عندما بدأت الكنيسة الأولى لم يكن هناك كتاب مقدس لها سوى العهد القديم.ولم ينفصل أتباع المسيح عن اليهود أول الأمر حيث ورد في إنجيل لوقا 24:53 :"وكانوا يلازمون الهيكل يسبحون الله " وذلك بعد صعود السيد المسيح إلى السماء.
وليس هناك دليلا دامغا على متى كتبت الكتب المكونة للعهد الجديد أو من كتبها على وجه اليقين ولكن لعلماء المخطوطات في تلك المسألة آرائهم واجتهاداتهم.وأغلب أسلوب هؤلاء العلماء والباحثين في المخطوطات المسيحية يحتوي كلمات مثل ربما و غالبا وأغلب الظن.
مثال ذلك راجع الصفحة التالية:
When the church began, there were no New Testament books. Old Testament texts alone were used as scripture. The first book written was probably I Thessalonians (c. 51) (or possibly Galatians which may be c. 50-there is some controversy over the dating of Galatians). The last books were probably John, the Johannine epistles, and Revelations toward the end of the first century
ولم يظهر اسم العهد الجديد للوجود إلا أواخر القرن الثاني حيث تقول مقدمة الترجمة الفرنسية المسكونية طبعة بيروت الثانية عشر :
"ولم تجر العادة أن يطلق على هذه المجموعة عبارة العهد الجديد إلا أواخر القرن الثاني،فقد نالت الكتابات التي تؤلفه رويدا رويدا منزلة رفيعة حتى أصبح لها من الشأن في استعمالها ما لنصوص العهد القديم التي عدها المسيحيون زمنا طويلا كتابهم المقدس الأوحد."
ومعلوم أن العهد الجديد مكون من سبعة وعشرين سفرا أخذ شكله الحالي من خلال تاريخ طويل ومعقد ولم تعتبر هذه الأسفار أي الكتب المكونة للعهد الجديد نصوصا مقدسة إلا بعد وقت طويل من صعود المسيح ، جاء في مقدمة الترجمة الفرنسية :
"فليس هناك قبل أول القرن الثاني أي شهادة تثبت أن هذه النصوص كانت تعد أسفارا مقدسة لها من الشأن ما للكتاب المقدس." وجاء في ص3:
"وابتدأ نحو السنة 150 عهد حاسم لتكوين قانون العهد الجديد. وكان الشهيد يوستينوس اول من ذكر أن المسيحيين يقرأون الأناجيل في اجتماعات الأحد وانهم يعدونها مؤلفات الرسل (أو أقله مؤلفات اشخاص يتصلون بالرسل صلة وثيقة) وانهم وهم يستعملونها يولونها منزلة كمنزلة الكتاب المقدس. راجع موقع
en.wikipedia.org/wiki/first_apology
حيث جاء على لسان القديس أوجاستين (لاهوتي من القرن الثاني) مايلي:
:" في اليوم المسمى بالأحد يجتمع كل من في المدن و القرى في مكان واحد حيث تتلى عليهم مذكرات الرسل"
اي ان هذه الكتابات كانت تسمى مذكرات الرسل
" وجاء في ص 4 لمقدمة الترجمة الفرنسية:
"وهناك أيضا مؤلفات جرت العادة ان يستشهد بها في ذلك الوقت على أنها من الكتاب المقدس، ومن ثم جزء من القانون ولم تبق زمنا على ذلك الحال. بل أخرجت آخر الأمر من القانون. وذلك ما جرى لمؤلف هرماس وعنوانه الراعي للديداكي ورسالة كليمنس الأولى ورسالة برنابا ورؤيا بطرس." وجاء في ص5:
"وكانت الرسالة الى العبرانيين والرؤيا موضوع أشد المنازعات(بين الكنائس)، وقد أنكرت صحة نسبتهما الى الرسل(تلاميذ المسيح) انكاراشديدا مدة طويلة ، فأنكرت في الغرب صحة الرسالة الى العبرانيين وفي الشرق صحة الرؤيا. ولم تقبل من جهة أخرى إلا ببطء رسالة يوحنا الثانية والثالثة ورسالة بطرس الثانية ورسالة يهوذا.
راجع ايضا:
http://jeromekahn123.tripod.com/newtestament/id10.html
"وأن الأهتمام بالوحدة في الكنيسة وقد ازداد فيها يوما بعد يوم الإقرار بحق الصدارة للسلطة الرومانية, وقد ساهم مساهمة غير قليلة في تخفيف ما ظهر من الخلافات في هذه المرحلة أو تلك من التطور الذي رافق تأليف القانون." (كتاب العهد الجديد)
يقول موقع تاريخ الكنيسة 101 أنه لم يكن قبل القرن الثاني أي استشهاد أو اقتباس من ما نعرف اليوم بالعهد الجديد:
“It is not only when we come to the second century apologists that verified citations from what we now call NT texts begin to be common.”
مما سبق يمكن استنتاج مايلي من حقائق:
- لم يكن للمسيحيين الأوائل كتاب مقدس غير كتاب اليهود(العهد القديم حاليا).
_ بدأت تظهر شهادات أن الأناجيل الأربعة تقرأ في الكنائس بعد سنة 150 م وتنسب لتلاميذ المسيح.
- لم تكن هذه المؤلفات تعتبر نصوصا مقدسة قبل ذلك الوقت.
_ ولم يظهر اسم العهد الجديد للوجود إلا أواخر القرن الثاني.
_ تم الاستشهاد بمؤلفات على أنها مقدسة ولم تكن كذلك.
_ وجود منازعات شديدة بين الكنائس في رفض وقبول بعض الاسفار(لازال الخلاف قائم)
أن هناك شك في شخصية محرري الأناجيل فقد يكونوا التلاميذ أو أشخاص على صلة بهم_
_ أن السلطة الرومانية قامت بتخفيف حدة الخلافات وهذا يعني دعم مذهب ما بالقوة.
ولكن ماهو أصل كتاب العهد الجديد؟ تحت عنوان "نص العهد الجديد" أنقل للقاريء من مقدمة الترجمة المسكونية ص6 :
" بلغنا نص الأسفار السبعة والعشرين في عدد كبير من الكتب الخط (المخطوطات) التي أنشئت في كثير من مختلف اللغات ، وهي محفوظة الآن في المكتبات في طول العالم و عرضه. وليس في هذه الكتب الخط (المخطوطات) كتاب واحد بخط المؤلف نفسه ، بل هي كلها نسخ او نسخ النسخ للكتب التي خطتها يد المؤلف نفسهاو املاها املاءا.وجميع اسفار العهد الجديد ، من غير ان يستثنى واحد منها، كتب باليونانية ، وهناك أكثر من خمسة الآف كتاب خط بهذه اللغة، أقدمها كتب على اوراق البردي وكتب سائرها على الرق.وليس لدينا على البردي سوى اجزاء من العهد الجديد بعضها صغير. وأقدم الكتب الخط التي تحتوي معظم العهد الجديد او نصه الكامل كتابان مقدسان على الرق يعودان الى القرن الرابع .وأجلهما المجلد الفاتيكاني، سمي كذلك لآنه محفوظ في مكتبة الفاتيكان . وهذا الكتاب الخط مجهول المصدر وقد أصيب بأضرار لسوء الحظ ولكنه يحتوي العهد الجديد، ما عدا الرسالة إلى العبرانيين 9/14 _ 13/25 والرسالتين الأولى والثانية إلى طيموثاوس والرسالة إلى طيطس والرسالة إلى فيلمون والرؤيا. والعهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له المجلد السينائي، لآنه عثر عليه في دير القديسة كاترينا، لا بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من الراعي لهرماس وهما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الأخيرة . والمجلد السينائي محفوظ اليوم في المتحف البريطاني في لندن . وكتب هذان المجلدان بخط جميل يقال له الخط الكبير الكتابي ، وهما الأشهران بين نحو 250 كتبت على الرق بالخط نفسه او بخط يشبهه قليلا او كثيرا ، وتعود إلى عهد يمتد من القرن الثالث إلى القرن العاشر أو الحادي عشر ، ومعظمها ، وعلى وجه الخصوص أقدمها ، لا يحفظ إلا جزءا صغيرا جدا في بعض الأحيان من العهد الجديد.إن نسخ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة . بل يمكن ان يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ، ولكن عددها كثير جدا على كل حال. هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام ، لكن هناك فوارق أخرى بين الكتب الخط (المخطوطات) تتناول معنى فقرات برمتها. واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير، فأن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت. وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أية نسخة كانت مهما بذل فيها من جهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه. يضاف إلى ذلك أن بعض النساخ حاولوا أحيانا عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة التعبير اللاهوتي. وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات(عبارات) جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ. ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن الأستعمال لكثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عال.
ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الآخر فكان النص الذي وصل آخر الأمر إلى عهد الطباعة مثقلا بمختلف ألوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات . والمثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو ان يمحص هذه الوثائق المختلفة لكي يقيم نصا أقرب ما يمكن من الأصل الأول. ولا يُرجى في حال من الأحوال الوصول الى النص الأصلي نفسه.
من خلال هذه المعلومات التي هي كلام علماء مسيحيين معنيين بشأن كتابهم المقدس يمكننا إعادة ترتيبها في عدة نقاط غايةَ في الأهمية:
_ برغم من أن هناك مخطوطات كثيرة للعهد الجديد فإنها ليست بخط المؤلف نفسه بل هي نسخة أو نسخة النسخة . بمعنى أنه لو عثرنا على مخطوط لرسالة من رسائل بطرس الحواري فهي ليست بخط بطرس بل هي نسخة منها.
_ مخطوطات العهد الجديد كتبت باللغة اليونانية غالبا ومنها مخطوطات قبطية و سريانية ولاتينية ، مع ملاحظة أن لغة السيد المسيح ليست اليونانية بل الآرامية.
_ أغلب هذه المخطوطات لا تحتوي إلا على بضعة أسطر من فصل من فصول العهد الجديد (راجع)
http://www-user.uni-bremen.de/~wie/t...pyri-list.html
_ أقدم مخوطات يونانية تحتوي على أغلب أسفار العهد الجديد تنتمي للقرن الرابع الميلادي
_ هناك اختلافات كثيرة جدا بين هذه المخطوطات قد تكون أخطاء إملائية ونحوية بسيطة ولكن هناك أخطاء تتناول فقرات برمتها .
_ أن بعض النساخ حاولوا أحيانا عن حسن نية أن يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة التعبير اللاهوتي. وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات(عبارات) جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ.
وقد أدان أوريجن (لاهوتي من القرن الثالث) ما قام به بعض المسيحيين من تغيير نصوص مقدسة بكل جرأة ، كما اخبر جيروم () البابا دماسوس عن الاخطاء العديدة التي ظهرت في النصوص اثناء محاولة الموائمة . كما اعترف تيشندورف مكتشف المجلد السينائي بأن هناك تغيرات في النصوص تمت من خلال على الاقل ثلاثة من النساخ ، وبالتالي الكتاب المقدس الحالي لا يمكن ان يكون نسخة مطابقة من الاصل.
The 3rd century Christian writer Origen condemned such Christians for "their depraved audacity" in changing the text. Jerome told Pope Damascus of the "numerous errors" that had arisen in the texts through attempted harmonizing. In 1707 John Mill of Oxford listed 30,000 variants in the different N.T texts and at the beginning of this century with further discoveries of manuscripts, the scholar Herman von Soden listed some 45,000 variants in the N.T texts illustrating how they were altered. Even in the one 4th century Codex Sinaiticus containing all the N.T, Professor Tishendorf, the discoverer, noted that it had been altered by at least three different scribes. Therefore this shows the present-day Bible is not a "inerrant copy" of the original writings.
http://www.golivewire.com/forums/peer-otanib-support-a.html
_ وصلت المخطوطات إلى عهد الطباعة مثقلة بمختلف الأخطاء.
_ علم نقد النصوص يعني بمحاولة الوصول للأصل بقدر المستطاع ولكن لا يمكن الوصل للنص الأصلي بأي حال من الأحوال.
_ قام بعض كتبة الأناجيل كتاباتهم دفاعا عن عقيدتهم اللاهوتية. راجع
On examination of passages arising in the four Gospels, it can be seen that the narrative is composed to suit the theological viewpoint of the evangelist. When comparing a narrative with its parallel in another Gospel, or when a narrative only appears in one Gospel, it becomes obvious that the evangelists had their own beliefs and attitudes, and these sometimes become obvious. It is clear that the authors of the Gospels shaped, remolded, selected and adapted the material available to them to suit their purpose
و لكن ما هي المخطوطات التي يستند عليها كتاب العهد الجديد اليوم؟
هناك نوعين من المخطوطات للكتاب المقدس :
نصوص الاغلبية أو النص الشائع او النص المستلم
Majority Text -Textus Receptus
وهو نص يوناني تم طبع إصدارات منه ما بين عام 1514 وعام 1641 وهو قائم على المخطوطات اليونانية . ويؤيده أيضا مخطوطات مكتشفة حديثة.
نصوص الأقلية: أو النص السكندري
Minority Text _Alexandrian Text
وهو قائم على مخطوطتين فقط هما المجلد الفاتيكاني و المجلد السينائي وهما يخالفان ليس فقط نصوص الأغلبية ولكن يخالفان بعضهما بعضا
http://www.ecclesia.org/truth/nt_manuscripts.html
و هناك خلاف قائم بين دور إصدار الكتاب المقدس هل يبنى الكتاب على نمط مخطوطات الأغلبية أم الأقلية ولكلٍ منهم حججه وأدلته وسوف نتناول أولا نصوص الأغلبية:
Majority Texts and Textus Receptus
إن النص اليوناني الذي يمثل هذا النمط من إصدارات الكتاب المقدس قد قام به إراسموس وهو عالم لاهوتي هولندي) عام 1516 وطبعه جوهان فروبن ( Desiderius Erasmus
. وقد بنى إراسموس إصدارته على ستة مخطوطات تنتمي للقرن الثاني عشر و مابعده Johann Froben و قد كان ينقصها ستة عبارات لم تكن موجودة بأي من هذه المخطوطات(من رؤيا يوحنا) فقام بترجمتها من نسخة فالجيت اللاتينية المنتشرة في ذلك الوقت. وقد استعان أيضا بعبارات مأخوذة من استشهادات آباء الكنيسة الأولين بجانب نسخة فالجيت . وقد قام إراسموس أولا بإجراء تصحيحات للمخطوطات التي بنى عليها إصدارته الأولى ولازالت آثار تصحيحاته موجودة حتى الآن. وقد وجد صعوبة في معرفة النص من التعليقات في بعض هذه المخطوطات ، وقد كانت النتيجة نص لا يوجد له مماثل في أي مخطوطة يونانية أخرى.وقد قام العالم اللاهوتي دانيال ولاس بإحصاء 1838 خلاف بين نص إراسموس والنص البيزنطي لهودجس و فارستاد
If the "Majority Text" of Hodges and Farstad is taken to be the standard for the Byzantine text-type, then the Textus Receptus differs from this in 1,838 Greek readings, of which 1,005 represent "translatable" differences[1]
The Text of the Textus Receptus
Erasmus, having little time to prepare his edition, could only examine manuscripts which came to hand. His haste was so great, in fact, that he did not even write new copies for the printer; rather, he took existing manuscripts, corrected them, and submitted those to the printer. (Erasmus's corrections are still visible in the manuscript 2.)
Nor were the manuscripts which came to hand particularly valuable. For his basic text he chose 2e, 2ap, and 1r. In addition, he was able to consult 1eap, 4ap, and 7p. Of these, only 1eap had a text independent of the Byzantine tradition -- and Erasmus used it relatively little due to the supposed "corruption" of its text. Erasmus also consulted the Vulgate, but only from a few late manuscripts.
Even those who favour the Byzantine text cannot be overly impressed with Erasmus's choice of manuscripts; they are all rather late
الترجمة :
لم يكن لدي إراسموس وقت كاف ليعد إصدارته ، فقط اختبر ما وصله من مخطوطات . لقد كان تسرعه كبيرا، في الحقيقة هم لم يكتب نسخ جديدة لتذهب للمطبعة ولكنه اخذ المخطوطات الموجودة لديه ، وصوبها ، ثم دفعها للطباعة. (لا تزال تصويبات اراسموس ملحوظة في المخطوطات ) . حتى لم تكن لتلك المخطوطات التي وصلته قيمة كبيرة . لعموم نصه اخذ من (2e) و (2ap) و (1r) . بالاضافة لأخذه من (1eap) و (4ap) و (7p) . ومن بين هذه المخطوطات ، فقط المخطوطة (1eap) ليست خاضعة للنمط البيزنطي . جميع هذه المخطوطات تنتمي لما بعد القرن الثاني عشر الميلادي
راجع موقع :
http://www.skypoint.com/members/waltzmn/TR.html
وقد قام إراسموس بإصدار إصدارة أخري عام 1519 ليتجنب أخطاء الإصدارة الأولى التي تسرع في إصدارها ليسبق إصدارة أخري كانت على وشك الصدور في إسبانيا وقد استعان بها مارتن لوثر في ترجمته للإصدارة الألمانية للكتاب المقدس.وفي الإصدارة الثالثة 1522 أضاف 1 يوحنا 5:7 حيث أنها تدعم عقيدة التثليث وكانت موجودة في الإصدارة الإسبانية
فأضافها إراسموس ليس لآنها في أصول المخطوطات اليونانية القديمة ولكن لضغوط مورست عليه. راجع موقع :
http://www.bible-researcher.com/bib-e.html
Reprints and editions: Erasmus' first edition (1516) has recently been reprinted in a photographic facsimile: Erasmus von Rotterdam: Novum Instrumentum, Basel 1516: Faksimile - Neudruck mit einer historischen, textkritischen und bibliographischen Einleitung von Heinz Holeczek (Stuttgart and Bad Canstatt: Frommann and Holzboog, 1986). His second edition (1519) differed from the first chiefly in the correction of numerous errors of the press, and in the addition of more notes. In his third edition (1522) Erasmus inserted the so-called Comma Johanneum in 1 John 5:7, not because he believed it to be authentic, but in order to "take away the handle for calumniating him which had been afforded by his honestly following his MSS. in this passage" (Tregelles, Account of the Printed Text, p. 26.
إذاً ، كانت عملية اختيار النصوص التي تدرج في الكتاب المقدس للطباعة يتخللها عمليات ضغط ومفاوضات .
ثم أصدر الرابعة عام 1527 بعد تحسين الطباعة وإجراء بعض التعديلات وأضاف نص الفالجيت في عمود إضافي ولكنه أزاله في الإصدارة الخامسة 1535 ومات بعدها بعام.
وقد تم إصدار عدة طبعات من الكتاب المقدس بناءاً على هذه الإصدارة مثل:
إصدارات ستيفانوس و بيزا ( stephanus and Beza) ، إصدارة الزيفاير (Elzevir ) ، إصدارات الملك جيمس ( 1611 King James Version )
وقد اعتبر العالم اللاهوتي المعاصر بروس متزجر المخطوطات التي استخدمها إراسموس متدنية القيمة حيث قال :
That edition was based mostly upon two inferior twelfth century Greek manuscripts, which were the only manuscripts available to Erasmus "on the spur of the moment" (ibid., page 99).
www.BibleTexts.com/KJV-tr.htm
وهكذا نرى أن الإصدارات المبنية على هذا النوع من النصوص (نصوص الأغلبية)أو النص الشائع بها العديد من المشاكل مثل: Textus Receptus
_ أن هذا النوع من النصوص لا يقوم إلا على ستة مخطوطات تنتمي للقرن الثاني عشر على غير ما يشاع أنه قائم على آلاف المخطوطات إذ أن هذه المخطوطات لا تتطابق فيما بينها . والشكل 2 يبين عدد وأسماء المخطوطات التي استعملها إراسموس في إصدارته.
_ أن إراسموس قام بالعديد من التصحيحات بنفسه على المخطوطات والتي لا يزال أثرها موجودا.
_ أن الخلافات بين هذا النص والنص البيزنطي تعد بالمئات.
_ أن إراسموس رضخ للضغوط الخارجية وأضاف نص رسالة يوحنا الأولى الداعم للتثليث. وقد علق علي هذا النص بالشك في قانونيته
most modern scholars consider his text to be of dubious quality
With the third edition of Erasmus' Greek text (1522) the Comma Johanneum was included, because "Erasmus chose to avoid any occasion for slander rather than persisting in philological accuracy", even though he remained "convinced that it did not belong to the original text of l John."[8] Popular demand for Greek New Testaments led to a flurry of further authorized and unauthorized editions in the early sixteenth century, almost all of which were based on Erasmus's work and incorporated his particular readings, although typically also making a number of minor changes of their own
http://en.wikipedia.org/wiki/Textus_Receptus
_ إن المصطلحين" نصوص الأغلبية(النص البيزنطي) و النص الشائع" كانا دائما يعاملان على أنهما بمعنى واحد ولكن عندما أصدر هودجز وفارستاد إصدارة بناءا على نصوص الأغلبية البيزنطية كان الناتج نص يختلف عن النص الشائع في أكثر من ألف موضع، راجع الصفحة التالية
When the majority text was being compiled by Hodges and Farstad, their collaborator Pickering estimated that their resultant text would differ from the textus receptus in over 1,000 places; in fact, the differences amounted to 1,838. In other words, the reading of the majority of Greek manuscripts differs from the textus receptus (Hodges and Farstad used an 1825 Oxford reprint of Stephanus' 1550 text for comparison purposes) in 1,838 places, and in many of these places, the text of Westcott and Hort agrees with the majority of manuscripts against the textus receptus. The majority of manuscripts and Westcott and Hort agree against the textus receptus in excluding Luke 17:36; Acts 8:37; and I John 5:7 from the New Testament, as well as concurring in numerous other readings (such as "tree of life" in Revelation 22:19). Except in a few rare cases, writers well-versed in textual criticism have abandoned the textus receptus as a standard text
http://www.westcotthort.com/dkutilek/whvstr.html
_أنه من المسلم به أن النص الشائع الذي أصدره إراسموس قد تم تعديله عدة مرات ليس بواسطة كاتبه الأول فقط ولكن من جاء بعده مثل ستيفانوس و بيزا
_أن النص الناتج من إصدارات إراسموس لا يتطابق مع أى مخطوطة تماما لأنه نص توليفي قام كاتبه بالتأليف بين ستة مخطوطات واستعان بالفالجيت ، لذلك لا يمكن ان تتطابق اي اصدارة من الكتاب المقدس مع اي مخطوطة كاملة ، لآنه لا يوجد اصلا مخطوطتان يونانيتان متطابقتان :
There is no Greek manuscript that agrees exactly with either of these. Both of them are conflate texts
http://www.biblicist.org/bible/receptus.shtml
__ يقال أن نسخة الملك جيمس و النص الشائع لإراسموس مبنيان على أكثر من خمسة آلاف مخطوطة ولكن مثلا عبارة التثليث الشهيرة 1رسالة يوحنا 5:7 التي أضافها إراسموس في إصدارته الثالثة وهي موجودة في نسخة الملك جيمس لا توجد إلا في أربعة مخطوطات من الخمسة آلاف مخطوطة المعنية
the King James Version does not exactly follow the majority of Greek NT manuscripts. For instance, 1 John 5:7, found in the KJV and TR, occurs in only four (out of nearly 5000) Greek NT manuscripts. The reading "book of life" in Rev. 22:19 is found in no Greek manuscript.
__ أن مخطوطات الأغلبية والنص الشائع والتي تنتمي للنوع البيزنطي كلها كتبت من القرن الثامن وما بعده أما المخطوطات البيزنطية التي كتبت ما بين القرن الرابع والسابع فهي مع ذلك تنتمي لنصوص الأقلية (سوف نناقشها لاحقا) .
Among manuscripts copied before A.D. 400 (three centuries after the NT was completed) there are none of the Textus Receptus type (Byzantine family), even though we have over seventy manuscripts from this period. From A.D. 400 to 700, Byzantine manuscripts are still in the minority
http://www.biblicist.org/bible
/receptus.shtml
نهاية الحلقة الاولى
المفضلات