مشاركة: شبهة حول الردة في الاسلام؟
لا إكراه في الدين
حقيقة عرفها من لم يؤمن بالرسالة المحمدية عند ظهورها، ولما فشل المنافقون واليهود، ويأسوا من حرب الإسلام، اخترعوا طريقة الإسلام ثم الردة، طريقة الشهادتين ثم الردة لظهور سبب(!!) يوهم بشرعية الردة!!
لو آمن أحدهم ثم ارتد وكتم كفره ما جاء أحد ينبش عن قلبه، ولكن أن يحتقر الإسلام ويهان بطريقة الدخول في الإسلام كذبا ثم الجهر بالردة علنا فهذا أمر لا يقبله الإسلام... فما الحكم؟
من كتم ردته وسكت عن إيذاء المسلمين، فالإسلام غني عنه وإلى جهنم مآله،
أما أن يجاهر ويحارب فليس هناك عقاب أقل من اجتثاثه ليرتاح منه العباد والبلاد.
التعديل الأخير تم بواسطة الواثق ; 27-12-2005 الساعة 03:44 AM
هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
--------
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---
المفضلات