هل حقا صُلب المسيح بن مريم كما صُلب كرشنا إله الهندوس و ميثرا إله الشمس عند الرومان؟

[Habeebabdelmalek]

بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله القائل: "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ"



مقدمة

يقول الكتاب المقدس "الناس الاشرار لا يفهمون الحق وطالبو الرب يفهمون كل شيء" سفر الأمثال 28 : 5 .. إن من يقرأ التاريخ ليعجب من تطابق قصة كرشنا اله الهندوس و ميثرا اله الشمس و بالي إله مقاطعة بهارات بالهند .. مع قصة المسيح بن مريم عليه السلام الذي يعده المسيحيون الاله الاقنوم الثاني في الاله الثالوث المقدس المتكون من ثلاثة اقانيم متحدة في الجوهر .. ذلك الاقنوم الذي تأنس و تجسد آخذا صورة الانسان ثم ليصلبه الشريرون من قومه بعد ذلك و ليدفنوه ثم يقوم في اليوم الثالث ليصعد إلى السماء لينضم إلى بقية الاقانيم و بنظرة سريعة في قصص الآلهة المصلوبة و قصة يسوع الناصري سنجد التالي:

كرشنا: قصته تعود إلى 1200 عام قبل ميلاد المسيح عليه السلام .. هو عند الهندوس الاله ابن الاله الاقنوم الثاني في الثالوث براهما و كرشنا و فشنو .. تجسد و ولد من العذراء ديفاكي و تعهد بتربيته القديس أناندا .. و هرب به أناندا مع أمه إلى مادورا بالهند خوفا من أن يقتله الملك الظالم و لما كبر تعمد في نهر جانجز بالهند و كان له تلميذ يحبه هو أرجون .. و قد دل الشريرين عليه أحد تلاميذه فصلبوه على شجرة و طعنه أحدهم بحربة ثم دفنوه و قام و صعد إلى السماء بعد ثلاثة أيام ليعود إلى ابيه و ينضم إلى الإله الذي يتكون من ثلاثة اقانيم

الثالوث الهندوسي

ميثرا: ظهرت عبادته قبل الميلاد بحوالي 1600 عاما .. يصورونه دائما و خلف رأسه قرص الشمس كما يفعل المسيحيون مع يسوع ولد يوم 25 ديسمبر و هو اليوم الذي يحتفل فيه الكاثوليك بولادة يسوع .. كان له 12 تلميذا كما كان ليسوع .. جربه الشيطان كما جرب يسوع .. يتعمد اتباعه بالماء .. سجد له عظماء المجوس و هو طفل .. و قد صلبوه على خشبة و دفنوه و قام في اليوم الثالث و هو نفس اليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون بقيامة يسوع من الأموات .. يتخذون من يوم الأحد يوما مقدسا .. انتشرت عبادته في اوروبا و بلاد الفرس .. و كان ممن عبدوه قسطنطين ذلك الابن الغير شرعي و كانت أمه تدعى هيلانة .. و الذين تحولا بعد ذلك للمسيحية ليخلطا بها عقائدهما القديمة .. اتباعه يؤمنون بطقس التناول بأن يشربوا خمرا و يتناولوا خبزا ليحل الرب فيهم

بالي: ظهر عام 600 قبل الميلاد .. ذلك الاقنوم الثاني في الاله الثالوث في مقاطعة بهارات بالهند .. تجسد و نزل للأرض و صلب على خشبة و مات و قام من الأموات في اليوم الثالث

يسوع: هو الاله ابن الاله .. الاقنوم الثاني في الاله الثالوث الآب و الابن و الروح القدس .. تجسد في صورة انسان طفل .. ولد من عذراء هي مريم ثم هربت به أمه مريم مع القديس يوسف من الملك الظالم هيرودس إلى المطرية بمصر .. تعمد في نهر الأردن بالماء .. كان له تلميذ يحبه اسمه يوحنا .. جربه الشيطان .. دل الشريرين عليه أحد تلاميذه فصلبوه و قتلوه و مات و دفنوه ثم قام في اليوم الثالث و صعد إلى السماء لينضم للاله الثالوث .. اتباعه يضعوا خلف رأسه قرص الشمس .. دعا تلاميذه لطقس التناول بأن يأخذوا خمرا و خبزا ليأكلوه و بالتالي يحل هو فيهم.

يتبع بإذن الله تعالى

[Habeebabdelmalek]

هل حقا صُلب المسيح بن مريم كما صُلب كرشنا إله الهندوس و ميثرا إله الشمس عند الرومان؟

صدق الله القائل: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"

قبل أن نبدأ مناقشة هذا الموضوع الذي يمثل جزءا لا يتجزء من عقيدة المسيحيين ألا و هي عقيدة الصلب و الفداء .. كان لابد لنا أن نتساءل إن اليهود في التلمود يقولون انهم قتلوا يسوع رجما بينما يقول المسيحيون أن يسوع قتله اليهود و الرومان صلبا على خشبة .. و لنصل إلى الحقيقة فإننا نسأل سؤالا هو .. ماهي تهمة يسوع الناصري التي اتهمه اياها اليهود ليرجموه بها .. ان التهمة الواردة في انجيل يوحنا 10:36 "أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله" .. التهمة هي التجديف على الرب و ادعاؤه أنه ابن الله العلي! .. و إني هنا أسأل المسيحيين .. ما هي عقوبة التجديف التي هي تهمة يسوع في الكتاب المقدس .. سفر اللاويين 24:16 يقول عن عقوبة المجدف "ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما" .. ولذلك حاول كفرة اليهود رجم المسيح بن مريم عشرات المرات .. اقرأ في انجيل يوحنا 8:59 "فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا" .. وايضا في انجيل يوحنا 10:31 "فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه" .. يقول انجيل يوحنا 10:32 "اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني" .. و يقول انجيل يوحنا ايضا 10:33 "اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف".. ويقول انجيل يوحنا ايضا 11:8 "قال له التلاميذ يا معلّم الآن كان اليهود يطلبون ان يرجموك" .. ثم تقول الأناجيل أن اليهود لما أمسكوا به ووقفوا أمام بيلاطس قالوا في يوحنا 19:7 " اجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب ان يموت ".. كيف الموت؟ .. الإجابة موجودة في الكتاب المقدس "ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما" . وايضا في أعمال الرسل 24:6" واردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا‎"

هذا هو حكم الشريعة في من يجدف .. الرجم .. نعم الرجم.. وليس الصلب كما تقول الأناجيل .. إن اليهود يقولون في التلمود أن يسوع نبي كاذب جدف على الرب و ادعى أنه المسيح الذي يرث كرسي داود و قد أفلحوا أن يرجموه مصداقا لكتابهم المقدس .. و المسيحيون يقولون أن يسوع قد صلبه اليهود و الرومان و قتلوه .. و إني اتساءل من أين جئتم ايها المسيحيون بموضوع الصلب هذا؟! .. و هو ليس بعقوبة في الكتاب المقدس!؟ .. نعم في العهد القديم من الكتاب المقدس هناك الرجم ثم التعليق على خشبة بعد الموت رجما و هذا لمن هو مستحق عقوبة ثمنها الموت .. نعم لقد أخذتم من قصة كرشنا و ميثرا و بالي و اندرا .. تلكم الآلهة ابناء الآلهة المصلوبة من قبل ظهور يسوع! و صدق الله القائل: "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ"

يتبع بإذن الله تعالى

[Habeebabdelmalek]

نستنتج من السابق أن تهمة يسوع عند كهنة اليهود أنه جدف على الرب و ادعى أنه هو المسيح الذي يرث كرسي داود و لذلك فعقوبته القتل بالرجم و ذلك من الكتاب المقدس .. بينما هيرودس انتيباس (ابن هيرودس الكبير) كان يريد أن يقتل المسيح كما كان يريد أبوه هيرودس الكبير و ذلك لأن المسيح الحقيقي يهدد ملكهم و يزيلهم من الأرض المقدسة. فيقول متى أن هيرودس الكبير كان يقتل الأطفال خوفا من ظهور المسيح الذي سيزيل دولة الرومان من الأرض المقدسة "أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْب وَسَأَلَهُمْ: أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟" .. "فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس" بل وبعدما يكبر يسوع ايضا كان هيرودس الابن يريد قتله "هيرودس يريد ان يقتلك" لوقا 13: 31



و لوقا يقول بأنه بعد أن يكبر يسوع يقابله بيلاطس وهيرودس ويكتشفوا أنه ليس المسيح الذي سيزيل دولتهم .. فإذا بهيرودس الابن لما اكتشف انه ليس المسيح الرئيس "فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به والبسه لباسا لامعا ورده الى بيلاطس" لوقا 23: 11 .. و لوقا 23: 14 يكشف لنا بعد حوار قصير بين يسوع وبيلاطس البنطي والي هيرودس أن بيلاطس خرج على الملأ ليقول "فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب وقال لهم. قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب. وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه. ولا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه. وها لا شيء يستحق الموت صنع منه" .. إن من صفات هذا المسيح الحقيقي أنه سيساعد في بناء بيت الله الذي هو في مسقط رأسه "هكذا قال رب الجنود قائلا: هوذا الرجل (الغصن) اسمه ومن مكانه ينبت ويبنى هيكل الرب فهو يبنى هيكل الرب وهو يحمل الجلال ويجلس ويتسلط على كرسيه" زكريا 6/12-13" .. و من صفاته ايضا "في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا" إلا أن يسوع قال لبني اسرائيل "هوذا بيتكم يترك لكم خرابا" .. و قال لهم ايضا "الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض" .. و لذلك كان بيلاطس يطلب أن يطلق يسوع و لا يصلبه لأنه ليس المسيح الحقيقي و ليس بين بيلاطس و يسوع أية عداوة .. فليس يسوع مستحقا للصلب أبدا

يتبع بإذن الله تعالى

[المشتاقة للقاء الله]

الله يجزيك الخير

[om miral]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كملى يا اختى الفاضلة بارك الله فيكى وزادك علما موضوع رائع متابعة معكى باهتمام

تقبلى مرورى

واسمحيلى ان اضيف لموضوعك معلومة صغيرة فحسب قرأتى للهندوسية فكرشنا لم يكن فقط الاقنوم الثانى للاله بل هو ايضا التجسد الثامن للاله براهما وهو الأله الخالق عندهم حيث ان هذا الأله حسب الهندوسية قد تجسد مرات عديدة ثم قاموا بأختصار هذا التجسد واختزاله الى اقانيم ثلاثة كما اوضحتى اختى براهما وكرشنا وفيشنو حيث تجسد كرشنا وولد من العذراء . كما انهم يرون ان روح البشر قد خلقت من الأله ثم حلت فى الأجسام (كما يعتقد النصارى ايضا فى يسوع)

وليس هذا نهاية المطاف عندهم فالغاية التي يتمناها الهندوس لأرواحهم أن تتحد بالإله براهما ولكن هذا لن يحصل وفقا لمعتقداتهم إلا إذا تخلصت النفس من شرورها ونزعاتها وشهواتها ورغباتها وهو ما يسمونه مرحلة الانطلاق كما ورد في "أرنيك " - أحد كتبهم - : " من لم يرغب في شيء ولن يرغب ، وتحرر من رق الأهواء ، واطمأنت نفسه ، فإنه لا يعاد إلى حواسه ، فيتحد بالبرهما ويصير هو ، ويصبح الفاني باقيا " وهي المرحلة النهائية في دورة الثواب عند الهندوس حيث تعود الروح من حيث صدرت، فكما هي جزء من الإله تعود إليه وتتحد به .

و معتقدهم قائم على فكرة الخلاص قانون الكرمة وفكرة الخلاص هى من الأفكار الأساسية لديهم وتدور حول التحرر من الدوامة المتكررة من الولادة والموت.

كملى اختى بارك الله فيكى

تقبلى مرورى

[أسد الإسلام]

متابع جزاكم الله خيراً

[رقية بنت محمد]

بجد انا اتصدمت من المعلومات دى دا ديانتهم دى مطابقه للهندوس فعلا بارك الله فيكم اخانا افاضل وجعله الله في ميزان حسناتكم

[محبة الرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل

[أسد الجهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الفاضل حبيب عبد الملك
أكرمك الله
متابع

[mafia]

اقتباس

هل حقا صُلب المسيح بن مريم كما صُلب كرشنا إله الهندوس و ميثرا إله الشمس عند الرومان؟

صدق الله القائل: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"

قبل أن نبدأ مناقشة هذا الموضوع الذي يمثل جزءا لا يتجزء من عقيدة المسيحيين ألا و هي عقيدة الصلب و الفداء .. كان لابد لنا أن نتساءل إن اليهود في التلمود يقولون انهم قتلوا يسوع رجما بينما يقول المسيحيون أن يسوع قتله اليهود و الرومان صلبا على خشبة .. و لنصل إلى الحقيقة فإننا نسأل سؤالا هو .. ماهي تهمة يسوع الناصري التي اتهمه اياها اليهود ليرجموه بها .. ان التهمة الواردة في انجيل يوحنا 10:36 "أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله" .. التهمة هي التجديف على الرب و ادعاؤه أنه ابن الله العلي! .. و إني هنا أسأل المسيحيين .. ما هي عقوبة التجديف التي هي تهمة يسوع في الكتاب المقدس .. سفر اللاويين 24:16 يقول عن عقوبة المجدف "ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما" .. ولذلك حاول كفرة اليهود رجم المسيح بن مريم عشرات المرات .. اقرأ في انجيل يوحنا 8:59 "فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا" .. وايضا في انجيل يوحنا 10:31 "فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه" .. يقول انجيل يوحنا 10:32 "اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني" .. و يقول انجيل يوحنا ايضا 10:33 "اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف".. ويقول انجيل يوحنا ايضا 11:8 "قال له التلاميذ يا معلّم الآن كان اليهود يطلبون ان يرجموك" .. ثم تقول الأناجيل أن اليهود لما أمسكوا به ووقفوا أمام بيلاطس قالوا في يوحنا 19:7 " اجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب ان يموت ".. كيف الموت؟ .. الإجابة موجودة في الكتاب المقدس "ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل يرجمه كل الجماعة رجما" . وايضا في أعمال الرسل 24:6" واردنا ان نحكم عليه حسب ناموسنا‎"

هذا هو حكم الشريعة في من يجدف .. الرجم .. نعم الرجم.. وليس الصلب كما تقول الأناجيل .. إن اليهود يقولون في التلمود أن يسوع نبي كاذب جدف على الرب و ادعى أنه المسيح الذي يرث كرسي داود و قد أفلحوا أن يرجموه مصداقا لكتابهم المقدس .. و المسيحيون يقولون أن يسوع قد صلبه اليهود و الرومان و قتلوه .. و إني اتساءل من أين جئتم ايها المسيحيون بموضوع الصلب هذا؟! .. و هو ليس بعقوبة في الكتاب المقدس!؟ .. نعم في العهد القديم من الكتاب المقدس هناك الرجم ثم التعليق على خشبة بعد الموت رجما و هذا لمن هو مستحق عقوبة ثمنها الموت .. نعم لقد أخذتم من قصة كرشنا و ميثرا و بالي و اندرا .. تلكم الآلهة ابناء الآلهة المصلوبة من قبل ظهور يسوع! و صدق الله القائل: "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ"

يتبع بإذن الله تعالى

أحضر لنا مرجع موثق وحاج تألف قصص