مخترع كلمة ( التثليث ) مشرك فى نظر الكنيسة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبي الكريم
مأساة بالفعل !!!
مأساة بكل ما تعنيه الكلمة !!!
عقيدة التثليث تعد أساس المسيحية المعاصرة
و كلمة التثليث أو الثالوث لم ترد و لا مرة فى الكتاب المقدس من أوله لآخره ...
و ربما لو سألنا السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام عن كلمة التثليث
لفوجئنا أنه عليه أفضل الصلاة و أتم السلام لم يسمع عنها فى حياته ....
ربما لو سألنا أتباعه الأولين الحواريين الاثنا عشر الأطهار الأخيار رضي الله عنهم و أرضاهم لفوجئنا أنهم لا يعرفون معناها ...
فإن سألنا من اخترع كلمة التثليث ؟
لوجدنا أنه أحد رجال الدين النصارى فى القرن الثانى الميلادى ....
فإن سألنا عن وجهة نظر الكنيسة فيه...
وجدنا أن الكنيسة ترفض بعض تعاليمه و تعتبر أنها هرطقة و يصفها بعضهم بالشرك...
فما هى هرطقته أو شركه ؟
هو ما يعرف باسم التابعية ...
أى أنه يرى أن الابن تابع للأب و الأب أعظم من الابن...
مأساة بكل ما تعنيه الكلمة ...
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم !!
و الحمد لله على نعمة الإسلام
تعالوا لنرى ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات