا معلوماته فى اليهودية فوضع نظريه الأقانيم وهى تعبر عن شك بولس فى الله والدين فقسم الأمور الى ثلاثة وهى العلم – القدرة- الحياة
فالعلم هو المعرفه والقدرة هى التنفيذ والحياة هى الوجود
فبولس نظرا لأنه فريسى لايلمس الله لأنه غير ظاهر فهو متشكك بينما الظاهر هو المسيح
وهو إنسان نبى وسيط تحل عليه روح فيعمل معجزات
فاراد بولس أن يبرر ما فى فكره هكذا
الله = العلم وينقص الحياة والقدرة
الروح = القدرة وينقص العلم والحياة
المسيح= الحياة وينقص القدرة والعلم
وفى الحقيقة كما هو معلوم من كل الأديان بأن الله كامل فهو حى و قادر وعليم
فقد خلق الله السموات والأرض ولم يكم معه أحد وهذا يدل على القدرة وعلى العلم
والله لا إلاه الا هو الحى القيوم وهذا يدل على الحياة لله
قال تعالى: يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
وهذا يدل على القدرة الكاملة لله
وهذا كلام المسيح بأن الله إلاه كامل
متى: 48فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.
كما وضح المسيح بأن الروح القدس أعلى منزله من المسيح:
32وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ لاَ فِي هَذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي.
كما وضح المسيح بأنه نبى مرسل من الله
40مَنْ يَقْبَلُكُمْ يَقْبَلُنِي وَمَنْ يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي
كما وضح المسيح بأنه شىء يختلف عن الله ولايعلم مايعلمه الله:
32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
هكذا إبتلى من آمن بفكر بولس بفكر سقيم معقد فهو يعتبر نفسه فيلسوف وكان متشكك فى وجود الله ونصب نفسه رسولا بالكذب لعدم ايمانه وانه مبعوث للأممين ويريد أن يغير ما لليهودية الى دين بولس للأممين ولكى يضرب عصفورين بحجر فسماه "المسيحية"
ليطمس دين عيسى بالدين الجديد الذى من تأليفه
فأحضر إنجيل من الأناجيل التى كانت متوفره فى تلك الفترة مثل انجيل برنابا ثم احرقوها واستخرج بعض من النصوص وحرف البعض منها وغير فى الترتيب
حتى تتفق مع أفكاره وزيد عليها برسائله واعمال الرسل
ويتلخص فلسفة بولس وهى ليست صحيحة كالتالى:
ان المسيح قتله اليهود ليفتدى من يؤمن به وهم الأمميون الذين لم يعرفهم المسيح
والذين لايعرفون الختان ولايطبقون الشريعه لأن الختان والشريعه خاصه فقط باليهود
وان فائده قتل المسيح تعود على الأممين بالخير بنقل عهد إبراهيم من اليهود للأممين
ليس بالناموس بل بإيمانهم بالمسيح فيدخلون الجنه
ولما كان الأممين وهم وثنيون لن يوافقوا إلا على القريب لمعتقداتهم
فرأى بولس بأنه يسهل الأمور لهم فهم نجسين ولايعرفون الا الظاهر
وبولس وهو اصلا غير مؤمن لا يقيدهم بالناموس أو بالختان أو بالطهارة
وحتى العبادة جعل الأمور الظاهرة فقط هى المعنية وهى المسيح وعبادته
لكن المهم هو أن المتبعين الآن قد إنكشفت لهم جميع المسائل بعد نزول القرآن
والذى يتفق مع ما جاء باليهودية فى الدين من العقيدة
فكيف يقبل عقل من المتبعين الآن هذه التصرفات من بولس ويعتبرها صحيحة
قول المسيح:
بضرورة إتباع الناموس بينما المتبعين يهملون "الناموس" وهى قوانين الأخلاق والعقاب
جعلهم بولس عدم اتباع الأخلاق ويكثر الشر والحروب
كيف يقبل عقل بأن الله غير كامل ولذلك يكمله بولس بالمسيح ونصرف عنه ونعبد المسيح لأنه حى ظاهر
اليس هذا ضلال واتباع للشيطان بأن ينجس الناس ويغير معتقاداتهم فى الله والختان
ان الختان هو علامة العهد ومن لايختن فقد خرج عن العهد ولا ينقل اليه العهد
و قام بولس بإلغاء الناموس الذى به بأن العهد لأولاد ابراهيم وحتى يضلل الناس
وقام بولس بإلغاء الختان ليقطع الصله بين الله والمتبعين
وقام بولس بالحض على الشرك بالله وعبادة المسيح
من رسالة بولس الى غلاطية:
7لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ.
13فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلاً فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا.
14وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي
15وَلَكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ
16أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ
19وَلَكِنَّنِي لَمْ أَرَ غَيْرَهُ مِنَ الرُّسُلِ إِلاَّ يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ.
23غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَ أَنَّ الَّذِي كَانَ يَضْطَهِدُنَا قَبْلاً، يُبَشِّرُ الآنَ بِالإِيمَانِ الَّذِي كَانَ قَبْلاً يُتْلِفُهُ
13وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
7بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.
15نَحْنُ بِالطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،
10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ».
19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ.
20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. 21فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا!
16وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي «إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ». لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ»
26لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ. 27لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ
29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
6ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ». 7إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ
25لأَنَّ هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ». 28وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ
2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً! 3لَكِنْ أَشْهَدُ أَيْضاً لِكُلِّ إِنْسَانٍ مُخْتَتِنٍ أَنَّهُ مُلْتَزِمٌ أَنْ يَعْمَلَ بِكُلِّ النَّامُوسِ. 4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ. 5فَإِنَّنَا بِالرُّوحِ مِنَ الإِيمَانِ نَتَوَقَّعُ رَجَاءَ بِرٍّ. 6لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ
المفضلات