سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    12
    آخر نشاط
    17-08-2008
    على الساعة
    01:24 AM

    افتراضي سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور(1)
    مقالات د/ isyomol
    من المعلوم أن المتعصبين من زعماء المسيحية والمحترفين للوظائف الكنسية يحاولون استعادة ثقة الناس بالانجيل ( the bible ) ولكن وجود ذلك الكم الكبير من الأخطاء والتناقضات بالكتاب المقدس يجعل جهودهم بغير طائل إذ أن التناقضات موجودة وتستحيل إزالتها دون مغالطه أو سفسطه ولاتجدي المغالطة والسفسطه في إزالة التناقضات . إنهم يحاولون ويؤلفون الكتب التي يحاول مؤلفوها إزالة التناقض وتبرير الأخطاء الموجودة في الكتاب المقدس ولكن من البديهي أن محاولة إزالة التناقض شيء وإزالة التناقض فعلاً شيىء آخر ، ولإثبات ذلك سنورد لكم أيها القراء الكرام في هذه السلسلة العديد من الاعتراضات التي ناقشها القس الدكتور منيس عبد النور في كتابه ( شبهات وهمية ) ورده عليها ، ثم سنناقش الاعتراضات و الرد. ثم نسرد في ختام السلسلة التناقضات والاخطاء التي لم يتعرض لها القس في كتابه . فبسم الله تعالى نبدأ :

    قال القس المُبجل : قال المعترض : ورد في تكوين 36: 31 وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما مَلَكَ مَلِكٌ لبني إسرائيل . ولا يمكن أن تكون هذه الآية من كلام موسى، لأنها تدل على أن كاتبها عاش في زمان قام فيه ملك على بني إسرائيل. وأول ملوكهم شاول كان بعد موسى بنحو 356 سنة. وقال آدم كلارك إن تكوين 36: 31-39 مأخوذ من 1أخبار 1: 43-50 وإنما كانت مكتوبة على الحاشية، فظن الناقل أنها جزء من الأصل .
    وللرد نقول بنعمة الله : هذه الآية من أقوال الله لموسى النبي، وليست من سفر أخبار الأيام. والدليل على ذلك أن موسى ذكر في تكوين 17: 6 قول الله لإبراهيم: وأثمرك كثيراً جداً وأجعلك أمماً، وملوك منك يخرجون . وقال الله لإبراهيم في آية 16 عن سارة: تكون أمماً، وملوكُ شعوبٍ منها يكونون . وقال الله ليعقوب في تكوين 35: 11 أنا الله القدير. أثمر وأكثُرْ. أمة وجماعة أمم تكون منك، وملوكٌ سيخرجون من صُلْبك . فموسى النبي هو الذي ذكر هذه المواعيد الصادقة، وبالنتيجة كان عارفاً أن الله وعد إبراهيم أن سيكون من ذريته ملوك بني إسرائيل قبل أن يقوم ملك منهم. ولو قارن آدم كلارك أو من حذا حذوه أقوال الله ببعضها لما وقع في الخطأ. فموسى النبي كان متأكداً أنه سيقوم من بني إسرائيل ملوك في المستقبل، لتصديقه مواعيد الله التي وعد بها إبراهيم. أهـ
    أقول وبالله التوفيق : كما يتضح من الكلام يحاول القس الدكتور أن يلوي أعناق النصوص، وأنا ألتمس له العذر في ذلك حيث لا سبيل له إلا ذلك، كي يقنعنا بأن هذا الكلام في سفر التكوين هو نبوءة لنبي الله موسى عليه السلام. وإني لأعتب على القس المبجل استخفافه بعقول القراء. والآن كي تتضح الصورة علينا أن نضع النص في سياقه الصحيح ونصله مع ما قبله وما بعده، لعدم الإطالة سأصل النص مع ما بعده ولكم العودة للعهد القديم لوصله مع ما قبله . سياق النص كما يلي :
    (( وهؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في ارض ادوم قبلما ملك ملك لبني اسرائيل .
    32 ملك في ادوم بالع بن بعور . وكان اسم مدينته دنهابة .
    33 ومات بالع فملك مكانه يوباب بن زارح من بصرة .
    34 ومات يوباب فملك مكانه حوشام من ارض التيماني .
    35 ومات حوشام فملك مكانه هداد بن بداد الذي كسر مديان في بلاد موآب . وكان اسم مدينته عويت .
    36 ومات هداد فملك مكانه سملة من مسريقة .
    37 ومات سملة فملك مكانه شاول من رحوبوت النهر .
    38 ومات شاول فملك مكانه بعل حانان بن عكبور .
    39 ومات بعل حانان بن عكبور فملك مكانه هدار . وكان اسم مدينته فاعو . واسم امرأته مهيطبئيل بنت مطرد بنت ماء ذهب . ))
    إن من يقرأ هذا الإصحاح من أوله إلى آخره لن يجد فيه إلا توثيق تاريخي لنسب ومراتب سلالة أسر يهودية والإصحاح بأكمله صِيغ بصيغة الزمن الماضي لأنه توثيق تاريخي لأحداث ولن تجد صِيغة أفضل من الماضي لوصف أحداث وقعت بالفعل، و في الأعداد موضوع النقاش تتضح الصورة بشكل جلي فنجد أسماء أشخاص ورثوا المُلك عن أشخاص ماتوا ثم ماتوا بدورهم ليرثهم من مات بدوره ليرثه مَـنْ بعده، مثل حوشام الذي ورث يوباب الذي ورث بالع، ومن طريف ما يسميه قسنا المُبجل بالنبوءة ذِكر أسماء أمهات الملوك مثل بصرة أم يوباب و ذِكر أسماء المُدن التي كانوا يقيمون فيها وإنجازاتهم مثل "هداد بن بداد الذي كسر مديان في بلاد موآب .وكان اسم مدينته عويت". ختاماً حتى لا أطيل أقول لقسنا المُبجل إذا كانت هذه نبوءة فهذا يقتضي أن يكون الإصحاح الذي قبل الإصحاح موضوع البحث وكذلك الإصحاح الذي يليه هما أيضاً نبوءات وهذا مستحيل. كما أتمنى عليه أن يقارن ما يسميه نبوءة مع ما ذكره من نبوءات لنبي الله إبراهيم عليه السلام كي يعرف الفرق بين النبوءة والتوثيق التاريخي، أو أن يشرح لنا هو مفهومه عن النبوءة والتوثيق التاريخي. كتبه الأخ قسورة حفظه الله
    واليك عزيزى القارىء رداً آخر للأخ ابو محمد حفظه الله :
    قرأنا رد احد القساوسه على ما ذهب اليه ادم كلارك من ان كاتب هذه الاسفار ليس موسى عليه السلام فذكر فى رده اعداد من سفر التكوين مثل تك 17 : 6 و تك17 :16 ثم تك 35 :11واستدل بها على ان كاتب هذه المواعيد هو موسى ولم يتعرض فى رده الى ان الاعداد فى تك 36 : 31 - 39 ماخوذ من اخبار 1 :43 :50
    ونقول ان ماذهب اليه القسيس لم يقم به دليل على ان الكاتب هو موسى لانه ذكر من اقوال الكاتب نفسه الذى هو ليس موسى والدليل انه طبقا للكتاب المقدس فإنه لم يوجد اى ملك من ذريه ابراهيم حتى بعثة موسى عليه السلام سوى سيدنا يوسف الذى جعله فرعون على بيته حسب الروايه التوراتيه تك 41 : 40 الا انه ليس ملكا هذا من ناحيه انه لا يوجد اى ملك من بني اسرائيل او لبنى اسرائيل حتى بعثة وارسال موسى عليه السلام ونقول هنا ان ما ذهب اليه القسيس ليس دليل على ان الكاتب هو موسى بالاخبار الصادقه بل انه قال : (( وبالنتيجه كان عارفا ان الله وعد ابراهيم ان سيكون من ذريته ملوك بنى اسرائيل )) ما هو الا استنتاج منه هو فقط لا دليل عليه .
    وهنا ان شاء الله سندلل على ان ما ذهب اليه ادم كلارك من ان كاتب هذه الاسفار ليس موسى بادله كثيره ولكن هنا سنكتفى بذكر واحده فقط وهى فى تك 38 : 24 (( ولما كان نحو ثلاثه اشهر اخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامارا كنتك . وهاهى حبلى من الزنا . قال يهوذا اخرجوها فتحرق )) وهنا حينما امر يهوذا الابن الرابع ليعقوب بحرق زوجه ابنه دليل قاطع على ان كاتب هذه الاسفار كتبها بعد موسى لان حد الزنا بحرق الزانيه لم يكن من قبل شريعه موسى وأيضاً وقع الكاتب فى خطا اخر وهو ان حد حرق الزانيه مشروط ان تكون الزانيه من نسل لاوى الابن الثالث ليعقوب اما نسل يهوذا وبقيه الاسباط من غير نسل لاوى يكون جزاؤها الرجم تث 22 : 24 اما لاويين 21 : 9 يوضح ان الزانيه من نسل لاوى تحرق ، ومن هذا نستدل على ان الكاتب هو ليس موسى عليه السلام لان يهوذا لم يحكم بما سوف يكون من ناموس موسى وهو من اجداد موسى عليه السلام بل اتى موسى بعده بمئات السنين وفى هذا المثل اعتقد ما يكفى دليلا على ان كاتب هذه الاسفار ليس موسى بأي حال من الاحوال .
    وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
    من مقالات شبكة الحقيقة
    التعديل الأخير تم بواسطة underash86 ; 19-11-2006 الساعة 11:58 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    12
    آخر نشاط
    17-08-2008
    على الساعة
    01:24 AM

    افتراضي سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور(2)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور(2)
    مقالات د/ isyomol
    متى ويوحنا يرويان كيفية أسر اليهود على من يزعمون أنه المسيح وكل واحد منهما يناقض الآخر في روايته ، وفيما يلي نص إنجيل متى :
    (( وفيما هو يتكلم اذا يهوذا واحد من الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب . 48 والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو .امسكوه .49 فللوقت تقدم الى يسوع وقال السلام يا سيدي .وقبّله . 50 فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت .حينئذ تقدموا والقوا الايادي على يسوع وامسكوه )) . [ 26 : 47 ]
    وأما رواية يوحنا فهي كما يلي :

    (( وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع .لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه .3 فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح .4 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون .5 اجابوه يسوع الناصري .قال لهم يسوع انا هو .وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم .6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض . 7 فسألهم ايضا من تطلبون .فقالوا يسوع الناصري .8 اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو .فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون .9 ليتم القول الذي قاله ان الذين اعطيتني لم اهلك منهم احدا )) [ 18 : 2 ]
    من الروايتين السابقتين يظهر التناقض جلياً بحيث لا يمكن الجمع بينهما ، فمفاد رواية متى أنه فور تقبيل يهوذا له أمسكوا به .
    وأما مفاد رواية يوحنا : أنه قد حدث شيئاً من الاستجواب ، وشيئاً من الإعجاز حيث تصدى لهم وقال : من تطلبون ؟ فأجابوا : يسوع الناصري ، فقال لهم : أنا هو ، فلتوهم رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض وتكرر هذا الأمر مرتين ومع أن يهوذا الخائن كان واقفاً معهم _ كما في رواية يوحنا _ فلم يكن له دور في التقبيل أو الإشارة إليه البتة بخلاف رواية متى .
    ويحاول القس الدكتور منيس عبد النور الجمع بين الروايتين في سبيل إزالة التناقض بينهما ، فهو يرى أنه قد قبله يهوذا أولاً ثم بعد ذلك حصل الاستجواب بينه وبينهم .

    فيقول القس :
    وللرد نقول : لا نرى تناقضاً فالروايتان تتفقان. فالبشير يوحنا لم يذكر تقبيل يهوذا لسيده، اعتماداً على فهم القارئ، لأن الإسخريوطي، باعتباره تلميذاً للمسيح كان لابد أن يقبِّله وهو يسلّم عليه، فهذا هو الاحترام الواجب على التلميذ نحو أستاذه. ولما قبّله سألهم المسيح: من تطلبون؟ فوقعت هيبة قداسته وحقه وعدالته في نفوسهم، وسقطوا على الأرض.
    وقال المسيح للذين جاءوا ليقبضوا عليه : أنا هو، حتى لا يمسّوا تلاميذه بضرر. ولا يوجد اختلاف في رواية هذه الأخبار المهمة. نعم يكون هناك تناقض لو قال أحدهم إن يهوذا قبّل المسيح، بينما قال الآخر إنه لم يقبّله. أو لو قال أحدهما إنهم سقطوا خوفاً من أن يُنزِل ناراً من السماء تهلكهم، وقال الآخر إن هذا لم يحدث. ومن هذا يتضح أن أقوال البشيرين تكمل بعضها بعضاً، ولا تناقض بعضها بعضاً.
    وكما ذكرنا أنه لا يمكن الجمع بين الروايتين بدون دليل أو قرينة ، ولأنه قد ورد في نص رواية انجيبل متى :
    (( فللوقت تقدم الى يسوع وقال السلام يا سيدي .وقبّله . 50 فقال له يسوع يا صاحب لماذا جئت .حينئذ تقدموا والقوا الايادي على يسوع وامسكوه .)) [ 26 : 47 ]
    فلم يكن هناك أي وقت طويل أو قصير لحصول الاستجواب والاعجاز المذكور في يوحنا .
    وفي رده على القس الدكتور يقول الأخ ساري :
    بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله : كالعادة لا يرى القس الموقر تناقضاً، و مرة أخرى يلجأ على الحلول الخيالية للجمع بين الروايات المتضاربة، ومن ذلك :
    1) زعم القس أن يوحنا لم يذكر تقبيل يهوذا للمسيح إعتماداً على فهم القارىء وهذا باطل لأن رواية يوحنا لا يُفهم منها ذلك أبداً و إنما تقول : (( فأخذ يهوذا الجند و خداماً من عند رؤساء الكهنة و الفريسيين وجاء إلى هناك بمشاعل و مصابيح و سلاح، فخرج يسوع و هو عالم بكل ما يأتى , و قال لهم : من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصرى، قال لهم يسوع : أناهو و كان يهوذا مسلمه أيضاً واقفاً معهم )) يوحنا3:18-5 ، فالنص صريح فى أن يهوذا كان دوره محصوراً فى قيادتهم إلى مكان المسيح وأنه كان واقفاً معهم فحسب وأن المسيح خرج عليهم يسألهم عن غايتهم، فأجابوه أنهم يريدون يسوع الناصرى و لو كان يهوذا قد قبل المسيح- على حد زعم متى- لما كان هناك مجالاً لهذه الاستفسارات التى دارت بين المسيح و الجند، لأن متى يقول أن يهوذا الاسخريوطى جعل تقبيله للمسيح علامة ليعرفه بها الجنود فيقضبوا عليه فى الحال و هو ما كان : (( و الذى أسلمه أعطاهم علامة قائلاً: الذى أقبله هو هو أمسكوه، فللوقت تقدم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدى! و قبله، فقال يسوع : يا صاحب لماذا جئت؟ فحينئذ تقدموا و ألقوا الأيادى على يسوع و أمسكوه )) متى 48:26-50 ، وهذه الرواية كما هو واضح تختلف جذرياً عن رواية يوحنا إذ نجد المسيح فيها يسأل يهوذا عن سبب مجيئه لا الحراس كما أننا نجدهم و قد ألقوا القبض عليه فور تنفيذ يهوذا لحيلته وتقبيله للمسيح وحتى قبل أن يجب المسيح على سؤاله ، فهى رواية تظهر القبض على المسيح فى صورة المفاجأة و الخديعة .
    2) زعم يوحنا أن المسيح حين قال للحرس : (أنا هو) رجعوا و سقطوا على الأرض و أن سؤاله تكرر مرتين بل و لم يمكنهم من نفسه إلا بعد أن اشترط عليهم اطلاق تلاميذه : (( فلما قال لهم : انا هو، رجعوا إلى الوراء و سقطوا على الأرض، فسألهم أيضاً: من تطلبون؟ فقالوا يسوع الناصرى، أجاب يسوع : قد قلت لكم أنا هو، فإن كنتم تطلبوننى فدعوا هؤلاء يذهبون )) يوحنا6:18-8 وهذا المشهد كما أسلفنا مغاير لطريقة القبض على المسيح وفق رواية متى و مرقس إذ احاط به الجنود و ألقوا القبض عليه بمجرد أن قبله تلميذه : (( فللوقت تقدم إلى يسوع و قال: السلام يا سيدى، و , قبله، فقال يسوع: يا صاحب لماذا جئت؟ حينئذ تقدموا و ألقوا الأيادى على يسوع و أمسكوه )) متى 50:26
    فكيف يحتمل وصف متى لعملية القاء القبض على المسيح على النحو السابق بيانه أن يتخلله سؤال المسيح للحراس و جوابهم بانهم يريدون يسوع الناصرى و رده أنه هو و سقوطهم على الأرض و تكرار السؤال و تكرار الجواب و اشتراط المسيح عليهم عدم المساس بتلاميذه ؟!!
    و الأعجب أن القس يرجع سقوط الجند على الأرض إلى وقوع هيبة قداسة المسيح فى قلوبهم! فأين كانت هذه الهيبة و هم يسخرون من المسيح و يلبسونه الأرجوان و يبصقون على وجهه الشريف بحسب زعم الأناجيل و يلبسونه الشوك و يجلدونه و يصلبونه و يقتسمون ثيابه؟ أتحولت قمة الهيبة و الوقار إلى قمة الاحتقار فى لحظات؟!
    3) و يقع الاختلاف أيضاً بين الاناجيل فى مقولة المسيح ليهوذا حين اقترب منه يقبله، فقال فى متى : (( فللوقت تقدم إلى يسوع و قال: السلام يا سيدى و قبله، فقال له يسوع : يا صاحب لماذا جئت؟، بينما نجده فى لوقا يقول: ((... فدنا من يسوع ليقبله ، فقال له يسوع : يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟ )) لوقا 47:22 ، 48
    4) و هناك تناقضاً اخر فى لحظة إلقاء القبض على المسيح إذ نقرأ فى مرقس أن الجند وضعوا أيديهم عليه و امسكوه قبل أن يستل بطرس السيف و يضرب أذن عبد رئيس الكهنة : (( فألقوا ايديهم عليه و أمسكوه فاستل واحد من الحاضرين السيف و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه )) مرقس 46:16، 47
    بينما فى يوحنا نجد أن ضرب عبد رئيس الكهنة كان قبل أن يمسك الجند بالمسيح : (( ثم ان سمعان بطرس كان معه سيف فاستله و ضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى .....ثم إن الجند و القائد و خدام اليهود قبضوا على يسوع و أوثقوه )) 10:18-12
    وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فيديو: مناظرة الدكتور المسلم جمال بدوي يرد على شبهات القس النصراني دكتور أنيس شروش
    بواسطة أبو ايمان في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 08:39 PM
  2. نظرة سريعة في مخطوطات الكتاب المقدس ... ( الرد على منيس عبد النور )
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-01-2008, 01:15 AM
  3. شوف الكذاب منيس عبد النور وتزويره ... من كتب انجيل متى ؟
    بواسطة الفيتوري في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-12-2006, 03:41 AM
  4. الرد على تدليسات منيس عبد النور
    بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2006, 12:58 PM
  5. الرد على كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور
    بواسطة love_islam555 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-10-2006, 06:18 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol

سلسلة الردود على القس الدكتور منيس عبد النور مقالات د/ isyomol