اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanyy1
السلام عليكم.... قرأت في إحدى المواضيع الفلسفية أن الرياضيات علم نظري لا يمكن تطبيقه في الواقع...فراح صاحب الموضوع يعطي أمثلة ....فكتب التالي: نظريا 1+1=2.... أما واقعيا و تطبيقيا الأمر مختلف... أولا عرف عملية الجمع و قال إن الجمع في الواقع هو الدمج أو الوصل فلما تجمع بين شيئين فإنك تربط بينهما...و من هذا المنطلق قال أن 1+1 في الأمر الواقع يساوي 1 ثم أعطى عدة أمثلة منها ؛ طينة(1)جمع(+)طينة(1)يعطي(=)طينة(1)... أو حديد(1)جمع(+)حديد(1)ينتج عنه(=)حديد(1)...ولكن لما واصلت القراءة أدركت أن صاحب الموضوع مسيحي كان يهيء القراء لقبول فكرة الثالوث بإقناعهم أن 1+1=1 من الناحية الواقعية ... ثم قارن مثال الطينة بالثالوث:
الآب(1)+الإبن(1)+الروح القدس(1)=الله(1) حيث ان الآب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس ولكنهم جوهر واحد وهو الله.
الطينة الأولى(1)+الطينة الثانية(1)+الطينة الثالثة(1)=طينة(1) حيث أن الطينة الأولى ليست الطينة الثانية ليست الطينة الثالثة ولكنهم جوهر واحد مع الطينة الناتجة.
وشبه الطينة الأولى بالأقنو م الأول(الآب)
و الطينة الثانية بالأقنوم الثاني(الإبن)
والطينة الثالثة بالأقنوم(الروح القدس)
والطينة الناتجة بالله
أتمنى أنكم فهمتم الفكرة و أرجو من الإخوة الرد في أقرب وقت ممكن لأنني لم أستطع أن أنسى الموضوع
بارك الله في الاخوة الافاضل لما طرحوه من ردود
واني لاتعجب من هذا الضال الذي اراد ان يضع
تلك الامثلة المادية لتفسير ثالوثه المشين
ونسي انه يستهين بالذات الالهيه والخالق العظيم
ونسي ما في كتابه المدعو مقدس:
بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟
وقد غاب عن هذا الضال وتشبيه الثالوث بالطين أو الحديد
انه طالما اختلفت خواص المادة فلا تعتبر واحدة في الجوهر
فالطين أو الحديد الاول غير الثاني وغير الثالث في الخواص
والوظائف فكيف يكون جوهرهم واحد وقد تباين
واختلف تركيبهم الجوهري من حيث ترتيب الذرات وما اتحد بها
والا لما كان هنا تعريف يخص العنصر او المادة
وعندما تختلف الخواص لمادة ما فقد تغيرت الي مادة اخري
ولا يمكن ان نقول انهما واحد في الجوهر
فمثلا كيف يكون هناك ثلاث انواع من الطين أو الحديد
تختلف في الخواص ثم نقول انهم واحد في التركيب
فهذا تدليس وافتراء علي الكيمياء وعلماؤها
فطالما تغيرت الخواص فقد تغير الجوهر
وهؤلاء الضالون يقولون
ان الاب
غير الابن
غير الروح القدس
في الصفات والخواص والوظائف
اذن فكيف يكون جوهرهم واحد وهو الله(وحاشاه )
ثم ان الاب والابن والروح القدس
فلماذا واو المغايرة هنا ان لم يكن كل واحد فيهم له
ذاته وشخصيته المنفرده وصفاته وخصائصه
............
أسأل الله ان يخرصهم ويشل السنتهم ان لم يهتدوا
تقبل مروري وتحياتي
المفضلات