بسم الله الرحمن الرحيم
وقفات مع أهل الخرافات
تنويه بسيط قبل البدء : سوف يحتوى الموضوع بأذن الله على اسئله واجابات رغبه فى ان يصل المقصود بسهوله الى القارء ..وللعلم ان اجابات هذه الاسئله بمعتقد نصرانى وليس اسلامى ....وقد وجب التوضيح
الوقفه الاولى
هل تنفى رحمة الاب عدله ام لا ؟؟؟؟
- حكم الله العادل فى آدم بعد الخطيه - كما فى كتاب القوم - كان يستوجب التالى :
الموت الجسدي: انفصال الروح عن الجسد (تكوين16:3) (يعقوب26:2) .
الموت الأدبي: الانفصال عن الله السند (تكوين23:3) (لوقا24:15) .
الموت الأبدي: العذاب في الجحيم للأبد (تكوين24:3) (رؤيا14:20) .
والسؤال هنا ..... هل عوقب آدم بكل ما سبق ؟؟؟
الجواب .....
لا
هل نفت رحمة الاب عدله فى هذه الحاله ؟؟؟
الجواب .....
نعم
- يسوع .. تجرد من ملابسه وسحب كالبهيمه وبصق فى وجهه ولبس اكليل الشوك وضرب وجلد وشرب الخل ثم علق وصلب حتى يال دمه وفاضت روحه وهو يقول " الاهى الاهى لما شبقتنى " مرقص 34 15
والسؤال هنا .... هل وجدنا الرحمه فى كل ما سبق وكل هذه المعاناه ؟؟؟
الجواب ....
لا
والسبب .... لأن رحمة الآب لا تنفى عدله
لا تعليق
النتيجه ........ تناقض فى مفهوم العدل الاهى
الوقفه الثانيه
ايمان ما قبل الميلاد
سؤال ..... هل كان يعلم نبى الرب (ابراهيم) بتجسد الرب والنزول والفداء ؟؟؟
الجواب .....
طبعا
سؤال ..... هل قص نبى الرب (ابراهيم) على قومه قصة آدم ووقوعه فى الخطيه الاصليه أم لا ؟؟؟
الجواب ..... اكيد (
نعم ) قص لهم بدء التكوين والخلق و كيفية دخول الخطيئه الى بنى آدم
سؤال ..... هل قال لهم ان تكفير هذه الخطيئه المورثه يستوجب تجسد الرب وصلبه؟؟؟
الجواب .....
أكيد
سؤال ..... هل كان الايمان بالصلب والفداء فى (العهد القديم)
شرط اساسى للملكوت وهل أوصى به كل نبى قومه ؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟
الجواب .....
لا والدليل " فاذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التى فعلها وحفظ كل فرائضى فحياة يحيا لا يموت كل معاصيه التى فعلها
لا تذكر عليه بره الذى عمل يحيا " حزقيال 18 \ 23 فلا يوجد شق الايمان بالفداء والصلب
وذلك لأن الفداء لم يكن قد تم بعد ..فكيف يأمر الرب الناس للأيمان بشئ لم يحدث بعد
- اذا لماذا يؤمن النصارى بمجيئ يسوع فى نهاية الزمان ويوم القيامه مع العلم ان كل منهما لم يحدث بعد ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا كان الايمان بيوم الدينونه ركن من اركان الايمان لأهل العهد القديم ؟؟؟؟
لا تعليق
النتيجه ....... ان حدث عظيم مثل التجسد - الطريق الوحيد للملكوت - وهو اعظم من يوم القيامة نفسه لايعقل ان يختفى شرط الايمان به فى العهد القديم لمجرد انه لم يتم بعد وهل لا يثق الناس فى موعود ربهم !!!!!!
مع العلم
(ان النصرانى الآن كافر ان لم يؤمن بنزول الرب فى نهاية الزمان)
ولكى تصل الصوره واضحه اليكم .. سأورد مقارنه بين دعاء رجلان احدهما من العهد القديم والاخر من العهد الجديد
يدعو رجل العهد القديم ربه - بفرض انه مؤمن بتجسد الرب وصلبه والذى لم يتم بعد -
فيقول " ربى ومخلصى يامن سوف تتجسد وتصلب من اجلى لتكفير خطيئتى ويامن سوف القاك يوم الدينونه ..........."
يدعو رجل العهد الجديد ربه فيقول " ربى ومخلصى يا من صلبت من اجلى وخلصتنى من الخطايا ويامن سوف تنزل فى آخر الزمان لتبشر بكلمتك و........"
ما الفرق وما هو الشاذ فى دعاء رجل العهد القديم عن رجل العهد الجديد فكليهما يؤمن بغيبيات حق الايمان
وأخيرا .....
عدم وجود شرط الايمان بالفداء فى العهد القديم دليل قوى يثبت خرافة قصة الفداء والصلب
يتبع الباقى بأذن الله
المفضلات