هذا هو الحكم
سفر صموئيل الثاني 12: 11
هكذا قال الرب هانذا اقيم عليك الشر من بيتك و اخذ نساءك امام عينيك و اعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس
تخيلوا رب يأمر بأن أخ يزني بأخته
سفر صموئيل الثاني 13: 1
و جرى بعد ذلك انه كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود ، فاضطجع امنون و تمارض فجاء الملك ليراه فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتاتي و تصنع امامي كعكتين فاكل من يدها ، فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك و اعملي له طعاما ، فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها و هو مضطجع ، ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فاكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته و اتت به امنون اخاها الى المخدع ، و قدمت له لياكل فامسكها و قال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي ، فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة ، اما انا فاين اذهب بعاري و اما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل و الان كلم الملك لانه لا يمنعني منك ، فلم يشا ان يسمع لصوتها بل تمكن منها و قهرها و اضطجع معها ، ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها و قال لها امنون قومي انطلقي ، فقالت له لا سبب هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الاخر الذي عملته بي فلم يشا ان يسمع لها ، بل دعا غلامه الذي كان يخدمه و قال اطرد هذه عني خارجا و اقفل الباب وراءها .
علماً بأن الناموس يمنع أن يحاسب الأبناء بذنب الآباء
ولكن حب شهوة الدعارة عن الرب تمحي كل السدود
" الابن لا يحمل من إثم الأب " (حزقيال 18/20 - 21 ).
ولكن حدث العكس ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
المفضلات